العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:42 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الرحمن

• الوقف والابتداء في سورة الرحمن •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الرحمن
الوقوف في سورة الرحمن ج1| من قول الله تعالى: {الرَّحْمنُ (1)} .. إلى قوله تعالى: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)}
الوقوف في سورة الرحمن ج2| من قول الله تعالى: {خَلَقَ الإِنسَانَ .. (14)} .. إلى قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23)}
الوقوف في سورة الرحمن ج3| من قول الله تعالى: {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ .. (24)} .. إلى قوله تعالى: {.. كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}
الوقوف في سورة الرحمن ج4| من قول الله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)}
الوقوف في سورة
الرحمن ج5| من قول الله تعالى: {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء .. (37)}
.. إلى قوله تعالى: {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)}
الوقوف في سورة الرحمن ج6| من قول الله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)} .. إلى قوله تعالى: {هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)}
الوقوف في سورة الرحمن ج7| من قول الله تعالى: {وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62)} .. إلى قوله تعالى: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (78)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:20 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الرحمن

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:21 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({علمه البيان (4)} وقف حسن.
{ألا تطغوا في الميزان (8)} وقف حسن إذا جعلت {تطغوا} في موضع نصب، فإن جعلته مجزومًا بـ«لا» على النهي لم يكن {وأقيموا (9)} مستأنفًا، وكان منسوقًا عليه لأن الأمر ينسق على النهي فيحسن الوقف عليه من هذا الوجه.
{ولا تخسروا الميزان} وقف تام.
{والنخل ذات الأكمام (11)} وقف غير تام لأن {الحب} نسق على {الفاكهة}. وفي مصاحف أهل الشام {والحب ذا العصف} بالنصب. على معنى «وخلق الحب». فمن هذا الوجه يحسن الوقف على {ذات الأكمام}،
{والحب ذو العصف والريحان
(12)} وقف تام.
)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/915-916]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({علمه البيان} تام. وقيل: كاف
{يسجدان} تام.

{في الميزان} كاف.
{ولا تخسروا الميزان} تام. ومثله {والريحان}) [المكتفى: 547]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{الرحمن(1)}
لا
[لاتصال الوصف مع أنه آية].
{القرآن(2)}ط [{الإنسان(3)}] لا. [{البيان(4)}ط] {بحسبان(5)}ص لعطف الجملتين المتفقتين.
{ووضع الميزان(7)} لا لتعلق {أن}{للأنام(10)}لا لأن ما بعده حال الأرض، أي: كائنة فيها... {فاكهة( 11)} ص.
[{والريحان(12)}ج)
[علل الوقوف: 3/984-985]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({علم القرآن} كاف لأنَّ الرحمن مبتدأ أو علم القرآن خبره
{البيان} تام
{بحسبان}كاف
{يسجدان} تام
{رفعها} جائزكذا قيل . ووضع الميزان ليس بوقف لمن جعل معنى أن معنى أي وجعل لا ناهية كأنَّه قال أي لا تطغوا في الميزان وزعم بعض أنَّ من جعل لا ناهية لا يقف على الميزان قال لأنَّ الأمر يعطف به على النهي وهذا القول غير جائز لأنَّ فعل النهي مجزوم وفعل الأمر مبني إذا لم يكن معه لام الأمر قاله العبادي
{ألاَّ تطغوا في الميزان}
كاف
{ولا تخسروا الميزان} تام
{للأنام}
كاف على استئناف ما بعده وجائز إن جعل حالاً من الأرض أي كائنة فيها أي مفكهة بما فيها للأنام
{الأكمام} كاف والأكمام جمع كم بالكسر والكم وعاء الثمرة وهو كاف لمن قرأ والحب والعصف والريحان بالنصب وهي قراءة ابن عامر وأهل الشام لأنَّ والحب ينتصب بفعل مقدر كأنَّه قال وخلق فيها الحب ذا العصف والريحان والعصف التبن وليس الأكمام بوقف لمن قرأ والحب ذو العصف والريحان بالرفع وكان وقفه على والريحان وهو تام سواء قرئ بالرفع أو بالنصب أو بالجر
{تكذِّبان} تام ومثله في جميع ما يأتي وكذا يقال فيما قبله إلاَّ ما استثني يأتي التنبيه عليه)
[منار الهدى: 378]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:22 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (15) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَّ يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ولا تخسروا الميزان} تام. ومثله {والريحان} ومثله {كالفخار} ومثله {من نار} ومثله {ورب المغربين} ومثله {لا يبغيان} ومثله {والمرجان})[المكتفى: 547]قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كالفخار(14)} لا] {من نار(15)}ج لابتداء الاستفهام، مع دخول فاء التعقيب فيه، والوقف أجوز.
لأن الابتداء بالاستفهام مبالغة في التنبيه، وكذلك في جميع السورة
{يلتقيان(19)}لا لأن ما بعده حال الضمير في {يلتقيان}، و: {لا يبغيان} حال بعد حال.)
[علل الوقوف: 3/985-986]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({كالفخار} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله إلاَّ أن يجعل من عطف الجمل فيكفي الوقف على ما قبله وكذا من نار
{تكذبان} تام إن رفع رب على الابتداء وكاف إن رفع بإضمار مبتدأ وليس بوقف إن رفع بدلاً من الضمير في خلق ومثله في عدم الوقف إن جرَّ بدلاً أو بيانًا من ربكما وبها قرأ ابن أبي عبلة فلا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف لأنَّهما كالشيء الواحد
{المغربين} كاف
{تكذبان} تام
{يلتقيان} كاف ومثله {لا يبغيان} وكذا {تكذبان} و{المرجان}
{تكذبان}
تام)
[منار الهدى: 378- 380]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:22 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (24) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({والحب ذو العصف والريحان (12)} وقف تام. ومثله: {في البحر كالأعلام(24)} .{ذو الجلال والإكرام (27)} .{يسأله من في السماوات والأرض (29)} .)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/916]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تخسروا الميزان} تام. ... ومثله {كالأعلام} ومثله {والإكرام} ومثله {من في السموات والأرض} ومثله {في شأن} لمن قرأ {سنفرغ لكم} بالنون. ومن قرأ بالياء لم يتم الوقف قبله لاتصاله به وكونه كلامًا واحدًا.
حدثنا ابن فراس قال: حدثنا محمد قال: [حدثنا سعيد قال]: حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي راشد عن عبيد بن عمير في قوله: {كل يوم هو في شأن} قال: من شأنه يصحب مسافرًا ويشفي مريضًا ويفك عانيًا.)
[المكتفى: 547- 548]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فان (26)} ج لعطف الجملتين المختلفتين، والوصل أجوز، لأن تمام الكلام في الإخبار عن بقاء الحق بعد فناء الخلق.
{من في السموات والأرض(29
)} ط ) [علل الوقوف: 3/986]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({كالأعلام} كاف ومثله تكذبان وفان الأولى وصله حكي عن الشعبي أنَّه قال إذا قرأت كل من عليها فان فلا تقف حتى تقول ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام قاله عيسى بن عمز لأنَّ تمام الكلام في الإخبار عن بقاء الحق سبحانه وتعالى بعد فناء خلقه فإن قيل أي نعمة في قوله كل يوم هو في شأن قيل الانتقال من دار الهموم إلى دار السرور
{من في السموات والأرض} تام عند أبي حاتم ثم يبتدئ كل يوم هو في شان وقال الأخفش التَّام على شأن وقال يعقوب التَّام كل يوم ثم يبتدئ هو في شان قال أبو جعفر أما قول يعقوب فهو مخالف لقول الذين شاهدوا التنزيل لأنَّ ابن عباس قال خلق الله لوحًا محفوظًا ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة فهذا يدل على أنَّ التامّ كل يوم هو في شأن غير أنَّ قول يعقوب قد روى نحوه عن أبي نهيك قال يسأله من في السموات والأرض كل يوم وربنا في شأن وأما قول الأخفش إنَّ التامّ على شأن فصحيح على قراءة من قرأ سنفرغ بالنون والراء مضمومة وبها قرأ الأخوان أو على ما قرئ شاذًا سيفرغ بضم الياء وفتح الراء وأما من قرأ سيفرغ بفتح الياء وضم الراء وهي قراءة الباقين والراء مضمومة في القراءتين فالوقف على الثقلان ونصب كل على الظرفية والعامل فيها العامل في شأن أو هو مستقرّ المحذوف وفي الحديث من شأنه أن يغفر ذنبًا ويكشف كربًا ويرفع قومًا ويضع آخرين)
[منار الهدى: 380]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:23 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقوله: {سنفرغ لكم أيها الثقلان (31)} كان أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو يقرؤون:{سنفرغ} بالنون، وكان يحيى والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (سيفرغ) بالياء. فمن قرأها بالنون حسن له أن يقف على (شأن) وهو ينوي التمام. ومن قرأ (سيفرغ) بالياء لم يتم الوقف على {في شأن} لأنه كلام واحد.
{من أقطار السماوات والأرض فانفذوا (33)} تام.
{إلا بسلطان} وقف حسن.

{فلا تنتصران (35)} تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/916- -917]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فانفذوا} تام.
{إلا بسلطان} كاف.

{فلا تنتصران} تام)
[المكتفى: 548]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فانفذوا(33)}ط ) [علل الوقوف: 3/986]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({من في السموات والأرض} تام عند أبي حاتم ثم يبتدئ كل يوم هو في شان وقال الأخفش التَّام على شأن وقال يعقوب التَّام كل يوم ثم يبتدئ هو في شان قال أبو جعفر أما قول يعقوب فهو مخالف لقول الذين شاهدوا التنزيل لأنَّ ابن عباس قال خلق الله لوحًا محفوظًا ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة فهذا يدل على أنَّ التامّ كل يوم هو في شأن غير أنَّ قول يعقوب قد روى نحوه عن أبي نهيك قال يسأله من في السموات والأرض كل يوم وربنا في شأن وأما قول الأخفش إنَّ التامّ على شأن فصحيح على قراءة من قرأ سنفرغ بالنون والراء مضمومة وبها قرأ الأخوان أو على ما قرئ شاذًا سيفرغ بضم الياء وفتح الراء وأما من قرأ سيفرغ بفتح الياء وضم الراء وهي قراءة الباقين والراء مضمومة في القراءتين فالوقف على الثقلان ونصب كل على الظرفية والعامل فيها العامل في شأن أو هو مستقرّ المحذوف وفي الحديث من شأنه أن يغفر ذنبًا ويكشف كربًا ويرفع قومًا ويضع آخرين
ورسموا أيه بغير ألف بعد الهاء كما ترى
{تكذبان} تام ومثله فانفذوا
{بسلطان} كاف ومثله تكذبان
من نار ليس بوقف على القراءتين قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونحاس بالجر عطفًا على نار والباقون بالرفع عطفًا على شواظ
{فلا تنتصران} تام ومثله تكذبان)
[منار الهدى: 380]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:24 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({وبين حميم آن (44)} تام). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/917]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فلا تنتصران} تام ومثله {وبين حميم آن}). [المكتفى: 548]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بها المجرمون(43)}م لأنه لو وصل صار قوله: {يطوفون} حالاً للمجرمين، أي: يكذبون طائفين بين النار والحميم، وهو محال )[علل الوقوف: 3/986-987]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({كالدهان} كاف وقيل لا يوقف عليه ولا على تكذبان بعده لأنَّ قوله فيومئذ ر يسئل عن ذنبه جواب قوله فإذا انشقت فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف
{تكذبان} كاف ومثله ولا جان
{تكذبان} تام
{والإقدام} كاف
{تكذبان} تام
{آن} كاف
{تكذبان} تام)
[منار الهدى: 380]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( {وجنى الجنتين دان (54)} حسن.
{وبين حميم آن (44)} تام. ومثله: {إلا الإحسان (60)}) .
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/917]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ذواتا أفنان} كاف.
حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا ابن الأنباري قال: حدثنا الكديمي قال: حدثنا يحيى بن يعمر الليثي قال: حدثنا سلم بن قتيبة عن عبد الله بن النعمان عن عكرمة في قوله تعالى: {ذواتا أفنان} قال: ذواتا ظل، وأغصان.
{زوجان} تام.
{وجنى الجنتين دانٍ} كاف.
{والمرجان}
تام ومثله {إلا الإحسان})
[المكتفى:
548 - 549]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تكذبان(47)}لا لأن قوله: {ذواتا أفنان} صفة قوله: {جنتان} ...
{من إستبرق(54)}ط {الطرف(56)}لا لأن {لم يطمثهن} حالهن.
{تكذبان(57)}ج لأن {كأنهن} حال بعد حال، أو خبر محذوف، أي: هن كأنهن، وقد يوصل.) [علل الوقوف:
3/987 - 988]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جنتان لا يوقف عليه ولا على تكذبان لأنَّ قوله ذواتا أفنان من صفة جنتان فلا يفصل بين الصفة والموصوف وكاف إن جعلتا خبر مبتدأ محذوف أي هما ذواتا ورسموا ذواتا بألف بعد التاء كما ترى لأنَّ المثنى المرفوع يكتب بالألف
{تكذبان} كاف ومثله تجريان وتكذبان وزوجان ولا يوقف على تكذبان إن جعل متكئين حالاً من قوله ولمن خاف مقام ربه جنتان فكأنَّه قال ولمن خاف مقام ربه جنتان ثم وصفهما في حال اتكائهما وإن نصب متكئين بفعل مقدر أي أعني أو أذكر كان كافيًا وقول من قال كل ما في هذه السورة من قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان تام وكذا ما قبله فليس بشيء والتحقيق خلافه والحكمة في تكرارها في أحد آلاء ربكما تكذبان تام وكذا ما قبله فليس بشيء والتحقيق خلافه والحكمة في تكرارها في أحد وثلاثين موضعًا أنَّ الله عدد في هذه السورة نعماءه وذكر خلقه آلاءه ثم اتبع كل خلة وصفها ونعمة ذكرها بذكر آلائه وجعلها فاصلة بين كل نعمتين لينبههم على النهم ويقررهم بها فهي باعتبار بمعنى آخر غير الأوّل وهو أوجه وقال الحسن التكرار للتأكيد وطرد الغفلة اهـ نكزاوي
{من إستبرق} جائزعند بعضهم وجنى الجنتين دان مبتدأ وخبر وقرئ وجِنى بكسر الجيم
{دان} كاف ومثله تكذبان ولا وقف من قوله فيهن قاصرات إلى والمرجان فلا يوقف على قوله ولا جان ولا على تكذبان لأنَّ قوله كأنَّهن الياقوت من صفة قاصرات الطرف
{المرجان} كاف
{تكذبان} تام للاستفهام بعده
{إلاَّ الإحسان} كاف
{تكذبان}تام)
[منار الهدى: 380-381]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (78)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( {ومن دونهما جنتان (62)}) . [إيضاح الوقف والابتداء: 2/917]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والمرجان} تام ومثله {إلا الإحسان} وقال ابن الأنباري: ومثله {ومن دونهما جنتان} وذليس كذلك لأن قوله: {مدهامتان} صفة لهما.
{مدهامتان} كاف.
وقال ابن عبد الرزاق: {خيراتٌ حسان} تام. وليس كذلك لأن قوله: {حورٌ} نعت أو بدل من (خيرات).
{وعبقري حسان} تام. وكذلك كل شيء في هذه السورة من {فبأي آلاء ربكما تكذبان (13) و(16) و(18) و(21) و(23) و(25) و(28) و(30) و(32) و(34) و(36) و(38) و(40) و(42) و(45) و(47) و(49) و(51) و(53) و(55) و(57) و(59) و(61) و(63) و(65) و(67) و(69) و(71) و(73) و(75) و(77)} تام ما لم يتعلق ما قبله بما بعده). [المكتفى:
549 - 550]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {تكذبان(47)}لا لأن قوله: {ذواتا أفنان} صفة قوله: {جنتان} وكذلك: {مدهامتان}، وقوله {فيهما عينان}، و: {فيهن} صفة أيضًا، و: {متكئين} حال لمن خالف، إلا أن الكلام قد تطاول.
...
{حور(72)} لأنه صفة {خيرات}، وكذلك: {لم يطمثهن(74)} إلا أنه على التجويز لطول الكلام.)
[علل الوقوف: 3/987 - 988]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({جنَّتان} كاف تكذبان الأولى وصله بما بعده لأنَّ قوله مدهامَّتان من صفة الجنتين
{تكذبان}تام
{نضاختان} كاف
{تكذبان}تام
{ورمان} كاف
{تكذبان} تام
حسان ليس بوقف ومثله تكذبان لأنَّ قوله حورٌ نعت خيرات أو بدل
{في الخيام} كاف وقيل لا يوقف عليه حتى يصله بقوله لم يطمثهنَّ
{ولا جان} كاف
{تكذبان} تام إن نصب متكئين على الاختصاص وليس بوقف إن نصب حالاً أو نعتًا لمتكئين الأول وعليه فلا يوقف على شيء من متكئين الأوَّل إلى هذا الموضع لاتصال الكلام بعضه ببعض
{وعبقريّ حِسان} تام ومثله {تكذبان}
آخر السورة
تام)
[منار الهدى: 381]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة