العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (مِن) في القرآن الكريم

دراسة (مِن) في القرآن الكريم
(مِن) لابتداء الغاية
في [سيبويه:2/307]: «وأما (من) فتكون لابتداء الغاية في الأماكن وذلك قولك: من مكان كذا وكذا إلى مكان كذا وكذا. وتقول إذا كتبت كتابا: من فلان إلى فلان، فهذه الأسماء سوى الأماكن بمنزلتها».
وفي [المقتضب:4/136-137]: «فأما ابتداء الغاية فقولك: سرت من البصرة إلى الكوفة، فقد أعلمته أن ابتداء السير كان من البصرة.
ومثله ما يجري في الكتب، نحو: من عبد الله إلى زيد، إنما المعنى أن ابتداء الكتاب من عبد الله، وكذلك: أخذت منه درهما، وسمعت منه حديثا، أي هو أول الحديث، وأول مخرج الدرهم». وانظر الأول من المقتضب أيضًا ص44. [المقتضب:1/44]
وفي [المغني:2/14]: ابتداء الغاية، وهو الغالب عليها، حتى ادعى جماعة أن سائر معانيها راجعة إليها، وتقع لهذا المعنى في غير الزمان، نحو: {من المسجد الحرام} [17: 1]. {إنه من سليمان} [27: 30]. [الإنصاف:228 – 230].
الآيات
1- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108]
قال الكوفيون والأخفش والمبرد وابن درستويه: تكون (من) للزمان بدليل الآية السابقة.
وفي الحديث: "مطرنا من الجمعة إلى الجمعة". وقيل: التقدير: من تأسيس أول يوم.
[المغني:2/14]، [البحر:5/99]، [العكبري:2/12].
وقال السهيلي في [الروض الأنف:2/12]: «وليس يحتاج في قوله: (من أول يوم) إلى إضمار كما قرره بعض النحاة: من تأسيس أول يوم؛ فرارًا من دخول (من) عن الزمان، ولو لفظ بالتأسيس لكان معناه: من وقت تأسيس أول يوم، فإضماره للتأسيس لا يفيد شيئًا؛ و(من) تدخل عن الزمان وغيره، ففي التنزيل: {من قبل ومن بعد} والقبل والبعد زمان، وفي الحديث: ((ما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تطلع الشمس إلى أن تغرب)) وفي شعر النابغة:

تورثن من أزمان يوم حليمة = إلى اليوم قد جربن كل التجارب
2- {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [62: 9].
قال الرضي [2/298]: « وأجاز الكوفيون استعمالها في الزمان أيضًا، استدلالاً بقوله تعالى: {من أول يوم} وقوله تعالى: {نودي للصلاة من يوم الجمعة} وقوله:

لمن الديار بقنة الحجر = أقوين من حجج ومن دهر
وأنا لا أرى في الآيتين معنى الابتداء؛ إذ المقصود من معنى الابتداء في (من) أن يكون الفعل المتعدى بمن الابتدائية شيئًا ممتدًا؛ كالسير والمشي ونحوه، ويكون المجرور بمن الشيء الذي منه ابتداء ذلك الفعل؛ نحو: سرت من البصرة، أو يكون الفعل المتعدى بها أصلاً للشيء الممتد؛ نحو: تبرأت من فلان إلى فلان، وكذا خرجت من الدار، لأن الخروج ليس شيئًا ممتدًا، إذ يقال: خرجت من الدار، إذا انفصلت منها، ولو بأقل من خطوة. وليس التأسيس والنداء حدثين ممتدين، ولا أصلين للمعنى الممتد، بل هما حدثنا واقعان فيما بعد (من) وهذا معنى (في) فـ(من) في الآيتين بمعنى (في) وذلك لأن (من) في الظروف كثيرًا ما تقع بمعنى (في)؛ نحو: جئت من قبل زيد ومن بعده. و{ومن بيننا وبينك حجاب}[41: 5] ». انظر [الإنصاف:228-230].
3- {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4].
اختلف في (من) الداخلة على {قبل}، و{بعد} فقال الجمهور لابتداء الغاية ورد بأنها لا تدخل عندهم على الزمان. وأجيب: بأنهما غير متأصلتين في الظرفية، وإنما هما في الأصل صفتان للزمان، إذ معنى: جئت قبلك: جئت قبل زمان مجيئك، فلهذا سهل ذلك فيهما، وزعم ابن مالك أن (من) زائدة، وذلك مبني على قول الأخفش. [المغني:2/18].
وقال الرضي: (من) بمعنى (في) وقال: تختص «من» بجر «قبل، وبعد، وعند، ولدى، ولدن، ومع». [الرضي:2/301].
4- {تجري من تحتها الأنهار} [2: 25].
«من» لابتداء الغاية، [البحر:1/104].
5- {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا} [2: 25].
«من» الأولى لابتداء الغاية، والثانية بدل منها. أعيد معها حرف الجر بدل اشتمال. [البحر:1/114].
6- {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} [2: 25].
لابتداء الغاية. [البحر:1/114].
7- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [2: 27].
«من» لابتداء الغاية. [البحر:1/127].
8- {وكلا منها رغدا} [2: 35].
لابتداء الغاية. [العكبري:1/17].
9- {ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 51].
«من» لابتداء الغاية. [البحر:1/200].
10- {ولا تخرجون أنفسكم من دياركم} [2: 84].
لابتداء الغاية. [الجمل:1/74].
11- {وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87].
لابتداء الغاية. [البحر:1/298].
12- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
«من» متعلقة بـ{يردونكم} لابتداء الغاية. [البحر:1/348].
13- {حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} [2: 109].
{من عند} متعلق بـ{يود}، وتلك الودادة ابتدأت من زمان وضوح الحق. [البحر:1/348].
14- {وما أنزل الله من السماء من ماء} [2: 164].
(من) الأولى لابتداء الغاية متعلق بـ{أنزل}، والثانية بدل اشتمال، أو لبيان الجنس. أو للتبعيض وتتعلق بـ{أنزل} لاختلاف معنييهما.
[البحر:1/465]، [العكبري:1/40].
15- {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [2: 187]
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، لأن {الخيط الأبيض} هو بعض الفجر، يتعلقان بالفعل لاختلاف معنييهما. [البحر:2/51]، [العكبري:1/46].
16- {كلوا من طيبات ما رزقناكم} [2: 172].
المفعول محذوف، أي رزقكم. [العكبري:1/42]، [الجمل:1/138].
17- {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها} [2: 189].
(من) لابتداء الغاية متعلق بـ{تأتوا}. [البحر:2/64].
18- {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله} [2: 198].
لابتداء الغاية. [البحر:2/95].
19- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
[البحر:2/99].
20- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 213]
لابتداء الغاية. [البحر:2/137].
21- {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره} [2: 230]
اللام للتبليغ، و(من) لابتداء الغاية، و(حتى) للتعليل. [البحر:2/204].
22- {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258].
الباء للتعدية، و(من) لابتداء الغاية. [البحر:2/289].
23- {أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض} [2: 267]
(من) متعلقة بالفعل، وهي لابتداء الغاية، [الجمل:1/223].
24- {وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
(من) لابتداء الغاية، والتقدير: من بين أهلك، وموضعها نصب. [العكبري:1/82].
25- {الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها} [4: 1].
(من) فيهما في موضع نصب متعلق بالفعل، وهي لابتداء الغاية. [العكبري:1/92]، [الجمل:1/351].
26- {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} [4: 171].
(من) لابتداء الغاية، وليست للتبعيض، كما فهم النصارى، فادعوا أن عيسى جزء من الله، وقد رد على أحدهم علي بن الحسن بن واقد المروزي حين استدل النصراني بأن في القرآن ما يشهد لمذهبه، وهو قوله: {وروح منه} فأجابه بن واقد بقوله: {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]. وقال: إن كان يجب بهذا أن يكون عيسى جزءًا منه وجب أن يكون ما في السموات والأرض جزءًا منه، فانقطع النصراني، وأسلم. [البحر:3/401].
27- {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل} [5: 32].
(من) لابتداء الغاية، أي ابتداء الكتب نشأ من أجل القتال، ويدخل على «أجل» اللام لدخول «من»، وتفتح همزة «أجل» أو تكسر.
[البحر:3/468].
28- {ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع} [6: 70].
{من دون} «من» لابتداء الغاية. وقال ابن عطية: زائدة، وهو ضعيف. [البحر:4/156]، [الجمل:2/44].
29- {لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين} [6: 63].
{من هذه} لابتداء الغاية. [الجمل:2/41].
30- {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر} [10: 21]
«من» لابتداء الغاية. أي أتاهم أمر الله من جهة القواعد. [البحر:5/485].
32- {فخر عليهم السقف من فوقهم} [16: 26].
{من فوقهم} متعلق بالفعل. و«من» لابتداء الغاية. أو حال. وعلى كلا الوجهين هو توكيد. [العكبري:2/42]، [الجمل:2/559].
33- {خلق الإنسان من نطفة} [16: 4].
«من» لابتداء الغاية. [الجمل:2/550].
34- {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه} [16: 69].
ذكر المقر الذي يخرج منه الشراب. وهو بطونها. وهو مبدأ الغاية الأولى. والجمهور على أنه يخرج من أفواهها وهو مبدأ الغاية الأخيرة.
[البحر:5/513].
35- {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل} [17: 89].
قال ابن عطية: ويجوز أن تكون زائدة على مذهب الأخفش. [البحر:6/79].
[العكبري:2/55]، [الجمل:2/641].
36- {خلق الإنسان من عجل} [21: 37].
كونه خلق من عجل هو على سبيل المبالغة. لما كان يصدر منه كثيرًا، كما تقول لمكثر اللعب: أنت من اللعب. وزعم بعضهم أن فيه قلبا بلاغيًا. والصحيح منعه لأن بابه الشعر. [البحر:6/312-313]. [العكبري:2/70].
37- {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى} [22: 52].
{من قبلك} لابتداء الغاية.(من رسول الله) (من) زائدة لاستغراق الجنس. [البحر:6/382].
38- {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [22: 32].
(من) ابتدائية، أي فإن تعظيمها مبتدأ وناشىء من تقوى قلوبهم. [الجمل:3/167].
39- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر} [23: 18].
(من) ابتدائية متعلقة بالفعل. [الجمل:3/187].
40- {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين} [26: 5].
{من ذكر} (من) زائدة. {من الرحمن} ابتدائية. [الجمل:3/273].
41- {فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى} [28: 30].
{من شاطىء} لابتداء الغاية، {من الشجرة} بدل من الأولى وهي لابتداء الغاية أيضًا. [البحر:7/116]، [الجمل:3/346].
42- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة} [28: 78].
{من قبله} ظرف لـ{أهلك}. {من القرون} متعلق بـ{أهلك} و«من» لابتداء الغاية، أو حال من المفعول وهو «من». [العكبري:2/94]،
[الجمل:3/360]».
43- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم} [30: 28].
{من أنفسكم} «من» لابتداء الغاية. {مما ملكت} «من» للتبعيض، {من شركاء} زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. [البحر:7/170].
[الجمل:3/389].
44- {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} [32: 5].
«من» ابتدائية. [الجمل:3/411].
45- {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [35: 41].
«من» الأولى زائدة لتأكيد الاستغراق، والثانية لابتداء الغاية، أي من بعد ترك إمساكه. [البحر:7/318]، [الجمل:3/491].
46- {وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء} [36: 28].
{من بعده} لابتداء الغاية. {من جند} زائدة. [البحر:7/331].
47- {وترى الملائكة حافين من حول العرش} [39: 75].
«من» لابتداء الغاية. وقال الأخفش: زائدة. [البحر:7/443].
48- {يلقى الروح من أمره} [40: 15].
لابتداء الغاية. [البحر:7/455].
49- {وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب} [41: 5].
{مما تدعونا} لابتداء الغاية، وكذلك: {ومن بيننا} فالمعنى أن الحجاب ابتدأ منا وابتدأ منك. [البحر:7/484]، [العكبري:2/115]، [الجمل:4/28].
50- {وإنهم لفي شك منه مريب} [41: 45].
«من» ابتدائية، أي لفي شك مبتدأ منه. [الجمل:4/46].
51- {وخلق الجان من مارج من نار} [55: 15].
«من» الأولى لابتداء الغاية. والثانية للتبعيض. وقيل: للبيان. [البحر:8/190].
الثانية حال من {مارج}.[العكبري:2/132]، [الجمل:4/250].
52- {إنما النجوى من الشيطان} [58: 9].
{من الشيطان} خبر المبتدأ و«من» ابتدائية. [الجمل:4/298].
53- {وما أفاء الله على رسوله منهم} [59: 6].
«من» ابتدائية. [الجمل:4/306].
54- {إن الأبرار يشربون من كأس} [76: 5].
«من» ابتدائية. [البحر:8/395].
55- {لا يملكون منه خطابا} [78: 37].
«من» ابتدائية متعلقة بالفعل. أو بمعنى اللام متعلقة بـ{خطابا}. [الجمل:4/478].
56- {أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} [2: 254].
هما متعلقان بالفعل و«من» الأولى للتبعيض. والثانية لابتداء الغاية. [البحر:2/275]، [الجمل:1/206].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تكون (من) لابتداء الغاية وانتهائها؟

هل تكون (من) لابتداء الغاية وانتهائها؟

1- {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون} [49: 4].
في [البحر:8/108]: « (من) لابتداء الغاية، والمناداة نشأت من ذلك المكان. أثبت أصحابنا في معاني (من) أنها تكون لابتداء الغاية وانتهائها في فعل واحد، وأن الشيء الواحد يكون محلا لهما، وتأولوا ذلك على سيبويه، وقالوا: ومن ذلك: أخذت الدرهم من زيد، فزيد محل لابتداء الأخذ منه وانتهائه معا، قالوا: فـ(من) تكون في أكثر المواضع لابتداء الغاية فقط، وفي بعض المواضع لابتداء الغاية وانتهائها».
وفي [البرهان:4/415]: «الغاية، وهي التي تدخل على فعل هو محل لابتداء الغاية وانتهائها معا، نحو: أخذت من التابوت، فالتابوت محل ابتداء الأخذ وانتهائه، وكذلك: أخذت من زيد».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للابتدائية وغيرها

(من) المحتملة للابتدائية وغيرها

1- {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا} [2: 23].
(من) لابتداء الغاية، أو للسببية. [البحر:1/103].
2- {أو كصيب من السماء} [2: 19].
(من) لابتداء الغاية أو صفة. [البحر:1/85].
3- {فتلقى آدم من ربه كلمات} [2: 37].
لابتداء الغاية، أو حال. [البحر:1/177]، [العكبري:1/17].
4- {بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء} [2: 90].
(من) لابتداء الغاية أو زائدة عند الأخفش. [البحر:1/306].
5- {وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم} [2: 136].
{من ربهم} متعلق بـ{أوتي} الثانية، أو بالأولى والثانية توكيد، أو حال من ضمير الموصول المحذوف. [البحر:1/408].
6- {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2: 150].
(من) لابتداء الغاية، أي مبتدئا من أي مكان خرجت إليه للسفر، أو بمعنى (في) أي في أي مكان سافرت فيه. [الجمل:1/122].
7- {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية} [2: 196].
{من رأسه} متعلق بما تعلق به {به} أو صفة لـ{أذى}، و(من) لابتداء الغاية. [البحر:2/75].
8- {فأتوهن من حيث أمركم الله} [2: 222].
(من) لابتداء الغاية، أي من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض، ويجوز أن تكون بمعنى (في) ليكون ملائما لقوله {في المحيض}. [العكبري:1/53]
[الجمل:1/180].
9- {وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن} [10: 61].
(من) الأولى ابتدائية أو تعليلية، والثانية زائدة. [الجمل:2/353]، [العكبري:2/16]، [البحر:5/174].
10- {يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك} [11: 48]
{ممن معك} الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي ناشئة من الذين معك وهم الأمم المؤمنون إلى آخر الدهر.
وقال الزمخشري: لبيان الجنس وفيه تكلف. [البحر:5/231]، [الجمل:2/397]، [الكشاف:3/220].
11- {فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء} [11: 109].
إن كانت (ما) اسم موصول فمن لابتداء الغاية، أو بمعنى (في). [الجمل:2/419].
12- {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} [17: 24].
(من) للسبب. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، [البحر:6/28]، [العكبري:2/48]، [الجمل:2/614].
13- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
ضمير {منها} يعود على القرية. أو على {بأسنا} لأنه في معنى الشدة، و(من) على الأول للابتداء، وعلى الثاني للتعليل، [الجمل:3/122]،
[البحر:6/300].
14- {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية قال الزمخشري: للبيان، كقوله: {من الأوثان} [22: 30]. ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية، [البحر:6/398]، [العكبري:2/77]، [الكشاف:3/44].
15- {والله خلق كل دابة من ماء} [24: 45].
{من ماء} متعلق بـ{خلق} و(من) لابتداء الغاية، أي ابتداء خلقها من الماء. وقال الفقهاء في موضع الصفة لـ{كل دابة}، [البحر:6/465].
16- {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [25: 74]
الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح، وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين. ثم بينت القرة وفسرت بقوله {من أزواجنا}.
(من) التي للبيان لا بد أن يتقدم المبني ثم تأتي (من) البيانية. وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت لـ(من)، [البحر:6/517]، [الجمل:3/271]، [الكشاف:3/105].
17- {نسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا} [25: 49].
{مما} حال من {أنعاما وأناسى} ويجوز أن يتعلق بـ{نسقيه} و(من) لابتداء الغاية، كقولك: أخذت من زيد مالا، فإنهم أجازوا فيه الوجهين. [العكبري:2/85]، [الجمل:3/263].
18- {أم خلقوا من غير شيء} [52: 35].
(من) لابتداء الغاية أو للسبب. [البحر:8/152].
19- {هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم} [59: 2].
{من أهل} يجوز أن تكون (من) للبيان. فتتعلق بمحذوف، أي أعني من أهل الكتاب أو حال من {الذين كفروا}.
{من ديارهم} متعلق بـ{أخرج} و(من) لابتداء الغاية. [الجمل:4/304]، [الحبر:8/242].
20- {قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [60: 13]
(من) الأولى والثانية لابتداء الغاية. وقيل: الثانية لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور.
قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر، وذكرنا أن الابتدائية أظهر. [البحر:8/259]، [العكبري:2/137]، [الجمل:4/228]، [الكشاف:4/91].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) للتبعيض

(من) للتبعيض

في [المقتضب:1/44]: «وكونها في التبعيض راجع إلى هذا: وذاك أنك تقول أخذت مال زيد؛ فإذا أردت البعض قلت: أخذت من ماله؛ فإنما رجعت بها إلى ابتداء الغاية».
وفي [المقتضب:4/137]: «وأما التي تقع للتبعيض فنحو قولك: أخذت مال زيد، فيقع هذا الكلام على الجميع؛ فإن قلت: أخذت من ماله؛ وأكلت من طعامه، أو لبست من ثيابه دلت (من) على البعض».
في [سيبويه:2/307]: «وتكون أيضًا للتبعيض. تقول: هذا من الثوب؛ وهذا منهم: كأنك قلت: بعضه ... وكذلك: هو أفضل من زيد: إنما أراد أن يفضله على بعض ولا يعم، وجعل زيدا الموضع الذي ارتفع منه؛ أو سفل منه».
عرض المبرد لنقد كلام سيبويه ورد عليه ابن ولاد في الانتصار. [المقتضب وتعليقه:1/44-45].
وفي [المغني:2/16]: وزعم ابن مالك أن (من) في نحو: زيد أفضل من عمرو للمجاوزة: كأنه قيل: جاوز زيد عمرا في الفضل، قال: وهو أولى من قول سيبويه وغيره: إنها لابتداء الارتفاع في نحو: أفضل منه؛ وابتداء الانحطاط في نحو: شر منه، إذ لا يقع بعدها (إلى).
وقد يقال: إنها لو كانت للمجاوزة لصح في موضعها (عن).
ذكرنا قبل أن المبرد هو الذي يرى أن (من) لابتداء الغاية وسيبويه يراها للتبعيض وانظر كلام الانتصار، و[الإيضاح:270].
في [ابن يعيش:8/13]: «ابتداء الغاية لا يفارقها في جميع ضروبها فإذا قلت أخذت من الدراهم درهما فإنك ابتدأت بالدرهم، ولم تنته إلى آخر الدراهم، فالدرهم ابتداء الأخذ إلى أن لا يبقى منه شيء؛ ففي كل تبعيض معنى الابتداء».
وقال الرضي [2/299]: «مثال التبعيض أخذت من الدراهم. والمفعول الصريح لأخذت محذوف. أي شيئًا. وإذا لم تذكر المفعول الصريح. أو ذكرته معرفا، نحو: أخذت من الدراهم هذا فمن متعلقه بأخذت لا غير ... ولو ذكرته بعد المفعول المنكر: نحو: أخذت شيئًا من الدراهم جاز أن يكون الجار متعلقا بالفعل المذكور، وأن يكون صفة لشيء ... وإذا تقدم كان حالاً؛ قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة} [9: 103]».
وتعرف (من) البتعيضية بأن يكون هناك شيء ظاهر هو بعض المجرور بمن ... أو مقدر، نحو: أخذت من الدراهم.
في [المغني:2/14]: «التبعيض؛ نحو {منهم من كلم الله} [2: 252]. وعلامتها إمكان سد (بعض) مسدها، كقراءة ابن مسعود: {حتى تنفقوا بعض ما تحبون} [3: 92].
وفي [البرهان:4/416]: التبعيض ولها علامتنا: أن يقع البعض موقعها وأن يعم ما قبلها ما بعدها إذا حذفت، كقوله تعالى: {حتى تنفقوا مما تحبون}».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {ومن الناس من يقول آمنا بالله} [2: 8].
(من) للتبعيض، [العكبري:1/9].
2- {يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها} [2: 61].
{من بقلها} بدل و(من) للتبعيض. [البحر:1/233].
3- {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم} [2: 120].
{من العلم} حال و(من) للتبعيض. [الجمل:1/101].
4- {أولئك عليهم صلوات من ربهم} [2: 157].
(من) للتبعيض على حذف مضاف، أي صلاة من صلوات ربهم. [البحر:1/452].
5- {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [2: 187]
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، لأن {الخيط الأبيض} هو بعض الفجر، يتعلقان بتبين لاختلاف المعنى. {من الفجر} حال.
[البحر:2/51]، [العكبري:1/46].
6- {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} [2: 267].
(من) للتبعيض. [البحر:2/317].
7- {ويكفر عنكم من سيئاتكم} [2: 271].
(من) للتبعيض، لأن الصدقة لا تكفر جميع السيئات، [النهر:2/325].
8- {ذرية بعضها من بعض} [3: 34].
(من) للتبعيض حقيقة، أي متشعبة من بعض في التناسل. أو مجازًا أي في الإيمان والطاعة، وقيل: في النية والعمل والإخلاص. [البحر:2/436].
9- {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92].
[البحر:2/524].
10- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض} [3: 195].
{منكم} صفة، {من ذكر} لبيان الجنس أو بدل. {بعضكم من بعض} (من) للتبعيض. [البحر:3/144].
11- {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [6: 4].
(من) الثانية للتبعيض. [البحر:4/73-74]، [العكبري:1/130].
12- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136].
{مما ذرأ} للتبعيض. [البحر:4/227].
{من الحرث} حال من {نصيبًا} أو متعلق بـ{جعلوا}. [الجمل:2/92].
13- {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما} [6: 146].
{من البقر} متعلق بـ{حرمنا} المتأخرة، أو معطوف على {كل ذي ظفر} فيتعلق (من) بـ{حرمنا} الأولى، ثم جاءت الجملة الثانية مفسرة ما أبهم في (من) التبعيضية من المحرم. [البحر:4/244].
14- {ما سبقكم بها من أحد من العالمين} [7: 80].
(من) الأولى زائدة، والثانية للتبعيض، [الجمل:2/159].
15- {تلك القرى نقص عليك من أنبائها} [7: 101].
(من) للتبعيض. [البحر:4/352]، [الجمل:2/167].
16- {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} [14: 37].
(من) للتبعيض، لأنه أعلم أن من ذريته من يكون كافرًا، أو من يهمل إقامتها، وهو مؤمن. [البحر:5/434]، [الجمل:2/523].
18- {هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر} [16: 10].
التبغيض في {منه} ظاهر، وأما في {منه شجر} فمجاز، لما كان الشجر إنباته في سقيه بالماء جعل الشجر من الماء؛ كقوله:
أسنمة الآبال في ربابه. [البحر:5/487].
19- {ورزقكم من الطيبات} [16: 72].
(من) للتبعيض، لأن كل الطيبات في الجنة وما في الدنيا نموذج منها، [البحر:5/515].
20- {لنريه من آياتنا} [17: 1].
(من) للتبعيض [الجمل:2/601]
21- {ذلك مما أوحى إليك ربك} [17: 39]
(مما) للتبعيض، [البحر:6/38]، [العكبري:2/49].
22- {ومن الليل فتهجد به نافلة لك} [17: 79].
(من) للتبعيض. [البحر:6/71]، [الجمل:2/634].
23- {كذلك نقص عليك من أبناء ما قد سبق} [20: 99].
(من) للتبعيض. [الجمل:3/110].
24- {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما} [20: 112].
(من) للتبعيض. [الجمل:3/113].
25- {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه} [21: 94]
(من) للتبعيض، أو زائدة. [الجمل:3/145].
26- {ويوم نحشر في كل أمة فوجا} [27: 93].
(من) للتبعيض. [البحر:7/98]، [الجمل:3/328].
27- {نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق} [28: 3].
مفعول {نتلو}: {من نبأ} أي بعض نبأ. [البحر:7/104].
28- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم} [30: 28].
{من أنفسكم} لابتداء الغاية {مما ملكت} للتبعيض. {من شركاء} زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. [البحر:7/170]. [الجمل:3/389].
29- {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء} [30: 40].
(من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر {من يفعل}،
الثانية حال من {شيء} صفة تقدمت،
الثالثة زائدة، لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. [البحر:7/175]، [الجمل:3/394].
30- {يدنين عليهن من جلابيبهن} [33: 59].
للتبعيض، [البحر:7/250].
31- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [35: 33].
(من) الأولى للتبعيض، والثانية بيانية، [الجمل:3/491].
32- {لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون} [43: 73].
(من) للتبعيض، أي لا تأكلون إلا بعضها، وما يخلف المأكول باق في الشجر. [البحر:8/27].
33- {وأنفقوا مما رزقناكم} [63: 10].
للتبعيض. [الجمل:4/342].
34- {إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم} [64: 14].
(من) للتبعيض. [البحر:8/279]، [الجمل:4/346].
35- {ومن الليل فاسجد له} [76: 26].
للتبعيض. [الجمل:4/454].
36- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217].
{منكم} حال من ضمير {يرتدد} و(من) للتبعيض. [البحر:2/150].
37- {وذروا ما بقى من الربا} [2: 278].
(من) متعلق بالفعل، أو حال من {ما}؛ و(من) تبعيضية. [الجمل:1/229].
38- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65].
{منكم} حال و(من) للتبعيض. [البحر:1/245]، [العكبري:1/23]، [الجمل:1/63].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للابتداء والتبعيض

(من) المحتملة للابتداء والتبعيض

1- {أولئك على هدى من ربهم} [2: 5].
(من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض. [البحر:1/43].
2- {وأنزل من السماء ماء} [2: 22].
(من) لابتداء الغاية متعلق أنزل، أو حال من {ماء} وتكون للتبعيض. [البحر:1/98].
3- {كلوا واشربوا من رزق الله} [2: 60].
(من) للابتداء أو للتبعيض. [البحر:1/230].
4- {أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105].
{من ربكم} لابتداء الغاية، أو للتبعيض متعلقة بمحذوف على حذف مضاف أي كائن من خيور ربكم وعلى الابتدائية متعلقة بالفعل {ينزل}.
[البحر:1/340].
5- {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} [2: 155].
{من الأموال} متعلق بـ{نقص}، أو صفة له، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة لمحذوف، أي نقص شيء من الأموال، و(من) للتبعيض.
[البحر:1/450]، [العكبري:1/39].
6- {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [2: 198].
(من) لابتداء الغاية متعلقة بالفعل، أو صفة لـ{فضلا}، وهي لابتداء الغاية أيضًا، أو للتبعيض. فتحتاج إلى تقدير مضاف. أي من فضول ربكم، [البحر:2/95]، [العكبري:1/48].
7- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210].
{من الغمام} متعلق بالفعل، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة و(من) للتبعيض. [البحر:2/125].
8- {أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} [2: 254].
هما متعلقان بالفعل، و(من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. [البحر:2/275]، [الجمل:1/206].
9- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 279].
(من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض على حذف مضاف، أي بحرب من حروب الله، [البحر:2/339].
10- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 10].
(من) لابتداء الغاية عند المبرد وقال أبو عبيدة بمعنى (عند)؛ كقوله: {أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} [106: 4]. وهو ضعيف.
وقال الزمخشري للبدلية كقوله: {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 39]. وفيها خلاف.
{شيئًا} مصدر. ولو أعرب مفعولاً به فـ(من) للتبعيض صفة تقدمت، فتعرب حالاً. [البحر:2/388]، [الكشاف:1/176].
11- {وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين} [3: 39].
أي ناشئا منهم فـ(من) لابتداء الغاية، أو كائنا في عداد من لم يأت صغيرة ولا كبيرة فـ(من) للتبعيض. [الجمل:1/268].
12- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170].
(من) للسبب، فتتعلق الباء بـ{آتاهم}، أو للتبعيض حال من الضمير المحذوف أو لابتداء الغاية، فتتعلق بـ{آتاهم}. [البحر:3/114]، [الجمل:326].
(من) تتعلق بالفعل، وفيها وجهان: للتبعيض، أي بعض زمن قريب أو لابتداء الغاية، أي تبتدىء التوبة من زمان قريب من المعصية.
دخول (من) الابتدائية على الزمان لا يجيزه البصريون، وحذف الموصوف وقيام الصفة مقامه ليس بقياس. [البحر:3/199].
14- {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق} [5: 83].
{من الدمع} لابتداء الغاية. {من الحق} حال من العائد المحذوف، أو من فاعل {عرفوا}، وقيل {من الدمع} (من) بمعنى الباء،
وقال الزمخشري: الأولى لابتداء الغاية، والثانية لتبين الموصول وتحتمل معنى التبعيض، أي إنهم عرفوا معنى الحق فأبكاهم. [البحر:4/6]، [العكبري:1/124]،
[الجمل:1/518]، [الكشاف:1/359].
15- {كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133].
(من) لابتداء الغاية.
وقال ابن عطية: للتبعيض. وقيل: للبدلية. [البحر:4/225]، [العكبري:1/145]، [الجمل:2/93].
16- {قل من يرزقكم من السماء والأرض} [10: 31].
(من) لابتداء الغاية. ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فـ(من) تبعيضية، أو للبيان. [البحر:5/153].
17- {قد جاءتكم موعظة من ربكم} [10: 57].
{من ربكم} متعلق بالفعل، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة و(من) للتبعيض. [البحر:5/170]، [الجمل:2/351].
18- {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية} [13: 17].
(من) للتبعيض أو للابتداء. [البحر:5/582]، [الجمل:2/493].
19- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37].
الظاهر في (من) التبعيض.
وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية؛ كقولك: القلب مني سقيم، أي قلبي، ولا يظهر كونها لابتداء الغاية، لأنه ليس لنا فعل يبتدأ فيه لغاية ينتهي إليها، إذ لا يصح ابتداء جعل الأفئدة من الناس، والظاهر فيها التبعيض. [البحر:5/432]، [الكشاف:2/304].
20- {ثم كلى من كل الثمرات} [16: 69].
الظاهر أن (من) للتبعيض، فتأكل من الأشجار الطيبة والأوراق العطرة، وقيل: لابتداء الغاية. [البحر:5/512].
21- {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} [17: 39].
{مما} تبعيضية. {من الحكمة} تبعيضية. أو للبيان، أو لابتداء الغاية أو حال من العائد. [الجمل:2/618].
22- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} [17: 82].
(من) لابتداء الغاية، وقال الحوفي: للتبعيض.
وقال الزمخشري وأبو البقاء وابن عطية: لبيان الجنس ورد بأنها لا تتقدم على ما تبينه. [البحر:6/74]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/637]، [الكشاف:2/373].
23- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للتبيين، وتحتمل التبعيضية. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22]، [الكشاف:2/389].
24- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
{من أساور} من للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية.
وقال: ابن عطية: {من أساور} لبيان الجنس، وتحتمل التبعيض. [البحر:6/362]. [العكبري:2/74].
25- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس. ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان.
ومن أنكر ذلك جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة، ثم عين لهم مبدأه، ويمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. [البحر:6/366]، [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/31].
26- {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، في موضع مفعول {ينزل} والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد.
وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة للتبعيض.
وقيل: الثانية والثالثة زائدتان عند الأخفش والفراء.
وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. [البحر:6/464-465]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/223]، [الكشاف:3/79].
27- {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} [40: 79]
(من) الأولى للتبعيض،
وقال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس، ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض ولابتداء الغاية. [البحر:7/478]، [الجمل:4/26].
28- {وكانت من القانتين} [66: 12].
(من) للتبعيض،
وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية، على أنها ولدت من القانتين، [البحر:8/394]، [الجمل:4/365]، [الكشاف:4/119].
29- {الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس} [114: 5-6].
(من) للتبعيض حال. وقيل: متعلق بـ{وسوس} و(من) لابتداء الغاية.
وقيل: بدل من {شر} أو من {الناس}، أو من الوسواس. [البحر:8/532]، [العكبري:2/166]، [الجمل:4/622]، [الكشاف:4/245].
30- {أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم} [2: 248].
{من ربكم} صفة، و(من) لابتداء الغاية، أو متعلقة بما تعلق به {فيه} ويحتمل أن تكون للتبعيض على حذف مضاف، أي من سكينات ربكم. [البحر:2/262].
31- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
{من حيث} للتبعيض، أي بعض مكان مساكنكم، وقال الحوفي: لابتداء الغاية.
{من وجدكم} بدل. [البحر:8/284-285]، [العكبري:2/139]، [الجمل:4/353].
32- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24].
(من) متعلقة بـ{يريكم}، وهي لابتداء الغاية، أو على إضمار (أن) أو تنزيل الفعل منزلة المصدر، أو حذف الموصوف، أي آية، وعلى هذه الأوجه الثلاثة هي للتبعيض. [البحر:7/167].
33- {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} [2: 168].
(من) للتبعيض في موضع المفعول {حلالا} حال من ضمير الصلة.
وقيل: هو مفعول به لـ{كلوا} و(من) لابتداء الغاية متعلقة بـ{كلوا}، أو حال والتقدير: كلوا حلالا مما في الأرض فقدمت الصفة.
[البحر:1/478].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للتبعيض ولبيان الجنس

(من) المحتملة للتبعيض ولبيان الجنس
1- {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب} [2: 105].
(من) للتبعيض تتعلق بمحذوف، أي كائنين من أهل الكتاب، ومن أثبت أن تكون لبيان الجنس أجازه هنا، الزمخشري وأصحابه يقولون به،
[البحر:1/339]، [الكشاف:1/87].
2- {وارزق أهله من الثمرات} [2: 126].
(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:1/384].
3- {وما أنزل الله من السماء من ماء} [2: 164].
(من) الأولى لابتداء الغاية، بدل اشتمال. أو لبيان الجنس، أو للتبعيض، وتتعلق بـ{أنزل} لاختلاف معنييهما. [البحر:1/465]، [العكبري:1/40].
4- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213].
{من الحق} حال من {ما} و(من) تبعيضية، أو لبيان الجنس عند من أثبته. [البحر:2/138-139].
5- {ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس} [3: 21].
(من) للبيان أو للتبعيض. [الجمل:1/254].
6- {ذلك نتلوه عليك من الآيات} [3: 58].
(من) للتبعيض أو لبيان الجنس، وعلى كلا المعنيين فهي حال، [البحر:2/476].
7- {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} [3: 104].
(من) للتبعيض، وذهب الزجاج إلى أنها لبيان الجنس. [البحر:3/20].
8- {وأولئك من الصالحين} [3: 114].
(من) للتبعيض. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ولم يتقدم شيء فيه إبهام فيبين جنسه. [البحر:3/36].
9- {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172].
(من) للتبيين عند الزمخشري. وهي حال من ضمير {أحسنوا} عند العكبري فتكون (من) للتبعيض؛ وهو قول من يرى أنها لا تكون لبيان الجنس. [الكشاف:1/230]، [البحر:3/117]، [الجمل:1/337].
10- {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3].
(من) لبيان الجنس للإبهام الذي في {ما} أو للتبعيض، وتتعلق بمحذوف حال، أي كائنا، [البحر:3/162]، [العكبري:1/97].
11- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه} [4: 4].
{منه} صفة لـ{شيء}، و(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:3/167].
12- {وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم}[5: 73].
(من) للتبعيض، ومن أثبت أنها تكون لبيان الجنس أجاز ذلك هنا ونظره بقوله: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
[البحر:3/536]، [الكشاف:1/356].
13- {ليبلونكم الله بشيء من الصيد} [5: 94].
(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:4/16]، [العكبري:1/125]. [الجمل:1/524].
14- {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} [9: 100].
إن أريد بهم جميع الصحابة فـ(من) لبيان الجنس، وإن أريد بهم من شهد بدرًا فـ(من) تبعيضية. [الجمل:2/308]، [البحر:5/92].
15- {قل من يرزقكم من السماء والأرض} [10: 31].
(من) لابتداء الغاية، ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فـ(من) تبعيضية، أو للبيان. [البحر:5/153].
16- {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث} [12: 102].
(من) للتبعيض، لأنه لم يؤته إلا بعض ملك الدنيا، ولا علمه إلا بعض التأويل، ويبعد قول من جعلها زائدة، أو لبيان الجنس،
[البحر:5/349]، [العكبري:2/31-32]، [الجمل:2/477]، [الكشاف:2/276].
17- {إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء} [14: 21]
الزمخشري: (من) الأولى للتبيين. والثانية للتبعيض؛ كأنه قيل: هل أنتم مغنون عنا بعض الشيء الذي هو عذاب الله.
ويجوز أن يكونا للتبعيض معًا بمعنى هل أنتم مغنون عنا بعض شيء هو بعض عذاب الله.
الأول يقتضي تقديم {من شيء} على {من عذاب الله}.
الثاني يقتضي أن يكون بدل عام من خاص. وقال الحوفي وأبو البقاء: (من) زائدة في {من شيء}.
[البحر:5/417]، [العكبري:2/36]، [الجمل:2/514]، [الكشاف:2/298].
18- {وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم} [14: 32].
{رزقا} مفعول {أخرج}. {من الثمرات} (من) للتبعيض حال صفة تقدمت. وقيل: لبيان الجنس، أي فأخرج به رزقا لكم هو الثمرات، وهذا ليس بجيد، ويجوز أن يكون {من الثمرات} هو المفعول، و{رزقا} حال من المفعول. أو نصب على المصدر. [البحر:5/427]، [الجمل:2/518].
19- {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [15: 87].
(من) لبيان الجنس، أو للتبعيض على الخلاف في تفسير المثاني. [البحر:5/466].
20- {ينزل الملائكة بالروح من أمره} [16: 2].
(من) للتبعيض أو لبيان الجنس. [البحر:5/473].
21- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
(من) للتبعيض، أي يحمل بعض وزر من أضل، وقال الأخفش زائدة.
وقال الواحدي: ليست (من) للتبعيض، لأنه يستلزم تخفيف الأوزار عن الأتباع وذلك غير جائز بنص الحديث ... لكنها للجنس، أي ليحملوا من جنس أوزار الأتباع.
ولا تقدر (من) التي لبيان الجنس هذا التقدير، وإنما تقدر: الأوزار التي هي أوزار الذين يضلونهم. [البحر:5/484-485]، [العكبري:2/42]، [الجمل:2/558].
22- {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} [17: 39].
{مما} (من) للتبعيض ...
{من الحكمة} متعلق بـ{أوحى}، أو بدل من {مما} أو حال من العائد المحذوف. [البحر:6/38]، [العكبري:2/49]،
وفي [الجمل:2/618]: « {من الحكمة} فيها ثلاثة أوجه:
الأول: حال من عائد الموصول أو حال من نفس الموصول.
الثاني: متعلق بـ{أوحى}، و(من) إما تبعيضية لأن ذلك بعض الحكمة، وإما للابتداء، وإما للبيان، وتتعلق حينئذ بمحذوف.
الثالث: أنها مع مجرورها بدل من {مما أوحى}.
23- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} [17: 82].
(من) لابتداء الغاية. وقال الحوفي: للتبعيض، ورد ذلك بأنه يستلزم أن بعضه لا شفاء ولا رحمة. وقيل: لبيان الجنس قاله الزمخشري وابن عطية وأبو البقاء. ورد بأنها لا تتقدم على المبهم الذي تبينه. [البحر:6/74]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/637]، [الكشاف:2/273].
24- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للبيان. وتحتمل التبعيض. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22]، [الكشاف:2/389].
25- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
{من أساور} للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، وقال ابن عطية الأولى لبيان الجنس، وتحتمل التبعيض. [البحر:6/361]، [العكبري:2/74].
26- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس؛ ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان. ومن منع ذلك جعل (من) لابتداء الغاية؛ فكأنه نهاهم عن الرجس عامة؛ ثم عين لهم مبدأه، وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. [البحر:6/366]، [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/21].
27- {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} [24: 30].
(من) زائدة عند الأخفش؛ وعند غيره للتبعيض، وذلك أن أول نظرة لا يملكها الإنسان، وإنما يغض فيما بعد ذلك.
وقال ابن عطية: يصح أن تكون لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية.
لم يتقدم مبهم، فتكون (من) لبيان الجنس، على أن الصحيح أن ليس من موضوعاتها أن تكون لبيان الجنس.
[البحر:6/447]، [العكبري:2/81]، [الجمل:3/219].
28- {والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق} [35: 31].
(من) للتبيين، أو لبيان الجنس، أو للتبعيض. [البحر:7/313].
29- {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} [35: 32].
(من) لبيان الجنس على معنى أن المصطفين هم عبادنا. أو للتبعيض. [الجمل:3/491].
30- {وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [36: 42].
الظاهر في {خلقنا} أنه أريد به الإنشاء والاختراع فـ(من) للبيان، وإذا أريد به السفن فـ(من) للتبعيض. [البحر:7/338] (انظر رقم 23).
وفي [الجمل:3/511]: « (من) تبعيضية، أو زائدة، وعلى كل فمدخولها في محل نصب حال من المفعول المؤخر».
31- {والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا} [39: 51].
(من) بيانية، أو تبعيضية. [الجمل:3/615].
32- {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} [40: 79]
(من ) الأولى للتبعيض. قال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس. ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض. أو لابتداء الغاية. [البحر:7/478]، [الجمل:4/26].
33- {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} [46: 35].
(من) للتبعيض، ويجوز أن تكون للبيان، أي الذين هم الرسل، ويكون الرسل كلهم أولي عزم. [البحر:8/68]، الجمل 4.
34- {وخلق الجان من مارج من نار} [55: 15].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وقيل للبيان. [البحر:8/190]، [الكشاف:4/51].
{من نار} نعت لـ{مارج}. [العكبري:2/132]، [الجمل:4/250].
35- {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} [26: 166].
(من) إما للتبيين لقوله {ما خلق} وإما للتبعيض، أي العضو المخلوق للوطء، وهو الفرج، وهو على حذف مضاف، أي وتذرون إتيان فروج ما خلق. [البحر:7/36].
36- {فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} [34: 20].
(من) لبيان الجنس. ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. [البحر:7/273].
37- {فما استيسر من الهدى} [2: 196].
(من) تبعيضية في موضع الحال من الضمير المستتر. ومن أجاز أن تكون (من) لبيان الجنس أجاز هنا. [البحر:2/64].
38- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213].
{من الحق} متعلق بمحذوف حال من {ما} وهي للتبعيض. ويجوز أن تكون لبيان الجنس على قول من يرى ذلك. التقدير: لما اختلفوا فيه الذي هو الحق. [البحر:2/138].
39- {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا} [3: 61].
(من) حال وهي للتبعيض، ويجوز أن تكون لبيان الجنس عند من يرى ذلك. ويجوز أن تكون زائدة عند الأخفش، و(ما) مصدرية، [البحر:2/479].
40- {إذا فريق منكم بربهم يشركون} [16: 54].
{منكم} صفة، و(من) للتبعيض، وأجاز الزمخشري أن تكون (من) للبيان، كأنه قال: فإذا فريق كافرهم أنتم. [البحر:5/502]، [الجمل:2/568]،
[الكشاف:2/332].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للتبعيض ولغيره

(من) المحتملة للتبعيض ولغيره

1- {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [2: 61].
مفعول {يخرج} محذوف، أي مأكولا مما تنبت. و(من) للتبعيض. وقال الأخفش زائدة. [البحر:1/232].
2- {أن ينزل عليكم من خير} [2: 105].
(من) زائدة أو للتبعيض. [العكبري:1/31]، [الجمل:1/92].
3- {ما ننسخ من آية} [2: 106].
(من) تبعيضية. توضح ما كان معمولا للشرط، وجعلها بعضهم في موضع نصب على التمييز من (ما). [البحر:1/342]، [العكبري:1/31].
4- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه} [2: 110].
كالآية السابقة. [1/349].
5- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125].
(من) للتبعيض، أو بمعنى (في) أو زائدة عند الأخفش. [البحر:1/381].
6- {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة} [2: 128].
(من) للتبعيض، أو للتبيين عند الزمخشري. [البحر:1/389]، [الكشاف:1/94].
7- {وبث فيها من كل دابة} [2: 164].
{من كل} في موضع المفعول، و(من) تبعيضية، أو زائدة عند الأخفش. [الجمل:1/131].
8- {أولئك لهم نصيب مما كسبوا} [2: 202].
(من) تبعيضية، أو سببية. [البحر:2/106].
9- {ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم} [2: 265].
إن كان التثبيت مسندًا إليهم كانت (من) في موضع نصب متعلقة بالمصدر، وهي للتبعيض، وإن كان التثبيت في المعنى إلى أنفسهم كانت (من) صفة للمصدر. [البحر:2/311]، [الجمل:221].
10- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170].
(من) للسببية، أو لابتداء الغاية فتتعلق في الوجهين بآتاهم.
أو للتبعيض، فتتعلق بمحذوف حال من الضمير المحذوف العائد على الموصول. [الجمل:1/336]، [البحر:3/114].
11- {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة} [4: 101].
ومن للتبعيض. وقيل زائدة. [البحر:3/339]، [العكبري:1/107]، [الجمل:1/418].
12- {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة} [4: 124].
(من) الأولى للتبعيض، لأن كل واحد لا يتمكن من عمل كل الصالحات وكم مكلف لا تلزمه زكاة، ولا حج. وقيل: زائدة. وزيادتها في الشرط ضعيفة ولا سيما وبعدها المعرفة. و(من) الثانية لتبيين الإبهام في {ومن يعمل}. [البحر:3/356]، [العكبري:1/109]، [الجمل:1/427]، [الكشاف:1/300].
13- {فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4].
(من) للتبعيض، ومن ذهب إلى زيادتها فضعيف. [البحر:3/430].
14- {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة} [8: 56].
(من) للتبعيض، لأن المعاهدين بعض الكفار، وهي حالية. وقيل: بمعنى مع، أو لابتداء الغاية أو زائدة، وهذه الثلاثة ضعيفة. [البحر:4/508].
15- {اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه} [12: 87].
ابن الأنباري: يقال: تحسست عن فلان، ولا يقال: من فلان. فـ(من) هنا أقيمت مقام (عن)، أو هي للتبعيض، والمعنى: تحسسوا خبرًا من أخبار يوسف وأخيه. [الجمل:2/470].
16- {يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم} [14: 10].
ذهب أبو عبيدة والأخفش إلى زيادة (من) والتبعيض يصح هنا؛ إذ المغفور من الذنوب هو ما بينهم وبين الله، بخلاف ما بينهم وبين العباد من المظالم. [البحر:5/409]، [العكبري:2/396]، [الجمل:2/510].
17- {وأنبتنا فيها من كل شيء موزون} [15: 19].
(من) للتبعيض. وعند الأخفش زائدة. [البحر:5/450]، [العكبري:2/39]، [الجمل:2/534].
18- {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} [15: 29]
(من) للتبعيض أو زائدة. [الجمل:2/536].
19- {لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون} [16: 5].
(من) للتبعيض، وقيل للسبب يحرص عليها، [البحر:5/475].
20- {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون} [16: 68].
(من) للتبعيض، لأنها لا تبني في كل جبل وكل شجر، وكل ما يعرش ولا في كل مكان منها، [البحر:5/512]،
وقال الجمل: بمعنى (في). [2/574]، [الكشاف:1/335].
21- {ولم يكن له ولي من الذل} [17: 111].
أي ناصر من الذل ومانع له، أو لم يوال أحدًا من أهل الذمة. وقيل: لم يكن له ولي من اليهود والنصارى لأنهم أذل الناس. فـ(من) في معنى المفعول، أو للسبب، أو للتبعيض. [البحر:6/91]، [العكبري:2/72].
22- {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا} [19: 53].
(من) للسبب، أو للتبعيض. [البحر:6/199]، [الجمل:3/67].
23- {أجيبوا داعي الله يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31].
(من) للتبعيض، وقيل زائدة. [البحر:8/68].
24- {يغفر لكم ذنوبكم} [71: 4].
(من) للتبعيض، وقيل لابتداء الغاية، وقيل زائدة، وقيل لبيان الجنس ورد بأنه ليس قبلها مبهم. [البحر:8/338]، [الجمل:4/402].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة