العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:44 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة المجادلة

• الوقف والابتداء في سورة المجادلة •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة المجادلة
الوقوف في سورة
المجادلة ج1| من قول الله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {..وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)}
الوقوف في سورة
المجادلة ج2| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {..إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}
الوقوف في سورة
المجادلة ج3| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى .. (8)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}
الوقوف في سورة المجادلة ج4| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)}
الوقوف في سورة
المجادلة ج5| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ .. (14)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)}
الوقوف في سورة
المجادلة ج6| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:19 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة المجادلة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:54 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا} [2] حسن. {وإن الله لعفو غفور} تام.
{من قبل أن يتماسا} [3] حسن، وأحسن منه: {ذلكم توعظون به}. {والله بما تعملون خبير} تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/928]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من القول وزورًا} كاف. {لعفو غفورٌ} تام.
{من قبل أن يتماسا} كاف. {توعظون به} أكفى منه.
{خبيرٌ} تام. ومثله {أليم}).
[المكتفى: 559]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{إلى الله- 1- ز} قد قيل على أن: {والله} مبتدأ، وجعل الواو للحال أولى.
{تحاوركما- 1- ط} {ما هن أمهاتهم- 2- ط} {ولدنهم- 2- ط} {وزورًا- 2- ط} [{يتماسًا- 3- ط}] {به- 3- ط} {يتماسًا- 4- ج} {مسكينًا- 4- ط} {ورسوله- 4- ط} {حدود الله- 4- ط}).
[علل الوقوف: 3/1002]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
في زوجها ليس بوقف لأنَّ وتشتكي عطف على تجادلك فهي صلة أو هي في موضع نصب على الحال أي تجادلك شاكية حالها إلى الله تعالى وهو أولى وحسن على أن تشتكي مبتدأ لا عطف على تجادلك
تحاوركما (كاف)
بصير (تام) ومثله هنَّ أمهاتهم الذين مبتدأ خبره ما هن أمهاتهم وما هي الحجازية التي ترفع الاسم وتنصب الخبر فهنَّ اسمها وأمهاتهم خبرها ومثله ما هذا بشرًا وكذا فما منكم من أحد عنه حاجزين على قراءة العامة أمهاتهم بالنصب وقرئ أمهاتهم بالرفع على لغة تميم وقرأ ابن مسعود بأمهاتهم بزيادة الباء وهي لا تزاد إلاَّ إذا كانت عاملة فلا تزاد في لغة تميم قال ابن خالويه ليس في كلام العرب لفظ جمع لغات ما النافية إلاَّ حرف واحد في القرآن جمع اللغات الثلاث غيرها
ولدنهم (كاف) ومثله وزورًا
غفور (تام) لأنَّ والذين مبتدأ وقوله فتحرير مبتدأ ثان وخبره مقدر أي فعليهم أو فاعل بفعل مقدر أي فيلزمهم تحرير أو خبر مبتدأ محذوف أي فالواجب عليهم تحرير وعلى التقادير الثلاثة فالجملة خبر المبتدأ ودخلت الفاء لما تضمنه المبتدأ من معنى الشرط
أن يتماسا (كاف) ومثله توعظون به وكذا خبير ومثله أن يتماسا ومسكينا ورسوله كلها وقوف كافية
وتلك حدود الله (أكفى) مما قبله
أليم (تام) لانتهاء القصة التي أنزلها الله تعالى في شأن خولة بنت ثعلبة).
[منار الهدى: 386]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:55 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({أحصاه الله ونسوه} [6] حسن.
ومثله: {إلا هو معهم أين ما كانوا} [7]، {بما عملوا يوم القيامة}، {إن الله بكل شيء عليم} تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/928]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خبيرٌ} تام.ومثله {شهيد}.{ونسوه} كاف. ومثله {أين ما كانوا} ومثله {يوم القيامة}. {عليم} تام).[المكتفى: 559]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بينات- 5-ط} {مهين- 5- ج} لتعلق الظرف، مع احتمال الجواز للحذف، أي اذكر يوم.
{علموا- 6- ط} {ونسوه- 6- ط} {وما في الأرض- 7- ط} {أينما كانوا- 7- ج} لأن {ثم} يصلح للعطف ولترتيب الأخبار.{يوم القيامة- 7- ط}).
[علل الوقوف: 3/1002-1003]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قبلهم (تام) عند نافع
بينات (كاف) ومثله مهين إن نصب يوم بفعل مقدر وكذا إن جعل العامل فيه يبعثهم العامل في ضمير الكافرين أو جعل جوابًا لمن سأل متى يكون عذاب هؤلاء فقيل له يوم يبعثهم لا أن نصب بمهين أو بللكافرين أي يهينهم ويذلهم يوم يبعثهم أولهم عذاب يهانون به يوم يبعثهم لأنَّه يصير ظرفًا لما قبله وحسن لكونه رأس آية
جميعًا ليس بوقف لمكان الفاء
ونسوه (كاف)
شهيد (تام)
في الأرض (حسن) ولا وقف من قوله ما يكون من نجوى إلى قوله أينما كانوا فلا يوقف على رابعهم ولا على سادسهم ولا على أكثر لأنَّ هذه الجمل بعد إلاَّ في موضع نصب على الحال أي ما يوحد شيء من هذه الأشياء إلاَّ في حال من هذه الأحوال فالاستثناء مفرغ من الأحوال العامة
أينما كانوا (كاف) لأنَّ ثم لترتيب الأخبار ومثله يوم القيامة
عليم (تام)).
[منار الهدى: 386]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:58 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({لولا يعذبنا الله بما نقول} [8] حسن. ومثله: {حسبهم جهنم يصلونها}).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/928]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما نقول} كاف. ومثله {جهنم يصلونها}. {المصير} تام.
{بالبر والتقوى} كاف.
{تحشرون} تام. ومثله {المؤمنون}).[المكتفى: 559]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ومعصية الرسول- 8- ز} لعطف الجملتين المتفقتين معنى، مع أن {جاءوك} ماض لفظًا. {به الله- 8- لا} لأن قوله: {يقولون} حال أو عطف، فإن {جاءوك} مستقبل معنى.
{تقول- 8- ط} {جهنم- 8- ج} لأن {يصلونها} [{والتقوى- 9- ط}] [لأن الأمر بالاتقاء مطلق]

{بإذن الله- 10- ط}).
[علل الوقوف: 3/1003-1004]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لما نهوا عنه (جائز)
و معصيت الرسول (حسن) ورسموا معصيت في الموضعين بالتاء المجرورة كما ترى
به الله ليس بوقف
لأنَّ ويقولون حال أو عطف وكلاهما يقتضي عدم الوقف
بما تقول كاف ومثله يصلونها
المصير (تام)
ومعصيت الرسول (جائز)
بالبر والتقوى (كاف)
تحشرون (تام)

آمنوا (جائز)
إلاَّ بإذن الله (كاف)
المؤمنون (تام)
).
[منار الهدى: 386-387]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:00 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({لولا يعذبنا الله بما نقول} [8] حسن. ومثله: {حسبهم جهنم يصلونها}.
{بين يدي نجواكم صدقات} [13]، {وأطيعوا الله ورسوله}، {والله خبير بما تعملون}).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/928]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أوتوا العلم درجاتٍ} كاف، وقيل: تام. {بما تعملون خبيرٌ} تام.{وأطهر} كاف. ومثله {صدقاتٍ} ومثله {الله ورسوله}. {خبيرٌ بما تعملون} تام).[المكتفى: 560]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يفسح الله لكم- 11- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا، ولكن كلمة {إذا} للشرط، لأنها أجيبت بالفاء، فكانتا جملتي الشرط.
{منكم- 11- لا} لأن {والذين أوتوا} عطف على: {الذين آمنوا}.
{درجات- 11- ط} {صدقة- 12- ط} {وأطهر- 12- ط} {صدقات- 13- ط} لتناهي الاستفهام إلى الشرط، لأن {إذ} أجيبت بالفاء، فكانت بمعنى الشرط.
{ورسوله- 13- ط}).
[علل الوقوف: 3/1004]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يفسح الله لكم (كاف) ولا يوقف على فانشزوا لأنَّ الذي بعده جواب له ولا يوقف على منكم لأن والذين أوتوا العلم عطف على الذين آمنوا
درجات (كاف)
خبير (تام)
صدقة (حسن) ومثله وأطهر
رحيم (تام)
صدقات (كاف) لتناهي الاستفهام
وتاب الله عليكم ليس بوقف لأنَّ جواب إذ لم يأت على إذا أو بمعنى إن الشرطية وهو قريب مما قبله كذا في السمين
ورسوله (كاف)
بما تعملون (تام)).
[منار الهدى: 387]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:02 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أعد الله لهم عذابًا شديدًا) [15] حسن. (ساء ما كانوا يعملون) تام.
(ويحسبون أنهم على شيء) [18] حسن.
ومثله: (أولئك حزب الشيطان) [19]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/929]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عذابًا شديدًا} كاف. {يعملون} تام، وهو رأس آية في غير المدني الأخير والمكي.
{على شيء} كاف. ومثله {حزب الشيطان}.
{هم الخاسرون} تام).
[المكتفى: 560]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليهم- 14- ط} لتناهي الاستفهام إلى الإخبار. {ولا منهم- 14- لا} لأن ما بعده حال، أي: وهم يحلفون، والعامل معنى الفعل في الجار.
{شديدًا- 15- ط} {شيئًا- 17- ط} {النار- 17- ط} {النار- 17- ط} {على شيء- 18- ط} {ذكر الله- 19- ط} {أولئك حزب الشيطان- 19- ط}).
[علل الوقوف: 3/1004]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا منهم ليس بوقف لأنَّ ما بعده حال أي والحال هم يحلفون والعامل معنى الفعل في الجار
وهم يعلمون (كاف) على استئناف ما بعده
شديدًا (كاف) ومثله يعملون
عن سبيل الله (جائز)
مهين (كاف)
شيئًا (حسن)
أصحاب النار (جائز)
خالدون (كاف) إن جعل العامل في يوم مضمر أو جائز إن جعل ظرفًا لما قبله
جميعًا ليس بوقف لمكان الفاء
كما يحلفون لكم (حسن)
على شيء (كاف) للابتداء بأداة التنبيه
لكاذبون (تام)
ذ كرامة (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
الشيطان (كاف) والشرط فيه ما تقدم.
الخاسرون (تام)).
[منار الهدى: 387]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:04 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك في الأذلين) [20] تام.
(لأغلبن أنا ورسلي) [21] حسن.
ومثله: (أو إخوانهم أو عشيرتهم) [22]، (ورضوا عنه)، (أولئك حزب الله)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/929]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هم الخاسرون} تام. ومثله {في الأذلين} وهو رأس آية في غير المدني الأخير والمكي. {أنا ورسلي} كاف. {قوي عزيز} تام.
{أو عشيرتهم} كاف. ومثله {ورضوا عنه} ومثله {أولئك حزب الله} ). [المكتفى: 560]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ورسلي- 21-ط} {عشيرتهم- 22- ط} {يروح منه- 22- ط} للعدول عن الماضي إلى المستقبل.
{فيها- 22- ط} {عنه- 22- ط} {أولئك حزب الله- 22- ط}).
[علل الوقوف: 3/1004-1005]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الخاسرون (تام) ومثله في الأذلين وكتب أجرى مجرى القسم فأجيب بما يجاب به وليس لأغلبنَّ جواب قسم مقدر كما قيل
أنا ورسلي (كاف)
عزيز (تام) ولا وقف من قوله لا تجد قومًا إلى قوله أو عشيرتهم لأنَّ العطف بأو صير ذلك كالشيء الواحد فلا يوقف على واليوم الآخر لأنَّ يوادون مفعول ثان لتجد أو صفة لقومًا ولا على ورسوله لأنَّ الواو في ولو كانوا للحال وهكذا إلى قوله أو عشيرتهم لاتصال الكلام بعضه ببعض.
أو عشيرتهم (حسن) نزلت هذه الآية في أبي عبيدة عامر بن الجراح لما قتل أباه حين تعرض له يوم بدر فأعرض عنه فلازمه فلما أكثر عليه قتله وفي أبي بكر الصديق دعا أباه إلى البراز يوم بدر وفي مصعب بن عمير قتل أخاه يوم أُحد وفي عمر بن الخطاب قتل خاله العاصي بن هشام يوم بدر وفي علي وحمزة قتلا الوليد وشيبة يوم بدر بدأ أولاً بالآباء لأنَّ الواجب على الأولاد طاعتهم فنهاهم عن توادهم ثم ثنَّى بالأبناء ثم ثلَّث بالإخوان ثم ربَّع بالعشيرة والمعنى لا توادوا الكفار ولو كانوا آباءكم كأبي عبيدة عامر بن الجراح وأبي بكر الصديق أو إخوانكم كمصعب بن عمير أو عشيرتكم كعمر وعلي وحمزة
كتب في قلوبهم الإيمان (حسن) ومثله وأيدهم بروح منه للعدول عن الماضي إلى المستقبل وهو من مقتضيات الوقف قرأ العامة كتب مبنيًا للفاعل وقرأ أبو حيوة الشامي وعاصم في رواية المفصل كتب مبنيًا للمفعول والإيمان نائب الفاعل.
خالدين فيها (حسن) ومثله ورضوا عنه.
حزب الله (كاف).
آخر السورة (تام)
[منار الهدى: 387]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة