سورة الدخان
[ من الآية (38) إلى الآية (50) ]
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42) إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}
قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}
{وَمَا بَيْنَهُمَا}
- قرأ الجمهور (وما بينهما) أي من الجنسين.
- وقرأ عبيد بن عمير (وما بينهن)، أي ما بين السماوات والأرض، على الجمع). [معجم القراءات: 8/434]
قوله تعالى: {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39)}
قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)}
{مِيقَاتُهُمْ}
- قراءة الجماعة (ميقاتهم) بالرفع خبر (إن).
- وقرأ عبيد بن عمير (ميقاتهم) بالنصب على أنه اسم (إن)، والخبر (يوم الفصل)، وأجاز النصب الفراء والكسائي.
قال الزجاج: (ويجوز ميقاتهم) بنصب التاء، ولا أعلم أنه قرئ بها، فلا تقرأن بها.
فمن قرأ ميقاتهم بالرفع جعل يوم الفصل اسم (إن)، وجعل (ميقاتهم) الخبر، ومن نصب ميقاتهم جعله اسم (إن)، ونصب يوم
[معجم القراءات: 8/434]
الفصل على الظرف، ويكون المعنى: ميقاتهم يوم الفصل) ). [معجم القراءات: 8/435]
قوله تعالى: {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)}
{مَوْلًى عَنْ مَوْلًى}
- قرأهما بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{شَيْئًا}
- انظر القراءة في الآية/ 123 من سورة البقرة، والآية/ 3 من سورة الفرقان). [معجم القراءات: 8/435]
قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}
{إِنَّهُ هُوَ}
- قرأ بإدغام الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/435]
قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (شجرت) [43]: بهاء في الوقف سلام). [المنتهى: 2/963]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "شجرت" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إن شجرت} [43] مرسومة بالتاء، وكل ما سواها مرسوم بالهاء، ووقفها بين). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)}
{شَجَرَةَ}
- قراءة الجماعة (شجرت) بفتح الشين.
- وقرئ (شجرت) بكسرها.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن في الوقف (شجره) بالهاء، وهو خلاف الرسم، وهي لغة قريش.
[معجم القراءات: 8/435]
- وقرأ الباقون (شجرت) بالتاء في الوقف، وكذا رسمت في المصاحف، وهي لغة طيء.
- وقرأ حمزة في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها). [معجم القراءات: 8/436]
قوله تعالى: {طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)}
{طَعَامُ الْأَثِيمِ}
- قرأ ابن مسعود وأبو الدرداء (طعام الفاجر) وتحمل على التفسير، قال النحاس: وهذا تفسير وليس بقراءة لأنه مخالف للمصحف.
قال الزمخشري: (وعن أبي الدرداء أنه كان يقرئ رجلًا فكان يقول: طعام اليتيم فقال: قل: طعام الفاجر يا هذا…)، وذكر أبو بكر بن العربي قصة هذه القراءة عن ابن مسعود، ولم يرد لأبي الدرداء ذكر فيها.
- وقراءة الجماعة (طعام الأثيم) ). [معجم القراءات: 8/436]
قوله تعالى: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {يغلي فِي الْبُطُون} 45
فَقَرَأَ ابْن كثير وَحَفْص عَن عَاصِم {يغلي} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَنَافِع وَحَمْزَة والكسائي (تغلي) بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 592]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يغلي) بالياء مكي، وحفص، ورويس). [الغاية في القراءات العشر: 390 - 391]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يغلى) [45]: بالياء مكي، وحمص، وحفص، وقاسم، ورويس). [المنتهى: 2/963]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحفص (يغلي في البطون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وحفص: {يغلي في البطون} (45): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وحفص ورويس: (يغلي في البطون) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 552]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَغْلِي) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، وقَتَادَة، والحسن، وحمصي، وحفص، وقاسم وأبان، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ورُوَيْس، والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في قول العراقي وهو صحيح، وهو الاختيار؛ لأن المهل مذكر والطعام كذلك، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 635] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([45]- {يَغْلِي} بياء: ابن كثير وحفص). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1029- .... .... وَيَغْلِي دَناَ عُلاً = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي (د)نا (عـ)ـلا = ورب السموات اخفضوا الرفع (ثـ)ـملا
...
{يغلي} بالتذكير، يعني الطعام.
و{تغلي) بالتأنيث، يعني الشجرة). [فتح الوصيد: 2/1238]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي دنا علًا = ورب السموات اخفضوا الرفع ثملا
ح: (اليا): مبتدأ، (بتحتي): خبر، أي: في تحتي، (عباد): عطف بحذف العاطف، (يغلي دنا): مبتدأ وخبر، (عُلًا): تمييز، أو حال، (رب السماوات): منصوب بفعلٍ يفسره ما بعده، أي: لابسوا رب السماوات اخفضوا رفعه، (ثملا): حال من فاعل (اخفضوا).
ص: ياء الإضافة المختلف فيه في الزخرف اثنان في هاتين اللفظتين: {من تحتي أفلا تبصرون} [51]، {يا عبادي لا خوفٌ عليكم} [68].
[كنز المعاني: 2/609]
ثم قال في الدخان: قرأ ابن كثير وحفص: {كالمهل يغلي} [45] بالتذكير، أي: يغلي الطعام، والباقون: بالتأنيث، أي: تغلي الشجرة.
وقرأ الكوفيون: {رب السماوات والأرض} [7] بجر {رب} بدلًا من {ربك} في {رحمةً من ربك} [6]، والباقون: بالرفع على الابتداء، والخبر: {لا إله إلا هو} [8]، أو على خبر مبتدأ محذوف، أي: هو رب). [كنز المعاني: 2/610] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر الخلاف في آخر سورة الدخان فقال: ويغلي؛ يعني: كالمهل تغلي في البطون قرأه بالتذكير ابن كثير وحفص؛ أي: يغلي الطعام والباقون بالتأنيث؛ أي: تغلي الشجرة، وعلا حال أو تمييز؛ أي: دنا ذا علاء أو دنا علاه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1029 - .... .... .... ويغلي دنا علا = .... .... .... .... ....
....
وقرأ ابن كثير وحفص: كَالْمُهْلِ يَغْلِي بياء التذكير، فتكون قراءة الباقين بتاء التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (204- .... .... .... .... .... = وَتَغْلِي فَذَكِّرْ طُلْ .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الدخان بقوله: وتغلى فذكر طل أي روى مرموز (طا) طل وهو رويس {تغلي في البطون} [45] بياء التذكير على عود الضمير إلى الطعام وعلم من الوفاق لمن بقى بتاء التأنيث على عود الضمير إلى الشجرة). [شرح الدرة المضيئة: 223]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَالْمُهْلِ يَغْلِي فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ وَرُوَيْسٌ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وحفص ورويس {يغلي} [45] بالتذكير، والباقون بالتأنيث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (913- .... .... .... .... .... = .... .... يغلي دنا عند غرض). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يغلي) يعني «في البطون» بالتذكير ابن كثير وحفص ورويس، والباقون بالتأنيث). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (دنا) ابن كثير، وعين (عند) حفص، وغين (غرض) رويس: يغلي في البطون [الدخان: 45]- بياء التذكير؛ لإسناده إلى ضمير «الطعام» لا «المهل»؛ لأنه غير متناول بل مشبّه به. والباقون بتاء التأنيث؛ لإسناده إلى ضمير الشجرة، أي: يغلي الطعام أو تغلي ثمرة الشجرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "كالمهل" بفتح الميم فقط لغة فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تغلي" [الآية: 45] فابن كثير وحفص ورويس بالياء على التذكير وفاعله يعود إلى الطعام،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
وافقهم ابن محيصن بخلفه، والباقون بالتأنيث والضمير للشجرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تغلي} [45] قرأ المكي وحفص بالياء، على التذكير، والباقون بالتاء، على التأنيث). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)}
{كَالْمُهْلِ}
- قراءة الجماعة بضم الميم (كالمهل).
- وقرأ الحسن بفتحها (كالمهل) وهو لغة فيه.
- قرأ مجاهد وقتادة والحسن وابن عامر وابن كثير وحفص عن عاصم ورويس عن يعقوب وابن محيصن والمفضل وابن مجاهد عن ابن
[معجم القراءات: 8/436]
ذكوان (يغلي) بالياء، على التذكير، وفاعله يعود على الطعام.
- وقرأ عمرو بن ميمون وأبو رزين والأعرج وأبو جعفر وشيبة وابن محيصن وطلحة بن مصرف والحسن وكثير من أصحاب عبد الله بن مسعود وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر ونافع وحمزة والكسائي واليزيدي والأعمش (تغلي) بالتاء، والضمير للشجرة.
واختار أبو عبيد القراءة بالياء، وتعقبه أبو جعفر النحاس، فهي عنده مخالفة لجماعة الحجة من أهل الأمصار). [معجم القراءات: 8/437]
قوله تعالى: {كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)}
قوله تعالى: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في كسر التَّاء وَضمّهَا من قَوْله {فاعتلوه إِلَى سَوَاء الْجَحِيم} 47
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر {فاعتلوه} بِرَفْع التَّاء
وَقَرَأَ عَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {فاعتلوه} بِكَسْر التَّاء
وَعبيد عَن أَبي عَمْرو {فاعتلوه} و{فاعتلوه} بِالضَّمِّ وَالْكَسْر
وَعبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {فاعتلوه} كسرا). [السبعة في القراءات: 592 - 593]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فاعتلوه) بالكسر كوفي، وأبو عمرو، ويزيد وعباس مخير). [الغاية في القراءات العشر: 391]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فاعتلوه) [47]: بكسر التاء كوفي، وأبو عمرو، ويزيد. مخير: عباس). [المنتهى: 2/963]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وابن عامر (فاعتلوه) بضم التاء، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر: {فاعتلوه} (47): بضم التاء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وابن عامر ويعقوب: (فاعتلوه) بضم التّاء، والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 552]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَاعْتِلُوهُ) بكسر التاء كوفي غير صحيح، وابْن سَعْدَانَ، وأَبُو عَمْرٍو غير الجعفي، وعبيد، ومحبوب، وعباس، ويونس عنه، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو الحسن عن إسماعيل، وَرَوْحٌ، وزيد في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بضم التاء، وهو الاختيار؛ لأنه اشهر وقول الْخُزَاعِيّ في روح، وزيدًا ضعيف؛ لأنه خلاف الجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 635] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([47]- {فَاعْتِلُوهُ} بضم التاء: الحرميان وابن عامر). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1030 - وَضَمَّ اعْتِلُوهُ اكْسِرْ غِنىً .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1030] وضم اعتلوه اكسر (غـ)ـنى إنك افتحوا = (ر)بيعا وقل إني ولي الياء حملا
(اعتلوه)، جروه بجفاء وغلظة، وهما لغتان، مثل: كف يعكف.
و (غنی)، معناه: ذا غنًى، لأنه لما جاز له الوجهان، صار ذا غنًى وثروة يقرأ كيف شاء). [فتح الوصيد: 2/1239]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1030] وضم اعتلوه اكسر غنًى إنك افتحوا = ربيعًا وقل إني ولي الياء حملا
ح: (ضم): مفعول (اكسر)، (غنًى): حال، أي: ذا غنًى، (إنك): مفعول (افتحوا): (ربيعًا): حال، أي: ذا ربيع وهو النهر الصغير، (إني): مبتدأ، و(لي): عطف، (حملا): خبر، وضمير التثنية، للفظين، و(الياء) – بالنصب-: ثاني مفعوليه.
[كنز المعاني: 2/610]
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {فاعتلوه إلى سواء} [47] بكسر التاء والباقون: بضمها، لغتان، والعتل: القود بالعنف.
وقرأ الكسائي: (ذق أنك) [49] بفتح الهمزة، أي: لأنك، على سبيل الاستهزاء والتهكم: والباقون: بالكسر على الاستئناف). [كنز المعاني: 2/611] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1030- وَضَمَّ اعْتِلُوهُ اكْسِرْ "غِـ"ـنىً إِنَّكَ افْتَحُوا،.. "رَ"بِيعًا وَقُلْ إِنِّي وَلِي اليَاءُ حُمِّلا
أي: ذا غنى والضم والكسر في تا: "فَاعْتلُوهُ" لغتان وهو القود بعنف والفتح في: "ذُقْ أَنَّكَ" أي؛ لأنك أنت والكسر ظاهر وهما على وجه التهكم والاستهزاء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1030 - وضمّ اعتلوه اكسر غنى .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ أبو عمرو والكوفيون: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ بكسر ضم التاء فتكون قراءة الباقين بضمها). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (204- .... .... .... .... .... = .... .... وَضَمُّ اعْتِلُوا حَلَا
205 - وَبِالْكَسْرِ إِذْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: وضم اعتلوا حلا وبالكسر أد أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب بضم تاء {فاعتلوه} [47] وقرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر بكسرها وعلم من الوفاق لخلف كذلك والعتل والقود بعنف وغلظة وهنا تمت سورة الدخان). [شرح الدرة المضيئة: 223]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَاعْتِلُوهُ فَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِضَمِّ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب {فاعتلوه} [47] بضم التاء، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (914 - وضمّ كسر فاعتلوا إذ كم دعا = ظهرًا .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وضمّ كسر فاعتلوا (إ) ذ (ك) م (د) عا = (ظ) هرا وإنّك افتحوا (ر) م ومعا
يريد قوله تعالى «خذوه فاعتلوه» بضم الكسر نافع وابن عامر وابن كثير ويعقوب، والباقون بالكسر وهما لغتان، وهو القود بعنف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وضمّ كسر فاعتلوا (إ) ذ (ك) م (د) عا = (ظ) هرا وإنّك افتحوا (ر) م ...
ش: أي: قرأ ذو همزة (إذ) نافع، وكاف (كم) ابن عامر، ودال (دعا) ابن كثير:
فاعتلوه [الدخان: 47]- بضم التاء أمرا من المضموم، والباقون بكسرها أمرا من المكسور). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَاعْتُلُوه" [الآية: 47] فنافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب بضم التاء، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بكسرها لغتان في مضارع عتله ساقه بجفاء وغلظة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاعتلوه} [47] قرأ نافع والابنان بضم التاء، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}
{فَاعْتِلُوهُ}
- قرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي وعبيد عن هارون عن أبي عمرو وأبو جعفر وخلف والأعمش، والحسن وقتادة والأعرج ثلاثتهم في رواية (فاعتلوه) بكسر التاء.
[معجم القراءات: 8/437]
- وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعبيد عن أبي عمرو وسهل ويعقوب وابن محيصن، والحسن وقتادة والأعرج بخلاف عنهم وزيد بن علي وأبو جعفر بخلاف عنه (فاعتلوه) بضم التاء، من باب (نصر).
والضم والكسر لغتان في مضارع عتله: أي ساقه بجفاء وغلظة.
قال الأزهري: (وهما لغتان فصيحتان، ومعناه خذوه فاقصفوه كما يقصف الحطب).
- أجاز الخليل وسيبويه (خذوهو فاعتلوهو) بإثبات الواو في الدرج.
قلت: هذه قراءة ابن كثير في إشباع الحركات.
{إِلَى سَوَاءِ}
سبق في الآية/ 58 من سورة الأنفال وقف حمزة وهشام بتسهيل الهمز وإبدالها ألفًا ثم الحذف أو الإثبات، وعليه يبنى طول المد). [معجم القراءات: 8/438]
قوله تعالى: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}
{رَأْسِهِ}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي وأبو جعفر بإبدال الهمزة ألفًا (راسه).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز). [معجم القراءات: 8/438]
قوله تعالى: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {ذُقْ إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم} 49
قَرَأَ الكسائي وَحده {ذُقْ إِنَّك} بِفَتْح الْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ذُقْ إِنَّك} كسرا). [السبعة في القراءات: 593]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ذق أنك) بالفتح عليّ). [الغاية في القراءات العشر: 391]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ذق أنك) [49]: بفتح الهمزة علي). [المنتهى: 2/963]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (ذق إنك) بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {ذق أنك} (49): بفتح الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكسائي: (ذق أنّك) بفتح الهمزة. والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 552]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([49]- {ذُقْ إِنَّكَ} بفتح الهمزة: الكسائي). [الإقناع: 2/763] قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1030- .... .... .... إِنَّكَ افْتَحُوا = رَبِيعاً .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1030] وضم اعتلوه اكسر (غـ)ـنى إنك افتحوا = (ر)بيعا وقل إني ولي الياء حملا
...
و(إنك افتحوا ربيعًا)، أي مشبهًا في حسنه الربيع، لأن معناه ذق لأنك. وقرأها الحسن بن علي رضي الله عنهما على المنبر كذلك.
و{إنك}، على: وقولوا له ذق إنك.
ويجوز أن يكون حكاية قوله في الدنيا، يقال له في الآخرة على وجه التوبيخ.
روي أن أبا جهل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين جبليها أعز ولا أكرم مني، فوالله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعل بي شيئ» ). [فتح الوصيد: 2/1239]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1030] وضم اعتلوه اكسر غنًى إنك افتحوا = ربيعًا وقل إني ولي الياء حملا
ح: (ضم): مفعول (اكسر)، (غنًى): حال، أي: ذا غنًى، (إنك): مفعول (افتحوا): (ربيعًا): حال، أي: ذا ربيع وهو النهر الصغير، (إني): مبتدأ، و(لي): عطف، (حملا): خبر، وضمير التثنية، للفظين، و(الياء) – بالنصب-: ثاني مفعوليه.
[كنز المعاني: 2/610]
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {فاعتلوه إلى سواء} [47] بكسر التاء والباقون: بضمها، لغتان، والعتل: القود بالعنف.
وقرأ الكسائي: (ذق أنك) [49] بفتح الهمزة، أي: لأنك، على سبيل الاستهزاء والتهكم: والباقون: بالكسر على الاستئناف). [كنز المعاني: 2/611] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وربيعا حال؛ أي: ذوي ربيع أو ذا ربيع على أن
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
يكون حالا من الفاعل أو المفعول والربيع النهر الصغير، فحسن من جهة اللفظ قوله: افتحوا ربيعا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/168]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1030 - .... .... .... إنّك افتحوا = ربيعا .... .... .... ....
....
وقرأ الكسائي: ذُقْ إِنَّكَ بفتح الهمزة، وقرأ غيره بكسرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: ذُقْ إِنَّكَ فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكسائي {ذق إنك} 49] بفتح الهمز، والباقون بالكسر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (914- .... .... .... .... .... = .... وإنّك افتحوا رم .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وانك افتحوا) أراد أن الكسائي قرأ «ذق أنك» بفتح الهمزة، والباقون بالكسر قوله: (ومعا) أي في الموضعين كما في أول البيت الآتي، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو راء (رم) الكسائي: ق أنك [الدخان: 49] بالفتح بتقدير الجار، أي: لأنك أو بأنك، والباقون بكسرها للاستئناف على التعليل [أيضا، أو تحكى القول المقدر] بزيادة، أي: اعتلوه وقولوا له: كيت وكيت. وهذا آخر مسائل الدخان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/556]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ذُقْ أنَّك" [الآية: 49] فالكسائي بفتح الهمزة على العلة أي: لأنك، وافقه الحسن، والباقون بكسرها على الاستئناف المفيد للعلة فيتحدان أو محكي بالقول المقدر أي: اعتلوه وقولوا له كيت وكيت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ذق إنك} [49] قرأ علي بفتح الهمزة، على تقدير لام التعليل، والباقون بكسرها على الاستئناف، ويفيد العلة أيضًا، فتتحد القراءتان معنى.
وكل على سبيل التهكم، وهو أغيظ للمستهزأ به، والمراد به: أبو جهل، لأنه كان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما بين جبليها أعز ولا أكرم مني، إلى آخر مقالته
[غيث النفع: 1117]
الشنيعة، التي تدل على طمس بصيرته، وسخافة عقله، اللهم إنا نعوذ بك من مقتك وسخطك، آمين). [غيث النفع: 1118]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}
{إِنَّكَ}
- قراءة الجمهور (إنك) بكسر الهمزة، على الاستئناف المفيد للعلة، أو هو محكيٌّ بالقول.
- وقرأ الحسن بن علي بن أبي طالب على المنبر والكسائي والحسن (أنك) بفتح الهمزة، على تقدير: لأنك، أو بأنك.
وفي معاني الفراء: (وحدثنا محمد حدثنا الفراء قال: حدثني شيخ عن حجر عن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه قال: سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب على المنبر يقول: (ذق أنك) بفتح الألف، والمعنى في فتحها: ذق بهذا القول الذي قلته في الدنيا، ومن كسر حكى قوله…) أي: قول أبي جهل الذي ادعى أنه العزيز القوي.
وقال الأنباري بعد ذكر هذه القراءة: (فمن كسر (إن) وقف على (ذق)، ومن فتحها لم يقف على (ذق)، لأن المعنى: ذق لأنك أو بأنك) ). [معجم القراءات: 8/439]
قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين