العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف الفعل الناصب للمفعول به

حذف الفعل الناصب للمفعول به

1- {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} [4: 3]
أي فاختاروا واحدة، هذا إن حملنا {فانكحوا} على تزوجوا، وإن حملناه على الوطء قدرنا الفعل الناصب: فانكحوا واحدة، ويحتمل أن يكون من باب: علفتها تبنا وماءا باردا.
[البحر: 3/ 163 ، 164].
2- {فآمنوا خيرا لكم} [4: 170]
في تقدير الناصب هنا وفي {انتهوا خيرا لكم} ثلاثة أوجه:
- مذهب الخليل وسيبويه: وآمنوا خيرا لكم، وهو فعل يجب إضماره، ومذهب الكسائي وأبي عبيدة يكن خيرا لكم يضمران؛ (يكن) ومذهب الفراء إيمانا خيرا لكم نعت لمصدر محذوف.
[البحر: 3/ 400]، [معاني القرآن للفراء: 1/ 296].
3- {انتهوا خيرا لكم} [4: 171]
في [سيبويه: 1/ 143]: «ومما ينتصب في هذا الباب على إضمار الفعل المتروك إظهاره {انتهوا خيرا لكم} وقال في [ص: 146]: ولا يجوز أن تقول: ينتهي خيرا له، ولا: أنتهي خيرا لي، لأنك إذا نهيت فأنت تزجيه إلى أمر، وإذا أخبرت أو استفهمت فأنت لست تريد شيئًا من ذلك، إنما تعلم خبرا أو تسترشد مخبرا».
وفي [المقتضب: 3/ 283]: «ومن ذلك قول الله عز وجل: {انتهوا خيرا لكم}.
زعم الخليل أنه لما قال {انتهوا} علم أنه يدفعهم إلى أمر، ويغريهم بأمر يزجرهم عن خلافه، فكان التقدير: أيتو خير لكم، وقد قال قوم: إنما هو على قوله: يكن خيرا لكم، وهذا خطأ في تقدير العربية، لأنه يضمر الجواب ولا دليل عليه، وإذا أضمر (ايتو) فقد جعل انتهوا بدلاً منه».
[البحر: 3/ 401 ، 402].
4- {وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى} [6: 69]
{ذكرى}: في موضع نصب، أي ولكن تذكرون ذكرى، أو ذكروهم ذكرى أو في موضع رفع، أي ولكن عليهم ذكرى.
[البحر: 4/ 154].
5- {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا} [6: 161]
انتصب {دينا} على إضمار أعني، لدلالة {هداني} عليه أو بإضمار هداني أو {اتبعوا} وألزموا أو على أنه مصدر لهداني على المعنى، أو على البدل من {على صراط مستقيم} على الموضع، لأنه يقال: هديت القوم الصراط المستقيم قال ويهديك ربك صراطا مستقيما.
[البحر: 4/ 262].
6- {ولوطا إذ قال لقومه} [7: 80]
{لوطا}: منصوب بإضمار وأرسلنا.
[البحر: 4/ 333].
7- {وإلى مدين أخاهم شعيبا} [7: 85]
انتصب {أخاهم} بأرسلنا محذوفة، وتعلق به {وإلى مدين} أيضًا.
[البحر: 4/ 336].
8- {ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا} [7: 146]
{ذلك}: مبتدأ، أو مفعول به لفعل محذوف، أي فعلنا.
[البحر: 4/ 390].
9- {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهار} [16: 15]
أي وشق أنهارا.
[العكبري: 2/ 42].
ويجوز أن يكون العامل ألقى بمعنى خلق.
[الجمل: 2/ 555].
10- {ونوحا إذ نادى من قبل} [21: 76]
{نوحًا}: منصوب بإضمار اذكر، أي قصته.
[البحر: 6/ 330].
11- {ولسليمان الريح عاصفة} [21: 81]
النصب على إضمار {سخرنا}.
[البحر: 6/ 332].
12- {والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه} [21: 91]
{التي}: متسوق على ما قبله أو بإضمار اذكر أو مبتدأ.
[الجمل: 3/ 144].
13- {وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم} [22: 78]
{ملة}: منصوب بفعل محذوف قدره ابن عطية: جعلها ملة، وقدره الزمخشري: وسع دينكم توسعة ملة أبيكم ثم حذف المضاف، أو على الاختصاص، أي أعني بالدين ملة أبيكم، وقال الحوفي وأبو البقاء: اتبعوا وقال الفراء: على تقدير حذف الكاف.
[البحر: 6/ 391]، [العكبري: 2/ 77]، [الجمل: 3/ 182]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 231].
14- {ولوطا إذ قال لقومه} [27: 24، 29: 28]
منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على إبراهيم.
[البحر: 7/ 149].
15- {وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم} [29: 38]
انتصب {عادا وثمود} بإضمار (أهلكنا) لدلالة {فأخذتهم الرجفة} عليه، وقيل بالعطف على الضمير في (أخذتهم).
[البحر: 7/ 151].
16- {وقارون وفرعون وهامان} [29: 39]
منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على ما قبله.
[البحر: 7/ 152].
17- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} [33: 50]
{امرأة}: منصوب بأحللنا في أول الآية.
- منصوب بفعل محذوف، أي ونحل لك. [العكبري: 2/ 100].
[العكبري: 2/ 100].
18- {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} [43: 18]
{من}: في موضع نصب، أي وجعلوا من ينشأ، ويجوز أن تكون مبتدأ.
[البحر: 8/ 8]، [العكبري: 2/ 119].
19- {وأنه أهلك عادا الأولى. وثمودا فما أبقى} [53: 50 51]
{ثمود}: منصوب بفعل محذوف، أي وأهلك ثمود، ولا يعمل فيه {ما أبقى} من أجل حرف النفي.
[العكبري: 2/ 131].
20- {وأنفقوا خيرا لأنفسكم} [64: 16]
{خيرًا}: منصوب بفعل محذوف، أي وائتوا خيرًا، أو نعت لمصدر محذوف، أي إنفاقًا خيرا، أو حال أو مفعول لأنفقوا، أي مالاً.
[البحر: 8/ 280]، [العكبري: 2/ 139]، [الجمل: 4/ 347].
21- {ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها} [66: 12]
أي واذكر مريم أو مثل مريم.
[العكبري: 2/ 140].
22- {ثم الجحيم صلوه} [69: 31]
{الجحيم}: منصوب بفعل محذوف.
[العكبري: 2/ 141].
23- {ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا} [77: 25 ,26]
انتصب أحياء وأمواتا بفعل يدل عليه ما قبله؛ أي يكفت أحياء على ظهرها، وأمواتها في بطنها، ويجوز أن يكون المعنى: نكفتكم أحياء وأمواتا، فينتصب على الحال من الضمير.
[البحر: 8/ 406].
24- {واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور} [34: 15]
قرأ رويس بنصب الأربعة، قال أحمد بن يحيى: اسكنوا بلدة طيبة، واعبدوا ربا غفورا، وقال الزمخشري: منصوب على المدح.
[البحر: 7/ 270]، [ابن خالويه: 121]، [الكشاف: 3/ 575].
25- {فريق في الجنة وفريق في السعير} [42: 7]
قرأ زيد بن علي بنصبهما، أي افترقوا فريقا في كذا وفريقًا في كذا.
[البحر: 7/ 509].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة