مقدمات القراءات في سورة ص
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة ص). [السبعة في القراءات: 551]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة ص). [السبعة في القراءات: 552]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((ص)). [الغاية في القراءات العشر: ٣79]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة ص). [المنتهى: 2/934]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة ص). [التبصرة: 320]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة ص). [التيسير في القراءات السبع: 435]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة ص). [تحبير التيسير: 531]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة ص). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة ص). [الإقناع: 2/748]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة ص). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة ص). [فتح الوصيد: 2/1213]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([38] سورة ص). [كنز المعاني: 2/577]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة ص). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/133]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (62 باب فرش حروف سورة ص). [الوافي في شرح الشاطبية: 352]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (30 - وَمِنْ سُوْرَةِ (ص) إِلَى سُوْرَةِ الأَحْقَافِ). [الدرة المضية: 37]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف). [شرح الدرة المضيئة: 214]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ ص). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة ص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة (ص) إلى سورة الأحقاف). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة ص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة ص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة ص). [غيث النفع: 1049]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة ص). [معجم القراءات: 8/73]
نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1049]
عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ست وثمانون آية في المدني وثمان في الكوفي). [التبصرة: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي ثمانون] وست في غير الكوفي، وثمان فيه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل وآيها ثمانون وخمس للجحدري وست حرمي وشامي وأيوب، وثمان كوفي.
خلافها خمس آيات ذي الذكر كوفي وغواص غير بصري نبأ عظيم غير حمصي والحق أقول كوفي وحمصي وأيوب.
مشبه الفاصلة أربعة: من ذكرى وقوم نوح وعاد وقوم لوط لداوود سليمان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ثمانون وخمس لعاصم، وست حجازي وشامي، وثمان كوفي، جلالاتها ثلاث، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 1049]
الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
فتح {إني أحببت} [32]، و{بعدي} [35] مدني، وأبو عمرو، زاد مدني {لعنتي} [78]، وفتح مكي {إني}.
وفتح حمصي، وحفص، والأعشى، والبرجمي، وعيسى، وهشام طريق الحلواني، وأبو بشر {ولي نعجة} [23]، زاد حفض فتح {ما كان لي} [69].
وأسكن حمزة {مسني الشيطان} [41].
{عذاب}[8]، و{عقاب} [14]:
بياء في الحالين سلام، ويعقوب، وافق قنبلٌ طريق ابن الصلت في {عذاب} في الوقف.
بياء في الوصل عباس). [المنتهى: 2/937]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ست:
{ولي نعجة} (23)، و: {ما كان لي من علم} (69): فتحهما حفص.
{إني أحببت} (32): فتحها الحرميان، وأبو عمرو.
{من بعدي إنك} (35): فتحها نافع، وأبو عمرو.
{مسني الشيطان} (41): سكنها حمزة.
{لعنتي إلى} (78): فتحها نافع). [التيسير في القراءات السبع: 437]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها ستّ: (ولي نعجة) و(وما كان لي من علم) [فتحهما] حفص. (إنّي أحببت) فتحها الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو.
(من بعدي إنّك) فتحها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر. (مسني الشّيطان) سكنها حمزة. (لعنتي إلى) فتحها نافع وأبو جعفر). [تحبير التيسير: 533]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ست: فتح حفص {وَلِيَ نَعْجَةٌ} [23]، و{مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ} [69].
وافقه هشام على فتح {وَلِيَ نَعْجَةٌ} في حكاية الخزاعي والأهوازي عن الحلواني من جميع طرقهما عنه عن هشام.
وقرأت من طريق ابن غلبون، ومن طريق أبي عمرو، عن فارس، عن أبي أحمد، عن ابن عبدان، عن الحلواني بالإسكان.
وفتح الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي أَحْبَبْتُ} [32].
ونافع وأبو عمرو {بَعْدِي إِنَّكَ} [35].
ونافع {لَعْنَتِي إِلَى} [78].
وسكن حمزة {مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ} [41]). [الإقناع: 2/749]
ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة في هَذِه السُّورَة تسع عشرَة يَاء إِضَافَة اخْتلفُوا مِنْهُنَّ في سِتّ ياءات
قَوْله {ولي نعجة} 23 {إِنِّي أَحْبَبْت} 32 {من بعدِي إِنَّك} 35 {مسني الشَّيْطَان} 41 {مَا كَانَ لي من علم} 69 {لَعْنَتِي إِلَى يَوْم الدّين} 78
فَفتح نَافِع {إِنِّي أَحْبَبْت} و{من بعدِي إِنَّك} و(مسني الشيطن) و{لَعْنَتِي إِلَى}
وَفتح ابْن كثير {إِنِّي أَحْبَبْت} و(مسني الشيطن)
وَفتح أَبُو عَمْرو {إِنِّي أَحْبَبْت} و{من بعدِي إِنَّك} و(مسني الشيطان)
وَفتح الكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَابْن عَامر (مسني الشيطن)
وَفتح حَفْص عَن عَاصِم {ولي نعجة} و(مسني الشيطن) و{مَا كَانَ لي من علم}
وَلم يفتح حَمْزَة مِنْهُنَّ شَيْئا). [السبعة في القراءات: 557 - 558]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ست ياءات إضافة، من ذلك: (ولي نعجة) (ما كان لي من علم) قرأ حفص بالفتح فيهما.
(إني أحببت) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح.
(من بعدي إنك) قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح.
(مسني الشيطان) قرأ حمزة بالإسكان.
(لعنتي إلى يوم) قرأ نافع بالفتح). [التبصرة: 321]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1004- .... .... وَخُذْ يَاءَ لِي مَعاً = وَإِنِّي وَبَعْدِي مَسَّنِي لَعْنَتِي إلى). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1004] وفالحق (فـ)ـى (نـ)ـصر وخذ ياء لي معا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
...
ومعنى (لعنتي إلى)، أي {إلى يوم الدين} ). [فتح الوصيد: 2/1217]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1004] وفالحق في نصرٍ وخذ ياء لي معًا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
ح: (فالحق في نصرٍ): مبتدأ وخبر، (ياء): مفعول (خذ)، أضيف إلى (لي)، و(إني) وما بعده: عطف عليه.
ص: قرأ حمزة وعاصم: {فالحق} [84] بالرفع على تقدير: فأنا الحق، أو فالحق مني، وقيد بالفاء ليخرج: {والحق أقول}، إذ لا خلاف في وجوب نصبه، والباقون: بالنصب على تقدير: فاسمعوا الحق.
ثم قال: خُذ ياءات الإضافة لهذه السورة وهي ست: {لي} في موضعين: {ولي نعجةٌ} [23]، {ما كان لي من علمٍ} [69]، {إني أحببتُ حب الخير} [32]، {من بعدي} [35]، {أني مسني الشيطان} [41]، {لعنتي إلى يوم الدين} [78] ). [كنز المعاني: 2/581]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفيها ست ياءات إضافة: {وَلِيَ نَعْجَةٌ}، {مَا كَانَ لِيَ مِنْ} ثم فتحهما حفص وحيث: "إنيَ أحببت" وفتحها، وكان أبو عمر وجدتان وأبو عمر. "لأحد من بعديَ إنك" فتحها نافع وأبو عمرو. "مسنى الضر" سكنها حمزة وحده. "لَعْنَتِيَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ"، وفتحها نافع وحده). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/137]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1004 - .... .... وخذ ياء لي معا = وإنّي وبعدي مسني لعنتي إلى
....
وياءات الإضافة في السورة: وَلِيَ نَعْجَةٌ، ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ، مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ، مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ، لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ وقول الناظم إلى من لفظ القرآن). [الوافي في شرح الشاطبية: 353]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الْإِضَافَةِ سِتُّ يَاءَاتٍ) لِيَ نَعْجَةٌ فَتَحَهَا حَفْصٌ وَهِشَامٌ بِخِلَافٍ عَنْهُ إِنِّي أَحْبَبْتُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو لَعْنَتِي إِلَى فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ فَتَحَهَا حَفْصٌ مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ أَسْكَنَهَا حَمْزَةُ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ستة:
{ولي نعجةٌ} [23] فتحها حفص وهشام بخلاف عنه.
{إني أحببت} [32] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{بعدي إنك} [35] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
{لعنتي إلى} [78] فتحها المدنيان.
{لي من علمٍ} [69] فتحها حفص.
{مسني الشيطان} [41] سكنها حمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة [ست]:
ولي نعجة [ص: 23] فتحها حفص وهشام بخلاف عنه.
وإني أحببت [ص: 32] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
من بعدي إنك [ص: 35] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/536]
لعنتي [ص: 78] فتحها المدنيان.
ما كان لي من علم [ص: 69] فتحها حفص.
مسني الشيطان [ص: 41] أسكنها حمزة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة: ست: "وَلِيَ نَعْجَة" [الآية: 23] "إِنِّي أَحْبَبْت" [الآية: 35] "بَعْدِي إِنَّك" [الآية: 35] "لَعْنَتِي إِلَى" [الآية: 78] "لِي مِن" [الآية: 69] "مَسَّنِيَ الشَّيْطَان" [الآية: 41] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/425]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ست: {ولي نعجة} [23] {إني أحببت} [32] {بعدي إنك} [35] {مسني الشيطان} [41] {لي من} [69] {لعنتي إلى} [78] ). [غيث النفع: 1058]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ست:
{ولي نعجة} [23]، {ما كان لي من علم} [69] أسكنهما الكل {إني أحببت} [32]، {من بعدي إنك} [35]، {لعنتي إلى} [78] فتحهن أبو جعفر {مسني الشيطان} [41] فتحها الكل). [شرح الدرة المضيئة: 215]
الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ يَاءَانِ) عِقَابِ وَعَذَابِ أَثْبَتَهُمَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ، وَلَا يَصِحُّ عَنْ قُنْبُلٍ فِي عَذَابِ شَيْءٌ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ثنتان:
{عقاب} [14]، و{عذابٍ} [8] أثبتهما في الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد ياءان: عقابي [ص: 14]، وعذابي [ص: 8] أثبتهما في الحالين يعقوب، ولا يصح عن قنبل في عذاب شيء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وزائدتان: "عقاب" [الآية: 14] "وعذاب" [الآية: 8] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/425] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها من الزوائد شيء، وما ذكره بعضهم لقنبل في {عقاب} و{عذاب} فغير صحيح). [غيث النفع: 1058]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثنتان:
{يذوقوا عذاب} [8]، {فحق عقاب} [14] أثبتهما في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 215]
الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 321]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( [قلت: وفيها محذوفتان (عذاب) و(عقاب) أثبتهما في الحالين يعقوب وحذفهما الباقون والله الموفق]). [تحبير التيسير: 533]
ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
ص
(من الأحزاب) (11) قليلا، (يوم الحساب) (16) (إلى نعاجه )(24) قليلا، (بالحجاب) (32) (في الأصفاد) (38) قليلا، (بغير حساب) (39) (وما من إله) (65) (له ساجدين) (72) ). [الغاية في القراءات العشر: 474]
الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أصطفى} [الصافات: 153] لدى الوقف لهم.
{جآءهم} [4] لحمزة وابن ذكوان). [غيث النفع: 1051]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أتاك} [21] و{بغى} [22] و{الهوى} [26] و{نادى} [41] لهم.
{المحراب} لابن ذكوان بخلف عنه.
{نعجة} [23] و{واحدة} لعلي إن وقف.
{لزلفى} [25 – 40] معًا و{ ذكرى} [43] لهم وبصري.
{ذكرى الدار} إن وقف على {ذكرى} لهم وبصري، وإن وصل فالسوسي يميله بخلف عنه.
[غيث النفع: 1053]
وورش يرقق الراء من أجل كسرة الذال، ولا يكون مانع التقليل مانع الترقيق، نبه عليه أبو شامة فقال: «إن {ذكرى الدار} وإن امتنعت إمالة ألفها وصلاً، فلا يمنع ترقيق رائها وصلاً في مذهب ورش، على أصله، لوجود مقتضى ذلك، وهو الكسر قبلها، ولا يمنع ذلك حجز الساكن بينهما، فيتحد لفظ الترقيق وإمالة بين بين في هذا فكأنه أمال الألف وصلاً» انتهى.
تنبيه: أخذ من قولنا إن {ذكرى} من {ذكرى الدار} تقلل لورش وترقق في الوصل أن الترقيق غير التقليل، وهو كذلك – وهو خلاف ما ي عطيه ظاهر كلام أبي شامة – وهو في غاية الوضوح، لأنهما حقيقتان مختلفان، فالترقيق إنحاف ذلك الحرف ونحوله، والتقيليل أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء قليلاً، ولهذا يمكن الإتيان بأحدهما دون الآخر.
قال المحقق: «يمكن اللفظ بالراء مرققة غير ممالة، ومفخمة ممالة، وذلك واضح في الحس والعيان، وإن كان لا يجوز رواية مع الإمالة إلا الترقيق، ولو كان الترقيق إمالة لم يدخل على المضموم والساكن، ولكانت الراء مكسورة ممالة، وذلك خلاف إجماعهم» {الناس} [26] لدوري.
{النار} {كالفجار} {والأبصار} و{الدار} و{الأخيار} [47 – 48] معًا لهما ودوري). [غيث النفع: 1054]
المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ولقد سبقت} [الصافات: 171] لبصري وهشام والأخوين.
{خزآئن رحمة} [9] ولا إدغام في {داود ذا} [17] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1051]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{إذ تسوروا} [21] لبصري وهشام والأخوين.
{إذ دخلوا} [22] لبصري وشامي والأخوين.
{لقد ظلمك} [24] لورش وبصري وابن ذكوان والأخوين.
{اغفر لي} [35] لبصري بخلف عن الدوري.
{وتسعون نعجة} [23] {قال لقد} [24] {فاستغفر ربه} {سليمان نعم} [30] {ذكر ربي} [32] {قال رب} [35].
ولا إدغام في {لداود سليمان} [30] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1055]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: اثنا عشر، والصغير: ثلثها). [غيث النفع: 1058]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين