الرقيبُ

[جمهرة علوم العقيدة]

الرقيبُ

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح ابن القيم (ت:751ه)
- شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)
- شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)
- شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)
- شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)
- شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

[جمهرة علوم العقيدة]

شرح ابن القيم (ت:751ه)

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (الرَّقِيبُ:

(وَهْوَ الرَّقِيبُ عَلَى الخَوَاطِرِ واللَّوَا = حِظِ كَيْفَ بالأَفْعَالِ بالأَرْكَانِ) ([125]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]

---

([125]) القصيدةُ النونيةُ (244).

[جمهرة علوم العقيدة]

شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الرقيب

الرقيب: الحافظ، وهو مما جاء على فعيل بمعنى فاعل بمنزلة شهيد بمعنى شاهد، وعليم بمعنى عالم، وسميع بمعنى سامع، وكفيل بمعنى كافل، وكذلك حفيظ بمعنى حافظ، ورقيب بمعنى راقب، والرقبة: الحفظ، والمرتقب: المنتظر، والارتقاب: الانتظار، والرقب: غلظ الرقبة، رجل أرقب وامرأة رقباء، والرقوب: المرأة التي لا ولد لها، وكذلك الرجل الرقوب الذي لا ولد له.
في الحديث: «ليس الرقوب الذي لا ولد له إنما الرقوب الذي لا فرط له». والرقبي والعمري يقال منهما: أعمرته دارًا وأرقبته دارًا فالعمري: أن يسكن الرجل آخر في منزله عمره، ثم يسترجعه صاحبه عند موت الساكن، والرقبى: أن يسكنه فيه فإذا مات المسكن ارتجعه ورثته). [اشتقاق أسماء الله: 128-129]

[جمهرة علوم العقيدة]

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (44- الرقيب: قال الزجاج: الرقيب، الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء، ومنه قول الله سبحانه وتعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق: 18]. قال الشيخ أبو سليمان، وهو في نعوت الآدميين، الموكل بحفظ الشيء، والمترصد له، المتحرز عن الغفلة فيه، يقال منه: رقبت الشيء أرقبه رقبة). [شأن الدعاء: 71-72]

[جمهرة علوم العقيدة]

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الرّقيب.
قال الله عزّ وجلّ في سورة النّساء {... إنّ الله كان عليكم رقيبًا}
وروي عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله عزّ وجلّ الرّقيب.
268 - أخبرنا محمّد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن عليّ بن عفّان، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا حارث بن أبي مطرٍ، عن واصلٍ الأحدب، عن أبي وائلٍ، عن عبد الله بن مسعودٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا التّشهّد والخطبة كما يعلّمنا السّورة من القرآن، وذكر التّشهّد ثمّ ذكر الخطبة فقال: {اتّقوا الله الّذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيبًا}، {يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم} إلى آخر الآية.
رواه أبو الأحوص، وأبو عبيدٍ، عن عبد الله بنحوه). [التوحيد: 2/124]

[جمهرة علوم العقيدة]

أدلّة هذا الاسم

[جمهرة علوم العقيدة]

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الرقيب" المطلع على ما أكنته الصدور، القائم على كل نفس بما كسبت، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير). [تيسير الكريم المنان: 947]

[جمهرة علوم العقيدة]

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الرقيب هو الحافظ الذي لا يغيب عما يحفظه يقال رقبت الشيء أرقبه رقبة وقال الله تعالى ذكره: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.
والمراقبة الاستحياء والحياء ضرب من التحفظ أيضا وهو تعالى الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]