العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:28 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة لقمان

• الوقف والابتداء في سورة لقمان •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة لقمان
الوقوف في سورة
لقمان ج1| من قول الله تعالى: {الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)}
الوقوف في سورة
لقمان ج2| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8)} .. إلى قوله تعالى: {.. بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11)}
الوقوف في سورة
لقمان ج3| من قول الله تعالى: {لَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ .. (12)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)}
الوقوف في سورة لقمان ج4| من قول الله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ .. (16)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}
الوقوف في سورة
لقمان ج5| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ ..(20)} .. إلى قوله تعالى: {نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)}
الوقوف في سورة لقمان ج6| من قول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ .. (25)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)}
الوقوف في سورة لقمان ج7| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ..(33)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 06:36 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة لقمان

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 06:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قوله: (هدى ورحمة للمحسنين) [2] كان نافع وأبو عمرو وعاصم والكسائي يقرؤون: (هدى ورحمة) بالنصب. وكان حمزة يقرأ: (هدى ورحمة) بالرفع. فمن قرأ: (هدى ورحمة) بالنصب رفع (تلك) بـ«الآيات» و«الآيات» بها. ونصب (هدى) على القطع من (تلك). ومن قرأ: (هدى ورحمة) رفع (تلك) بـ«الآيات» ورفع (هدى) بإضمار «هو هدى»، ومن الوجهين جميعًا يحسن الوقف على (الحكيم) [2].
(ويتخذها هزوا) [6] كان نافع وعاصم وأبو عمرو
يقرؤون: (يتخذها هزوا) بالرفع. وكان الأعمش وحمزة وأبو عمرو عن عاصم يقرؤون: (يتخذها) بالنصب. فمن قرأ: (ويتخذها) بالرفع نسقه على (من يشتري) فـ «يتخذ» نصبه على معنى «ليضل ويتخذها»، فمن الوجهين جميعًا لا يحسن الوقف على قوله: (بغير علم). والوقف على قوله: (بغير علم). والوقف على قوله: (هزوا). (لهم عذاب مهين) تام)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/836-837]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الم} تام، وقيل: كاف. {الحكيم} تام وقيل: كاف، سواء قرئ {هدىً ورحمةً} بالرفع على ابتداء مضمر للـ(هدى) أو قرئ بالنصب على القطع من ذلك. {المفلحون} تام. {هزوًا} كاف.
{عذابٌ مهين} تام. ومثله {بعذاب أليم}.
)
[المكتفى: 451]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم {آلم- 1- ط} كوفي. {الحكيم- 2- ط} وقف لمن قرأ: [{ورحمة}] بالرفع، لأن تقديره: هو هدى ورحمة.
[علل الوقوف: 2/804]
وتقدير النصب على الحال، والعامل معنى الإشارة في: {تلك} وعلى المفعولة لمعنى الفعل في {الحكيم} بمعنى المحكم، أي: أحكم لهدى ورحمة ... {للمحسنين- 3- لا} لأن {الذين صفتهم. {يوقنون- 4- ط}. {بغير علم- 6- ق} قد قيل وقف لمن قرأ: {ويتخذها بالرفع لأنه غير معطوف على: {ليضل}. والأحسن الوصل، لأنه معطوف على: {يشتري} . {هزوا- 6- ط}. {وقرا- 7- ج} لانقطاع النظم مع اتصال الفاء.)
[علل الوقوف: 2/805]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ألم تقدم الكلام عليها
الحكيم (كاف) لمن قرأ وهدى ورحمة بالرفع بتقدير هو هدى ورحمة وليس بوقف لمن رفعه خبرًا ثانيًا وجعل تلك مبتدأ وآيات خبرًا وهدى ورحمة خبرًا ثانيًا نحو الرمان حلو حامض أي اجتمع فيه الوصفان وكذا ليس الحكيم بوقف إن نصب هدى ورحمة على الحال من آيات
للمحسنين (تام) في محل الذين يقيمون الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فإنْ رفعت الذين بالابتداء والخبر أولئك كان الوقف على المحسنين تامًا وكذا إن نصب بتقدير أعني أو أمدح وجائز إن جرَّ صفة للمحسنين أو بدلاً منهم أو بيانًا
يوقنون (تام) إن جعل أولئك مبتدأ وخبره من ربهم وجائز إن جعل خبر الذين
من ربهم (جائز)
المفلحون (تام) باتفاق على جميع الأوجه
بغير علم (حسن) لمن رفع ويتخذها مستأنفًا من غير عطف على الصلة وليس بوقف لمن نصبها عطفًا على ليضل وبها قرأ الأخوان وحفص والباقون بالرفع عطفًا على يشتري فهو صلة
هزوًا (جائز) وقال أبو عمرو كاف
مهين (تام) ولا يوقف على مستكبرًا ولا على وقرًا إن جل فبشره جواب إذا وإنْ جعل ولى مستكبرًا جواب إذا كان الوقف على وقرًا
أليم (تام) )
[منار الهدى: 302]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 07:04 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لهم جنات النعيم. خالدين فيها) [8، 9] وقف حسن غير تام.
(خلق الذين من دونه) [11] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/837]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خالدين فيها} كاف. {وعد الله حقًا} أكفى منه. {العزيز الحكيم} تام.
وقال علي بن سليمان الأخفش: {بغير عمد} تام ثم استأنف {ترونها} أي: وأنتم ترونها. وهذا على قول الحسن وقتادة لأنهما قالا: {خلق السموات بغير عمد} وقال ابن عباس: لها عمد لا ترونها. وعلى هذا يحسن الوقف على قوله: (ترونها) ثم يستأنف خبرًا آخر.
{من دونه} تام. {مبين} أتم منه.)
[المكتفى: 451-452]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({النعيم- 8- لا} لأن قوله:
{خالدين} حال، والعامل معنى الفعل في حرف الصفة.
{فيها- 9- ط} لأن التقدير: وعد الله وعدا. {حقًا- 9- ط}. [{بغير عمد- 10- م} كما ذكر في الرعد. {ترونها- 10- ط}]. {دابة- 10- ط} للعدول. {من دون- 11- ط}.)
[علل الوقوف: 2/805-806]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جنات النعيم ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله
خالدين فيها (حسن) إن نصب وعدًا بمقدر أي وعدهم الله ذلك وعدًا وقيل لا يوقف عليه لأنَّ ما قبله عامل فيه في المعنى
وعد الله حقًا (كاف)
[منار الهدى: 302]
الحكيم (تام)
ترونها (حسن) والعمد هي قدرة الله تعالى وقال ابن عباس لها عمد لا ترونها
أن تميد بكم (جائز) ومثله من كل دابة
كريم (تام)
هذا خلق الله (حسن) وليس تامًا كأنَّه قال هذا الذي وصفناه خلق الله وبخ بذلك الكفار وأظهر حجته عليهم بذلك
من دونه (كاف)
مبين (تام))
[منار الهدى: 303]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 07:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن اشكر لله) [12] تام.
(بوالديه) [14] حسن. ومثله: (وهنًا على وهن وفصاله في عامين). (لي ولوالديك) تام.
(فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) [15]؟؟؟؟، (من أناب إلي).؟؟؟؟)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/837-838]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن اشكر لله} تام. {غني حميد} تام. وكذا رؤوس الآي إلى آخر السورة.
{بوالديه} كاف. ومثله {على وهن} ومثله {في عامين}. {ولوالديك} تام.
{فلا تطعهما} كاف. ومثله {معروفًا}، وهو أكفى منه. ومثله {من أناب إلي}.)
[المكتفى: 452-453]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لله- 12- ط}. {لنفسه- 12- ج} لعطف جملتي الشرط. {بالله- 13- ط} وقد قيل الوقف على: {لا تشرك} على جعل الباء للقسم، وهو تكلف.
{بوالديه- 14- ج} لانقطاع النظم مع تعلق {أن أشكر} بـ: {وصينا}. {ولوالديك- 14- ط}. {معروفًا- 15- ز} للعدول عن بعض المأمور إلى الكل مع اتفاق الجملتين. {إلى- 15- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار.)
[علل الوقوف: 2/806-807]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحكمة ليس بوقف لأنَّ ما بعدها تفسير لها ولا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف
أن اشكر لله (حسن)
لنفسه (أحسن) مما قبله
حميد (تام) إن قدر مع إذ فعلاً مضمرًا
بالله (كاف) وقد أغرب من وقف لا تشرك وجعل بالله قسمًا وجوابه إنَّ الشرك وربما يتعمد الوقف عليه بعض المتعنتين ووجه غرابته أنَّهم قالوا إنَّ الأقسام في القرآن المحذوفة الفعل لا تكون إلاَّ بالواو فإذا ذكرت الباء أتى بالفعل قاله في الإتقان
عظيم (تام) والوقف على بوالديه وعلى وهن وفي عامين قال أبو حاتم السجستاني هذه الثلاثة كافية قال العماني وتبعه شيخ الإسلام أنَّها ليست كافية لأنَّ قوله أنْ أشكر لي في موضع نصب بوصينا * لي ولواديك أرقى حسنًا من الثلاثة
إليَّ المصير (تام)
فلا تطعهما (كاف) ومثله معروفًا وكذا من أناب إليّ
تعملون (تام))
[منار الهدى: 303]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((واغضض من صوتك) [19] تام.
وما قبله من الأمر يحسن أن تقف عليه كقوله: (أقم الصلاة) [17]، (بالمعروف)، (عن المنكر)، (ما أصابك).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/838]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من صوتك} تام. وما قبل هذا من الأمر فالوقف عليه كاف كقوله: {أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك}. {لصوت الحمير} تام.)[المكتفى: 453]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بها الله- 16- هـ}. {أصابك- 17- ط}.
{الأمور- 17- ج} للآية ووقوع العارض، مع عطف المتفقتين. {مرحا- 18- ط}. {فخور- 18- ج} لما ذكر في: {الأمور}. {من صوتك- 19- ط}.)
[علل الوقوف: 2/807]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو في الأرض ليس بوقف لأنَّ قوله يأت بها الله جواب الشرط
يأت بها الله (كاف)
خبير (تام) للابتداء بالنداء
أقم الصلاة (جائز) ومثله بالمعروف وكذا عن المنكر كذا أجاز الوقف على هذه الثلاثة أبو حاتم وكذا مثلها من الأوامر والنواهي
واصبر على ما أصابك (كاف)
من عزم الأمور (تام)
خدَّك للناس (حسن)
مرحا (كاف)
فخور (تام)
في مشيك (كاف) وكذا من صوتك
لصوت الحمير (تام))
[منار الهدى: 303]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (20) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ظاهرة وباطنة) [20] تام.
(عليه آباءنا) [21] حسن.
(بالعروة الوثقى) [22] تام.
ومثله: (فلا يحزنك كفره) [23]، (فنبئهم بما عملوا) حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/838]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ظاهرةً وباطنةً} تام.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن حميد عن مجاهد في قوله تعالى: {نعمه ظاهرة وباطنة}، قال: هي لا إله إلا الله. {عليه آباءنا} كاف. {بالعروة الوثقى} تام. ومثله {فلا يحزنك كفره}. {بما عملوا} كاف)
[المكتفى: 453]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وباطنة- 20- ط}. {آباءنا- 21- ط}. {الوثقى- 22- ط}. {كفره- 23- ط}. {عملوا- 23- ط}.)[علل الوقوف: 2/807]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ظاهرة وباطنة (كاف) وتام عند نافع ظاهرة على اللسان وهو الإقرار وباطنه في القلب وهو التصديق
منير(تام)
ما أنزل الله ليس بوقف لأنَّ جواب إذا ما بعده وهو قالوا
آباءنا (كاف) وقال أبو حاتم تام للاستفهام بعده وجواب لو محذوف تقديره يتبعونه
إلى عذاب السعير (تام)
الوثقى (كاف)
عاقبة الأمور (تام)
كفره (كاف) ومثله بما عملوا
بذات الصدور (تام)
قليلاً (جائز)
غليظ (تام))
[منار الهدى: 303]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 شعبان 1434هـ/29-06-2013م, 12:09 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26) وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (28) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30) أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ليقولن الله) [25] حسن.
ومثله: (قل الحمد لله).
(ما في السماوات والأرض) [26].
(ما نفدت كلمات الله) [27].
(إلا كنفس واحدة) [28] معناها «إلا كخلق نفس واحدة».
(ليريكم من آياته) [31] تام. (لكل صبار شكور) أتم منه.
(فمنهم مقتصد) [32] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/838-839]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما عملوا} كاف ومثله {ليقولن الله} ومثله {قل الحمد لله}. {لا يعلمون} تام.
{والأرض} كاف. ومثله {كلمات الله} ومثله {كنفس واحدة}، ورؤوس الآي بعد كافية. {من آياته} تام. {شكور} أتم منه. {مقتصدٌ} تام.)
[المكتفى: 453-454]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ليقولن الله- 25- ط}. {الحمد لله- 25- ط} لتمام المقول. {والأرض- 26- ط}. {كلمات الله- 27- ط}. {واحدة- 28- ط}. {والقمر- 29- ز} لأن قوله: {كل} مبتدأ، مع عطف: {وأن} على {أن} الأولى. {الباطل- 30- لا} للعطف. {من آياته- 31- ط}.
{الدين- 32- ج}. {مقتصد- 32- ط}.)
[علل الوقوف: 2/807-808]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ليقولن الله (حسن)
قل الحمد لله (كاف) لتمام المقول
لا يعلمون (تام)
والأرض (كاف)
الحميد (تام)
أقلام وقف عليه نافع والأخفش والأجود وصله على القراءتين أعني من نصب البحر ومن رفعه والذي نصبه أبو عمرو وعطفًا على اسم إن والباقون بالرفع والرفع من وجهين أحدهما عطفه على أنْ وما في حيزها والثاني إن والبحر مبتدأ ويمده الخبر والجملة حال والرابط الواو والنصب من وجهين أيضًا أحدهما أن يكون معطوفًا على ما في قوله ولو أن ما في الأرض كأنَّه قال ولو أن شجر الأرض وأقلامها والبحر يمده والثاني نصبه بفعل مضمر على
الاشتغال كأنَّه قال ويمد البحر يمده من بعده
سبعة أبحر ليس بوقف لأنَّ قوله ما نفدت جواب لو
كلمات الله (كاف) عند الجميع
حكيم (تام)
كنفس واحدة (كاف)
بصير (تام)
والقمر (كاف)
إلى أجل مسمى ليس بوقف لأنَّ أنَّ منصوبة بما قبلها
خبير(تام) ولا وقف من قوله ذلك بأنَّ الله إلى قوله الكبير فلا يوقف على هو الحق لأنَّ أنَّ ما موضعها جر بالعطف على ما عملت فيه الباء ولا على الباطل لأنَّ وأنَّ الله معطوفة على ما قبلها
الكبير (تام)
من آياته (كاف)
شكور (تام)
له الدين (كاف) ومثله مقتصد
كفور (تام))
[منار الهدى: 303-304]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة