العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:22 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الحج

• الوقف والابتداء في سورة الحج •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الحج
الوقوف في سورة الحج ج1| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)}
الوقوف في سورة الحج ج2| من قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ .. (3)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)}
الوقوف في سورة الحج ج3| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}
الوقوف في سورة الحج ج4| من قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ .. (8)} .. إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)}
الوقوف في سورة الحج ج5| من قول الله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)}
الوقوف في سورة الحج ج6| من قول الله تعالى: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)}
الوقوف في سورة الحج ج7| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)}
الوقوف في سورة الحج ج8| من قول الله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25)}
الوقوف في سورة الحج ج9| من قول الله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ .. (26)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29)}
الوقوف في سورة الحج ج10| من قول الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)}
الوقوف في سورة الحج ج11| من قول الله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ .. (34)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)}
الوقوف في سورة الحج ج12| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)} .. إلى قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)}
الوقوف في سورة الحج ج13| من قول الله تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)}
الوقوف في سورة الحج ج14| من قول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا .. (46)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)}
الوقوف في سورة الحج ج15| من قول الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49)} .. إلى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)}
الوقوف في سورة الحج ج16| من قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ ..(52)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (57)}
الوقوف في سورة الحج ج17| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا .. (58)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62)}
الوقوف في سورة الحج ج18| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً .. (63)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}
الوقوف في سورة الحج ج19| من قول الله تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ .. (67)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)}
الوقوف في سورة الحج ج20| من قول الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ .. (71)} .. إلى قوله تعالى:{.. وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72)}
الوقوف في سورة الحج ج21| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ .. (73)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)}
الوقوف في سورة الحج ج22| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ .. (77)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 03:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الحج

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 03:48 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولكن عذاب الله شديد} تام.)[المكتفى: 391]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({اتقوا ربكم- 1- ج} على تقدير: فإن)[علل الوقوف: 2/714]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اتقوا ربكم (كاف)
عظيم (تام) إن نصب يوم بفعل مضمر وليس بوقف إن نصب بما قبله
حملها (حسن) ومثله سكارى الأول دون الثاني لأنَّ لكن لابد أن تقع بين متنافيين وهما الحالتان حالة هينة وهي الذهول وعذاب الله وهو ليس بهين
شديد (تام))
[منار الهدى: 254]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 05:50 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولكن عذاب الله شديد} تام. ومثله {إلى عذاب السعير}.)[المكتفى: 391]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مريد- 3- لا} لأن ما بعده صفته.)[علل الوقوف: 2/714]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مريد (كاف)
من تولاه ليس بوقف لأنَّ قوله فإنَّه يضله موضع أنَّ الثانية كموضع الأولى والأولى نائب الفاعل والثانية عطف عليها
السعير (تام))
[منار الهدى: 254]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 05:58 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبين لكم) [5] وقف حسن ثم تبتدئ: (ونقر في الأرحام ما نشاء) بالرفع. ولم يقرأ أحد (ونقر) بالنصب إلا ما يرويه المفضل عن عاصم. (ثم نخرجكم طفلا) حسن. (من بعد علم شيئا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/780]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لنبين لكم} كاف. هذا على قراءة من قرأ {ونقر في الأرحام} بالرفع أي: ونحن نقر وروى المفضل عن عاصم (ونقر في الأرحام) بالنصب. فعلى هذا لا يوقف (لنبين لكم) لأن (ونقر) معطوف عليه.
{طفلاً} كاف. {من بعد علم شيئًا} تام. ومثله {من في القبور}.)
[المكتفى: 391]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشدكم- 5- ج} لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى.
{شيئًا- 5- ط}. {قدير- 6- لا}. {فيها- 7- لا} للعطف بأن.)
[علل الوقوف: 2/714 - 715]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله يا أيها الناس إلى لنبين لكم فلا يوقف على من تراب ولا على غير مخلقة
لنبين لكم (حسن) لمن قرأ ونقر بالرفع والواو ليست للعطف بل استئنافية وبرفعها قرأ العامة وليس بوقف لمن قرأ ونقر ونخرجكم بالنصب فيهما وبها قرأ عاصم ويعقوب تعليل معطوف على تعليل
مسمى (حسن) ومثله أشدكم وكذا من يتوفى
إلى أرذل العمر ليس بوقف لأنَّ لام التعليل متصلة بما قبلها
شيًا (تام)
هامدة (حسن) للابتداء بالشرط
وربت (جائز)
بهيج (كاف) ولا وقف من قوله ذلك بأنَّ الله هو الحق إلى من في القبور فلا يوقف على الحق لأنَّ أنَّ الثانية معطوفة على أنَّ الأولى ولا على الموتى ولا على قدير ولا على ريب فيها للعطف لأنَّه صيرها كالشيء الواحد ومن حيث أنَّ قديرًا رأس آية يجوز
من في القبور (تام))
[منار الهدى: 254]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 06:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عن سبيل الله) [9] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/780]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {عن سبيل الله} كاف. {للعبيد} تام.)[المكتفى: 391]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {منير- 8- لا} لأن «ثاني» حال المجادل، على نية التنوين، أي: ثانيًا عطفه. {عن سبيل الله- 9- ط}.)[علل الوقوف: 2/715]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (منير ليس بوقف لأنَّ قوله ثاني عطفه حال من الضمير المستكن في يجادل أي معرضًا وقيل لاويًا عنقه
عن سبيل الله (حسن)
له في الدنيا خزي (كاف) ومثله عذاب الحريق على استئناف ما بعده
ذلك بما قدمت يداك ليس بوقف لأنَّ قوله وأنَّ الله ليس بظلام موضع أن جر عطفًا على ما في قوله بما قدمت يداك المعنى وبأنَّ الله ليس بظلام وإن جعلت أن في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي والأمر أن الخ حسن الوقف على يداك ومثله على قراءة من قرأ في الشاذ وإن الله بكسر الهمزة على الابتداء
للعبيد (تام))
[منار الهدى: 254]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 06:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12) يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لمن ضره أقرب من نفعه) [13] وقف حسن. وقال السجستاني: لا يكون (أقرب من نفعه) وقفًا تامًا لأن خبر المبتدأ لم يأت بعد. وإنما هو قوله: (لبئس المولى ولبئس العشير) و(يدعو) بمعنى «يقول» فإنكاره الوقف على قوله: (أقرب من نفعه) خطأ منه لأن (من) منصوبة بـ(يدعو) واللام لام اليمين كأنه قال «يدعو من لضره، أي: من والله لضره أقرب من نفعه». فنقلت اللام من الضر، فأدخلت على (من) لأنها حرف لا يتبين فيه الإعراب، حكي عن العرب: «عندي لما غيره خير منه» يعني «عندي ما لغيره». وسمعت أبا العباس يقول: كان الأخفش يقول: المعنى لمن ضره أقرب من نفعه إليه فحذف الإله، قال: وأخطأ الأخفش في هذا لأن المحلوف عليه لا يحذف إذا قلت: «والله لأخوك زيد» لم يحسن أن تحذف «زيد» لم يحسن أن تحذف «زيدا» فتقول: «لأخوك». وفي هذه المسألة أقوال كثيرة اكتفينا منها بهذا. (ولبئس العشير) تام.
(تجري من تحتها الأنهار) [14] [تام].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/780-782]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خسر الدنيا والآخرة} كاف.
وقال الدينوري: {ذلك هو الضلال البعيد * يدعو} تام يجعل (يدعو) من صلة (الضلال البعيد)، ويضمر الهاء فيه،
أي يدعوه، يعني الوثن، ثم يستأنف: {لمن ضره أقرب من نفعه}. قال الدينوري: كما يقال في الكلام على مذهب الجزاء: لما فعلت لهو خير لك.
قال أبو عمرو: والوجه في ذلك غير ما قاله، وهو أن تكون (من) منصوبة بـ (يدعو) واللام لام اليمين، والتقدير: يدعو من يضره، أو من –والله- لضره أقرب من نفعه فنقلت اللام من (الضر) إلى (من) إذ كان الإعراب لا يتبين فيها. ومثل ذلك قول العرب: عندي لما غيره خير منه، بمعنى: عندي ما لغيره خير منه.
وقال الأخفش: (لمن) مرفوعة بالابتداء، والخبر محذوف. و(يدعو) بمعنى: يقول. والتقدير: يقول لمن ضره أقرب من نفعه إلهه.
{أقرب من نفعه} كاف. {ولبئس العشير} تام. ومثله {من تحتها الأنهار} ومثله {ما يريد})
[المكتفى: 391-392]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على حرف- 11- ج} [للابتداء بالشرط] مع دخول الفاء {به- 11- ج} لعطف جملتي الشرط. {على وجهه- 11-} وقف إلا لمن قرأ: «خسر الدنيا» على الحال، أي: خاسرا في الدنيا ... {والآخرة- 11- ط}ز {ينفعه- 12- ط}. {البعيد- 12- ق} قيل يوصل بـ«يدعو» أي: يدعو ذلك الضلال [فيكون «الضلال» مفعول «يدعو» مقدما على «يدعو»]، وقوله: «هو» عماد، وهو تكلف ليجعل «لمن» مبتدأ، إذ لو كان كذلك لانتصب «الضلال البعيد»، لأن العماد لا يمنع الإعراب، كقوله: «تجدوه عند الله هو خيرا».
والوجه: أن يجعل «يدعو» تكرار لـ «يدعو» الأولى، فلا يقتضي مفعولاً آخر، على تقدير: يدعو ما لا يضره يدعو، للتأكيد، وجملة قوله: «ذلك هو الضلال البعيد» معترضة، فيصح الوقف على «يدعو»، ويكون «لمن» مبتدأ خبره محذوف دل عليه «لبئس المولى» أي: لمن ضره أقرب من نفعه مولاه لبئس المولى هو. {من نفعه- 13- ط}. {الأنهار- 14- ط}.)
[علل الوقوف: 2/715-717]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على حرف (جائز) وفيه الفصل بين المفسر والمفسر لأنَّ قوله فإن أصابه الخ تفسير للحرف
اطمأنَّ به (تام) عند نافع
على وجهه (حسن)
والآخرة (كاف) ومثله المبين على استئناف ما بعده واختلف في إعراب يدعو الثانية وحاصله أنَّ فيه وجوهًا عشرة ذكرها أبو حيان والذي يخصنا منها ثلاثة وذلك أنَّ يدعوا إما أن تجعل مسلطة على الجملة من قوله لمن ضره أقرب من نفعه أولا فإن جعلت مسلطة عليها وأنَّ يدعو بمعنى يقول واللام للابتداء ومن اسم موصول مبتدأ وضره مبتدأ وأقرب خبر الثاني وخبر من محذوف تقديره يقول للذي ضره أقرب من نفعه إلهي كما قال الشاعر:
يدعو عنيتر والرماح كأنَّها = أشطان بين في لبان الأدهم
أراد يقول يا عنيتر فالجملة في محل نصب بيدعو لأنَّها مسلطة عليها فلا يوقف على يدعو لتعلق ما بعدها بما قبلها ولبئس المولى مستأنف ونسب هذا لأبي علي الفارسي وإن لم تجعل يدعو مسلطة على الجملة وأن يدعو الثانية توكيد ليدعو الأولى ولا معمول لها وفي تكريرها إيذان بأنَّه مقيم على الضلال فكأنَّه قيل يدعو من دون الله الذي لا يضره ولا ينفعه فتكون الجملة معترضة بين المؤكد والمؤكد فلا تقتضي مفعولاً ثانيًا وعلى هذا يحسن الوقف على يدعو وقوله لمن ضره مستأنف واللام للابتداء ومن مبتدأ وضره مبتدأ ثان وأقرب خبر الثاني والجملة خبر الأول أو الخبر محذوف دل عليه لبئس المولى والتقدير لمن ضره أقرب من نفعه إلهه والجملة صلة ويجوز أن يكون يدعو من متعلق الضلال وإن ذلك اسم موصول بمعنى الذي عند الكوفيين إذ يجيزون في أسماء الإشارة كلها أن تكون موصولة والبصريون لا يكون عندهم من أسماء الإشارة موصول إلاَّ ذا بشرط أن يتقدم عليها ما أو من الاستفهاميتان فهو مبتدأ والضلال خبره والجملة صلة والموصول وصلته في محل نصب مفعول يدعو والمعنى يدعو الذي هو الضلال البعيد وهذا تكلف إذ لو كان كذلك لانتصب الضلال وقوله هو عماد لا يمنع الإعراب كقوله تجدوه عند الله هو خيرًا فخيرًا مفعول ثان لتجدوه وعلى هذا يوقف على يدعو والكلام على بقية الوجوه يستدعي طولاً إذ لو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف وفيما ذكر كفاية ولله الحمد
ولبئس العشير (تام)
الأنهار (حسن) وقيل كاف
ما يريد (تام))
[منار الهدى: 254-255]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 06:22 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {بينات- 16- لا} للعطف بأن.)[علل الوقوف: 2/717]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والآخرة ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد وهو فليمدد وهكذا لا وقف إلى ما يغيظ فلا يوقف على السماء ولا على فلينظر لأنَّ الجملة وإن كانت في اللفظ منفصلة فهي في المعنى متصلة
ما يغيظ (كاف)
بينات ليس بوقف لأنَّ موضع إن نصب بما قبلها عطفًا على مفعول أنزلناه أي وأنزلنا أنَّ الله يهدي أو على حذف حرف الجر أي ولأنَّ الله يهدي من يريد أنزلناه وليس بوقف أيضًا إن جعلت أنَّ الله خبر أن الأولى كقول الشاعر:
إنَّ الخليفة إنَّ الله سربله = سربال ملك به ترجى الخواتيم
وإن جعلت أن في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره والأمر أنَّ الله يهدي حسن الوقف على بينات
من يريد (تام))
[منار الهدى: 255]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة