العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:15 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة المؤمنون

القراءات في سورة المؤمنون


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة المؤمنون

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الْمُؤْمِنُونَ). [السبعة في القراءات: 443]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْمُؤْمِنُونَ). [السبعة في القراءات: 444]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (المؤمنون). [الغاية في القراءات العشر: 333]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة المؤمنين). [المنتهى: 2/851]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المؤمنين). [التبصرة: 280]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة المؤمنون). [التيسير في القراءات السبع: 376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (سورة المؤمنون) ). [تحبير التيسير: 474]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة المؤمنون). [الكامل في القراءات العشر: 605]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة المؤمنون). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة المؤمنون). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة المؤمنون). [فتح الوصيد: 2/1129]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([23] سورة المؤمنين). [كنز المعاني: 2/462]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة المؤمنون). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/14]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة المؤمنون). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة المؤمنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الحجّ والمؤمنون). [طيبة النشر: 87] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة الحج والمؤمنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة المؤمنون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/466]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة المؤمنون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/281]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة المؤمنون). [غيث النفع: 893]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة المؤمنين). [شرح الدرة المضيئة: 182]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة المؤمنون). [معجم القراءات: 6/151]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 280]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/466]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/281]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية اتفاقًا). [غيث النفع: 893]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية وتسع عشرة آية في المدني وثمان عشرة في الكوفي). [التبصرة: 280]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي مائة آية وثماني عشرة آية في الكوفي والحمصي، وسبع عشرة آية بعد المائة في غيرهما] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/467]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
آيها مائة وثمان عشرة كوفي وحمصي وتسع عشرة في الباقي.
خلافها آية وأخاه هارون تركها غيرهما.
مشبهة الفاصلة ثلاث: مما تأكلون، وفار التنور، عذاب شديد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/281] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآياتها مائة وتسع عشرة غير كوفي وحمصي، وثماني عشرة فيهما، جلالاتها ثلاث عشرة). [غيث النفع: 893]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{لعلي} [100]: فتح: حجازي، ودمشقي، وأبو عمرو.
{فاتقون} [52]، {بما كذبون} [26، 39]، {أن يحضرون} [98]، {رب ارجعون} [99]، {ولا تكلمون} [108]: بياء في الحالين سلام، ويعقوب، وافق عباس في الوصل). [المنتهى: 2/856]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها ياء واحدة:
{لعلي أعمل} (100): سكنها الكوفيون). [التيسير في القراءات السبع: 380]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(فيها ياء واحدة: (لعلي أعمل) سكنها الكوفيّون ويعقوب). [تحبير التيسير: 478]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة اثْنَتَا عشرَة يَاء إِضَافَة اخْتلفُوا مِنْهَا في وَاحِدَة قَوْله {لعَلي أعمل} 100 فَفَتحهَا أَبُو عَمْرو وَنَافِع وَابْن كثير وَابْن عَامر وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 450]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء إضافة: قوله تعالى (لعلي أعمل) أسكنها الكوفيون). [التبصرة: 283]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فيها ياء: {لَعَلِّي أَعْمَلُ} [100] سكنها الكوفيون). [الإقناع: 2/710]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (911- .... .... .... .... .... = .... وَبِهاَ يَاءٌ لَعَلِّيَ عُلِّلاَ). [الشاطبية: 72]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [۹۱۱] وفي قال كم قل دون شك وبعده= شقا وبها ياء لعلي عللا
ح: (قل): مبتدأ، (في قال كم): خبر، (دون شك): ظرف وقع حالًا، (بعده): ظرف خبر مبتدأ محذوف، أي: قل بعده قال كم، (شفا): خبره، والهاء في (بها) للسورة، (لعلي): بدل من (یاء)، (عللا): استئناف، أي: علل الكافر بـ (لعلي).
ص: قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي: (قل كم لبتم)[۱۱۲]، وحمزة والكسائي وحدهما بعده: (قل إن لبتم إلا قليلًا) [۱۱] بلفظ الأمر في الموضعين، والباقون: (قال) بلفظ الماضي فيهما، والمعنيان متوافقان، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أمر بالقول فقد قال.
وياء الإضافة فيها واحدة: {لعلي أعمل صالحًا فيما تركت} [۱۰۰] ). [كنز المعاني: 2/470] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: وبها ياء؛ أي: ياء إضافة واحدة ثم بينها بقوله: لعلى أراد: "لعليَ أعمل صالحا" فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن عامر، وقوله: "عللا"؛ أي: علل قائل هذا الكلام نفسه عند الموت بذلك، فقال: علله بالشيء؛ أي: ألهاه به والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/21]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (911 - .... .... .... .... .... = .... وبها ياء لعلّي علّلا
....
وفي السورة ياء إضافة: لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً. وقوله: (عللا) بالبناء للفاعل أي:
علل قائل هذا الكلام نفسه عند الموت بذلك وهيهات هيهات). [الوافي في شرح الشاطبية: 328]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ يَاءٌ وَاحِدَةٌ) لَعَلِّي أَعْمَلُ أَسْكَنَهَا الْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/330]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة واحدة.
{لعلي أعمل} [100] سكنها الكوفيون ويعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 613]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فيها من ياءات الإضافة لعلّي أعمل [100] أسكنها الكوفيون ويعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/471]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياء الإضافة
واحدة"لَعَلِّي أَعْمَل" [الآية: 100] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/290]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة واحدة: {لعلي أعمل} [100] ). [غيث النفع: 904]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة واحدة:
{لعلي أعمل صالحًا} [100] فتحها أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 184]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ سِتٌّ) بِمَا كَذَّبُونِ مَوْضِعَانِ فَاتَّقُونِ، أَنْ يَحْضُرُونِ، رَبِّ ارْجِعُونِ، وَلَا تُكَلِّمُونِ أَثْبَتَهُنَّ فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/330]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ست:
{بما كذبون} كلاهما [26، 39]، {فاتقون} [52]، {أن يحضرون} [98]، {ارجعون} [99]، {ولا تكلمون} [108] أثبتهن يعقوب في الحالين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 613]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد ست: بما كذبوني موضعان [26، 39]، فاتقوني [52]، يحضروني [98] رب ارجعوني [99] وو لا تكلموني [108] أثبتهن في الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/471]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (والزوائد ست "بِمَا كَذَّبُون" معا "فاتقون، يحضرون، ارجعون، ولا تكلمون" [الآية: 110، 26، 39، 52، 92، 99، 801] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/290]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة للسبعة فيها). [غيث النفع: 904]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ست:
{بما كذبون} [26، 39] موضعان {فاتقون} [52]، {أن يحضرون} [98]، {رب ارجعون} [99]، {ولا تكلمون} [108] أثبتهن في الحالينيعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 184]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 283]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: وفيها ستّ محذوفات: (بما كذبون) موضعان، (فاتقون، أن يحضرون، رب ارجعون، ولا تكلمون) أثبتها في الحالين يعقوب وحذفها الباقون والله الموفق). [تحبير التيسير: 478]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
المؤمنون
(وصبغ للآكلين) (20) يميل الهمزة، (نادمين) (40) (قوما عالين) (46) قليلا لطيفا، (سامرا) (67) (كارهون) (70) (لله - لله لله) (85، 87، 89) يميلها كل القرآن في إمالة لطيفة (وما كان معه من إله) (91) يميل اللام قليلا وكذلك (كل إله) (91) (من عبادي) (109) (خير الراحمين) (109) يميل الراء يسيرا لطيفا). [الغاية في القراءات العشر: 470]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{ابتغى} [7] و{نجانا} [28] {ونحيا} [37] لهم.
{قرار} [13] لبصري وعلي كبرى، ولورش وحمزة بين بين.
{شآء} [24] و{جآء} [27] لابن ذكوان وحمزة.
[غيث النفع: 894]
{الدنيا} [33 37] معًا و{افترى} [38] لهم وبصري). [غيث النفع: 895]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال {تترا} [44] لهم لأنهم لا ينونون، والألف عندهم ألف تأنيث، كــ (الدعوى) و{الذكرى} [الأنعام: 28]، وأما البصري فإنه ينون كما تقدم، فإن وصل فلا خلاف له في التفخيم، لوجود مانع التنوين، وإن وقف فاختلف عنه:
فقال قوم بالفتح، بناء على أن الألف مبدلة من التنوين، ولهذا رسمت بالألف بالاتفاق، كما قاله الجعبري في شرح العقيلة، وألف التنوين لا تمال نحو {ذكرا} [البقرة: 200] و{ع وجا} [الكهف] و{أمنا} [النور: 55].
[غيث النفع: 897]
قال الداني في كتاب الإمالة: «وعليه القراء وعامة أهل الأداء، وبه قرأت وبه آخذ، وهو مذهب ابن مجاهد وأب يطاهر بن أبي هاشم وسائر المتصدرين» اهـ.
وقال مكي في الكشف: «والمعمول به في الوقف على منع الإمالة لأبي ع مرو في كل الوجوه، وهي الرواية» اهـ.
لكن قال أبو حيان ما معناه: (كون الألف بدلاً من التنوين خطأ، لأنه يكون مصدرًا كنصر، فيجرى الإعراب على رائه رفعًا ونصبًا وجرًا، ولا يحفظ ذلك فيه) اهـ. وقد يجاب بأنه لا يلزم من عدم حفظه عدم جوازه.
وقال قوم بالإمالة بناء على أن الألف للإلحاق، وهو مذهب سيبويه، وظاهر كلامه ألحقت بــ (جعفر) فدخل عليها التنوين فأذهبها، فإذا ذهب التنوين للوقف عادت ألف الإلحاق، فتأمله.
[غيث النفع: 898]
فإن قلت: {تترا} مصدر، وألف الإلحاق لا تكون إلا في الأسماء لأن (فعلى) بفتح أوله وسكون ثانيه إن كان جمعًا كــ (قتلى) أو مصدرًا كـــ {نجوى} [الإسراء: 47] أو صفة كــ {سكرى} [الحج: 2] فألفه للتأنيث لا غير.
وإن كان اسمًا كـــ (أرطى) شجر يدبغ به و(علقى) نبت فلا يتعين كون ألف للتأنيث، بل تصلح لها وللإلحاق.
فالجواب: أنها تكون أيضًا في المصادر، إلا أنه نادر، وهذا منه، وعليه عمل شيوخنا المغاربة.
قال شيخ شيوخنا في علم النصرة: «والعمل عندنا على الإمالة في الوقف، وبه الأخذ، كما ذهب إليه الشاطبي، وقال القيسي:
ولابن العلا في الوقف تترا فأضجعا = إذا قلت للإلحاق وافتحه مصدرا».
وذكره الداني في غير كتاب الإمالة، فاضطرب كلامه رحمه الله فيه، وجنح المحقق إلى الأول، قال: «ونصوص أكثر الأئمة تقتضي فتحها لأبي عمرو، وإن كان للإلحاق،
[غيث النفع: 899]
من أجل رسمها بالألف، فقد شرط مكي وابن بليمة وصاحب العنوان وغيرهم في إمالة ذوات الراء له أن تكون الألف مرسومة ياء، ولا يريدون بذلك إلا إخراج {تترا}»اهـ.
وقال شيخنا رحمه الله:
فالفتح في تترا لأن شرط ما = يميله الرسم بيا نجل العلا
اختاره له وذا بوقفه = وغيره لأصله قد اقتفى
والحاصل: أن البصري في {تترا} إذا وقف وجهين الفتح والإمالة، والفتح أقوى والله أعلم.
{جآء} [44] و{جآءهم} [68 70] معًا بين.
{موسى} [45] و{موسى الكتاب} [49] لدى الوقف عليه لهم وبصري.
{قرار} [50] لبصري وعلي كبري، ولورش وحمزة بين بين.
{نسارع} [56] و{يسارعون} [61] لدوري علي.
{تتلى} [66] لهم). [غيث النفع: 900]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{طغيانهم} [75] لدوري علي.
{والنهار} [80] لهما ودوري.
{فأنى} [89] لهم ودوري.
{فتعالى} [92 116] معًا لدى الوقف على الثاني و{تتلى} [105] لهم.
{جآء} [99] جلي.
تنبيه: {ولعلا} [91] لم يمله أحد، لأنه واوي، من (العلو) تقول: علوت). [غيث النفع: 904]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{القيامة تبعثون} {قال رب} [26] {وما نحن له} [38] ولا إدغام في {ويشرب مما} [33] لتخصيصه بباء {يعذب} وميم {من يشآء} [البقرة: 184] ). [غيث النفع: 895]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {قال رب} [39] {وأخاه هارون} [45] {أنؤمن لبشرين} [47] {وبنين نسارع} ). [غيث النفع: 901]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فاغفر لنا} [109] لبصري بخلف عن الدوري.
{فاتخذتموهم} [110] لنافع وبصري وشامي وشعبة والأخوين.
{لبثتم} [112 114] معًا، لبصري وشامي والأخوين.
(ك)
{أعلم بما} [96] {قال رب} [99] {أنساب بينهم} [101] {عدد سنين} {ءاخر لا برهان} [117].
ولا إدغام في {لا برهان له} ولا إدغام في {اليوم بما} [111] لسكون ما قبل النون في الأول، ولسكون ما قبل الميم في الثاني، ولا في {سيقولون لله} [85] و{لا برهان له} لسكون ما قبل النون). [غيث النفع: 904]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: اثنا عشر، والصغير: أربع). [غيث النفع: 904]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:18 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (1) إلى الآية (11) ]
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)}

قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
نقل حركة همزة قد أفلح إلى الدال قبلها ورش من طريقيه على قاعدته كحمزة وقفا مع السكت وعدمه، وإهماله وصلا، وورد الوجهان أيضا عن ابن ذكوان وحفص وإدريس وصلا ووقفا كما مر في بابه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/281]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)}
{قَدْ أَفْلَحَ}
- قرأ ورش عن نافع (قد افلح) بنقل حركة الهمزة إلى الدال الساكنة قبلها، ثم حذفت الهمزة، وكذا قرأ ابن ذكوان وحفص وإدريس.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف مع السكت وعدمه وإهماله وصلًا.
قال الأصبهاني: (حمزة والأعشى والبرجمي عن أبي بكر، وقتيبة عن الكسائي، وخلف يسكتون على الدال سكتة، ثم يقطعون الألف ويهمزون.
وحمزة والأعشى في التحقيق أشبع سكتة، وأطول وقفة من الآخرين).
{أَفْلَحَ}
- قرأ طلحة بن مصرف وعمرو بن عبيد، وعاصم الجحدري وعكرمة وأبي بن كعب (أفلح) بضم الهمزة وكسر اللام مبنيًا للمفعول، ومعناه: أدخلوا في الفلاح.
وذكر هذا أبو بكر بن عياش عن طلحة.
[معجم القراءات: 6/151]
- وقرأ طلحة أيضًا (أفلح) بفتح الهمزة واللام وضم الحاء، قيل: اجتزأ بالضمة عن الواو.
- وقال عيسى بن عمر: سمعت طلحة بن مصرف يقرأ (قد أفلحوا المؤمنون) فقلت له: (أتلحن؟ قال: نعم كما لحن أصحابي). انتهى.
يعني أن مرجوعه في القراءة إلى ما روي وليس بلحن؛ لأنه على لغة (أكلوني البراغيث).
وذكر ابن خالويه أنها رواية ابن مجاهد عن طلحة.
قال ابن عطية: (وهي قراءة مردودة).
- وروى ابن مجاهد عن طلحة أنه قرأ (قد أفلحوا المؤمنون) بواو، والهمزة في أوله مضمومة على البناء للمفعول.
- وقراءة الجمهور (قد أفلح المؤمنون).
{الْمُؤْمِنُونَ}
- قرأ ورش وأبو جعفر وأبو عمرو بخلف عنه (المومنون) وذلك بإبدال الهمزة في الحالين.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (المؤمنون) ). [معجم القراءات: 6/152]

قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {في صلاتهم} [2] اتفقوا على قراءته بالتوحيد، وتفخيم لامه لورش لا يخفى). [غيث النفع: 893]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)}
{صَلَاتِهِمْ}
- قراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام.
- والباقون على الترقيق). [معجم القراءات: 6/153]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)}
قوله تعالى: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)}
قوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فَمَنِ ابْتَغَى" [الآية: 7] هنا، وسأل حمزة [الآية: 31] والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/281]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)}
{ابْتَغَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/153]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في قَوْله {لِأَمَانَاتِهِمْ} 8 في الْجمع والتوحيد
فَقَرَأَ ابْن كثير وَحده (لأمنتهم) وَاحِدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (لأمنتهم) جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 444]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لأمانتهم) وفي المعارج مكي). [الغاية في القراءات العشر: 333]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولأمانتهم) [8، المعارج: 32 فيهما: واحدة: مكي). [المنتهى: 2/851]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (لأمنتهم) بالتوحيد هنا وفي المعارج، وقرأهما الباقون بالجمع). [التبصرة: 280]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن كثير: {لأمانتهم} (8): هنا، وفي المعارج (32): بغير ألف، على التوحيد.
والباقون: بالألف، على الجمع). [التيسير في القراءات السبع: 376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن كثير (لأمانتهم) هنا وفي المعارج بغير ألف على التّوحيد والباقون بالألف على الجمع). [تحبير التيسير: 474]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" لأمانتهم "، وفي المعارج مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعباس، ومحبوب وأبو معمر عن عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وافق أبو معاذ غير أَبِي عَمْرٍو، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لقوله: (وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ)). [الكامل في القراءات العشر: 605]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([8]- {لِأَمَانَاتِهِمْ} هنا، وفي [المعارج: 32] موحد: ابن كثير). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (903 - أَمَانَاتِهِمْ وَحِّدْ وَفِي سَالَ دَارِياً = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [903] أماناتهم وحد وفي سال (د)اريا = صلاتهم (شـ)ـاف وعظما (كـ)ـذي (صـ)ـلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم (حقـ)ـه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
التوحيد، لأن الواحد يدل على الجنس، كقوله: {عرضنا الأمانة}.
والجمع، لقوله: {أن تؤدوا الأمنت}، فجمع لاختلاف أنواع الأمانة، لأهم اؤتمنوا على أشياء من طهارة وصيام وصلاة وصدقة). [فتح الوصيد: 2/1129]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [903] أماناتهم وحد وفي سال داريا = صلاتهم شافٍ وعظمًا كذي صلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم حقه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
ح: (أماناتهم) مفعول (وحد)، (في سال) عطف على (هنا) المحذوف، داریا حال من فاعل (وحد)، (صلاتهم): عطف على (أمانتهم) بحذف العاطف، وكذلك: (عظمًا)، أي: وحدهما، (شافٍ): خبر مبتدأ محذوف، أي: التوحيد، والجملة: معترضة، (كذي صلًا) حال من فاعل (وحد)، مبتدأ وخبر، (ذللا): استئناف، أو (المفتوح): صفة (سيناء) قدمت عليه، و (ذللا): خبر.
ص: قرأ ابن كثير: (والذين هم لأمانتهم) هنا [8]، وفي سورة {سأل سائل} [32] بالتوحيد، والباقون: {لأماناتهم} بالجمع.
وقرأ حمزة والكسائي: {والذين هم على صلواتهم} هنا [۹] فقط
[كنز المعاني: 2/462]
بالتوحيدأيضًا، والباقون: {صلواتهم} بالجمع.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: (فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظم لحمًا) [14] بتوحيد اللفظين، والباقون: {عظامًا فكسونا العظام، ومفرد الكل يعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير:{تنبت بالدهن} [۲۰] بضم التاء وكسر الباء المضمومة، من: (أنبت) بمعنى (نبت)، فيكون {بالدهن} حالًا من الشجرة، أو التقدير: نبت زیتونها، و{بالدهن}: حال من المحذوف، أو الشجرة، أو: تنبت الدهن، والباء زائدة، نحو: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195]، والباقون: {تنبت} بفتح التاء وضم الباء، فالباء في {بالدهن} للتعدية.
وقرأ الكوفيون وابن عامر: {من طور سيناء} [20] بفتح
[كنز المعاني: 2/463]
السين، والباقون: بكسرها لغتان، و{سيناء}: اسم أعجمي لأرض أو لبقعة نطقت بها العرب باختلاف اللغات، منع من الصرف للتأنيث والعلمية، وقيل: {طور سيناء} مركب كـ (حضرموت)، خضت بالزيتون لأنه نبت بها أولًا). [كنز المعاني: 2/464] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (903- أَمَانَاتِهِمْ وَحِّدْ وَفِي سَالَ "دَ"ارِيًا،.. صَلاتِهِمُ "شَـ"ـافٍ وَعَظْمًا "كَـ"ـذِي "صِـ"ـلا
يريد: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ} هنا وفي سورة سأل، وحَّدهما ابن كثير وحده). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/14]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (903 - أماناتهم وحّد وفي سال داريا = .... .... .... .... ....
....
قرأ ابن كثير: والّذين هم لأمانتهم بحذف الألف بعد النون على التوحيد هنا، وفي المعارج، وقرأ غيره بإثبات الألف بعد النون على الجمع). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِأَمَانَاتِهِمْ هُنَا وَالْمَعَارِجِ، فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ فِيهِمَا بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَقَرَأَهُمَا الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ عَلَى الْجَمْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {لأماناتهم} هنا [8]، والمعارج [32] بالتوحيد، والباقون بالجمع فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (801- .... أماناتٍ معًا وحّد دعم = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ((حما) أمانات مغا وحّد (د) عم = صلاتهم (شفا) وعظم العظم (ك) م
أراد أن ابن كثير وحد «لأماناتهم» هنا وفي سأل). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 282]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... أمانات معا وحّد (د) عم = صلاتهم (شفا) وعظم العظم (ك) م
(ص) ف تنبت اضمم واكسر الضّمّ (غ) نا = (حبر) وسيناء اكسروا (حرم) (ح) نا
ش: أي: قرأ ذو دال (دعم) ابن كثير: لأمانتهم هنا [8]، وفي «سأل» [المعارج: 32] بحذف الألف على التوحيد؛ لأنها مصدر، ويفهم منه التعدد، أو يراد معنى الجنس، وهو واحد على صريح الرسم، ومناسبة لـ وعهدهم على حد: عرضنا الأمانة [الأحزاب: 72]. والباقون بألف على الجمع باعتبار [أنه يصدق] على كل تكليف على حد قوله: تؤدّوا الأمانات [النساء: 58] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/467]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لِأَمَانَاتِهِم" [الآية: 8] هنا و[المعارج الآية: 32] فابن كثير بغير ألف فيهما على الإفراد وافقه ابن محيصن، والباقون بالألف على الجمع، وخرج بالقيد النساء والأنفال المجمع على جمعهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/281]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لأماناتهم} [8] قرأ المكي بغير ألف بعد النون، على الإفراد، والباقون بألف، على الجمع). [غيث النفع: 893]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)}
{لِأَمَانَاتِهِمْ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وفي رواية وابن محيصن (لأمانتهم) بالإفراد لأنها جنس.
- وذكر الرازي هذه القراءة لنافع، ولم يذكر هذا غيره له.
- وقراءة الباقين (لأماناتهم) على الجمع). [معجم القراءات: 6/153]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {صلواتهم} 9
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي (على صلوتهم) وَاحِدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (على صلوتهم) جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 444]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (على صلواتهم) كوفي - غير عاصم -). [الغاية في القراءات العشر: 333 - 334]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (على صلواتهم) [9]: واحدة: كوفي غير عاصم). [المنتهى: 2/851]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {على صلاتهم} (9): على التوحيد.
والباقون: بالألف، على الجمع). [التيسير في القراءات السبع: 376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف (على صلاتهم) على التّوحيد والباقون [على صلواتهم بالجمع] ). [تحبير التيسير: 474]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {صَلَوَاتِهِمْ} موحد: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (903- .... .... .... .... .... = صَلاَتِهِمُ شَافٍ .... .... .... ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([903] أماناتهم وحد وفي سال (د)اريا = صلاتهم (شـ)ـاف وعظما (كـ)ـذي (صـ)ـلا
...
وكذلك القول في: {صلوتهم}: من وحد، أراد الجنس.
والجمع، يراد به الصلوات الخمس). [فتح الوصيد: 2/1129]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [903] أماناتهم وحد وفي سال داريا = صلاتهم شافٍ وعظمًا كذي صلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم حقه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
ح: (أماناتهم) مفعول (وحد)، (في سال) عطف على (هنا) المحذوف، داریا حال من فاعل (وحد)، (صلاتهم): عطف على (أمانتهم) بحذف العاطف، وكذلك: (عظمًا)، أي: وحدهما، (شافٍ): خبر مبتدأ محذوف، أي: التوحيد، والجملة: معترضة، (كذي صلًا) حال من فاعل (وحد)، مبتدأ وخبر، (ذللا): استئناف، أو (المفتوح): صفة (سيناء) قدمت عليه، و (ذللا): خبر.
ص: قرأ ابن كثير: (والذين هم لأمانتهم) هنا [8]، وفي سورة {سأل سائل} [32] بالتوحيد، والباقون: {لأماناتهم} بالجمع.
وقرأ حمزة والكسائي: {والذين هم على صلواتهم} هنا [۹] فقط
[كنز المعاني: 2/462]
بالتوحيدأيضًا، والباقون: {صلواتهم} بالجمع.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: (فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظم لحمًا) [14] بتوحيد اللفظين، والباقون: {عظامًا فكسونا العظام، ومفرد الكل يعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير:{تنبت بالدهن} [۲۰] بضم التاء وكسر الباء المضمومة، من: (أنبت) بمعنى (نبت)، فيكون {بالدهن} حالًا من الشجرة، أو التقدير: نبت زیتونها، و{بالدهن}: حال من المحذوف، أو الشجرة، أو: تنبت الدهن، والباء زائدة، نحو: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195]، والباقون: {تنبت} بفتح التاء وضم الباء، فالباء في {بالدهن} للتعدية.
وقرأ الكوفيون وابن عامر: {من طور سيناء} [20] بفتح
[كنز المعاني: 2/463]
السين، والباقون: بكسرها لغتان، و{سيناء}: اسم أعجمي لأرض أو لبقعة نطقت بها العرب باختلاف اللغات، منع من الصرف للتأنيث والعلمية، وقيل: {طور سيناء} مركب كـ (حضرموت)، خضت بالزيتون لأنه نبت بها أولًا). [كنز المعاني: 2/464] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): ("وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ" وحده هنا حمزة والكسائي، ولا خلاف في إفراد الذي في سورة سأل ولا في الأول هنا وهو قوله: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، وعلم أن موضع الخلاف هو الثاني؛ لذكره إياه بعد أماناتهم، فالتوحيد يدل على الجنس والجمع لاختلاف الأنواع، وقد اتفق على الجمع في: {أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ} وعلى الأفراد في: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ}، وعلى جمع: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ}، وعلى الإفراد في: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/14]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (903 - .... .... .... .... .... = صلاتهم شاف .... .... ....
....
ثم عطف على التوحيد فقال: (صلاتهم شاف) يعني: أن حمزة والكسائي قرآ: وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ بحذف الواو بعد اللام على التوحيد، وقرأ غيرهم بإثبات الواو بعد اللام على الجمع). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عَلَى صَلَوَاتِهِمْ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالتَّوْحِيدِ، وَقَرَأَهَا الْبَاقُونَ بِالْجَمْعِ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى الْإِفْرَادِ فِي الْأَنْعَامِ وَالْمَعَارِجِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكْتَنِفْهَا فِيهِمَا مَا اكْتَنَفَهَا فِي الْمُؤْمِنُونَ قَبْلُ، وَبَعْدُ مِنْ تَعْظِيمِ الْوَصْفِ فِي الْمُتَقَدِّمِ وَتَعْظِيمِ الْجَزَاءِ فِي الْمُتَأَخِّرِ فَنَاسَبَ لَفْظَ الْجَمْعِ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ بِهِ أَكْثَرُ الْقُرَّاءِ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي غَيْرِهَا فَنَاسَبَ الْإِفْرَادَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {صلواتهم} [9] بالتوحيد والباقون بالجمع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (801- .... .... .... .... .... = صلاتهم شفا .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا وحدوا «صلاتهم» هنا وأن ابن عامر وأبا بكر المرموز له أول البيت الآتي وحدا «عظما» من قوله تعالى: فكسونا العظام والباقون بالجمع فيهما، وعلم أن الخلاف في الثانية «من صلاتهم» لأنها بعد «أماناتهم» فخرج «في صلاتهم خاشعون» ولا خلاف في إفراد ما في سأل في المشهور لأنه لو أراد الموضعين للنص عليهما كما نص على «أمانتهم» ورسمت «لأمانتهم، وعظاما والعظام» بغير ألف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 282] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (شفا) [حمزة، وعلى، وخلف] «والذين هم على صلاتهم» هنا [9] بلا واو على [التوحيد على إرادة الجنس، والباقون بالواو] على الجمع للنص على إرادة الواحد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/467]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "صَلاتِهِمْ يُحَافِظُون" [الآية: 9] وهو الثاني هنا فحمزة، والكسائي وخلف بالإفراد على إرادة الجنس وافقهم الأعمش، والباقون بالجمع على إرادة الخمس أو غيرها كالرواتب، وخرج بالثاني الأول وهو قوله تعالى: "فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون" المتفق على إفراده كالأنعام والمعارج). [إتحاف فضلاء البشر: 2/282]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {صلواتهم} [9] قرأ الأخوان بغير واو، على التوحيد، والباقون بواو، على الجمع، وتغليظ لامه لورش جلي). [غيث النفع: 893]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)}
{صَلَوَاتِهِمْ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش وابن وثاب (صلاتهم) بالتوحيد على إرادة الجنس.
- وقراءة الباقين (صلواتهم) بالجمع على إرادة الخمس، أو هي وغيرها من النوافل.
- وقراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام.
- وقراءة الباقين بالترقيق). [معجم القراءات: 6/154]

قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:47 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (12) إلى الآية (16) ]
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12)}
قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13)}
{قَرَارٍ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والكسائي وخلف واليزيدي والأعمش، وهو رواية عن هشام وابن وردان عن أبي جعفر.
- ورواه ورش من طريق الأزرق بين بين.
واختلف فيه عن حمزة وابن ذكوان:
أ- أما حمزة فرواه جماعة من أهل الأداء عنه بالإمالة، وروى جمهور المغاربة والمصريين عن حمزة بين بين.
ب- وأما ابن ذكوان فروى الإمالة عنه الصوري، وروى الفتح عنه الأخفش.
[معجم القراءات: 6/154]
- وانفرد صاحب العنوان بالرواية بين بين.
- وروي عن خلاد الفتح والإمالة والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان وخلاد). [معجم القراءات: 6/155]

قوله تعالى: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في الْجمع والتوحيد في قَوْله {فخلقنا المضغة عظاما فكسونا الْعِظَام لَحْمًا} 14
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (فخلقنا المضغة عظما فكسونا الْعظم) وَاحِدًا لَيْسَ قبل الْمِيم ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم وبكار عَن أبان عَن عَاصِم (عظما فكسونا الْعظم) بِالْألف جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 444]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عظماً) (فكسونا العضم) شامي، وأبو بكر الأول عظماً زيد). [الغاية في القراءات العشر: 334]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عظمًا) [14]، و(العظم) [14]: بغير ألف فيهما شامي، وأبو بكر، وافق زيدٌ طريق الحريري في الأول). [المنتهى: 2/851]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وابن عامر (عظمًا فكسونا العظم لحمًا) بالتوحيد فيهما، وقرأهما الباقون بالجمع). [التبصرة: 280]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وابن عامر: {عظما فكسوتا العظم} (14): بفتح العين، و إسكان الظاء فيهما.
والباقون: بكسر العين، وفتح الظاء، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وابن عامر: (عظما فكسونا العظم) بفتح العين وإسكان الظّاء فيهما، والباقون بكسر العين وفتح الظّاء وألف بعدها). [تحبير التيسير: 474]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْعِظَامَ) فيهما بغير ألف شامي غير أبي حيوة، وأبو بكر، وأبان، والمفضل، والحسن، وقَتَادَة، وهارون، والجعفي، ويونس غير أَبِي عَمْرٍو وافق زيد عن يَعْقُوب في الأول، الباقون بالألف فيهما وهو الاختيار؛ لأنه جمع عظم). [الكامل في القراءات العشر: 605]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([14]- {عِظَامًا} و{الْعِظَامَ} موحدان: أبو بكر وابن عامر). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (903- .... .... .... .... .... = .... .... وَعَظْماً كَذِي صِلاَ
904 - مَعَ الْعَظْمِ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([903] أماناتهم وحد وفي سال (د)اريا = صلاتهم (شـ)ـاف وعظما (كـ)ـذي (صـ)ـلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم (حقـ)ـه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
....
و(عظمًا)، يراد به الجنس، أو لأنه واحد كفي من الجمع لدلالة الكلام عليه؛ كما قال:
[فتح الوصيد: 2/1129]
في حلقكم عظمٌ وقد شجينا.
أراد في حلوقكم عظام). [فتح الوصيد: 2/1130]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [903] أماناتهم وحد وفي سال داريا = صلاتهم شافٍ وعظمًا كذي صلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم حقه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
ح: (أماناتهم) مفعول (وحد)، (في سال) عطف على (هنا) المحذوف، داریا حال من فاعل (وحد)، (صلاتهم): عطف على (أمانتهم) بحذف العاطف، وكذلك: (عظمًا)، أي: وحدهما، (شافٍ): خبر مبتدأ محذوف، أي: التوحيد، والجملة: معترضة، (كذي صلًا) حال من فاعل (وحد)، مبتدأ وخبر، (ذللا): استئناف، أو (المفتوح): صفة (سيناء) قدمت عليه، و (ذللا): خبر.
ص: قرأ ابن كثير: (والذين هم لأمانتهم) هنا [8]، وفي سورة {سأل سائل} [32] بالتوحيد، والباقون: {لأماناتهم} بالجمع.
وقرأ حمزة والكسائي: {والذين هم على صلواتهم} هنا [۹] فقط
[كنز المعاني: 2/462]
بالتوحيدأيضًا، والباقون: {صلواتهم} بالجمع.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: (فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظم لحمًا) [14] بتوحيد اللفظين، والباقون: {عظامًا فكسونا العظام، ومفرد الكل يعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير:{تنبت بالدهن} [۲۰] بضم التاء وكسر الباء المضمومة، من: (أنبت) بمعنى (نبت)، فيكون {بالدهن} حالًا من الشجرة، أو التقدير: نبت زیتونها، و{بالدهن}: حال من المحذوف، أو الشجرة، أو: تنبت الدهن، والباء زائدة، نحو: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195]، والباقون: {تنبت} بفتح التاء وضم الباء، فالباء في {بالدهن} للتعدية.
وقرأ الكوفيون وابن عامر: {من طور سيناء} [20] بفتح
[كنز المعاني: 2/463]
السين، والباقون: بكسرها لغتان، و{سيناء}: اسم أعجمي لأرض أو لبقعة نطقت بها العرب باختلاف اللغات، منع من الصرف للتأنيث والعلمية، وقيل: {طور سيناء} مركب كـ (حضرموت)، خضت بالزيتون لأنه نبت بها أولًا). [كنز المعاني: 2/464] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (قوله: وعظْما؛ أي: ووحد عظْما؛ يعني: {فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا}، وقد ذكره في البيت الآتي في قوله: مع العظم، وحدهما ابن عامر وأبو بكر، كما قال الراجز:
في خلقكم عظم وقد شحينا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/14]
أي: في حلوقكم عظام والعظام بالجمع، وموضع "كذي صلا" نصب على الحال من فاعل وحد وقد سبق تفسيره). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/15]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (903 - .... .... .... .... .... = .... .... وعظما كذي صلا
904 - مع العظم .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وعطف على التوحيد أيضا فقال: (وعظما كذي صلا، مع العظم). يعني: أن ابن عامر وشعبة قرآ: فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظم بفتح العين وسكون الظاء في عِظاماً والْعِظامَ على التوحيد وقرأ غيرهما بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على الجمع). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ (عَظْمًا) وَ (الْعَظْمَ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَإِسْكَانِ الظَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ فِيهِمَا، وَقَرَأَهُمَا الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الظَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وأبو بكر {عظامًا فكسونا العظام} [14] بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف، والباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (801- .... .... .... .... .... = .... .... وعظم العظم كم
802 - صف .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا وحدوا «صلاتهم» هنا وأن ابن عامر وأبا بكر المرموز له أول البيت الآتي وحدا «عظما» من قوله تعالى: فكسونا العظام والباقون بالجمع فيهما، وعلم أن الخلاف في الثانية «من صلاتهم» لأنها بعد «أماناتهم» فخرج «في صلاتهم خاشعون» ولا خلاف في إفراد ما في سأل في المشهور لأنه لو أراد الموضعين للنص عليهما كما نص على «أمانتهم» ورسمت «لأمانتهم، وعظاما والعظام» بغير ألف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 282] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وصاد (صف) أبو بكر: فخلقنا المضعة عظما فكسونا العظم [14] بفتح العين وإسكان الظاء بلا ألف على التوحيد على إرادة الجنس،
والباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على الجمع؛ لأن الجسد ذو عظام، فجمعها أولى على حد: إلى العظام [البقرة: 259] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/467]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَام" [الآية: 14] فابن عامر وأبو بكر بفتح العين وإسكان الظاء بلا ألف فيهما على التوحيد، إرادة للجنس على حد وهن العظم مني، وافقهما في الأول المطوعي، والباقون بالجمع فيهما على الأصل على حد وانظر إلى العظام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/282]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عظاما} و{العظام} [14] قرأ الشامي وشعبة بفتح العين، وإسكان الظاء، من غير ألف، على التوحيد فيهما، والباقون بكسر العين، وفتح الظاء، وألف بعدها، على الجمع). [غيث النفع: 893] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنشأناه} و{فأنشأنا} [19] و{أنشأنا} [31] إبدالها لسوسي وصلة الأول للمكي جلي). [غيث النفع: 893] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)}
{عِظَامًا ... فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم، وبكار عن أبان عن عاصم (عظامًا ... العظام) بالجمع فيهما.
- وقرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم وحماد وأبان والمفضل والحسن وقتادة وهارون والجعفي والأعرج ويونس عن أبي عمرو وزيد بن علي (عظمًا ... العظم) بالإفراد فيهما، لأنه جنس.
- وقرأ السلمي وقتادة والأعرج والأعمش ومجاهد وابن محيصن وزيد عن يعقوب والمطوعي (عظمًا ... العظام) بإفراد الأول وجمع الثاني، وكذا قرأ الأصبهاني.
[معجم القراءات: 6/155]
- وقرأ أبو رجاء وإبراهيم بن أبي بكر ومجاهد، والقطعي عن أبي زيد (عظامًا ... العظم) بجمع الأول وإفراد الثاني.
{ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا}
- قرأ ابن مسعود: (ثم جعلنا النطفة عظمًا وعصبًا فكسوناه لحمًا).
- وعند الطبري: (ثم خلقنا النطفة عظمًا وعصبًا فكسوناه لحمًا).
- وعند ابن خالويه: عن ابن مسعود: (فكسونا العظام لحمًا وعصبًا ...).
{أَنْشَأْنَاهُ}
- قرأ أبو جعفر وورش والأزرق والأصبهاني والسوسي وأبو عمرو بخلف عنه (أنشاناه) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (أنشأناه).
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}
- قرأ بعض القراء (... أحسن الخالقين) بالنصب، وهو نصب على المدح.
- وقراءة الجماعة على الرفع (أحسن الخالقين)، على الوصف، ويجوز غير هذا). [معجم القراءات: 6/156]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) بالألف ابن أبي عبلة، وابن مُحَيْصِن، الباقون مشدد بغير ألف، وهو الاختيار اتباعًا
[الكامل في القراءات العشر: 605]
للمصحف والجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)}
{لَمَيِّتُونَ}
- قرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة وابن محيصن وأبو رزين العقيلي وعكرمة (لمائتون) بالألف.
- وجاءت القراءة عند الصفراوي (لمايتون) كذا بياء خفيفة، عن ابن محيصن وابن السميفع، ثم ذكر القراءة السابقة عن ابن محيصن.
- وقراءة الجماعة (لميتون) بتشديد الياء.
- وذكر الفراء أنه قرئ (لميتون) بتخفيف الياء، وإلى مثل هذا ذهب الزجاج). [معجم القراءات: 6/157]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}
{الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في التاء، وبالإظهار). [معجم القراءات: 6/157]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:49 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (17) إلى الآية (22) ]
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17) وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)

قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18)}
{لَقَادِرُونَ}
- قراءة الترقيق عن ورش والأزرق، بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 6/157]

قوله تعالى: {فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنشأناه} و{فأنشأنا} [19] و{أنشأنا} [31] إبدالها لسوسي وصلة الأول للمكي جلي). [غيث النفع: 893] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19)}
{فَأَنْشَأْنَا}
- القراءة فيه (فأنشانا) كالقراءة في (أنشأناه) في الآية/14 من هذه السورة.
[معجم القراءات: 6/157]
{كَثِيرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{تَأْكُلُونَ}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي وأبو عمرو بخلاف عنه (تاكلون) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (تأكلون) ). [معجم القراءات: 6/158]

قوله تعالى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - وَاخْتلفُوا في كسر السِّين وَفتحهَا من قَوْله تَعَالَى {من طور سيناء} 20
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {سيناء} مَكْسُورَة السِّين ممدودة
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {سيناء} مَفْتُوحَة السِّين ممدودة). [السبعة في القراءات: 444 - 445]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في فتح التَّاء وَضمّهَا من قَوْله {تنْبت بالدهن} 20
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {تنْبت} بِضَم التَّاء وَكسر الْبَاء
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {تنْبت} بِفَتْح التَّاء وَضم الْبَاء). [السبعة في القراءات: 445]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سيناء) بالكسر حجازي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 334]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تنبت) بضم التاء مكي، وأبو عمرو، وزيد ورويس). [الغاية في القراءات العشر: 334]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سيناء) [20]: بكسر السين حجازي، وأبو عمرو، وقاسم.
(تنبت) [20]: بضم التاء مكي، وأبو عمرو، وسلامُ، وسهل، ورويس). [المنتهى: 2/851]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (سيناء) بفتح السين، وكسرها الباقون). [التبصرة: 280]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (تنبت) بضم التاء وكسر الباء، وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الباء). [التبصرة: 280]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {سيناء} (20): بفتح السين.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابو عمرو: {تنبت بالدهن} (20): بضم التاء، وكسر الباء.
والباقون: بفتح التاء، وضم الباء). [التيسير في القراءات السبع: 376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وابن عامر ويعقوب: (سيناء) بفتح السّين. والباقون بكسرها.
ابن كثير وأبو عمرو ورويس: (تنبت) بضم التّاء وكسر الباء. والباقون بفتح التّاء وضم الباء). [تحبير التيسير: 474]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سَيْنَاءَ) بكسر السين حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، والحسن، وقاسم ويحيى وابن وردة عن الكسائي، ويوسف بن بشر عن قُتَيْبَة، والزَّعْفَرَانِيّ. وهو الاختيار لقوله: (وَطُورِ سِينِينَ)، الباقون بفتح السين (تُنبِتُ) بضم التاء وكسر الباء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وسلام، وسهل، ورُوَيْس، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتح التاء وضم الباء، وهو الاختيار لقوله: (بِالدُّهْنِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([20]- {سَيْنَاءَ} بفتح السين: الكوفيون وابن عامر.
[20]- {تَنْبُتُ} بضم التاء وكسر الباء: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (904- .... .... وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ حَقُّهُ = بِتَنْبُتُ وَالمَفْتُوحُ سِيناَءِ ذُلِّلاَ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([904] مع العظم واضمم واكسر الضم (حقـ)ـه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
...
(واضمم)، أي اضم الياء الأولى.
(واكسر الضم)، أي ضم الباء وفيه وجهان:
إما أن يكون بمعنی (تنبت)، فيتفق معنى القراءتين؛ فيكون بـ{الدهن} حالًا؛ أي {تنبت} ملتبسة بالدهن؛ أي وفيها الدهن. وقد جاء أثبت بمعنى نبت. قاله الفراء، وأنشد قول زهير:
رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم = قطينًا لهم حتى إذا أنبت البقل
الثاني: أن يكون المفعول محذوفًا، بتقدير: تنبت زيتوها وفيه الدهن.
وقال ثعلب وقطرب وأبو عبيدة، وحكاه ابن مجاهد عن الفراء أيضًا إن الباء زائدة كما في قوله تعالى: {بإلحاد بظلم}.
وقال الشاعر:
[فتح الوصيد: 2/1130]
شربن بماء البحر ثم ترفعت = متى لججٍ سودٍ لهن نئيج
وقال آخر:
بواد يمان ينبت السدر وسطه = وأسفله بالمرخ والشبهان
و{سيناء} بالفتح، (فعلاء)؛ فلا ينصرف كحمراء.
و(سيناء) بالكسر، لغة كنانة؛ ولم يصرف للعلمية.
والتأنيث، لأنه اسم للبقعة، وليس بفعلاء، لأنه ليس في العربية فعلاء همزته للتأنيث. فوزن (سيناء): فعلالٌ، والهمزة منقلبة عن ياء لوقوعها طرفا بعد ألف زائدة.
قال أبو علي: «وهي الياء التي ظهرت في: درحاية»؛ يعني أنه لما كان فعلاية، لم تكن ياؤه طرفا فلم تقلب.
والدرحاية: القصير السمين.
والصحيح، أن (سيناء) أعجمي؛ فلما نطقت به العرب، اختلفت فيه لغاتها، فقالوا: سيناء، كما قالوا: صفراء وحمراء. وسيناء كعلباء و جرباء، و (سينين)، كخنذيذ ورحليل؛ ومنه قوله:
تسمع للجن به زيزيز ما
[فتح الوصيد: 2/1131]
ومنع (سينين) من الصرف ما منع (سيناء).
والخنذيذ: الفحل والحصري: من الأضداد، ورأس الجبل المرتفع.
وزحليل، من: زحل، إذا تنحی.
ويجوز أن يكون (طور سيناء) مركبًا، كـ(حضر موت).
ويجوز أن يكون المانع من الصرف في (سيناء)، العجمة والعلمية). [فتح الوصيد: 2/1132]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [903] أماناتهم وحد وفي سال داريا = صلاتهم شافٍ وعظمًا كذي صلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم حقه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
ح: (أماناتهم) مفعول (وحد)، (في سال) عطف على (هنا) المحذوف، داریا حال من فاعل (وحد)، (صلاتهم): عطف على (أمانتهم) بحذف العاطف، وكذلك: (عظمًا)، أي: وحدهما، (شافٍ): خبر مبتدأ محذوف، أي: التوحيد، والجملة: معترضة، (كذي صلًا) حال من فاعل (وحد)، مبتدأ وخبر، (ذللا): استئناف، أو (المفتوح): صفة (سيناء) قدمت عليه، و (ذللا): خبر.
ص: قرأ ابن كثير: (والذين هم لأمانتهم) هنا [8]، وفي سورة {سأل سائل} [32] بالتوحيد، والباقون: {لأماناتهم} بالجمع.
وقرأ حمزة والكسائي: {والذين هم على صلواتهم} هنا [۹] فقط
[كنز المعاني: 2/462]
بالتوحيدأيضًا، والباقون: {صلواتهم} بالجمع.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: (فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظم لحمًا) [14] بتوحيد اللفظين، والباقون: {عظامًا فكسونا العظام، ومفرد الكل يعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير:{تنبت بالدهن} [۲۰] بضم التاء وكسر الباء المضمومة، من: (أنبت) بمعنى (نبت)، فيكون {بالدهن} حالًا من الشجرة، أو التقدير: نبت زیتونها، و{بالدهن}: حال من المحذوف، أو الشجرة، أو: تنبت الدهن، والباء زائدة، نحو: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195]، والباقون: {تنبت} بفتح التاء وضم الباء، فالباء في {بالدهن} للتعدية.
وقرأ الكوفيون وابن عامر: {من طور سيناء} [20] بفتح
[كنز المعاني: 2/463]
السين، والباقون: بكسرها لغتان، و{سيناء}: اسم أعجمي لأرض أو لبقعة نطقت بها العرب باختلاف اللغات، منع من الصرف للتأنيث والعلمية، وقيل: {طور سيناء} مركب كـ (حضرموت)، خضت بالزيتون لأنه نبت بها أولًا). [كنز المعاني: 2/464] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (904- مَعَ العَظْمِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ "حَقُّـ"ـهُ،.. بِتَنْبُتُ وَالمَفْتُوحُ سِيناءِ "ذُ"لِّلا
يريد: "تُنْبِتُ بِالدُّهْنِ" اضمم التاء واكسر الباء فيصير من أنبت وهو بمعنى نبت فيتحد معنى القراءتين؛ أي: تنبت ومعها الدهن، وقيل: المفعول محذوف؛ أي: ينبت زيتونها وبالدهن في موضع الحال من الشجرة على الوجه الأول؛ أي: ملتبسة بالدهن، وعلى الوجه الثاني يكون حالا إما من الشجرة أو من المفعول المحذوف وقيل: الياء زائدة والمعنى تنبت الدهن كقوله: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}، ومن قرأه من نبت فالباء للتعدية أو مع مجرورها للحال وقوله: "حقه"؛ أي: هو حقه: "تَنْبُتُ" متعلق باضمم أو باكسر أو بالضم.
وقوله: والمفتوح "سيناء"؛ أي: وسيناء المفتوح فقدم الصفة ضرورة وأتى بما بعدها بيانا كـ: العائدات الطير ومعنى ذلك قرب وسهل أراد بفتح السين والباقون بكسرها وهو اسم أعجمي تكلمت به العرب مفتوحا ومكسورا، وقالوا أيضا "سنين" والمانع له من الصرف مع العلمية
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/15]
العجمة وقيل: "طور سينا" مركب كحضرموت على لغة الإضافة. والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/16]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (904 - .... .... واضمم واكسر الضّمّ حقّه = بتنبت والمفتوح سيناء ذلّلا
....
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ. بضم التاء وكسر ضمّ الباء، وقرأ غيرهما بفتح التاء وضم الباء.
وقرأ ابن عامر والكوفيون: مِنْ طُورِ سَيْناءَ. بفتح السين، وقرأ غيرهم بكسرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (166- .... .... فَتْحُ سِيْنَا حِمًى وَتُنْـ = ـبِتُ افْتَحْ بِضَمٍّ يَحْلُ .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة المؤمنين بقوله: فتح سيناء حمى يعني قرأ المرموز له (بحا) حمى وهو يعقوب سيناء [20] بفتح السين وعلم الخلف كذلك
[شرح الدرة المضيئة: 182]
ولأبي جعفر بكسرها.
ثم قال: وتنبت افتح بضم يحل أي قرأ المرموز له (بياء) يحل وهو روح {تنبت بالدهن} [20] بفتح التاء وضم الباء من نبت وعلم للإمامين كذلك ولرويس بضم التاء وكسر الباء من أنبت وهو بمعني نبت فيكون الدهن حالًا من الشجرة). [شرح الدرة المضيئة: 183]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: طُورِ سَيْنَاءَ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِكَسْرِ السِّينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَرُوَيْسٌ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَضَمِّ الْبَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو والمدنيان {سيناء} [20] بكسر السين، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس {تنبت} [20] بضم التاء وكسر الباء، والباقون بفتح التاء وضم الباء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (802- .... تنبت اضمم واكسر الضّمّ غنا = حبرٍ وسيناء اكسروا حرمٌ حنا). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ص) ف تنبت اضمم واكسر الضّمّ (غ) نا = (حبر) وسيناء اكسروا (حرم) (ح) نا
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 282]
يريد أنه قرأ قوله تعالى: تنبت بالدهن بضم التاء وكسر ضم الباء رويس وابن كثير وأبو عمرو، والباقون بفتح التاء وضم الباء، فوجه الفتح والضم أنه من نبت ثلاثيا وبالدهن حال من فاعله تنبت: أي ملتبسة بالدهن، وبالضم والكسر من أنبت رباعيا، ويجوز حينئذ كونه بمعنى نبت فيكون فعل وافعل بمعنى واحد والباء للحال، ثم أراد أن مدلول حرم وأبا عمرو كسروا السين من سينا، والباقون بالفتح، وهو اسم أعجمي تكلمت به العرب مفتوحا ومكسورا). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 283]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو غين (غنا) رويس: و(حبر) ابن كثير، وأبو عمرو: تنبت بالدهن [19] بضم التاء وكسر الباء مضارع: «أنبت» وهو إما لازم بمعنى: نبت، أو معدى بالهمزة ومفعوله محذوف: تنبت زيتونها أو جناها، وبالدّهن حال.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/467]
والباقون بفتح الأول وضم الثالث مضارع: [نبت] لازم و«بالدهن» حال الفاعل، أي: تنبت الشجرة ملتبسة بالدهن أو معدية.
وكسر سين سيناء [20] مدلول (حرم) المدنيان وابن كثير وحاء (حنا) أبو عمرو، [وهي] لغة كنانة، والباقون بفتحها، وهي لغة أكثر العرب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/468]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "طُورِ سَيْنَاءَ " [الآية: 20] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بكسر السين بالهمز كحرباء لغة بني كنانة، وهو جبل موسى عليه السلام بين أيلة ومصر، وقيل بفلسطين، ومنع صرفه قيل للتأنيث المعنوي والعلمية؛ لأنه اسم بقعة بعينها، وقيل للعجمه معها، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وعن المطوعي كسر السين والتنوين بلا مد على وزن دينا، والباقون بالفتح والهمزة لغة أكثر العرب، ومنع الصرف حينئذ لألف التأنيث اللازمة فوزنه فعلاء كصفراء لإفعلال إذ ليس في كلامهم كما قاله البيضاوي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/282]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تُنْبِتُ بِالدُّهْن" [الآية: 20] فابن كثير وأبو عمرو ورويس بضم التاء وكسر الموحدة مضارع أنبت بمعنى نبت، فيكون لازما، وقيل معدى بالهمزة، وبالدهن مفعوله والباء زائدة أو حال والمفعول محذوف أي: تنبت زيتونها أو جناها، ومعه الدهن وافقهم ابن محيصن واليزيدي، والباقون بفتح التاء وضم الباء مضارع نبت لازم، وبالدهن حال
[إتحاف فضلاء البشر: 2/282]
الفاعل أي: تنبت ملتبسة بالدهن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي صبغا بالنصب عطفا على موضع بالدهن، والجمهور على الجر نسقا على الدهن قيل: إنها أعني شجرة الزيتون أول شجرة نبتت بعد الطوفان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سينآء} [20] قرأ الحرميان والبصري بكسر السين، والباقون بفتحها). [غيث النفع: 893]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تنبت} قرأ المكي والبصري بضم التاء، وكسر الباء الموحدة، والباقون بفتح التاء، وضم الباء). [غيث النفع: 893]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (20)}
{وَشَجَرَةً}
- قراءة الجماعة بالنصب (وشجرةً) أي وأنشأنا شجرة، فهو معطوف على (جنات) في الآية السابقة.
- وقرأ أبو مجلز وابن يعمر والنخعي (وشجرة) بالرفع، وذكر ابن خالويه أنها قراءة نافع وعاصم في رواية.
وذكر الفراء وغيره الرفع على أنه جائز في العربية على تقدير (وثم شجرة) وتخريج ما بعدها نعت للشجرة.
وقال الزمخشري: (وقرئت مرفوعة على الابتداء، أي: ومما أنشئ لكم شجرة).
[معجم القراءات: 6/158]
{سَيْنَاءَ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر والحسن وابن محيصن واليزيدي وبشر عن قتيبة عن الكسائي (سيناء) بكسر السين والمد، وهي لغة أهل الحجاز وكنانة، والهمزة على هذه القراءة أصل وليست للتأنيث، ولم ينصرف لأنه اسم بقعة، ففيه التعريف والتأنيث، ويجوز أن تكون فيه العجمة.
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح عن يعقوب وعمر بن الخطاب (سيناء) بفتح السين والمد، وهي لغة سائر العرب، والهمزة هنا للتأنيث.
وجاء في اللسان أن الفتح أجود في النحو والكسر رديء...، ونقل هذا عن صحاح الجوهري.
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلًا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
- وقرأ الأعمش وروح (سينا) بفتح السين والقصر.
- وذكرها الصفراوي قراءة للكاهلي ونعيم عن حمزة في الحالين.
[معجم القراءات: 6/159]
- وقرئ (سينا) بالكسر في أوله والقصر.
- وعن المطوعي أنه قرأ (سينًا) بكسر السين والتنوين بلا مد على وزن (دينًا).
{تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ}
- قرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وروح عن يعقوب (تنبت بالدهن) بفتح التاء وضم الباء، والباء في (بالدهن) على هذه القراءة للتعدية؛ لأن الفعل قبلها ثلاثي، ويجوز أن تكون في موضع الحال، أي: متلبسةً بالدهن.
وجاء في اللسان (ينبت) كذا: بالياء.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والجحدري ويعقوب الحضرمي وروح والحسن وسلام وسهل ورويس وابن محيصن واليزيدي (تنبت بالدهن) بضم التاء وكسر الباء، من أنبت، والمفعول محذوف، أي: تنبت زيتونها، أو على زيادة الباء، أي تنبت الدهن.
[معجم القراءات: 6/160]
- وقرأ الحسن والزهري وابن هرمز وعامر بن قيس (تنبت بالدهن) بضم التاء وفتح الباء، مبنيًا للمفعول.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وزر بن حبيش (تنبت الدهن) من أنبت، وحذف الباء.
- وقرأ ابن مسعود (تخرج بالدهن)، أي: تخرج من الأرض ودهنها فيها.
- وقرأ عبد الله وطلحة (يخرج الدهن).
- وقرأ عبد الله أيضًا (تخرج الدهن).
- وقرأ أبي بن كعب (تثمر بالدهن).
وهذا محمول على التفسير لمخالفته سواد المصحف المجمع عليه، ولأن الرواية الثابتة عنه وعن ابن مسعود كقراءة الجمهور.
- وقرأ سليمان بن عبد الملك والأشهب (تنبت بالدهان)، وهو جمع دهن كرماح، أو مصدر كالدباغ.
{وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ}
- قراءة الجماعة (وصبغٍ للآكلين) بالخفض فهو معطوف على (بالدهن) قبله.
[معجم القراءات: 6/161]
- وقرأ الأعمش والمطوعي وابن مسعود وابن يعمر والنخعي (وصبغًا للآكلين) بالنصب عطفًا على موضع (بالدهن).
- وقرأ عامر بن عبد الله وابن السميفع (وصباغٍ للآكلين) ومثله دبغ ودباغ.
- وذكر الألوسي هذه القراءة عن عامر بن عبد الله (وصباغًا...) كذا بالنصب، ولم أهتد إليها عند غيره.
- وقرأت فرقة (وأصباغ...) كذا بالجمع، وقد يكون هذا محرفًا من (صباغ)، وهو تحريف قريب.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (وتخريج الدهن، وصبغ الآكلين)، كذا بالنصب، والإضافة إلى ما بعده.
- وقرأ عامر بن عبد قيس (متاعًا للآكلين)، قال أبو حيان: (كأنه يريد تفسير الصبغ) ). [معجم القراءات: 6/162]

قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {نسقيكم} 21
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم في رِوَايَة حَفْص وَحَمْزَة والكسائي {نسقيكم} بِضَم النُّون
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {نسقيكم} بِفَتْح النُّون). [السبعة في القراءات: 445]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (صلواتهم) و(نسقيكم) و(من كل) و(هيهات وهيهات) و(ربوة) ). [التبصرة: 281]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر، وأبو بكر: {نسقيكم} (21): بفتح النون.
[التيسير في القراءات السبع: 376]
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 377]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (نسقيكم) ذكر في النّحل). [تحبير التيسير: 474]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي نُسْقِيكُمْ مِنَ النَّحْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نسقيكم} [21] ذكر في النحل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نَسْقِيكُم" [الآية: 21] بالنون المفتوحة نافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب وأبو جعفر بالتاء من فوق مفتوحة على التأنيث، والباقون بالنون المضمومة، وسبق توجيه ذلك بالنحل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لعبرة} [21] ترقيق رائه لورش جلي). [غيث النفع: 893]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نسقيكم} قرأ نافع والشامي وشعبة بفتح النون، والباقون بضمها). [غيث النفع: 893]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)}
{لَعِبْرَةً}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{نُسْقِيكُمْ}
- قرأ نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم ويعقوب وحماد والحسن
[معجم القراءات: 6/162]
والشنبوذي (نسقيكم) بالنون المفتوحة.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص وحمزة والكسائي (نسقيكم) بالنون المفتوحة.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص وحمزة والكسائي (نسقيكم) بضم النون.
- وقرأ أبو جعفر (تسقيكم) بالتاء المفتوحة، على التأنيث، أي تسقيكم الأنعام.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/66 من سورة النحل مفصلة بزيادة على ما أثبته هنا، فارجع إليها.
{كَثِيرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- وتقدم مثل هذا في الآية/19 من هذه السورة.
{تَأْكُلُونَ}
- قراءة أبي جعفر وأبي عمرو بخلاف عنه، والأزرق وورش والأصبهاني (تاكلون) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز (تأكلون) ). [معجم القراءات: 6/163]

قوله تعالى: {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:52 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (23) إلى الآية (30) ]
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {من إله غيره} (23، 32): بخفض الراء.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 377] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (من إله غيره)
[تحبير التيسير: 474]
ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 475] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ كِلَاهُمَا فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({من إلهٍ غيره} [23] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "من إله غيره" [الآية: 23] بخفض الراء وكسر الهاء بعدها الكسائي وأبو جعفر، والباقون بالرفع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إله غيره} [23 32] معًا، قرأ علي بكسر راء {غيره} والباقون بالضم، وترقيقه لورش لا يخفى). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)}
{يَا قَوْمِ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن مرارًا (يا قوم) بضم الميم.
{مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}
- القراءة بإخفاء التنوين عند الغين عن أبي جعفر.
{غَيْرُهُ}
- قرأ الكسائي وأبو جعفر وابن محيصن بخلاف عنه والمطوعي (غيره) بخفض الراء وكسر الهاء اعتبارًا للفظ (إله) على أنه نعت أو بدل من.
- وقراءة الباقين (غيره) برفع الراء وضم الهاء على النعت أو البدل من (إله)؛ لأن (من) زائدة، و(إله) مبتدأ.
- وقراءة ابن محيصن (غيره) بالنصب وهو الوجه الثاني عنه.
وتقدم هذا في سورة الأعراف/59 مفصلًا بأكثر من هذا، وسورة هود الآية/50). [معجم القراءات: 6/164]

قوله تعالى: {فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وقف" حمزة وهشام بخلفه على "فَقَالَ الْمَلَؤا" في قصة نوح المرسوم بالواو كثلاثة النمل بإبدال الهمزة ألفا على القياس، وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة فإذا سكنت للوقف اتحد معه اتباع الرسم، وتجوز الإشارة بالروم والإشمام فهذه أربعة، والخامس بين بين على تقدير روم الحركة الهمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)}
{فَقَالَ الْمَلَأُ}
- قرأ حمزة في الوقف وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا على القياس.
- وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوًا مضمومة.
- وتجوز لهما الإشارة بالروم.
- وتجوز لهما أيضًا الإشارة بالإشمام.
[معجم القراءات: 6/164]
- والوجه الخامس لهما بين بين على تقدير روم حركة الهمزة.
- وقراءة الجماعة على تحقيق الهمز.
{شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآية/20 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/165]

قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)}
{حَتَّى حِينٍ}
- قرأ ابن مسعود (... عتى حين) وهي لغة في (حتى)، وذكروا أنها لغة هذيل وثقيف.
وانظر الآية/35 من سورة يوسف). [معجم القراءات: 6/165]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأثبت" الياء في "كذبون" معا في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)}
{قَالَ رَبِّ}
- قرأ بالإدغام أبو عمرو ويعقوب.
- وقرأ عكرمة وأبو جعفر وابن محيصن (قال رب) بضم الباء، على أنه منادى مفرد، وحذف حرف النداء، وهو كقولك: يا رجل.
قال العكبري: (وهو غير جائز عند البصريين لأن (يا) لا تحذف مع النكرة، وأجازه الكوفيون).
- وذكرها ابن خالويه قراءة لابن كثير.
وتقدمت هذه القراءة في الآية/112 من سورة الأنبياء.
{كَذَّبُونِ}
- أثبت الياء في الحالين يعقوب (كذبوني).
- وقراءة الباقين بحذفها في الحالين). [معجم القراءات: 6/165]

قوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {من كل زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} 27
قَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم {فاسلك فِيهَا من كل زَوْجَيْنِ} منونا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {من كل زَوْجَيْنِ} بِلَا تَنْوِين). [السبعة في القراءات: 445]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {من كل زوجين} (27): بتنوين اللام.
والباقون: بغير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 377]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (من كل زوجين) قد ذكر في هود). [تحبير التيسير: 475]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مِنْ كُلٍّ فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({من كلٍ} [27] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مِنْ كُلٍّ" بالتنوين حفص وذكر بهود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما حكم همزتي جاء أمرنا فسبق قريبا آخر السابقة في السماءان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جا أمرنا} [27] ظاهر). [غيث النفع: 894]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {من كل زوجين} قرأ حفص بتنوين اللام، والباقون بغير تنوين). [غيث النفع: 894]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)}
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآية/43 من سورة النساء هذا المعجم.
{جَاءَ أَمْرُنَا}
- قرأ قالون والبزي وأبو عمرو ورويس عن طريق أبي الطيب (جا أمرنا) بإسقاط الهمزة الأولى.
- وقرأ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ورش وقنبل، وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب.
- وعنهما أيضًا إبدال الثانية ألفًا، وكذا قرأ الأزرق.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين.
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلًا الهمزة من (جاء) ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
وتقدم مثل هذه القراءات في الهمزتين المفتوحتين من كلمتين في قوله تعالى: (السماء أن) الآية/65 من سورة الحج.
{مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ}
- قرأ حفص عن عاصم والحسن والمطوعي (من كل زوجين) بتنوين كل، أي: من كل حيوان، وزوجين مفعول: اسلك.
[معجم القراءات: 6/166]
- وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم (من كل زوجين) بغير تنوين على إضافة كل إلى زوجين، و(اثنين) مفعول (اسلك).
وتقدم هذا في الآية/40 من سورة هود). [معجم القراءات: 6/167]

قوله تعالى: {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)}
{نَجَّانَا}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الفتح عن الباقين). [معجم القراءات: 6/167]

قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في فتح الْمِيم وَضمّهَا من قَوْله {منزلا} 29
فَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحده {منزلا} بِفَتْح الْمِيم وَكسر الزاي
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَحَفْص عَن عَاصِم {منزلا} بِضَم الْمِيم وَفتح الزاي). [السبعة في القراءات: 445]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (منزلا) بفتح الميم أبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 334]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (منزلًا) [29]: بفتح الميم أبو بكر، والمفضل). [المنتهى: 2/852]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (منزلاً) بفتح الميم وكسر الزاي، وقرأ الباقون بضم الميم وفتح الزاي). [التبصرة: 280]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {منزلا} (29): بفتح الميم، وكسر الزاي.
والباقون: بضم الميم، وفتح الزاي). [التيسير في القراءات السبع: 377]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر: (منزلا) بفتح الميم وكسر الزّاي، والباقون بضم الميم وفتح الزّاي). [تحبير التيسير: 475]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُنْزَلًا) بفتح الميم وكسر الزاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبان، وأبو بكر، والمفضل، الباقون بضم الميم وفتح الزاء، وهو الاختيار على المفعول). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([29]- {مُنْزَلًا} بفتح الميم: أبو بكر). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (905 - وَضَمٌّ وَفَتْحٌ مَنْزِلاً غَيْرَ شُعْبَةٍ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [905] وضم وفتح منزلا غير (شعبة) = ونون تترا (حقـ)ـه واكسر الولا
[906] وأن (ثـ)ـوى والنون خفف (كـ)ـفى وتهـ = ـجرون بضم واكسر الضم (أ)جملا
{منزلا} بضم الميم وفتح الزاي، مصدر: أنزل إنزالًا ومنزلًا؛ أو موضع إنزال.
و(منزلًا)، اسم المكان، من: نزل منزلا). [فتح الوصيد: 2/1132]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [905] وضمٌ وفتح منزلًا غير شعبةٍ = ونون تترا حقه واكسر الولا
[906] وأن ثوى والنون خفف كفى وتهـ = ـجرون بضم واكسر الضم أجملا
ب: (الولا) مصدر بمعنى الموالي، أي: المتابع.
ح: (منزلا) مفعول أحد المصدرين قبله، (غير شعبة): فاعله، (حقه): فاعل (نون)، (تترا) مفعوله، (الولا) مفعول (اكسر)، و(أن) عطف بیان له، والواو لفظ القرآن، (ثوى): جملة مستأنفة، و(النون): مفعول (خفف)، (تهجرون بضم) مبتدأ وخبر، (أجملا) حال من فاعل (اكسر) بمعنى جميلًا.
ص: قرأ غير شعبة: رب أنزلني منزلًا} [۲۹] بضم الميم وفتح
[كنز المعاني: 2/464]
الزاي، مصدرًا من الإنزال، أو اسم مكان له، وشعبة: {منزلًا} بفتح الميم وكسر الزاي مصدرًا من النزول، أو اسم مكان له .
ونون أبو عمرو وابن كثير: {رسلنا تترًا} [44] على أنه (فعلا)، نحو: (ضربا)، مصدر من المواترة، والباقون: بترك التنوين على أن ألفه للتأنيث، كـ (دعوی)، وقد مر ما يتعلق بها من الإمالة في بابها.
ثم قال: (واكسر الولا)، أي: الموالي المتابع الذي يجيء بعد {تترًا} [44]، وهو: {وإن هذه أمتكم} [52] يقرأ الكوفيون بكسر همزهاعلى الاستئناف، والباقون: بفتحها على تقدير: ولأن هذه أمتكم، أو هو نصب بإضمار (اعلموا)، لكن ابن عامر من الباقين خفف نونها
[كنز المعاني: 2/465]
على أنها مخففة من الثقيلة، والباقون: بالتشديد على الأصل .
وقرأ نافع: {سامرًا تهجرون} [67] بضم التاء وكسر الجيم، من (أهجر في منطقه): إذا أفحش، والباقون: بالفتح والضم من (هجر) إذا هدى، ويتقارب المعنيان، لأنهم إذا افحشوا فقد هذوا، وقيل: تهجرون آياتيوما يتلى عليكم). [كنز المعاني: 2/466] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (905- وَضَمٌّ وَفَتْحٌ مَنْزِلًا غَيْرَ شُعْبَةٍ،.. وَنَوَّنَ تَتْرًا "حَقُّـ"ـهُ وَاكْسِرِ الوِلا
التقدير: غير شعبة "ذو ضم وفتح" لفظ "منزلا" فمنزلا مفعول بأحد المصدرين قبله يريد: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا} فضم الميم وفتح الزاي يجعله مصدرا أو اسم مكان من أنزل، وقرأه شعبة بفتح الميم وكسر الزاي على أنه كذلك من نزل، ونظير القراءتين ما تقدم في "مدخلا"). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/16]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (905 - وضمّ وفتح منزلا غير شعبة = .... .... .... .... ....
....
قرأ غير شعبة: وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا بضم الميم وفتح الزاي، وقرأ شعبة بفتح الميم وكسر الزاي). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الزَّايِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الزَّايِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {منزلًا} [29] بفتح الميم وكسر الزاي، والباقون بضم الميم وفتح الزاي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (803 - منزلاً افتح ضمّه واكسر صبن = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (منزلا افتح ضمّه واكسر (ص) بن = هيهات كسر التّا معا (ث) ب نوّنن
يريد أنه قرأ قوله تعالى: رب أنزلني منزلا بفتح الميم وكسر الزاي شعبة على أنه مصدر أو اسم مكان من نزل، والباقون بضم الميم وفتح الزاي على أنه كذلك من أنزل). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 283]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
منزلا افتح ضمّه واكسر (ص) بن = هيهات كسر التّا معا (ث) بـ نوّنن
ش: أي: قرأ ذو صاد (صبن) أبو بكر: أنزلني منزلا [29] بفتح الميم وكسر الزاي، والباقون بضم الميم وفتح الزاي مصدر: أنزل- أي: إنزالا- فمطلق أو اسم مكان منه، فمفعول به لا ظرف، ووجه الأول: أنه مصدر الأصل بمعنى نزول موضع الإنزال أو اسم مكان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/468]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا" [الآية: 29] فأبو بكر بفتح الميم وكسر الزاي أي: مكان نزول، والباقون بضم الميم وفتح الزاي، فيجوز أن يكون مصدرا أو مكانا أي: إنزالا أو موضع إنزال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منزلا} قرأ شعبة بفتح الميم، وكسر الزاي، والباقون بضم الميم، وفتح الزاي). [غيث النفع: 894]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)}
{أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا}
- قرأ الجمهور (منزلًا) بضم الميم وفتح الزاي، فيجوز أن يكون مصدرًا بمعنى الإنزال،
ويجوز أن يكون مكانًا، أي: موضع إنزال، وهي قراءة حفص عن عاصم.
- وقرأ أبو بكر عن عاصم وحماد والمفضل عن عاصم وأبو حيوة وابن أبي عبلة وأبان وزر بن حبيش (منزلًا) بفتح الميم وكسر الزاي، أي: مكان نزول، أو مصدر نزل.
[معجم القراءات: 6/167]
- وقرئ (منزلًا) بفتح الميم والزاي.
وهو عند الزجاج وجه جائز وليس بقراءة.
- وقرأ يزيد النحوي (أنزلني منازل مباركًا)، كذا عند ابن خالويه! على الجمع، والوصف بعده مفرد، ومثله عند العكبري قال: (والأشبه أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي: أنزلني منازل إنزالًا مباركًا، ويجوز أن يكون أفرد في موضع الجمع لظهور المعنى كما قال: ويخرجكم طفلًا) ). [معجم القراءات: 6/168]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:55 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (31) إلى الآية (41) ]
{ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)}

قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنشأناه} و{فأنشأنا} [19] و{أنشأنا} [31] إبدالها لسوسي وصلة الأول للمكي جلي). [غيث النفع: 893] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31)}
{أَنْشَأْنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي، وأبو عمرو بخلاف عنه (أنشانا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي على قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على تحقيق الهمز. وانظر الآية/14 فيما تقدم). [معجم القراءات: 6/168]

قوله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {من إله غيره} (23، 32): بخفض الراء.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 377] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (من إله غيره)
[تحبير التيسير: 474]
ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 475] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ كِلَاهُمَا فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وكسر" نون "أَنِ اعْبُدُوا" أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر قريبا "إِلَهٍ غَيْرُه" للكسائي وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إله غيره} [23 32] معًا، قرأ علي بكسر راء {غيره} والباقون بالضم، وترقيقه لورش لا يخفى). [غيث النفع: 894] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن اعبدوا} [32] كسر النون في الوصل للبصري وعاصم وحمزة، وضمه للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 894]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32)}
{فِيهِمْ}
- قرأ يعقوب (فيهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة على كسرها (فيهم)، والكسر لمجاورة الياء.
{أَنِ اعْبُدُوا}
- قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب (أن اعبدوا) بكسر النون في الوصل.
- وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم النون في الوصل (أن اعبدوا).
[معجم القراءات: 6/168]
{مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}
- تقدمت قراءة الجماعة (غيره) بالرفع، وقراءة الكسائي وأبي جعفر (غيره) بالخفض، وانظر في ذلك الآية/23 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/169]

قوله تعالى: {وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف حمزة وهشام بخلفه علي "وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِه" المرسوم بالألف
[إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
كالأعراف بإبدال الهمزة ألفا، وبتسهيلها بين بين على الروم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/284]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)}
{وَقَالَ الْمَلَأُ}
- قرأ حمزة وهشام بخلاف عنه بوجهين في الوقف:
الأول: إبدال الهمزة ألفًا (قال الملا).
والثاني: التسهيل بين بين على الروم.
وتقدم هذان الوجهان في الآية/60 من سورة الأعراف، والآية/24 من هذه السورة.
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{يَأْكُلُ _ تَأْكُلُونَ}
- قراءة أبي جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي وأبي عمرو بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا (ياكل - تاكلون).
- وبقية القراء بتحقيق الهمز: (يأكل - تأكلون) ). [معجم القراءات: 6/169]

قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34)}
{لَخَاسِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/169]

قوله تعالى: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مُتم" [الآية: 35] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بالضم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/284]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {متم} [35] قرأ نافع والأخوان وحفص بكسر الميم، والباقون بالضم). [غيث النفع: 894]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35)}
{أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ}
- قرأ ابن مسعود (أيعدكم إذا متم) بإسقاط (أنكم) الأولى وإثبات الثانية.
{مِتُّمْ}
- قرأ بكسر الميم (متم) نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وابن محيصن بخلاف عنه.
- وقرأ الباقون (متم) بضم الميم.
وانظر التعليق على الآية/34 من سورة الأنبياء.
{وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ}
قرأ ابن مسعود (وكنتم ترابًا وعظامًا مخرجون) كذا ذكر الرازي، والطبري، بحذف (أنكم)، وكذا الفراء.
- وقرأ حماد عن الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (إنكم...) بكسر الهمزة.
- وقراءة الجماعة (أنكم) بفتحها). [معجم القراءات: 6/170]

قوله تعالى: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (هيهات
هيهات) بالكسر يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 334 - 335]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (هيهات هيهات) [36]: بكسر التاء فيهما يزيد. بهاء في الوقف: سلام، وقتيبة، وقنبل طريق ابن الصلت وابن الشارب). [المنتهى: 2/852]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: كان يقف على: {هيهات هيهات} (36): بالهاء.
وتابعه البزي على ذلك، فكانا يقفان: هيهاه هيهاه.
والباقون: بالتاء، اتباعًا لخط المصحف). [التيسير في القراءات السبع: 377]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر، (هيهات هيهات) بكسر التّاء فيهما والباقون بالفتح وقد ذكر في الوقف). [تحبير التيسير: 475]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ) بضم التائين من غير التنوين أبو حيوة وعنه بالضم مع التنوين، وافقه أبو السَّمَّال في الأول وخالفه في الثاني بالكسر فيهما من غير التنوين أبو جعفر، وشيية عن القورسي، القورسي عنه بالكسر والتنوين، روى الحلواني عن هارون عن عمرو بالفتح والتنوين خارجة عن أَبِي عَمْرٍو بإسكان التاء فيهما، وهو الاختيار؛ لأنها أصوات لا تعرب، الباقون بفتح التاء من غير تتوين). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (166- .... .... .... .... .... = .... .... .... هَيْهَاتَ أُدْ كِلَا
167 - فَلِلتَّا اكْسِرَنْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: هيهات أد كلا فللتا اكسرن يريد بقوله: كلا لفظي {هيهات} [36] أي قرأ مرموز (ألف) اد وهو أبو جعفر {هيهات} كليهما بكسر التاء، وعلم للآخرين بالفتح من الوفاق). [شرح الدرة المضيئة: 183]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِكَسْرِ التَّاءِ مِنْهُمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا فِيهِمَا، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُهُمْ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهِمَا فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {هيهات هيهات} [36] بكسر التاء، والباقون بفتحها فيهما، وذكر الوقف عليه في المرسوم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 611]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (803- .... .... .... .... .... = هيهات كسر التّا معًا ثب .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن أبا جعفر كسر التاء من قوله تعالى: هيهات هيهات فيهما، والباقون بفتحها، وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 283]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر: هيهات [36] معا بكسر التاء، والباقون بفتحها، وهما لغتان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/468]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "هَيْهَاتِ هَيْهَاتَ" [الآية: 36] معا فأبو جعفر بكسر التاء من غير تنوين فيهما لغة تميم وأسد، ورويت عن شيبة وغيره، والباقون بالفتح فيهما بلا تنوين أيضا لغة الحجاز وهو اسم فعل لا يتعدى يرفع الفاعل ظاهرا أو مضمرا، وهنا لم يظهر تقديره هو أي: إخراجكم ولام لما للبيان كهي في سقيا لك يا ابنت المستبعد، ووقف عليها بالهاء البزي وقنبل بخلفه والكسائي، والباقون بالتاء وهو الذي لقنبل في الشاطبية، وغيرها ولم يذكر الخلف عنه الأول في العنوان والتذكرة والتخليص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/284]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هيهات هيهات} [36] لا خلاف فيهما بين السبعة حال الوصل، واختلف في الوقف عليهما، وليسا بمحل وقف، فوقف البزي وعلي بالهاء، والباقون بالتاء). [غيث النفع: 894]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36)}
{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ}
- قرأ الجمهور (هيهات هيهات) بفتح التاء بلا تنوين، وهو اسم للفعل، وفاعله فيه وجهان: الأول أنه مضمر وتقديره: بعد التصديق لما توعدون، أو الصحة أو الوقوع...
والثاني: فاعله (ما) واللام زائدة، أي: بعد ما توعدون.
وهذه القراءة لغة الحجاز.
- وقرأ هارون عن أبي عمرو، والأعرج وخالد بن إلياس وابي بن كعب وأبو مجلز (هيهاتًا هيهاتًا) بالفتح والتنوين على إرادة التكثير، وقيل هو عند العرب للتفرقة بين المعرفة والنكرة، وذهب الزجاج إلى أنه لا يعلم أحدًا قرأ بهذا، وقال: (فلا تقرأن بها).
- وقرأ أبو حيوة وقعنب ونصر بن عاصم وأبو العالية، وأبو المتوكل وسعيد بن جبير وعكرمة (هيهات هيهات) بالضم من غير تنوين، فيهما، شبه بقبل وبعد عند قطعهما عن الإضافة.
[معجم القراءات: 6/171]
- وعن أبي حيوة والأحمر وابن مسعود والجحدري وابن السميفع (هيهات هيهات) بالضم والتنوين فيهما.
- وقرأ أبو السمال (هيهات هيهات) بالضم والتنوين في الأول، وبالضم من غير تنوين في الثاني.
- وقرأ أبو جعفر وشيبة وعيسى بن عمر الثقفي في رواية، وأبو عمرو في رواية (هيهات هيهات) بكسر التاء من غير تنوين فيهما، وهي لغة تميم وأسد.
- وكذا قرأ الأصبهاني بترك التنوين.
- وقرأ عيسى بن عمر وخالد بن إلياس وابن وردان وأبو العالية وقتادة والإشناني عن أبي جعفر (هيهاتٍ هيهاتٍ) بالكسر والتنوين، على أنه جمع تأنيث، وقيل إنه تنوين للفريق بين المعرفة والنكرة.
[معجم القراءات: 6/172]
وقال الأصبهاني: (وروي لنا من طريق أبي عمر بالكسر والتنوين، والذي قرأته بترك التنوين).
- وقرأ خارجة بن مصعب والأزرق كلاهما عن أبي عمرو والأعرج ومعاذ القارئ وعيسى الهمداني وأبو حيوة وقنبل في رواية والأحمر وابن يعمر (هيهات هيهات) بإسكان التاء فيهما.
- وقرأ الكسائي وابن كثير والبزي ومجاهد وعيسى بن عمر وأبو عمرو برواية خارجة والعمري عنه، وقنبل بخلاف عنه وابن محيصن بخلاف عنه وقتيبة (هيهاه هيهاه) بالهاء في الوقف.
- وقراءة الباقين في الوقف بالتاء فيهما، وهي رواية اليزيدي عن أبي عمرو، وهو الوجه الثاني لقنبل عن ابن كثير (هيهات هيهات).
وكان الفراء يختار هذا في الوقف، وذكر مكي أن الوقف عليه لمن فتح التاء عند البصريين بالهاء.
وفي معاني الفراء: (ومن كسر وقف بالتاء عند الجماعة نون أو لم ينون).
وقال الزجاج: (فإذا فتحت وقفت على التاء سواء عليك كنت تنون في الأصل أو كنت ممن لا ينون).
[معجم القراءات: 6/173]
قال الفراء: (واختار الكسائي الهاء، وأنا أقف على التاء).
- وروي عن البزي أنه كان يقف على (هيهات) الثاني بالهاء، وهو الوجه الثاني له، وكذا نقل عن قنبل.
قال مكي: (ومما تفرد به البزي في الوقف أنه كان يقف على (هيهات) الثاني بالهاء، وروي عنه أنه لم يقف عليهما بالهاء، وبالأول قرأت، ... فإن قيل: لم خص البزي الثانية بالوقف عليها دون الأولى في روايته؟ فالجواب على ما قاله الفراء: أنه جعلهما جميعًا ككلمة واحدة نحو (اثنتي عشرة)، فوقف على الثاني بالهاء كما وقف على (عشرة)، ولا يحسن عنده الوقف على الأولى؛ لأنهما كاسم واحد).
وذكر أبو طاهر الوقف على (هيهات) الثاني بالهاء عن البزي والدوري عن الكسائي، قال: (ولا خلاف في الوقف على الأول أنه بالتاء).
وذكر العكبري أنه قرئ في الوقف والوصل (هيهاه هيهاه).
- وقرئ أيضًا (أيهاه أيهاه) بإبدال الهمزة الأولى من الهاء، وبالهاء في آخرهما.
- وقرئ (أيهات أيهات) بإبدال الهاء همزة مع فتح التاء.
{لِمَا تُوعَدُونَ}
- قرأ ابن أبي عبلة وابن مسعود (هيهات هيهات ما توعدون) بغير
[معجم القراءات: 6/174]
لام، وتكون (ما) فاعلًا لهيهات، وهي قراءة مؤيدة لمدعي زيادتها في قراءة العامة). [معجم القراءات: 6/175]

قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37)}
{نَحْيَا}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 6/175]

قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)}
{افْتَرَى}
- الإمالة فيه لحمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو.
- والفتح والإمالة لابن ذكوان: الإمالة من طريق الصوري والفتح عن الأخفش.
- والتقليل للأزرق وورش.
{وَمَا نَحْنُ لَهُ}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
{بِمُؤْمِنِينَ}
- قراءة (بمومنين) من غير همز تقدمت في مواضع، وانظر الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 6/175]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39)}
{قَالَ رَبِّ}
- الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب، وتقدم في الآية/26.
- وقراءة الجماعة (قال رب) بكسر الباء المشددة.
- وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وابن كثير (قال رب) على أنه منادى.
[معجم القراءات: 6/175]
وتقدمت في الآية/26 من هذه السورة، وكذا في الآية/112 من سورة الأنبياء.
{بِمَا كَذَّبُونِ}
- قراءة يعقوب (بما كذبوني)، بإثبات الياء في الوقف والوصل.
- وقراءة الباقين (بما كذبون) بالنون المكسورة، على حذف الياء في الحالين). [معجم القراءات: 6/176]

قوله تعالى: {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)}
{لَيُصْبِحُنَّ}
- ذكر أبو حيان أن في (اللوامح) عن بعضهم القراءة بتاء على المخاطبة (لتصبحن).
- وقراءة الجماعة بالياء (ليصبحن) ). [معجم القراءات: 6/176]

قوله تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:57 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (42) إلى الآية (50) ]
{ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44) ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48) وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) }

قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قال رب انصرني بما كذبون}
{أنشأنا} [42] و{يستئخرون} إبدال الأول للسوسي والثاني له ولورش جلي). [غيث النفع: 896] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (42)}
{أَنْشَأْنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي وأبو عمرو بخلاف عنه (أنشانا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وقراءة حمزة في الوقف كقراءة أبي جعفر.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز (أنشأنا) ). [معجم القراءات: 6/176]

قوله تعالى: {مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قال رب انصرني بما كذبون}
{أنشأنا} [42] و{يستئخرون} إبدال الأول للسوسي والثاني له ولورش جلي). [غيث النفع: 896] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43)}
{وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ}
(القراءة فيه يستاخرون) بإبدال الهمزة ألفًا عن أبي جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي وأبي عمرو بخلاف عنه.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 6/176]
- والجماعة على القراءة بالهمز (... يستأخرون).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 6/177]

قوله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا في التَّنْوِين من قَوْله {رسلنَا تترا} 44
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {تترا} منونة وَالْوَقْف بِالْألف لمن نون
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {تترا} بِلَا تَنْوِين
وَالْوَقْف في قِرَاءَة عَاصِم وَنَافِع وَابْن عَامر بِالْألف وفي قِرَاءَة حَمْزَة والكسائي بِالْيَاءِ
وروى هُبَيْرَة عَن حَفْص عَن عَاصِم أَنه يقف بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 446]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تتراً) منون مكي، وأبو عمرو، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 335]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تترًا) [44]: منون: مكي، وأبو عمرو، ويزيد). [المنتهى: 2/852]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (تترًا) بالتنوين، وقرأ الباقون بغير تنوين، وأمال حمزة والكسائي، وقرأ ورش بين اللفظين، وفتح الباقون، فأما وقف أبي عمرو فبالفتح، لأن التنوين لم يدخل على ألف كقرى وإنما هو مثل (ذكرًا) المنون، ولو لا الرواية لجاز الوقف عليه لأبي عمرو بالإمالة، لأنا نقدر فيه أنه ملحق بجعفر
[التبصرة: 280]
كأرطي ونحوه، وأن التنوين دخل على ألف الإلحاق فأذهبها فتقف على الألف الأصلية على مذهب من رأى ذلك فتميل، وقد تقدم الكلام على المنون الممال في الوقف). [التبصرة: 281]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {تترا} (44): بالتنوين، ووقفا بالألف عوضًا منه.
والباقون: بغير تنوين، وهم في الراء على أصولهم). [التيسير في القراءات السبع: 377]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر: (تترا) بالتّنوين ووقفوا بالألف عوضا منه والباقون بغير تنوين وهم في الرّاء على أصولهم). [تحبير التيسير: 475]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَتْرَا) منون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، والشافعي، وأبو جعفر، وشيبة، وأَبُو عَمْرٍو، وقَتَادَة، الباقون غير منون. وهو الاختيار على أنها مؤنثة والتاء منقلبة في " غمراتهم " بألف أبو حيوة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([44]- {تَتْرَا} منون: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (905- .... .... .... .... .... = وَنَوَّنَ تَتْراً حَقُّهُ .... .... ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([905] وضم وفتح منزلا غير (شعبة) = ونون تترا (حقـ)ـه واكسر الولا
...
و{تترا} مذكور في باب الإمالة). [فتح الوصيد: 2/1132]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [905] وضمٌ وفتح منزلًا غير شعبةٍ = ونون تترا حقه واكسر الولا
[906] وأن ثوى والنون خفف كفى وتهـ = ـجرون بضم واكسر الضم أجملا
ب: (الولا) مصدر بمعنى الموالي، أي: المتابع.
ح: (منزلا) مفعول أحد المصدرين قبله، (غير شعبة): فاعله، (حقه): فاعل (نون)، (تترا) مفعوله، (الولا) مفعول (اكسر)، و(أن) عطف بیان له، والواو لفظ القرآن، (ثوى): جملة مستأنفة، و(النون): مفعول (خفف)، (تهجرون بضم) مبتدأ وخبر، (أجملا) حال من فاعل (اكسر) بمعنى جميلًا.
ص: قرأ غير شعبة: رب أنزلني منزلًا} [۲۹] بضم الميم وفتح
[كنز المعاني: 2/464]
الزاي، مصدرًا من الإنزال، أو اسم مكان له،وشعبة: {منزلًا} بفتح الميم وكسر الزاي مصدرًا من النزول، أو اسم مكان له .
ونون أبو عمرو وابن كثير: {رسلنا تترًا} [44] على أنه (فعلا)، نحو: (ضربا)، مصدر من المواترة، والباقون: بترك التنوين على أن ألفه للتأنيث، كـ (دعوی)، وقد مر ما يتعلق بها من الإمالة في بابها.
ثم قال: (واكسر الولا)، أي: الموالي المتابع الذي يجيء بعد {تترًا} [44]، وهو: {وإن هذه أمتكم} [52] يقرأ الكوفيون بكسر همزهاعلى الاستئناف، والباقون: بفتحها على تقدير: ولأن هذه أمتكم، أو هو نصب بإضمار (اعلموا)، لكن ابن عامر من الباقين خفف نونها
[كنز المعاني: 2/465]
على أنها مخففة من الثقيلة، والباقون: بالتشديد على الأصل .
وقرأ نافع: {سامرًا تهجرون} [67] بضم التاء وكسر الجيم، من (أهجر في منطقه): إذا أفحش، والباقون: بالفتح والضم من (هجر) إذا هدى، ويتقارب المعنيان، لأنهم إذا افحشوا فقد هذوا، وقيل: تهجرون آياتيوما يتلى عليكم). [كنز المعاني: 2/466] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (و"تترى" مصدر من المواترة فمن نونه جعل وزنه فعلا كضربا ومن لم ينون جعله فعلى كدعوى من المصادر التي لحقتها ألف التأنيث المقصورة وقد سبق ما يتعلق بإمالتها في باب الإمالة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/16]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (905 - .... .... .... .... .... = ونوّن تترا حقّه .... ....
....
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا. بتنوين الراء، وقرأ غيرهما بترك التنوين). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (167- .... .... .... .... .... = .... تَنْوِيْنُ تَتْرَا آهِلٌ وَحُلىً بِلاَ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: وتنوين تترا آهل أي قرأ أبو جعفر أيضًا بتنوين {تترا} [44] على أنه مصدر ويقف عليه بالألف بدلًا عن التنوين وقوله: وحلا بلا أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب بلا تنوين علم من قوله: بلا، وعلم
[شرح الدرة المضيئة: 183]
من الوفاق لخلف كذلك وهم على أصولهم في الإمالة فخلف يميل وأبو جعفر ويعقوب يفتحان). [شرح الدرة المضيئة: 184]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَتْرَى فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِالتَّنْوِينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُهُمْ فِي إِمَالَتِهَا مِنْ بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر {تترًا} [44] بالتنوين، والباقون بغير تنوين، وهم على أصلهم في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 611]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (803- .... .... .... .... .... = .... .... .... .... نوّنن
804 - تترا ثنا حبرٍ .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (نون) أي نون «تترا» كما في أول البيت الآتي:
تترا (ث) نا (حبر) وأنّ اكسر (كفى) = خفّف (ك) را وتهجرون اضمم (أ) فا
أراد أن أبا جعفر وابن كثير وأبا عمرو نوّنوا تترا، والباقون بغير تنوين، وهو مصدر من المواترة؛ فمن نونه جعل وزنه فعلا كضربا، ومن لم ينون جعله فعلى كدعوى). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 283]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تترا (ث) نا (حبر) وأنّ اكسر (كفى) = خفف (ك) را وتهجرون اضمم (أ) فا
ش: أي قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر، و(حبر) ابن كثير، وأبو عمرو رسلنا تترى [44] بالتنوين [على أنه منصرف؛ لأنه فعل كخرج، أو فعل كأرطى ملحقة بـ (جعفر) والباقون بلا تنوين مع الألف؛ لأنه مصدر مؤنث ك «دعوى» فيمتنع لها، وتمال للمميل] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/468]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "رْسَلْنَا" [الآية: 44] بإسكان السين أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/284]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تترى" [الآية: 44] فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بالتنوين منصرفا، فقيل وزنه فعل كنصر والألف بدل من التنوين، ورد ذلك بأنه لم يحفظ جريان حركة الإعراب على رأيه، فيقال هذا تتر ورأيت تترا ومررت بتتر، وقيل ألفه للإلحاق بجعفر كهي في أرطي فلما نون ذهبت للساكنين. قال في الدار: هذا أقرب لو قبله، ولكن يلزم منه وجود ألف الإلحاق في المصادر وهو نادر، وافقهم اليزيدي، وعلى الأول لا تمال في قف لأبي عمرو؛ لأن ألفها حينئذ كألف عوجا وأمتا
[إتحاف فضلاء البشر: 2/284]
قال الداني: وعليه القراء وأهل الأداء على الثاني تمال له والمقروء به هو الأول، فقد قال في النشر بعد ذكره ما تقدم: ونصوص أكثر أئمتنا تقضي فتحها لأبي عمرو، وإن كانت للإلحاق من أجل رسمها بالألف فقط شرط مكي وابن بليمة وصاحب العنوان وغيرهم في إمالة ذوات الراء له تكون الألف مرسومة ياء، ولا يريدون بذلك إلا إخراج تترا ا. هـ. والباقون بالألف بلا تنوين؛ لأنه مصدر مؤنث كدعوى "وأمالها" منهم حمزة والكسائي وخلف في الحالين، وقللها الأزرق بخلفه قال أبو حيان: وهو منصوب على الحال أي: متواترين واحدا بعد واحد "وسهل" الهمزة الثانية كالواو من جاء أمة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وليس في القرآن مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غيرهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/285]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر إمالة جاء لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/285]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلنا} [44] قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 896]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تترا} قرأ المكي والبصري بالتنوين، وهو لغة كنانة، والباقون بغير تنوين، وهو لغة أكثر العرب، والتاء فيه بدل من واو نحو (تجاه) و(تراث) و{تقوى} "[التوبة: 109] ). [غيث النفع: 896]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جآء امة} تسهيل الثانية للحرميين والبصري، وتحقيقها للباقين بين، ليس في القرآن مثله). [غيث النفع: 896]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44)}
{رُسُلَنَا}
- قرأ أبو عمرو والحسن واليزيدي (رسلنا) بإسكان السين للتخفيف.
- وقراءة الباقين على الضم.
وتقدم هذا في مواضع مما سبق، وانظر الآية/32 من سورة المائدة.
{تَتْرَى}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وقتادة وأبو جعفر والحسن والأعرج وشعبة وابن محيصن والشافعي واليزيدي (تترىً) بالتنوين وصلًا، وهو مصدر.
- ووقفوا عليه بدون تنوين (تترى).
- وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي (تترى) بالألف بلا تنوين، لأنه مصدر مؤنث، مثل (دعوى).
- وقرأ نافع وابن عامر وعاصم ويعقوب بالألف (تترى) في الوقف أيضًا.
[معجم القراءات: 6/177]
- وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني عن ابن ذكوان بالإمالة المحضة (تترى).
- وروى هبيرة عن حفص عن عاصم أنه يقف بالياء (أي الإمالة).
- وأبو عمرو عنه خلاف: فقد روي عنه الفتح في الوقف وهو أقوى، والإمالة عنه ضعيفة.
قال في الإرشاد: (إلا أن أبا عمرو اختلفوا عنه، فمن قال إن الألف بدل من التنوين وقف بغير إمالة، ومن قال إن الألف للإلحاق وقف عليه بالإمالة).
وفي التبصرة: (فأما وقف أبي عمرو فبالفتح؛ لأن التنوين لم يدخل على ألف كقرىً، وإنما هو مثل (ذكرًا) المنون، ولولا الرواية لجاز الوقف عليه لأبي عمرو بالإمالة؛ لأنا نقدر فيه أنه ملحق بجعفر كأرطى ونحوه، وأن التنوين دخل على ألف الإلحاق فأذهبها، فتقف على الألف الأصلية على مذهب من رأى ذلك، فتميل).
- وقرأ ورش والأزرق بين بين.
{جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا}
{جَاءَ}
- الإمالة فيه عن حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه.
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 6/178]
- وإذا وقف حمزة وهشام على (جاء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
{جَاءَ أُمَّةً}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وابن مهران عن روح بتسهيل الهمزة الثانية كالواو، وليس في القرآن همزة مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غير هذا الموضع.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين، وهم: ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بالواو من غير همز (لا يومنون)، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/179]

قوله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{وَأَخَاهُ هَارُونَ}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/179]

قوله تعالى: {إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46)}
قوله تعالى: {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47)}
{أَنُؤْمِنُ}
- القراءة فيه (أنومن) بإبدال الهمزة واوًا.
تقدم مثيلها في مواضع كثيرة، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف.
[معجم القراءات: 6/179]
{أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ}
- الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/180]

قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48)}
قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/180]

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - قَوْله {ربوة} 50
قَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر {إِلَى ربوة} فتحا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ربوة} ضما). [السبعة في القراءات: 446]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وعاصم: {إلى ربوة} (50): بفتح الراء.
[التيسير في القراءات السبع: 377]
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 378]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (إلى ربوة) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 475]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي (رَبْوَةٍ) فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ربوةٍ} [50] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "رَبْوَة" [الآية: 50] بفتح الراء عامر وعاصم وعن المطوعي كسرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/285]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ربوة} [50] قرأ الشامي وعاصم بفتح الراء، والباقون بالضم). [غيث النفع: 896]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)}
{آيَةً}
- قرأ ابن مسعود وابن أبي عبلة (آيتين) على التثنية.
- وقراءة الجماعة (آية) على الإفراد.
{رَبْوَةٍ}
- قرأ ابن عامر وعاصم والحسن وأبو عبد الرحمن (ربوةٍ)، وهي لغة تميم.
- وقراءة الجمهور (ربوةٍ) بضم الراء، وهي لغة قريش.
- وقرأ أبو إسحاق السبيعي وابن عباس والمطوعي ونصر عن عاصم (ربوة) بكسر الراء.
- وقرأ زيد بن علي والأشهب العقيلي والفرزدق والسلمي (رباوة) بفتح الراء، وألف بعد الباء.
[معجم القراءات: 6/180]
- وقرأ ابن أبي إسحاق (رباوة) بضم الراء والألف.
- وقرأ ابن أبي إسحاق أيضًا (رباوة) بكسر الراء.
وتقدمت القراءة في هذا اللفظ في الآية/265 من سورة البقرة، وهنا خلاف في أسماء القراء عما ذكر هناك، فارجع إلى الآية السابقة وقارن ما فيها بما أثبته هنا.
{قَرَارٍ}
- تقدمت إمالته في الآية/13 من هذه السورة في قوله تعالى: (في قرار مكين)، فارجع إليه فهو الغاية، والعهد به قريب). [معجم القراءات: 6/181]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة