أسماء سورة الإخلاص
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة قل هو الله أحد). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 407]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة الإخلاص). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 350]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (تفسير سورة الصمد).[تفسير مجاهد: 794]
فضائل سورة الإخلاص
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرنا حفص عن جابر الزاهد أنه قال: «من صلى أربع ركعات بعد العشاء الآخرة يقرأ في كل ركعةٍ منهن بفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وخمس عشرة مرة: {قل هو الله أحد}، فتلك ستون مرة في أربع ركعاتٍ، قام من مجلسه ذلك مغفورا له»). [الجامع في علوم القرآن: 1/ 36-37]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني مخرمة بن بكيرٍ، عن أبيه، عن سعيد بن المسيّب، أنّ رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: «إنّ {قل هو الله أحدٌ}، هذه السّورة تعدل ثلث القرآن»). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 11]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، أنّه قال: «بات قتادة بن النّعمان يقرأ: {قل هو اللّه أحدٌ}، حتّى أصبح؛ فذكر ذلك لرسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- فقال: «والّذي نفسي بيده، إنّها لتعدل ثلث القرآن أو نصفه»). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 38]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني ابن لهيعة وحيوة بن شريحٍ، عن زهرة بن معبدٍ، عن سعيد بن المسيّب أنّ رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال:«من قرأ: {قل هو اللّه أحدٌ الله الصمد}، عشر مرّاتٍ بني له قصرٌ في الجنّة، ومن قرأ ثلاثون مرّةً بني له ثلاثة قصورٍ في الجنّة»؛ فقال عمر بن الخطّاب: واللّه، يا رسول اللّه، لتكثر قصورًا في الجنّة، فقال رسول اللّه:«الجنّة أوسع من ذلك»). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 112-113]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا عبد الرّحمن بن إبراهيم، حدّثنا مروان، حدّثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، «أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيّها الكافرون وقل هو الله أحدٌ»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 347] (م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمّد بن عبد الله بن المبارك، حدّثنا يحيى يعني ابن آدم، حدّثنا زهيرٌ، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفلٍ، عن أبيه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «فمجيءٌ ما جاء بك»، قلت: جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئًا أقوله عند منامي، قال: «إذا أخذت مضجعك فاقرأ قل يا أيّها الكافرون ثمّ نم على خاتمتها فإنّها براءةٌ من الشّرك»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 348] (م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا قتيبة بن سعيدٍ، عن مالكٍ، والحارث بن مسكينٍ، قراءةً عليه، عن ابن القاسم، قال: حدّثني مالكٌ، عن عبيد الله بن عبد الرّحمن، عن عبيد بن حنينٍ، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: أقبلت مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فسمع رجلًا يقرأ {قل هو الله أحدٌ}، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «وجبت»، قلت: ما وجبت؟، قال: «الجنّة»
- حدّثنا عبد الرّحمن بن خالدٍ، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثني مالك بن مغولٍ، حدّثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أنّه دخل مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المسجد، فإذا رجلٌ يصلّي، يدعو يقول: اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد أن لا إله إلّا أنت، الأحد الصّمد، الّذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحدٌ. قال: «والّذي نفسي بيده، لقد سأله باسمه الأعظم الّذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب». قال - أي زيد بن الحباب: فحدّثته زهير بن معاوية، فقال: حدّثنا سفيان بهذا الحديث، عن مالك بن مغولٍ. قال أي زهيرٌ: وسمعت أبا إسحاق يحدّث به، عن مالك بن مغولٍ). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 350-351]
نزول سورة الإخلاص
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (ثنا إبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا قيس بن الربيع، قال: ثنا الأعمش، وعاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: «قالت قريش للنبي -صلى الله عليه وسلم-: انسب لنا ربك. فأنزل الله هذه السورة فقال: يا محمد انسبني إلى هذا»). [تفسير مجاهد: 794]