العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة صيغة فعل في القرآن الكريم المتعدية

دراسة صيغة فعل في القرآن الكريم المتعدية
أجَّل
1- {وبلغنا أجلنا الذي أجَّلت لنا} [6: 128].
2- {لأي يوم أجّلت} [77: 12].
في المفردات: «ويقال: دينه مؤجل، وقد أجلته: جعلت له أجلا، ويقال للمدة المضروبة لحياة الإنسان أجل. دنا أجله: عبارة عن دنو الموت، وأصله استيفاء الأجل، أي مدة الحياة، وقوله تعالى: {وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا} أي حد الموت. وقيل: حد الهرم وهما واحد في التحقيق».
المفعول به ضمير منصوب محذوف عائد على اسم الموصول


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أخر، أدى، أسس، أوبي، أيد

أخر
1- {ينبوا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13].
أخرتنا. أخرتني. أخرنا.
2- {علمت نفس ما قدمت وأخرت} [82: 5].
3- {وما نؤخره إلا لأجل معدود} [11: 104].
يؤخركم = 2. يؤخرهم = 3.
4- {ربنا أخرنا إلى أجل قريب} [14: 44].
حذف المفعول به العائد على اسم الموصول وذكر في بقية المواضع.
أدى
1- {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } [4: 58].
فليؤد. يؤده.
2- {أن أدوا إلى عباد الله} [44: 18].
في المفردات: « {الأداء}: دفع الحق دفعة وتوفيته، كأداء الخراج، والجزية ودفع الأمانة».
وفي [الكشاف: 4/ 274]: « {أن أدوا إلى عباد الله} عباد: مفعول به. وهو بنو إسرائيل. يقول: أدوهم إلي، وأرسلوهم معي...». المفعول به مذكور مصرح به في كل المواقع.
أسس
{أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار} [9: 109].
في المفردات: « {أسس بنيانه}: جعل له اسا، وهو قاعدته التي يبتني عليها».
أوبي
{يا جبال أوبي معه} [34: 10].
في [البحر: 7/ 262]: «ضعف الفعل للمبالغة، قاله ابن عطية. ويظهر أن التضعيف للتعدية؛ فليس للمبالغة؛ إذا أصل آب، وهو لازم؛ بمعنى رجع، فعدى بالتضعيف».
قرئ بالثلاثي. في [ابن خالويه: 121]: «بوصل الهمزة، ابن عباس والحسن وقتادة»، وابن أبي إسحاق، [الإتحاف: 358]. وانظر [معاني القرآن 2: 355].
أيد
1- {إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110].
أيدك. أيدكم. فايدنا. وأيدناه = 2. أيده. أيدهم.
2- {والله يؤيد بنصره من يشاء} [3: 13].
في المفردات: «قال الله عز وجل: {وأيدتك بروح القدس} (فعلت) من الأيد، أي القوة الشديدة. وقال تعالى: {والله يؤيد بنصره من يشاء}. أي يكثر تأييده. يقال: إدته أئيده، أيدا، نحو: بعته أبيعه بيعا، وأيدته على التكثير».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بتك، بذر، برأ، برز، بشر

بتك
{ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام} [4: 119].
في [النهر: 3/ 353]: «{البتك}: الشق والقطع. بتك بيتك. وبتك للتكثير».
بذر
{وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا} [17: 26].
في المفردات: «{التبذير}: التفريق، وأصله إلقاء البذور وطرحها، فاستعير لكل مضيع لماله».
وفي [الكشاف: 2/ 661]: «التبذير: تفريق المال فيما لا ينبغي، وإنفاقه على وجه الإسراف».
وفي لسان العرب: «بذر ماله: أفسده، وأنفقه في السرف، وكل ما فرقته وأفسدته فقد بذرته».
برأ
1- {ولا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا} [33: 69].
2- {وما أبرى نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} [12: 53].
ذكر المفعول في الآيتين.
برز
{وبرزت الجحيم للغاوين} [26: 91].
في المفردات: «وقوله عز وجل: {وبرزت الجحيم للغاوين} تنبيها أنهم يعرضون عليها».
قرئ {وبرزت} بالتخفيف والبناء للفاعل. [البحر: 7/ 27].
بشر
1- {قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق} [15: 54 – 55].
بشرنا 5 = 2. فبشرناها. بشروه
2- {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} [19: 97].
نبشرك = 2. يبشر = 3. يبشرك = 2. يبشرهم.
3- {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات} [2: 25].
= 13. بشر = 35 بشرهم = 3.
في المفردات: «بشرته، وبشرته، وأبشرت الرجل: أخبرته بسار بسط بشرة وجهه... وبين هذه الألفاظ فروق، فإن بشرته عام، وأبشرته نحو أحمدته، وبشرته على التكثير».
وفي [البحر: 1/ 111]: «الزمخشري يخص البشارة بالخبر الذي يظهر سرور المخبر به.
وقال ابن عطية: الأغلب استعماله في الخير، وقد يستعمل في الشر مقيدا به منصوصا على الشر للمبشر به؛ كما قال تعالى: {فبشرهم بعذاب أليم} ومتى أطلق لفظ البشارة فإنما يحمل على الخير.
وتقدم لنا ما يخالف قولهما من قول سيبويه وغيره وأن البشارة أول خبر يرد على الإنسان من خبر كان أو شر. قالوا: وسمى بذلك لتأثيره في البشرة، فإن كان خير أثر المسرة والانبساط، وإن كان شرا أثر القبض والانكماش.
والصحيح أن كل خبر غير البشرة، خيرًا كان أو شرًا بشارة قال الشاعر:
وبشرتني يا سعد أن أحبتي.......جفوني وأن الود موعده الحشرو
والتضعيف في {بشر} من التضعيف الدال على التكثير فيما قال بعضهم، ولا يتأتى التكثير في {بشر} إلا بالنسبة إلى المفاعيل، لأن البشارة أول خبر يسر أو يحزن على المختار، ولا يتأتى التكثير به بالنسبة إلى المفعول الواحد، فبالنسبة إليه يكون (فعل) فيه مغنيا عن (فعل) لأن الذي ينطق به مشددا غير الذين ينطقون به مخففا».
وفي [البحر: 7/ 515]: « {يبشر الله عباده} بشر هنا للتكثير، لا للتعدية: لأن المجرد متعد».
قرئ في السبع بالثلاثي وسيأتي.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بطأ، بلغ، بوأ، بيت، بين

بطأ
{وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72].
في المفردات: «البطء: تأخر الانبعاث... ويقال: بطأه وأبطأه. وقوله تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن} أي يثبط غيره. وقيل: يكثر هو التثبيط في نفسه، والمقصد: أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره».
وفي [البحر: 3/ 291]: «قرأ الجمهور {ليبطئن} بالتشديد، وقرأ مجاهد بالتخفيف.
والقراءتان يحتمل أن يكون الفعل فيهما لازمًا؛ لأنهم يقولون: أبطأ في معنى بطؤ.
ويحتمل أن يكون متعديا بالهمزة أو التضعيف، من بطؤ. فعلى اللزوم المعنى: أنه يتثاقل ويثبط عن الخروج للجهاد، وعلى التعدي يكون قد ثبط غيره وأشار له بالقعود. وعلى التعدي أكثر المفسرين».
بلغ
1- {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5: 67].
2- {أبلغكم رسالات ربي} [7: 62].
= 3. يبلغون.
3- {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [5: 67].
في المفردات: « {فما بلغت رسالته} أي إن لم تبلغ هذا أو شيئا مما حملت تكن في حكم من لم يبلغ شيئًا من رسالته.
وذلك أن حكم الأنبياء وتكليفاتهم أشد. وليس حكمهم كحكم سائر الناس الذين يتجافى عنهم إذا خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا... ويقال بلغته الخبر، وأبلغته مثله، وبلغته أكثر».
قرئ في السبع بأبلغ، وبلغ في {أبلغكم} والهمزة والتضعيف للتعدية. [البحر: 4/ 321].
بوأ
1- {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74].
بوأنا = 2
2- {وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
لنبؤنهم = 2.
في المفردات: «وبوأت له مكانا: سويته فتبوأ».
وفي [البحر: 3/ 45]: «معنى ( {تبوىء }: تنزل من المباءة وهي المرجع)».
عدى بالهمزة وبالتضعيف في قوله {تبوىء المؤمنين} [البحر: 3/ 46].
بيت
1- {فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول} [4: 81].
2- {تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله} [27: 49].
يبيتون = 2.
في المفردات: «يقال لكل فعل دبر فيه بالليل بيت».
وفي [الكشاف: 1/ 539]: « {بيت طائفة} زورت طائفة وسوت».
وفي [البحر: 3/ 303]: « {التبييت}: قال الأصمعي وأبو عبيدة وأبو العباس.
كل أمر قضى بليل قيل: قد بيت. وقال الزجاج: كل أمر مكر فيه أو خيض بليل فقد بيت... وقيل: هييء وزور». في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 86]: «يقال لكل أمر قد قضى بليل: قد بيت».
بين
1- {قد بينا الآيات لقوم يوقنون} [2: 118].
= 3. بيناه.
2- {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا} [2: 160].
3- {قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} [43: 63].
لتبين = 2. يبين = 21.
في المفردات: «يقال: بان، واستبان، وتبين وقد بينته».
وفي [الكشاف: 1/ 209]: « {وبينوا} ما بينه الله في كتابه فكتموه، أو بينوا للناس ما أحدثوه من توبتهم». [البحر: 1/ 459].
وفي [البحر: 1/ 251]: « {يبين لنا ما هي} مفعول {يبين} هو الجملة من المبتدأ والخبر.
والفعل معلق؛ لأن معنى {يبين لنا}: يعلمنا ما هي؛ لأن التبيين يلزمه الإعلام».
وحذف المفعول في هذه المواضع للعلم به.
{ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم} [22: 5] {يريد الله ليبين لكم ويهديكم} [4: 26] {يبين الله لكم أن تضلوا} [41: 176] {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل} [5: 19] {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} [14: 4].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تبر، ثبت، ثبط، ثوب، جلاها،

تبر
أ- {وكلا تبرنا تتبيرا} [25: 39].
ب- {وليبتروا ما علوا تتبيرا} [17: 7].
في [معاني القرآن: 2/ 268]: « {وكلا تبرنا تتبيرا}: أهلكناهم وأبدناهم إبادة».
وفي [الكشاف: 2/ 656]: « {ما علو} مفعول ليتبروا، أي ليهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه، أو بمعنى مدة علوهم». [البحر: 6/ 11]، [النهر ص:8].
ثبت
1- {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم} [17: 74].
2- {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك } [11: 120].
يثبت = 4.
3- {وثبت أقدامنا}[2: 250].
فثبتوا.
المفعول به مذكور في جميع المواضع.
ثبط
{ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم} [9: 46].
في المفردات: «حبسهم وشغلهم. يقال: ثبطه المرض وأثبطه: إذا حبسه ومنعه، ولم يكد يفارقه».
وفي [الكشاف: 2/ 275]: «فكسلهم وخذلهم، وضعف رغبتهم في الانبعاث» [البحر: 5/ 48].
ثوب
{هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون} [83: 36].
في المفردات: « {الإثابة} : تستعمل في المحبوب وفي المكروه. والتثويب لم يجيء في القرآن إلا في المكروه».
وفي [الكشاف: 4/ 724]: «ثوبه وأثابه بمعنى: جازاه. قال أوس:
سأجزيك أو يجزيك عني مثوب.......وحسبك أن يثني عليك وتحمدي
مثله في [البحر: 8/ 434]».
جلاها
1- {والنهار إذا جلاها} [91: 3].
2- {قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو} [7: 187].
في [معاني القرآن: 3/ 266]: « {والنهار إذا جلاها} جلى الظلمة، فجاز الكناية عن الظلمة ولم تذكر لأن معناها معروف، ألا ترى أنك تقول: أصبحت باردة وأمست باردة، وهبت شمالا، فكنى عن مؤنثات لم يجر لهن ذكر، لأن معناها معروف».
وفي [الكشاف: 2/ 183]: «أي لا تزال خفية، لا يظهر أمرها، ولا يكشف خفاء علمها إلا هو وحده». [البحر: 4/ 434].
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 435]: «لا يظهرها في وقتها إلا هو». التضعيف للتكثير، لأن الثلاثي متعد.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جهز، حبب، حرف، حرق، حرك، حرم، حصل

جهز
{ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم} [12: 59].
في المفردات: «الجهاز: ما يعد من متاع أو غيره، والتجهيز: حمل ذلك أو بعثه».
وفي [الكشاف: 2/ 484]: «أي أصلحهم بعدتهم، وهي عدة السفر من الزاد وما يحتاج إليه المسافرون، وأوقر ركائبهم بما جاءوا من الميرة».
حبب
{ولكن الله حبب إليكم الإيمان} [49: 7].
في المفردات: وحبب الله إلي كذا... التضعيف للتكثير، لأن الثلاثي متعد.
حرف
{من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه} [4: 46].
= 3. يحرفونه.
في المفردات: «وتحريف الكلم: أن تجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين...».
وفي [الكشاف: 1/ 516]: «يميلونه عنها ويزيلونه، لأنهم إذا بدلوه، ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه التي وضعه الله فيها، وأزالوه عنها».
حرق
1- {لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا} [20: 97].
2- {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم} [21: 68].
في [البحر: 7/ 276]: «ذكر أبو علي أن التشديد قد يكون مبالغة في حرق إذا برد بالمبرد».
حرك
{لا تحرك به لسانك لتعجل به} [75: 16].
التضعيف للتعدية.
حرم
1- {إنما حرم عليكم الميتة والدم} [2: 173].
= 18. حرمتا = 7 حرمها. حرمهما. حرموا.
2- {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [66: 1].
تحرموا. يحرم. يحرمون. يحرمونه.
الفعل الثلاثي لازم وبالتضعيف صار متعديا، وقد ذكر المفعول، وحذف في بعض الآيات لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول:
{وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [ 6: 151]،[ 25: 68]،[ 17: 33].
{قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [6: 151]. {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله} [9: 29]، {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [6: 119].
{فيحلوا ما حرم الله} [9: 37].
حصل
{أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور} [100: 10].
في المفردات: «التحصيل إخراج اللب من القشور، كإخراج الذهب من حجر المعدن، والبر من التبن.
قال الله تعالى: {وحصل ما في الصدور} أي أظهر ما فيها، وجمع، كإظهار اللب من القشر وجمعه، أو كإظهار الحاصل من الحساب».
وفي [الكشاف: 4]: «معنى حصل: جمع في الصحف، أي أظهر محصلا مجموعا. وقيل: ميز بين خيره وشره».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حكم، حمل، حيا، خفف، خلفوا، فخلوا، خيل

حكم
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65].
يحكمونك.
في المفردات: «وتحاكمنا إلى الحاكم... وحكمت فلانا».
الثلاثي لازم في القرآن، والتضعيف للتعدية، وقد صرح بالمفعول.
حمل
{ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [2: 286].
في [البحر: 2/ 369]: «التشديد في {ولا تحملنا} للتعدية. وفي قراءة أبي في قوله:
{ولا تحمل علينا إصرا} للتكثير في {حمل} كجرحت زيدا وجرحته» [الكشاف: 1/ 333].
حيا
1- {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله} [58: 8].
2- {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها} [4: 86].
في المفردات: «التحية: أن يقال: حياك الله، أي جعل لك حياة، وذلك إخبار ثم يجعل دعاء، ويقال: حيا فلان فلانا تحية: إذا قال له ذلك. وأصل التحية من الحياة، ثم جعل ذلك دعاء تحية، لكون جميعه غير خارج عن حصول الحياة أو سبب الحياة، إما في الدنيا، وإما في الآخرة».
خفف
1- {الآن خفف الله عنكم} [8: 66].
2- {يريد الله أن يخفف عنكم} [4: 28].
3- {ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} [40: 49].
في المفردات: «يقال: خف يخفف خفا وخفة، وخففه تخفيفا، وتخفف تخففا».
وفي [البحر: 3/ 227]: « {أن يخفف عنكم} لم يذكر متعلق التخفيف. وفي ذلك أقول:
أحدهما: أن يكون في إباحة نكاح الأمة وغيره من الرخص. الخامس: أن يخفف عنكم إثم ما ترتكبون من المآثم لجهلكم».
خلفوا
{وعلى الثلاثة الذين خلفوا} [9: 118].
أي عن غزوة تبوك. [البحر: 5/ 109 – 110].
فخلوا
{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [9: 5].
في المفردات: «خليت فلانا: تركته في خلاء، ثم يقال لكل ترك تخلية، نحو: {فخلوا سبيلهم}.
وفي [الكشاف: 2/ 248]: «فأطلقوا عنهم بعد الأسر والحصر، أو فكفوا عنهم ولا تتعرضوا لهم».
خيل
{فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66].
في المفردات: «التخييل: تصوير خيال الشيء في النفس».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دبر، دساها، فدلاهما، دمر، ذبح، ذكيتم، ذلل

دبر
{ثم استوى على العرش يدبر الأمر} [10: 3].
في المفردات: «التدبير: التفكير في دبر الأمور».
وفي [الكشاف: 2/ 328]: «يقضي ويدبر على حسب مقتضى الحكمة، وبفعل ما يفعل المتحري للصواب الناظر في أدبار الأمور وعواقبها».
وفي [البحر: 5/ 123]: «التدبير: تنزيل الأمور في مراتبها والنظر في أدبارها وعواقبها».
دساها
{قد أفح من زكاها وقد خاب من دساها} [91: 10].
في [معاني القرآن: 3/ 267]: «وقد خاب من دس نفسه، فأخملها بترك الصدقة والطاعة. ونرى – والله أعلم – أن {دساها} من {دسست} أبدلت بعض سيناتها ياء كما قالوا: تظنيت من الظن، وتقضيت يريدون تقضضت من تقضض البازي».
وفي المفردات: «أي دسسها في المعاصي، فأبدل من إحدى السينات ياء، نحو: تظنيت».
وفي [الكشاف: 4/ 76]: «التدسية. النقص والإخفاء بالفجور وأصل دشاها: دسسها والمبالغة واضحة في صيغة (فعل) هنا. [البحر: 8/ 477] ».
فدلاهما
{فدلاهما بغرور} [7: 22].
في [الكشاف: 2/ 95]: {فدلاهما}: فنزلهما إلى الأكل من الشجرة.
وفي [البحر: 4/ 297]: «أي استنزلهما إلى الأكل من الشجرة بغروره، أي بخداعه إياهما».
دمر
1- {دمر الله عليهم} [47: 10].
دمرنا = 2. دمرناهم = 2
2- {تدمر كل شيء بأمر ربها} [46: 25].
في المفردات: «التدمير: إدخال الهلاك على الشيء... وقوله: {دمر الله عليهم} مفعول {دمر} محذوف».
ذبح
{يذبح أبناءهم} [28: 4].
يذبحون = 2
يذبح، على التكثير. المفردات.
وفي [البرح: 1/ 193]: «قرأ الجمهور {يذبحون} بالتشديد، وهو أولى، لظهور تكرار الفعل باعتبار متعلقاته».
ذكيتم
{وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3].
في المفردات: «ذكيت الشاة: ذبحتها».
في [الكشاف: 1/ 603]: « {إلا ما ذكيتم} إلا ما أدركتم ذكاته، وهو يضطرب اضطراب المذبوح، وتشخب أوداجه». المفعول ضمير منصوب محذوف.
ذلل
{وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون} [36: 72].
في المفردات: الذل: ما كان عن قهر... الذل: ما كان بعد تصعب وشماس عن غير قهر.
التضعيف للمبالغة.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 10:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عبد، عجل، عدد، عذب، عرف، عزز، عزر

عبد

{وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بني إسرائيل} [26: 22].
في المفردات: «ويقال: طريق معبد أي مذلل بالوطء وبعير معبد: مذلل بالقطران وعبدت فلانا: إذا ذللته، وإذا اتخذته عبدًا».
وفي [الكشاف: 3/ 306]: «تعبيدهم: تدليلهم، واتخاذهم عبيدا. يقال: عبدت الرجل وأعبدته: إذا اتخذته عبدًا».

عجل

1- {ولو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب} [18: 58].
= 2
3- {ربنا عجل لنا قطنا} [38: 16].
الفعل الثلاثي {عجل} جاء متعديا ولازما في القرآن و{عجل} جاء متعديا مصرحا معه بالمفعول في جميع المواقع.

عدد

{الذي جمع مالا وعدده} [104: 2].
في [معاني القرآن: 3/ 290]: « {وعدده} بالتشديد يريدون أحصاه، وقرأها الحسن {وعدده} خفيفة...».
وفي [الكشاف: 4/ 795]: « {عدده} جعله عدة لحوادث الدهر».
وفي [البحر: 8/ 510]: «أي أحصاه وحافظ عليه. وقيل: جعله عدة لطوارق الدهر».
التضعيف للمبالغة إن ثبت أن الثلاثي متعد.

عذب

1- {وعذب الذين كفروا} [9: 26].
لعذبنا. عذبتاها. لعذبهم.
2- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا} [5: 115].
= 2. فأعذبهم. يعذب = 10.
في المفردات: «العذاب: هو الإيجاع الشديد... وقد عذبه تعذيبًا: أكثر حبسه في العذاب».
المفعول به مصرح في جميع المواقع إلا في قوله تعالى: « {إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} تقديره: {إما أن نعذبهم}.
وقال [العكبري: 1/ 130]: في قوله {فإني أعذبه عذابا لا أعذبه} عذابا: مصدر أو مفعول به على السعة».

عرف

في المفردات: «يقال: عرفه كذا. قال: {عرف بعضه وأعرض عن بعض}... وعرفه: جعل له عرفا، أي ريحا طيبا. قال في الجنة: {عرفها لهم} أي طيبها وزينها لهم. وقيل: عرفها لهم بأن وصفها لهم، وشوقهم إليها وهداهم».
وفي [الكشاف: 4/ 318]: « {عرفها لهم}: أعلمها لهم، وبينها بما يعلم به كل أحد منزلته ودرجته من الجنة... أو طيبها لهم من العرف، وهو طيب الرائحة. أو حددها لهم، فجنة كل واحد محدودة مفروزة عن غيرها...». [البحر: 8/ 76].
وفي [الكشاف: 4/ 565]: « {عرف بعضه}: أعلم ببعض الحديث تكرما. قال سفيان: ما زال التغافل من فعل الكرام». [البحر: 8/ 290].
الفعل الثلاثي {عرف} جاء متعديا، والتضعيف هنا للمبالغة.
قرئ في السبع بتخفيف الراء وسيأتي.

عزز

{إذا أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث} [36: 14].
في [معاني القرآن: 2/ 373]: «والثالث كان قد أرسل قبل الاثنين فكذب. وقد تراه في التنزيل كأنه بعدهما، وإنما معنى قوله {فعززنا بثالث}: بالثالث الذي قبلهما، كقولك: فعززنا بالأول. والتعزيز: يقول: شددنا أمرهما بما علمهما الأول شمعون».
الفاء تفيد الترتيب، فالظاهر أن الثالث كان بعد الاثنين. وقد ذكر الزمخشري القصة وفيها أن الثالث بعد الاثنين. [الكشاف: 4/ 8]، ولكن الفراء يرى أن الفاء لا تفيد الترتيب، مع قوله: إن الواو تفيد الترتيب، وانظر ما قاله في [معاني القرآن: 1/ 371].
وفي [الكشاف: 4/ 8]: « {فعززنا}: فقوينا. يقال: المطر يعزز الأرض: إذا ليدها وشدها. وتعزز لحم الناقة. وقرئ بالتخفيف من عزه يعزه: إذا غلبه أي فغلبنا وقهرنا بثالث» وهو شمعون.
فإن قلت: لم ترك ذكر المفعول به؟
قلت: لأن الغرض ذكر المعزز به، وهو شمعون. وما لطف به من التدبير، حتى عز الحق، وذل الباطل، وإذا كان الكلام منصبا إلى غرض من الأغراض جعل سياقه له وتوجهه إليه، كأن ما سواه مرفوض مطرح. ونظيره قولك: حكم السلطان اليوم بالحق، الغرض المسوق إليه: قولك: بالحق، فلذلك رفضت ذكر المحكوم له والمحكوم عليه.
تقدير المفعول: فقوينا الرسولين. [البحر: 7/ 326].
قرئ في السبع بتخفيف الزاي وسيأتي.

عزر

1- {وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12].
وعزروه.
2- {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه} [48: 9].
في [معاني القرآن: 3/ 65]: « {وتعزروه} تنصروه بالسيف، كذلك ذكره عن الكلبي».
وفي المفردات: «التعزير: النصرة مع التعظيم... والتعزير: ضرب دون الحد... والتأديب لضرة».
وفي [الكشاف: 1/ 615]: « {وعزرتموهم} نصرتموهم، ومنعتموهم من أيدي العدو... والتعزير والتأزير من واد واحد».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 173]: «قال أبو عبيدة: عزرتموه: عظمتموه، وقال غيره: عزرتموه: نصرتموه، وهذا هو الحق».


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 10:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
Lightbulb عطل، عظم، عقد، عمى، غلق، غير

عطل

{وإذا العشار عطلت} [81: 4].
في [معاني القرآن: 3/ 239]: «العشار: نفخ الإبل، عطلها أهلها لاشتغالهم بأنفسهم». وفي المفردات: «العطل: فقدان الزينة والشغل... وعطلته من الحلى والعمل فتعطل». وفي [الكشاف: 4/ 707]: {عطلت}: تركت مسيبة مهملة. وقيل: عطلها أهلها عن الحلب والصد لاشتغالهم بأنفسهم.
وفي [البحر: 8/ 432]: «العشار أنفس ما عند العرب من المال، وتعطيلها تركها مسيبة مهملة، أو عن الحلب لاشتغالهم بأنفسهم، أو عن أن يحمل عليها الحول، وأطلق عليها العشار باعتبار ما سبق لها ذلك، قال القرطبي: وهذا على وجه المثل، لأنه في القيامة لا يكون عشراء، فالمعنى: أنه لو كان عشراء لعطلها أهلها، واشتغلوا بأنفسهم. وقيل: إذا قاموا من القبور شاهدوا الوحوش والدواب محشورة وعشارهم التي كانت كرائم أموالهم لم يعبؤ بها لشغلهم بأنفسهم... قرأ الجمهور {عطلت} بتشديد الطاء ومضر عن اليزيدي بتخفيفها. وفي كتاب
{اللوامح} عن ابن كثير قال في اللوامح: وقيل: إنما هو وهم، إنما {عطلت} بفتحتين، بمعنى: تعطلت، لأن التشديد فيه للتعدي... فلعل هذه القراءة عن ابن كثير لغة استوى فيها فعلت وأفعلت».
في [ابن خالويه: 169]: « {عطلت} بالتخفيف، ابن كثير».

عظم

{ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه} [22: 30].
= 2
في [الكشاف: 3/ 154]: «معنى التعظيم: العلم بأنها واجبة المراعاة والحفظ والقيام بمراعتها». الفعل الثلاثي {عظم} لازم، فالتضعيف للتعدية وقد صرح بالمفعول في الموضعين.

عقد

{ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} [5: 89].
في [الكشاف: 1/ 672]: «تعقيد الأيمان: هو نوثيقها بالقصد والنية».
وفي [البحر: 4/ 9]: «التشديد إما للتكثير بالنسبة إلى الجمع، وإما لكونه بمعنى المجرد، نحو: قدر وقدر. والتخفيف هو الأصل. وبالألف {عاقدتم} بمعنى المجرد».

عمى

{فعميت عليكم أنلزمكموها} [11: 28].
الفعل الثلاثي لازم، فعدى بالتضعيف.

غلق

1- {وغلقت الأبواب وقالت هيت لك} [12: 23].
في المفردات: «أغلقت الباب، وغلقته على التكثير، وذلك إذا علقت أبوابا كثيرة، أو أغلقت بابا واحدا مرارا، أو أحكمت إغلاق باب».
وفي [البحر: 5/ 293]: «هو تضعيف تكثير بالنسبة إلى وقوع الفعل بكل باب باب».

غير

1- {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [13: 11].
يغيروا = 2. فليغيرن.
في المفردات: «التغيير: يقال على وجهين:
أحدهما: لتغير صورة الشيء دون ذاته. يقال: غيرت داري إذا غير الذي كان.
والثاني: لتبديله بغيره، نحو: غيرت غلامي ودابتي: إذا أبدلتهما بغيرهما نحو: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ».


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 10:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فتح، فتر، فجر، فرق، فصل، فضل، فكر، فند، فوض

فتح
{لا تفتح لهم أبواب السماء}
في [معاني القرآن: 379]: «معنى قوله: {لا تفتح لهم أبواب السماء} لا تصعد أعمالهم. ويقال: إن أعمال الفجار لا تصعد، ولكنها مكتوبة تحت الأرض». [الكشاف: 2/ 103]. [البحر: 4/ 297].
التضعيف للمبالغة، لأن الثلاثي متعد.
قرئ في السبع بالتخفيف وسيأتي. وفي [معاني القرآن للزجاج :2/ 372]: «أي لا تصعد أرواحهم ولا أعمالهم، لأن أرواح المؤمنين وأعمالهم تصعد إلى السماء...».

فتر

{لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون} [43: 75].
في [الكشاف: 4/ 264]: «لا يخفف ولا ينقص. من قولهم: فترت عنه الحمى: إذا سكنت عنه قليلا، ونقص حرها». [البحر: 8/ 27].

فجر

1- {وفجرنا خلالهما نهرا} [18: 33].
= 2
2- {فنفجر الأنهار خلالها تفجيرا} [17: 91].
يفجرونها.
في المفردات: «الفجر: شق الشيء شقا واسعا، كفجر الإنسان السكر يقال: فجرته فانفجر، وفجرته فتفجر...».
وفي [البحر: 6/ 124]: «قال الفراء: إنما شدد {فجرنا} وهو نهر واحد، لأن النهر يمتد فكأن التفجير فيه كله».
وقال في[ 6: 79]: «التضعيف للمبالغة، لا للتعدية».
{وفجرنا فيها من العيون} [36: 34].{من} على قول الأخفش زائدة، وعلى قول غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعوا {به} العكبري [2: 105].

فرق

1- {إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل} [20: 94].
2- {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم} [6: 159، 30: 32].
3- {لا نفرق بين أحد منهم} [2: 136، 3: 84].
4- {ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسوله} [4: 150].
5- {ولم يفرقوا بين أحد منهم} [4: 152].
6- {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} [2: 102].
في المفردات: «التفريق: أصله للتكثير، ويقال ذلك في تشتيت الشمل والكلمة».
الفعل الثلاثي {فرق} جاء متعديا في القرآن {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]. {وقرآنا فرقناه} [17: 106].
فالتضعيف للمبالغة وحذف المفعول في بعض الآيات.
قرئ في الشواذ: {فرقوا} بتخفيف الراء وسيأتي.
في القاموس: «فرقه تفريقا وتفرقة: بدون».

فصل

1- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [6: 119].
فصلنا = 3. فصلناه = 2.
2- {وكذلك نفصل الآيات} [6: 55].
= 6. يفصل = 2.
في [البحر: 4/ 141]: «وقال ابن قتيبة: تفصيلها: إتيانها مفرقة شيئًا بعد شيء».
الفعل الثلاثي {فصل} جاء لازما في القرآن، وقد صرح بالمفعول به في {فصل} في جميع المواضع.

فضل

1- {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} [4: 32].
= 5. فضلتكم = 2. فضلنا = 4. فضلناهم.
2- {ونفضل بعضها على بعض في الأكل} [13: 4].
في [البحر: 2/ 272]: «التضعيف في {فضلنا} للتعدية».

فكر

{إنه فكر وقدر} [74: 18].
في [البحر: 8/ 374]: «إنه فكر في القرآن ومن أتى به، وقدر في نفسه ما يقول». [معاني القرآن: 3/ 202].

فند

{إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون} [12: 94].
في المفردات: «التفنيد: نسبة الإنسان إلى الفند، وهو ضعف الرأي. قال: {لولا أن تفندون}: قيل أن تلوموني، حقيقته ما ذكرت لك. والإفناد: أن يظهر الإنسان ذلك».
وفي [الكشاف: 2/ 504]: «التفنيد: النسبة إلى الفند، وهو المخرف وإنكار العقل من هرم يقال: شيخ مفند، ولا يقال: عجوز مفندة، لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي، فتفند في كبرها». [البحر: 5/ 345].

فوض

{وأفوض أمري إلى الله} [40: 44].
في المفردات: «أرده إليه، وأصله من قولهم: ما لهم فوضى وبينهم... ومنه شركة المفاوضة».


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قتل، قدم، قدر، قرب، قطع، قلب، أقل، قيض

قتل

1- {قال سنقتل أبناءهم} [7: 127].
يقتلون.
التضعيف للتكثير بالنسبة إلى الذين يوقع بهم الفعل. [البحر: 3/ 471].

قدم

1- {ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا} [38: 61].
2- {ذلك بما قدمت أيديكم} [3: 182]
= 14.
3- {قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد} [50: 28].
4- {يا ليتني قدمت لحياتي} [89: 24].
5- {أنتم قدمتموه لنا} [38: 60].
6- {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [49: 1].
7- {وقدموا لأنفسكم} [2: 223].
في المفردات: «وقدمت كذا. قال: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات}...
وقوله: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} قيل معناه: لا تتقدموه، وتحقيقه: لا تسبقونه بالقول والحكم... وقدمت إليه بكذا: إذا أمرته قبل وقت الحاجة إلى فعله وقبل أن يدهمه الأمر.
وقدمت به: أعلمته، ومنه: {وقد قدمت إليكم بالوعيد}.
وفي [الكشاف: 2/ 266]: «وقدموا لأنفسكم ما يجب تقديمه».
وفي [البحر: 2/ 172]: «مفعول {قدموا} محذوف، فقيل: ذكر الله عند القربات أو طلب الولد أو الخير...».
وحذف المفعول في كثير من الآيات لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 291]: «أي قدموا طاعته واتباع أمره».
لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [49: 1].
في [البحر: 8/ 105]: «احتمل الفعل أن يكون متعديا حذف مفعوله، ليتناول كل ما يقع في النفس... كقولهم: هو يعطى ويمنع.
واحتمل أن يكون لازما بمعنى تقدم، كما تقول: وجه بمعنى نوجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف، أي لا تتقدموا في شيء ما...».

قدر

1- {وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام} [41: 10].
= 5.
2- {إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين} [15: 60].
= 3
3- {والقمر قدرناه منازل} [36: 39].
4- {إلا امرأته قدرناها من الغابرين} [27: 57].
5- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل} [10: 5].
= 3
6- {قوارير من فضة قدروها تقديرا} [76: 16].
7- {والله يقدر الليل والنهار} [73: 20].
8- {أن اعمل سابغات وقدر في السرد} [34: 11].
قرئ في السبع: {فقدر عليه رزقه} بالتخفيف والتشديد. [النشر: 2/ 40]. [غيث النفع: 276].
وفي [البحر: 8/ 470]: «قال الجمهور: هما بمعنى واحد، بمعنى: ضيق، والتضعيف فيه للمبالغة، لا للتعدي».
قرئ في السبع بتخفيف الدال وسيأتي.

قرب

1- {واتل عليهم نبأ ابن آدم بالحق إذ قربا قربانا} [5: 27].
وقربناه. فقربه.
2- {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
في المفردات: «القرب والبعد يتقابلان. يقال قربت منه أقرب: وقربته أقربه قربا وقربانا. ويستعمل ذلك في الزمان وفي المكان وفي النسبة وفي الخطوة وفي الرعاية».
وفي [الكشاف: 1/ 624]: «ويقال: قرب صدقة وتقرب بها، لأن تقرب مطاوع قرب».
وفي [البحر: 3/ 461]: «وليس تقرب بصدقة مطاوع قرب صدقة لاتحاد فاعل الفعلين، والمطاوعة يختلف فيها الفاعل، فيكون من أحدهما فعل ومن الآخر انفعال، نحو: كسرته فانكسر، وفلقته فانفلق، وليس قربت صدقة وتقربت بها من هذا الباب فهو غلط فاحش».

قطع

1- {وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم} [47: 15].
وقطعن = 2. قطعناهم = 2.
2- {لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف} [7: 124].
= 3. وتقطعوا.
التضعيف للتكثير. [البحر: 3/ 471]، [8: 82].
قرئ في السبع بتخفيف الطاء وسيأتي.
{ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87].
= 4.
في المفردات: «وقفيته: جعلته خلفه».
وفي [الكشاف: 1/ 161]: «يقال: قفاه إذا اتبعه من القفا، نحو ذنبه من الذنب. وقفاه به أتبعه إياه، يعني: وأرسلنا على أثره الكثير من الرسل».
وفي [البحر: 1/ 296]: «قفوت الأثر: اتبعته، والأصل: أنه يجيء الإنسان في قفا الذي اتبعه، ثم توسع فيه، حتى صار لمطلق الاتباع، وإن بعد زمان المتبوع من زمان التابع».
المفعول محذوف، والصيغة للمبالغة، والثلاثي متعد.

قلب

1- {لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور} [9: 48].
2- {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم} [6: 110].
ونقلبهم. يقلب = 2.
في المفردات: «تقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال... وتقليب الأمور: تدبيرها، والنظر فيها. وتقليب الله القلوب والأبصار: صرفها من رأي إلى رأي. وتقليب اليد عبارة عن الندم».

أقل

1- {ويقللكم في أعينهم} [8: 44].
2- {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه} [7: 57].
في المفردات: «حتى إذا أقلت سحابا، أقللت كذا: وجدته خفيف المحمل أي خفيفا، إما في الحكم، أو بالإضافة إلى قوته. والثاني كالآية السابقة، أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها».
وفي [الكشاف: 2/ 111]: « {أقلت}: حملت ورفعت. واشتقاق الإقلال من القلة، لأن الرافع المطيق يرى الذي يرفعه قليلا».

قيض

1- {وقضينا لهم قرناء فزينوا لهم} [41: 25].
2- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا} [43: 36].
في المفردات: «أي تنح ليستولى عليه استيلاء القيض على البيض، وهو القشر الأعلى».
وفي [الكشاف: 4/ 196]: « {وقيضنا لهم}: وقدرنا لهم. يقال: هذان ثوبان قيضان: إذا كانا متكافئين...».
وفي [البحر: 7/ 494]: « {وقيضنا} أي سببنا لهم من حيث لم يحتسبوا. وقيل: سلطانا ووكلنا عليهم وقيل قدرنا لهم».
وفي [البحر: 8/ 16]: « {نقيض}: نيسر ونهييء».


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:18 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كبر، كثر، كذب، كرم، كره، كلم، كور

كبر
1- {ولتكبروا الله على ما هداكم} [2: 185].
= 2.
2- {وربك فكبر} [74: 3].
في المفردات: «أكبرت الشيء: رأيته كبيرا... والتكبير يقال لذلك والتعظيم لله تعالى».
وفي [الكشاف: 1/ 228]: «إنما عدى فعل التكبير بحرف الاستعلاء. لكونه مضمنا معنى الحمد، كأنه قيل: ولتكبروا الله حامدين على ما هداكم». [البحر: 2/ 43].

كثر

{واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم} [7: 86].
في [الكشاف: 1/ 128]: «فجعلكم مكثرين موسرين. أو كنتم أقلة أذلة فأعزكم بكثرة العدد والعدد».
وفي [البحر: 4/ 340]: «ولا ضرورة تدعو إلى حذف صفة، وهي {أذلة} ولا إلى تحميل قوله {فكثركم} معنى بالعدد، ألا ترى أن القلة لا تستلزم الذلة ولا الكثرة تستلزم العزة». وانظر [معاني القرآن للزجاج: 2/ 392].

كذب

1- {أو كذب بآياته} [6: 21].
2- {وكذب به قومك وهو الحق} [6: 66].
3- {فمن أظلم ممن كذب بآيات الله] [6: 157].
4- {كذب بآياته] [7: 37، 10، 17].
تعدية كذب بالياء 1- [17: 59]
2- [25: 11]
3- [ 29: 68]
4- [39: 32]
5- [ 92: 9]
6- [ 3: 39]
7- [3: 11]
8- [ 39: 59]
9- [ 6: 47]
10- [47: 84]
11- [ 30: 100]
12- [ 16: 40]
13- [16: 70]
14- [16: 50]
15- [ 5: 86]
16- [ 6: 5]
17- [6: 31]
18- [6: 39]
19- [6: 49]
20- [6: 150]
21- [6: 54]
22- [6: 42]
23- [ 23: 33]
24- [ 57: 19]
25- [ 62: 5]
26- [ 64: 10]
27- [ 69: 4]
28- [ 78: 28]
29- [ 23: 105]
30- [ 32: 20]
31- [32: 34]
32- [32: 43]
33- [ 37: 21]
34- [ 52: 14]
35- [ 77: 29]
36- [ 82: 9]
37- [ 83: 17]
38- [ 6: 27]
39- [ 74: 46]
40- [ 27: 83]
41- [ 55: 43]
42- [ 68: 44]
43- [ 83: 44]
44- [ 12: 107]
45- [107: 1].
{فبأي آلاء ربكما تكذبان} [55: 13].
1- [7: 36]
2- [ 40: 64]
3- [40: 72]
4- [40: 136]
5- [40: 146]
6- [40: 147]
7- [40: 176]
8- [40: 177]
9- [40: 182]
10- [ 8: 54]
11- [ 10: 39]
12- [10: 45]
13- [10: 73]
14- [10: 95]
15- [ 21: 77]
16- [ 22: 57]
17- [ 23: 33]
18- [ 25: 11]
19- [25: 36]
20- [ 30: 10]
21- [30: 16]
22- [ 40: 70]
23- [ 54: 42]
24- [ 57: 19]
25- [ 62: 5]
26- [ 64: 10]
27- [ 78: 28].
لم يذكر لكذب متعلق: كذلك كذب الذين من قبلهم
1- [ 6: 148]
2- [ 10: 39]
3- [ 20: 48]
4- [20: 56]
5- [ 29: 18]
6- [29: 34]
7- [ 35: 25]
8- [ 39: 25]
9- [ 67: 18]
10- [ 75: 32]
11- [ 79: 21]
12- [ 92: 16]
13- [ 96: 13]
14- [ 22: 42]
15- [ 38: 12]
16- [ 40: 5]
17- [ 50: 12]
18- [ 54: 9]
19- [54: 18]
20- [ 25: 77]
21- [ 67: 9]
22- [ 7: 96]
23- [7: 101]
24- [ 26: 6]
25- [ 29: 18].
صرح بالمفعول به:
{ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين} [15: 80].
1- [26: 176]
2- [ 38: 14]
3- [ 50: 14]
4- [ 26: 105]
5- [26: 123]
6- [26: 141]
7- [26: 160]
8- [ 54: 9]
9- [ 2: 87]
10- [ 5: 70]
11- [ 7: 92]
12- [ 25: 37]
13- [ 34: 45]
14- [ 54: 9].
كذبوك = 3، كذبوكم. كذبون = 3. كذبون = 9 كذبوهما = 2. يكذبك. يكذبوك = 3 يكذبونك.
في المفردات: «وكذبتك حديثا. قال تعالى: {الذين كذبوا الله ورسوله} ويتعدى إلى مفعولين، نحو صدق. وأكذبته: وجدته كاذبا، وكذبته: نسبته إلى الكذب، صادقا كان أو كاذبا».
جاءت {كذب} ناصبة للمفعول به، ومتعدية بالباء في آيات كثيرة جدًا، وحذف متعلقها في آيات كثيرة أيضًا. فهي جاءت متعدية ولازمة في القرآن كما جاء الفعل {صدق} كذلك.
قرئ في السبع بالتخفيف والتشديد في آيات وستأتي.

كرم

{أرأيتك هذا الذي كرمت علي} [17: 62].
كرمنا.
في المفردات: «الإكرام والتكريم: أن يوصل إلى الإنسان إكرم. أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة، أو أن يجعل ما يوصل إليه شيئا كريما، أي شريفا».
وفي [البحر: 7/ 61]: «كرم. يتعدى بالتضعيف من كرم، أي جعلهناهم ذوي كرم، بمعنى الشرف والمحاسن الجمة، وليس من كرم المال». [النهر ص:61].

كره

{وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان} [49: 7].
{كره} الثلاثي جاء متعديا في القرآن، فالتضعيف هنا للمبالغة.

كلم

1- {منهم من كلم الله} [2: 253].
= 2. كلمه = 2. كلمهم.
2- {فلن أكلم اليوم إنسيا} [19: 26].
تلكم = 3. تكلمنا. تكلمهم.
المفعول به صرح به في جميع المواقع إلا في قوله: {منهم من كلمه الله} فقد حذف لأنه منصوب عائد على اسم الموصول.

كور

1- {يكور الليل على النهار} [39: 5].
= 2: كورت.
في [الكشاف: 4/ 12]: «التكوير: اللف واللي. يقال: كار العمامة على رأسه وكورها».
وفي [البحر: 4/ 416]: «التكوير: تطويل كل منهما على الآخر، فكأن الآخر صار عليه جزءان».
وفي [النهر: 413]: «يطوي كل منهما على الآخر، فكأن الآخر صار عليه جزءان».
التضعيف للمبالغة.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لوى، متع، محص، مزق، مكن، مهد، مهل

لوى

{وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم} [63: 5].
في [الكشاف: 4/ 541]: «عطفوها وأمالوها إعراضا عن ذلك واستكبارا».
وفي [البحر: 8/ 273]: «التضعيف للتكثير».

متع

1- {بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق} [43: 29].
متعتهم. متعنا = 2. متعناهم = 3. متعناه.
2- {فتعالين أمتعكن} [33: 28].
فأمتعه. يمتعهم = 2. يمتعكم.
3- {ومتعوهن على الموسع قدره} [2: 236].
في المفردات: «يقال: متعه الله بكذا وأمتعه، وتمتع به. يقال: أمتعها ومتعتها. والقرآن ورد بالثاني».

محص

1- {وليمحص الله الذين آمنوا} [3: 141].
2- {وليمحص ما في قلوبكم} [3: 154].
في المفردات: «أصل المحص: تخليص الشيء مما فيه من عيب كالفحص، لكن الفحص يقال في إبراز شيء من أثناء ما يختلط به، وهو منفصل عنه، والمحص يقال في إبرازه عما هو متصل به، يقال: فحصت الذهب وفحصته: إذا أزلت عنه ما يشوبه من خبث. قال: {وليمحص الله ما في قلوبكم} فالتمحيص هنا كالتزكية والتطهير ونحو ذلك من الألفاظ».
وفي [البحر: 3/ 63]: «أي يطهرهم من الذنوب، ويخلصهم من العيوب ويصفيهم، قيل: هو الابتلاء والاختيار. قال:

رأيت فضيلا كان شيئا ملففا = فكشفه التمحيص حتى بداليا
وقال الزجاج: التنقية والتخليص، وذكره عن المبرد والخليل». انظر [معاني القرآن للزجاج: 1/ 484 485].

مزق

{فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق} [34: 19].
{مزقناهم}: فرقناهم. [الكشاف: 3/ 588]. [البحر: 7/ 273]. وتفيد الصيغة التكثير والمبالغة.

مكن

1- {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض} [12: 21].
= 3. مكناكم = 2. مكناهم = 3. مكن.
2- {مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم} [6: 6].
= 3.
في المفردات: «يقال: مكنته، ومكنت له فتمكن».
وفي [الكشاف: 2/ 6]: «مكن له في الأرض: جعل له مكانا فيها».
وفي [النهر: 4/ 75]: «ومكن في {مكناهم} متعد لمفعول، ويتعدى باللام».
وفي [البحر: 4/ 76]: «وتعدى {مكن} هنا للذوات بنفسه وبحرف الجر، والأكثر تعديته باللام {مكنا ليوسف} {إنا مكنا له في الأرض} {أو لم نمكن لهم} وقال أبو عبيدة: مكناهم ومكنا لهم لغتان فصيحتان كنصحته ونصحت له».

مهد

{ومهدت له تمهيدا} [74: 14].
في المفردات: ومهدت له كذا: هيأته وسويته.
وفي [الكشاف: 4/ 648]: «وبسطت له الجاه العريض الرياسة في قومه».
وفي [البحر: 8/ 373]: «أي وطأت وهيأت» وبسطت له بساطا، حتى أقام ببلدته مطمئنا يرجع إلى رأيه. وقال ابن عباس: وسعت له ما بين اليمن والشام.

مهل

{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} [86: 17].
ومهلهم.
في المفردات: «وقد مهلته: إذا قلت له مهلا. وأمهلته: رفقت به».
وفي [الكشاف: 4/ 737]: « {فمهل الكافرين} يعني: لا تدع بهلاكهم، ولا تستعجل به».
وفي [البحر: 8/ 456]: «أي انتظر عقوبتهم، ولا تستعجل ذلك، ثم أكده فقال: {أمهلهم رويدا} ».
وفي [البحر: 4/ 150]: «جمع بين التعدية بالهمزة والتعدية بالتضعيف في قوله {فمهل الكافرين أمهلهم}».


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نجى، نزل، نشأ، نعمه، نكر

نجى
1- {فلما نجاكم إلى البر أعرضتم} [17: 67].
نجانا = 2. نجاهم = 2. نجينا = 5. نجيناه = 8.
2- {ثم ننجي رسلنا} [10: 103].
= 2. ننجيك. ينجيكم = 2. ينجي.
3- {ونجنا برحمتك} [10: 86].
في المفردات: «أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه نجا فلان من فلان، وأنجيته ونجيته». نجيته: تركته بنجوة.
قرئ في السبع {ينجيكم، وينجيكم} بالتشديد والتخفيف، جمع بين التعدية بالهمزة والتعدية بالتضعيف. وسيأتي. [البحر: 4/ 150].

نزل

1- {ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق} [2: 176].
= 12، نزلنا = 10، نزلناه = 2. نزله = 2.
2- {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء} [4: 153].
= 3. ينزل = 17، ننزل = 3. ننزله.
في المفردات: «الفرق بين الإنزال والتنزيل أن التنزيل يختص بالموضع الذي يشير إليه إنزاله مفرقا، ومرة بعد أخرى، والإنزال عام».
وفي [الكشاف: 1/ 96]: «فإن قلت: لم قيل: {مما نزلنا} على لفظ التنزيل دون الإنزال؟ قلت: لأن المراد النزول على سبيل التدريج والتنجيم...».
وفي [البحر :/ 103]: « {نزلنا} التضعيف هنا للنقل، وهو المرادف لهمزة النقل، ويدل على مرادفتهما في هذه الآية قراءة يزيد بن قطيب {مما أنزلنا} بالهمزة، وليس التضعيف هنا دالاً على نزوله منجمًا في أوقات مختلفة، خلافا للزمخشري... وهذا الذي ذهب إليه الزمخشري في تضعيف عين الكلمة هنا هو الذي يعبر عنه بالتكثير أي، يفعل ذلك مرة بعد مرة، فيدل على هذا المعنى بالتضعيف، وذهل الزمخشري عن أن ذلك إنما يكون غالبًا في الأفعال التي تكون قبل التضعيف متعدية، نحو: جرحت زيدا، وفتحت الباب... لا يقال: جلس زيد. و{نزلنا} لم يكن متعديا قبل التضعيف، إنما كان لازما، وتعدية إنما يفيده التضعيف أو الهمزة، فإن جاء في لازم فهو قليل، قالوا: مات المال وموت المال: إذا كثر فيه ذلك.
وأيضًا فالتضعيف الذي يراد به التكثير إنما يدل على كثرة وقوع الفعل أما أن يجعل اللازم متعديا فلا. {ونزلنا} قبل التضعيف كان لازما، ولم يكن متعديا، فيكون التعدي المستفاد من التضعيف دليلا على أنه للنقل، لا للتكثير، إذ لو كان للتكثير وقد دخل على اللازم نفى لازما، نحو: مات المال وموت المال.
وأيضًا لو كان التضعيف في {نزلنا} مفيدا للتنجيم لاحتاج قوله تعالى: {لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة} إلى تأويل. لأن التضعيف دال على التنجيم والتكثير، وقوله {جملة واحدة} ينافي ذلك.
وأيضًا فالقراءات بالوجهين في كثير مما جاء يدل على أنهما بمعنى واحد. وأيضًا مجيء {نزل} حيث لا يمكن فيه التكثير والتنجيم إلا على تأويل بعيد جدا يدل على ذلك. قال تعالى: {لولا نزل عليه آية} وقال تعالى: {قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا} ليس المعنى على أنهم اقترحوا تكرير نزول الآية ولا على أنه علق تكرير نزول ملك رسول على تقدير كون ملائكة في الأرض، وإنما المعنى والله أعلم مطلق الإنزال».
وفي [المخصص: 14/ 173]: فأما {أنزل} و{نزل} بمعنى واحد غير التكثير فقوله عز وجل:
{ويقول الذين آمنوا لولا أنزلت سورة فإذا أنزلت سورة} وقال عز وجل: {لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية} فهذا لغير التكثير، لأن آية واحدة لا يقع فيها تكثير الإنزال وكان أبو عمرو يختار التخفيف في كل موضع ليس فيه دلالة من الحض على التشغيل إلا في موضعين: أحدهما قوله عز وجل: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}، اختار التثقيل في هذا، لأنه تنزيل بعد تنزيل، فصار من باب التكثير. والموضع الآخر: {وقالوا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية} فاختار التشديد في {ينزل} حتى يشاكل {نزل} لأن المعنى واحد...

نشأ

{أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} [43: 18].
في المفردات: «أي يربي تربية كتربية النساء».
وفي [الكشاف: 4/ 243]: «أي يتربى في النعمة والزينة، وهو إذا احتاج إلى مجاثاة الخصوم، ومجاراة الرجال كان غير مبين، ليس عنده بيان، ولا يأتي ببرهان يحتج به من يخاصمه».
وذلك لضعف عقول النساء، ونقصانهن عن فطرة الرجال... وفيه أنه جعل النشء في الزينة والنعومة من المعايب والمذام. [البحر: 8/ 8].

نعمه

{فأكرمه ونعمه} [89: 15].
في المفردات: «يقال: نعمه تنعيما فتنعم: أي جعله في نعمة، أي لين عيش وخصب قال: {فأكرمه ونعمه} ».

نكر

{قال نكروا لها عرشها} [27: 41].
في المفردات: تنكير الشيء من حيث المعنى: جعله بحيث لا يعرف. قال: {نكرو لها عرشها}.
في [معاني القرآن: 2/ 294]: «فإنه أمرهم بتوسعته ليمتحن عقلها إذا جاءت».
وفي [الكشاف: 3/ 369]: «اجعلوه متنكرا متغيرا عن هيئته وشكله، كما يتنكر الرجل للناس، لئلا يعرفوه». [البحر: 7/ 98].
ومن نعمره ننكسه في الخلق [36: 68].
في المفردات: «قال الأخفش: لا يكاد يقال: نكسته، بالتشديد إلا لما يقلب، فيجعل رأسه أسفله».
وفي [الكشاف: 4/ 25]: «نقلبه فيه، فيخلقه على عكس ما خلقناه من قبل. [البحر: 7/ 345]. قرئ في السبع بتخفيف الكاف، وستأتي».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة