العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 04:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة ص

القراءات في سورة ص


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 04:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة ص

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة ص). [السبعة في القراءات: 551]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة ص). [السبعة في القراءات: 552]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((ص)). [الغاية في القراءات العشر: ٣79]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة ص). [المنتهى: 2/934]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة ص). [التبصرة: 320]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة ص). [التيسير في القراءات السبع: 435]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة ص). [تحبير التيسير: 531]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة ص). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة ص). [الإقناع: 2/748]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة ص). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة ص). [فتح الوصيد: 2/1213]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([38] سورة ص). [كنز المعاني: 2/577]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة ص). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/133]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (62 باب فرش حروف سورة ص). [الوافي في شرح الشاطبية: 352]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (30 - وَمِنْ سُوْرَةِ (ص) إِلَى سُوْرَةِ الأَحْقَافِ). [الدرة المضية: 37]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف). [شرح الدرة المضيئة: 214]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ ص). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة ص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة (ص) إلى سورة الأحقاف). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة ص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة ص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة ص). [غيث النفع: 1049]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة ص). [معجم القراءات: 8/73]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1049]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ست وثمانون آية في المدني وثمان في الكوفي). [التبصرة: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي ثمانون] وست في غير الكوفي، وثمان فيه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثمانون وخمس للجحدري وست حرمي وشامي وأيوب، وثمان كوفي.
خلافها خمس آيات ذي الذكر كوفي وغواص غير بصري نبأ عظيم غير حمصي والحق أقول كوفي وحمصي وأيوب.
مشبه الفاصلة أربعة: من ذكرى وقوم نوح وعاد وقوم لوط لداوود سليمان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ثمانون وخمس لعاصم، وست حجازي وشامي، وثمان كوفي، جلالاتها ثلاث، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 1049]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
فتح {إني أحببت} [32]، و{بعدي} [35] مدني، وأبو عمرو، زاد مدني {لعنتي} [78]، وفتح مكي {إني}.
وفتح حمصي، وحفص، والأعشى، والبرجمي، وعيسى، وهشام طريق الحلواني، وأبو بشر {ولي نعجة} [23]، زاد حفض فتح {ما كان لي} [69].
وأسكن حمزة {مسني الشيطان} [41].
{عذاب}[8]، و{عقاب} [14]:
بياء في الحالين سلام، ويعقوب، وافق قنبلٌ طريق ابن الصلت في {عذاب} في الوقف.
بياء في الوصل عباس). [المنتهى: 2/937]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ست:
{ولي نعجة} (23)، و: {ما كان لي من علم} (69): فتحهما حفص.
{إني أحببت} (32): فتحها الحرميان، وأبو عمرو.
{من بعدي إنك} (35): فتحها نافع، وأبو عمرو.
{مسني الشيطان} (41): سكنها حمزة.
{لعنتي إلى} (78): فتحها نافع). [التيسير في القراءات السبع: 437]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها ستّ: (ولي نعجة) و(وما كان لي من علم) [فتحهما] حفص. (إنّي أحببت) فتحها الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو.
(من بعدي إنّك) فتحها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر. (مسني الشّيطان) سكنها حمزة. (لعنتي إلى) فتحها نافع وأبو جعفر). [تحبير التيسير: 533]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ست:
فتح حفص {وَلِيَ نَعْجَةٌ} [23]، و{مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ} [69].
وافقه هشام على فتح {وَلِيَ نَعْجَةٌ} في حكاية الخزاعي والأهوازي عن الحلواني من جميع طرقهما عنه عن هشام.
وقرأت من طريق ابن غلبون، ومن طريق أبي عمرو، عن فارس، عن أبي أحمد، عن ابن عبدان، عن الحلواني بالإسكان.
وفتح الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي أَحْبَبْتُ} [32].
ونافع وأبو عمرو {بَعْدِي إِنَّكَ} [35].
ونافع {لَعْنَتِي إِلَى} [78].
وسكن حمزة {مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ} [41]). [الإقناع: 2/749]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة تسع عشرَة يَاء إِضَافَة اخْتلفُوا مِنْهُنَّ في سِتّ ياءات
قَوْله {ولي نعجة} 23 {إِنِّي أَحْبَبْت} 32 {من بعدِي إِنَّك} 35 {مسني الشَّيْطَان} 41 {مَا كَانَ لي من علم} 69 {لَعْنَتِي إِلَى يَوْم الدّين} 78
فَفتح نَافِع {إِنِّي أَحْبَبْت} و{من بعدِي إِنَّك} و(مسني الشيطن) و{لَعْنَتِي إِلَى}
وَفتح ابْن كثير {إِنِّي أَحْبَبْت} و(مسني الشيطن)
وَفتح أَبُو عَمْرو {إِنِّي أَحْبَبْت} و{من بعدِي إِنَّك} و(مسني الشيطان)
وَفتح الكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَابْن عَامر (مسني الشيطن)
وَفتح حَفْص عَن عَاصِم {ولي نعجة} و(مسني الشيطن) و{مَا كَانَ لي من علم}
وَلم يفتح حَمْزَة مِنْهُنَّ شَيْئا). [السبعة في القراءات: 557 - 558]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ست ياءات إضافة، من ذلك: (ولي نعجة) (ما كان لي من علم) قرأ حفص بالفتح فيهما.
(إني أحببت) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح.
(من بعدي إنك) قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح.
(مسني الشيطان) قرأ حمزة بالإسكان.
(لعنتي إلى يوم) قرأ نافع بالفتح). [التبصرة: 321]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1004- .... .... وَخُذْ يَاءَ لِي مَعاً = وَإِنِّي وَبَعْدِي مَسَّنِي لَعْنَتِي إلى). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1004] وفالحق (فـ)ـى (نـ)ـصر وخذ ياء لي معا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
...
ومعنى (لعنتي إلى)، أي {إلى يوم الدين} ). [فتح الوصيد: 2/1217]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1004] وفالحق في نصرٍ وخذ ياء لي معًا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
ح: (فالحق في نصرٍ): مبتدأ وخبر، (ياء): مفعول (خذ)، أضيف إلى (لي)، و(إني) وما بعده: عطف عليه.
ص: قرأ حمزة وعاصم: {فالحق} [84] بالرفع على تقدير: فأنا الحق، أو فالحق مني، وقيد بالفاء ليخرج: {والحق أقول}، إذ لا خلاف في وجوب نصبه، والباقون: بالنصب على تقدير: فاسمعوا الحق.
ثم قال: خُذ ياءات الإضافة لهذه السورة وهي ست: {لي} في موضعين: {ولي نعجةٌ} [23]، {ما كان لي من علمٍ} [69]، {إني أحببتُ حب الخير} [32]، {من بعدي} [35]، {أني مسني الشيطان} [41]، {لعنتي إلى يوم الدين} [78] ). [كنز المعاني: 2/581]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفيها ست ياءات إضافة: {وَلِيَ نَعْجَةٌ}، {مَا كَانَ لِيَ مِنْ} ثم فتحهما حفص وحيث: "إنيَ أحببت" وفتحها، وكان أبو عمر وجدتان وأبو عمر. "لأحد من بعديَ إنك" فتحها نافع وأبو عمرو. "مسنى الضر" سكنها حمزة وحده. "لَعْنَتِيَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ"، وفتحها نافع وحده). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/137]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1004 - .... .... وخذ ياء لي معا = وإنّي وبعدي مسني لعنتي إلى
....
وياءات الإضافة في السورة: وَلِيَ نَعْجَةٌ، ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ، مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ، مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ، لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ وقول الناظم إلى من لفظ القرآن). [الوافي في شرح الشاطبية: 353]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الْإِضَافَةِ سِتُّ يَاءَاتٍ) لِيَ نَعْجَةٌ فَتَحَهَا حَفْصٌ وَهِشَامٌ بِخِلَافٍ عَنْهُ إِنِّي أَحْبَبْتُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو لَعْنَتِي إِلَى فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ فَتَحَهَا حَفْصٌ مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ أَسْكَنَهَا حَمْزَةُ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ستة:
{ولي نعجةٌ} [23] فتحها حفص وهشام بخلاف عنه.
{إني أحببت} [32] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{بعدي إنك} [35] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
{لعنتي إلى} [78] فتحها المدنيان.
{لي من علمٍ} [69] فتحها حفص.
{مسني الشيطان} [41] سكنها حمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة [ست]:
ولي نعجة [ص: 23] فتحها حفص وهشام بخلاف عنه.
وإني أحببت [ص: 32] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
من بعدي إنك [ص: 35] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/536]
لعنتي [ص: 78] فتحها المدنيان.
ما كان لي من علم [ص: 69] فتحها حفص.
مسني الشيطان [ص: 41] أسكنها حمزة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة:
ست: "وَلِيَ نَعْجَة" [الآية: 23] "إِنِّي أَحْبَبْت" [الآية: 35] "بَعْدِي إِنَّك" [الآية: 35] "لَعْنَتِي إِلَى" [الآية: 78] "لِي مِن" [الآية: 69] "مَسَّنِيَ الشَّيْطَان" [الآية: 41] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/425]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ست: {ولي نعجة} [23] {إني أحببت} [32] {بعدي إنك} [35] {مسني الشيطان} [41] {لي من} [69] {لعنتي إلى} [78] ). [غيث النفع: 1058]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ست:
{ولي نعجة} [23]، {ما كان لي من علم} [69] أسكنهما الكل {إني أحببت} [32]، {من بعدي إنك} [35]، {لعنتي إلى} [78] فتحهن أبو جعفر {مسني الشيطان} [41] فتحها الكل). [شرح الدرة المضيئة: 215]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ يَاءَانِ) عِقَابِ وَعَذَابِ أَثْبَتَهُمَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ، وَلَا يَصِحُّ عَنْ قُنْبُلٍ فِي عَذَابِ شَيْءٌ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ثنتان:
{عقاب} [14]، و{عذابٍ} [8] أثبتهما في الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد ياءان: عقابي [ص: 14]، وعذابي [ص: 8] أثبتهما في الحالين يعقوب، ولا يصح عن قنبل في عذاب شيء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/537]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وزائدتان: "عقاب" [الآية: 14] "وعذاب" [الآية: 8] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/425]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها من الزوائد شيء، وما ذكره بعضهم لقنبل في {عقاب} و{عذاب} فغير صحيح). [غيث النفع: 1058]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثنتان:
{يذوقوا عذاب} [8]، {فحق عقاب} [14] أثبتهما في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 215]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 321]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( [قلت: وفيها محذوفتان (عذاب) و(عقاب) أثبتهما في الحالين يعقوب وحذفهما الباقون والله الموفق]). [تحبير التيسير: 533]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
ص
(من الأحزاب) (11) قليلا، (يوم الحساب) (16) (إلى نعاجه )(24) قليلا، (بالحجاب) (32) (في الأصفاد) (38) قليلا، (بغير حساب) (39) (وما من إله) (65) (له ساجدين) (72) ). [الغاية في القراءات العشر: 474]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أصطفى} [الصافات: 153] لدى الوقف لهم.
{جآءهم} [4] لحمزة وابن ذكوان). [غيث النفع: 1051]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أتاك} [21] و{بغى} [22] و{الهوى} [26] و{نادى} [41] لهم.
{المحراب} لابن ذكوان بخلف عنه.
{نعجة} [23] و{واحدة} لعلي إن وقف.
{لزلفى} [25 40] معًا و{ ذكرى} [43] لهم وبصري.
{ذكرى الدار} إن وقف على {ذكرى} لهم وبصري، وإن وصل فالسوسي يميله بخلف عنه.
[غيث النفع: 1053]
وورش يرقق الراء من أجل كسرة الذال، ولا يكون مانع التقليل مانع الترقيق، نبه عليه أبو شامة فقال: «إن {ذكرى الدار} وإن امتنعت إمالة ألفها وصلاً، فلا يمنع ترقيق رائها وصلاً في مذهب ورش، على أصله، لوجود مقتضى ذلك، وهو الكسر قبلها، ولا يمنع ذلك حجز الساكن بينهما، فيتحد لفظ الترقيق وإمالة بين بين في هذا فكأنه أمال الألف وصلاً» انتهى.
تنبيه: أخذ من قولنا إن {ذكرى} من {ذكرى الدار} تقلل لورش وترقق في الوصل أن الترقيق غير التقليل، وهو كذلك وهو خلاف ما ي عطيه ظاهر كلام أبي شامة وهو في غاية الوضوح، لأنهما حقيقتان مختلفان، فالترقيق إنحاف ذلك الحرف ونحوله، والتقيليل أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء قليلاً، ولهذا يمكن الإتيان بأحدهما دون الآخر.
قال المحقق: «يمكن اللفظ بالراء مرققة غير ممالة، ومفخمة ممالة، وذلك واضح في الحس والعيان، وإن كان لا يجوز رواية مع الإمالة إلا الترقيق، ولو كان الترقيق إمالة لم يدخل على المضموم والساكن، ولكانت الراء مكسورة ممالة، وذلك خلاف إجماعهم» {الناس} [26] لدوري.
{النار} {كالفجار} {والأبصار} و{الدار} و{الأخيار} [47 48] معًا لهما ودوري). [غيث النفع: 1054]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ولقد سبقت} [الصافات: 171] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{خزآئن رحمة} [9] ولا إدغام في {داود ذا} [17] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1051]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{إذ تسوروا} [21] لبصري وهشام والأخوين.
{إذ دخلوا} [22] لبصري وشامي والأخوين.
{لقد ظلمك} [24] لورش وبصري وابن ذكوان والأخوين.
{اغفر لي} [35] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{وتسعون نعجة} [23] {قال لقد} [24] {فاستغفر ربه} {سليمان نعم} [30] {ذكر ربي} [32] {قال رب} [35].
ولا إدغام في {لداود سليمان} [30] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1055]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: اثنا عشر، والصغير: ثلثها). [غيث النفع: 1058]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 02:04 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (1) إلى الآية (8) ]

{ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَن جَاءهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)}


قوله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ص) بكسر الدال الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون موقوف، وهو الاختيار على أنه حرف تعرف به السورة وبفتح الدال محبوب عن أَبِي عَمْرٍو). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ سَكْتُ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَى (ص) فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْقُرْآنِ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي بَابِ النَّقْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذكر السكت عليها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
سكت على "ص" أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن صاد بكسر الدال لالتقاء الساكنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "القرآن" بالنقل ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والقرءان} [1] جلي). [غيث النفع: 1049]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1)}
{ص}
- قرأ الجمهور (صاد) بسكون الدال، وهي قراءة أبي جعفر بالسكوت عليها.
ورجح الطبري هذه القراءة على غيرها من القراءات.
وقال الزجاج: (وبتسكين الدال، وهي أكثر القراءات، فمن أسكن (صاد) من حروف الهجاء فتقدير الدال الوقف عليها...).
- وقال العكبري: (ومنهم من يفخم الصاد، ومنهم من يميلها).
- وقرأ أبي والحسن وهارون عن ابن أبي إسحاق وأبو السمال وابن أبي عبلة ونصر بن عاصم ومحبوب عن إسماعيل، وأبو عمرو وابن عباس (صاد) بكسر الدال، والكسر لالتقاء الساكنين.
[معجم القراءات: 8/73]
وقالوا: هو أمر من صادى، أي عارض، أي: عارض بعملك القرآن.
- وقرأ ابن أبي إسحاق في رواية (صادٍ) بالكسر والتنوين.
وخرجوا ذلك على القسم، وحذف حرف القسم من قبله، على تقدير: الله لأفعلن، وأجاز سيبويه مثله، أو هو على تأويل الكتاب، وقيل إنه نون كما تنون أسماء الفعل: صهٍ، مهٍ. وعلى هذا فهو اسم الفعل بمعنى اتبع القرآن.
- وقرأ أبو موسى اللؤلؤي عن عيسى ومحبوب عن أبي عمرو وأبو رجاء وأبو الجوزاء وحميد (صاد) بفتح الدال.
وقيل: الفتح الالتقاء الساكنين طلبًا للتخفيف فهو مثل أين وسوف، وقيل إنه انتصب على أنه مقسم به حذف منه حرف القسم نحو قولك: ألله لأفعلن، وهو اسم للسورة، وامتنع من الصرف للعلمية والتأنيث.
- وقالوا: على تقدير: اتل صاد. وصاد اسم للسورة لا ينصرف.
وعند ابن الجوزي: (السابع: أنه بمعنى صاد محمد قلوب الخلق واستمالها حتى آمنوا به وأحبوه، وهذا على قراءة من فتح..) كذا!!
- وقرئ (صادًا) بالفتح والتنوين على أنه اسم معرب منصوب.
- وقرأ الحسن وابن السميفع وهارون الأعور (صاد) بضم الدال،
[معجم القراءات: 8/74]
فإن كان اسمًا للسورة فهو خبر مبتدأ محذوف، أي: هذه ص.
{وَالْقُرْآنِ}
- قرأ ابن كثير وابن محيصن (والقران) بنقل حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة، وقفًا ووصلًا.
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف، وتقدم مثل هذا كثيرًا). [معجم القراءات: 8/75]

قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فِي عِزَّةٍ) بالغين والراء سورة عن الكسائي، وميمونة عن أبي جعفر، والْجَحْدَرِيّ طريق العقيلي، الباقون بالعين والزاي وهو الاختيار يعني في سعة شديدة). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)}
{عِزَّةٍ}
- قراءة الجماعة (عزة) بالزاي المعجمة.
- وقرأ حماد بن الزبرقان وسورة عن الكسائي وميمون عن أبي جعفر والجحدري من طريق العقيلي وعمرو بن العاص وابن يعمر ومحبوب عن أبي عمرو (غرةٍ) بالغين والراء، أي في غفلة ومشاقة.
قال الزمخشري: (أي في غفلة عنا يجب عليهم من النظر واتباع الحق).
ورد هذه القراءة ابن الأنباري، وذكروا أنها مما صحفه ابن المقفع.
(وروي أن حمادًا الراوية قرأها كذلك تصحيفًا فلما ردت عليه قال: ما كنت ظننت أن الكافرين في عزة...) ذكر هذا السمين، وقال: (وهو وهم منه) ). [معجم القراءات: 8/75]

قوله تعالى: {كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولات) [3]: بهاء في الوقف قنبل طريق ابن الشارب، وقتيبة. مختلف عن أبي عمر). [المنتهى: 2/934]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (كل القراء وقفوا على (ولات حين) وعلى (واللات) بالتاء إلا ما روي عن الكسائي من طريق الدوري وغير أنه وقف عليهما بالهاء، وكذلك روي عنه في (ذات بهجة) ونظيرها أنه وقف (ذاه) بالهاء، والمشهور عنه في جميع ذلك الوقف بالتاء اتباعًا للمصحف). [التبصرة: 320]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَقْفُ الْكِسَائِيِّ عَلَى وَلَاتَ بِالْهَاءِ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولات} [3] ذكر الوقف عليها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وقف الكسائي على ولات [ص: 3] بالهاء، ولئيكة [ص: 13] بالشعراء [الآية: 176] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "لات" بالهاء الكسائي على أصله في تاء التأنيث، والباقون بالتاء للرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولات حين} [3] التاء مفصولة من الحاء في جميع المصاحف، وروى عن الإمام الكبير أبي عبيد القاسم بن سلام أنه قال: «في الإمام مصفح عثمان رضي الله عنه {ولات حين} التاء موصولة بـــ {حين} ورده غير واحد من الحفاظ المطلعين على المصاحف.
قال المحقق: «مع أني رأيتها فيه موصولة، ورأيت فيه أثر الدم، وهو بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة».
فإن وقف على {لات}» عملاً بأنها مفصولة فعلي يقف بالهاء، والباقون بالتاء). [غيث النفع: 1049]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)}
{وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ}
- قرأ الجمهور (ولات حين) بفتح التاء ونصب النون، عملت (لات) عمل (ليس) في قول سيبويه، واسمها محذوف، والتقدير: ولات الحين حين مناص.
وذهب الأخفش إلى أنها عملت عمل إن فنصبت الاسم والخبر محذوف.
- وقرأ عيسى بن عمر (ولات حين) بفتح التاء وخفض النون.
وذهب الفراء إلى أن (لات) هنا حرف جر يجر به الزمان، فلفظ (حين) بعدها مجرور بها.
ورد هذا ابن هشام، وذهب إلى أن التقدير: حين مناصهم، ثم نزل قطع المضاف إليه من مناص منزلة قطعه من (حين) لاتحاد المضاف والمضاف إليه، أو هو على تقدير (من) الاستغراقية.
وذهب العكبري إلى أنه لغة تبنى فيه (حين) على الكسر مع التاء.
- وقرأ عيسى بن عمر (ولات حين) بكسر التاء ونصب النون، وكسر التاء هنا على البناء مثل (جير).
- وقرأ الضحاك وأبو المتوكل والجحدري وابن يعمر وعيسى بن
[معجم القراءات: 8/76]
عمر وأبو السمال (ولات حين) بفتح التاء وضم النون، على إعمال (لات) عمل ليس، وحذف الخبر، وهو قول سيبويه.
- وقرأ أبو السمال (ولات حين) بضم التاء ورفع النون، على جعل (حين) اسم (لات)، والخبر محذوف، وهو قول سيبويه.
- وقرأ عيسى بن عمر (ولات حين) بكسر التاء وجر النون.
قال الزجاج: (والمعنى ليس حين مناصنا، فلما حذف المضاف بني على الوقف، ثم كسر لالتقاء الساكنين، والكسر شاذ شبيه بالخطأ عند البصريين ولم يرو سيبويه والخليل الكسر...).
الوقف:
- وذكر أبو عبيد أن الوقف على (لا)، وتبتدئ (تحين مناص).
[معجم القراءات: 8/77]
قالوا: (وهو بعيد مخالف لخط المصحف المجتمع عليه، وهو غلط عند النحويين).
وذهب أبو عبيد القاسم بن سلام إلى أنها في الإمام (تحين) التاء متصلة بالحاء.
قال الطوسي: (ومن زعم أن (لا تحين) موصولة فقد غلط؛ لأنها في المصحف وتأويل العلماء (مفصولة).
وقال أبو حيان في تعقيبه على ما ذكره أبو عبيدة (... وكيف يصنع بقوله: ولات ساعة مندم، ولات أوانٍ؟) يشير بذلك إلى البيتين المعروفين في باب (لات).
وقال النشار: (رسمت في مصحف الإمام عثمان متصلة بالحاء، وفي مصاحف الحجاز منفصلة).
وفي حاشية الجمل (هذه التاء كما ترسم مفصولة من حين اتباعًا لبعض المصاحف العثمانية، كذلك يجوز رسمها موصولة بالحاء اتباعًا لبعض المصاحف، فهي مما اختلفت فيه المصاحف فيجوز الوجهان..، وأغرب أبو عبيد...، وحمل العامة ما رآه على أنه مما شذ عن قياس الخط كنظائر له مرت).
- ووقف الكسائي من رواية الدوري وقتيبة، وأبو السمال، والمبرد بالهاء (لاه).
[معجم القراءات: 8/78]
قال الفراء عن الكسائي: (أحسبه سأل أبا السمال فقال: كيف تقف على (ولات)؟ فوقف عليها بالهاء).
- وقراءة الباقين بالتاء (لات) اتباعًا لخط المصحف، وذكر أنه المشهور عن الكسائي.
والوقف بالتاء قول سيبويه والفراء وابن كيسان والزجاج، وذهب مكي إلى أن عليه جماعة القراء، وبه جاء خط المصحف.
وقال الرعيني: (ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليه، لأنه غير تام، ولا كافٍ).
وقال الشهاب: (والوقف على (لات) غير مسلم).
وقال أبو علي (في الإعمال ينبغي أن يكون الوقف بالتاء بلا خلاف؛ لأن قلب اللام هاءً مخصوص بالأسماء).
وقال ابن الأنباري: (والتاء في (لات) التأنيث الكلمة، وهي عند البصريين بمنزلة التاء في الفعل نحو: ضربت وذهبت، والوقف عليها بالتاء، وعليه خط المصحف.
وهي عند الكوفيين بمنزلة التاء في الاسم نحو: ضاربة، وذاهبة، والوقف عليها عندهم بالهاء، وروي ذلك عن الكسائي.
والأقيس مذهب البصريين؛ لأن الحرف إلى الفعل أقرب منه إلى الاسم ...). انتهى حديث ابن الأنباري.
قال أبو الحسن طاهر بن غلبون (ولا ينبغي أن يتعمد الوقف ههنا لأحد من القراء لأن الكلام ما تم دونه ولا كفى).
[معجم القراءات: 8/79]
ولقد أكثرت في هذه المسألة النقل عن المتقدمين في الوقف على (لا)، وعلى (لات)، ولكنك ترى في كل نص نقلته فائدة نفعتني وتنفعك، فلا تنكر عليَّ هذه المبالغة في النقل). [معجم القراءات: 8/80]

قوله تعالى: {وَعَجِبُوا أَن جَاءهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4)}
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإمالة في (جاء) مرارًا، وكذا حكم الوقف على الهمز.
وانظر الآية/87 من سورة البقرة، و/61 من سورة آل عمران، و43 من النساء.
وفي الآية/4 من سورة الفرقان تفصيل جيد، وحسبك واحد من هذه المواضع المتقدمة.
{مُنْذِرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{سَاحِرٌ}
- ترقيق الراء فيه عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 8/80]

قوله تعالى: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عُجَابٌ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار على الأصل). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)}
{لَشَيْءٌ}
- تقدمت القراءة فيه، وانظر الآيتين/20 و106 من سورة البقرة.
{عُجَابٌ}
- قراءة الجمهور (عجاب) بالتخفيف في الجيم، أي: بليغ في العجب.
- وقرأ عليّ بن أبي طالب وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو العالية وعيسى وابن مقسم وابن يعمر وابن السميفع (عجاب) بشد الجيم، وهو أبلغ من المخفف.
[معجم القراءات: 8/80]
وذكر مقاتل أنها لغة أزدشنوءة.
وقال ابن خالويه: (وحدثني أحمد عن عليّ عن أبي عبيد أن أبا عبد الرحمن السلمي قرأ (إن هذا الشيء عجاب).
كذا جاء الضبط، وسياق الكلام يدل عليه، فهو بكسر العين المهملة والجيم خفيفة مفتوحة). [معجم القراءات: 8/81]

قوله تعالى: {وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على كسر النون في "أَنِ امْشُوا" [الآية: 6] لعدم لزوم الضمة إذ الأصل امشيوا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/418]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)}
{الْمَلَأُ}
- قرأ حمزة وهشام بخلاف عنه في الوقف:
1- بإبدال الهمزة ألفًا لفتح ما قبلها.
2- بتسهيلها بين بين على الروم.
وتقدم مثل هذا في الآية/60 من سورة الأعراف.
{أَنِ امْشُوا}
- اتفق الجميع على كسر النون (أن امشوا) لعدم لزوم الضمة، إذ الأصل: امشيوا).
- وكسر همز الفعل في الابتداء.
- وقرأ ابن أبي عبلة (امشوا) بحذف (أن)، على إضمار القول.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن عباس (... يمشون) بصورة المضارع، وبغير (أن) التي في قراءة الجماعة.
[معجم القراءات: 8/81]
{وَاصْبِرُوا}
- قرأ عبد الله بن مسعود والحسن (... أن اصبروا على آلهتكم) بزيادة (أن) قبل (اصبروا) فتصبح قراءة ابن مسعود (يمشون أن اصبروا).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/82]

قوله تعالى: {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)}
{الْمِلَّةِ}
- قراءة حمزة في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
{الْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءة فيها في الآية/4 من سورة البقرة.
- قراءة ورش بنقل الحركة، وقراءة السكت على اللام.
- وقراءة الوقف: بالسكت والنقل.
- ترقيق الراء.
- وإمالة الهاء وما قبلها). [معجم القراءات: 8/82]

قوله تعالى: {أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {أأنزل عَلَيْهِ الذّكر من بَيْننَا} 8
قَرَأَ ابْن كثير (أءنزل عَلَيْهِ) بِلَا مد
وَكَذَلِكَ قَرَأَ أَبُو عَمْرو في رِوَايَة اليزيدي عَنهُ غير مَمْدُود (أءنزل) (أءلقي) الْقَمَر 25
وَقَالَ ابْن اليزيدي عَن أَبِيه عَن أَبي عَمْرو {أنزل} {ألْقي} بِهَمْزَة مُطَوَّلَة
وروى عَبَّاس سَأَلت أَبَا عَمْرو فَقَرَأَ {أنزل} بِهَمْزَة مُطَوَّلَة
وروى أَبُو قُرَّة عَن نَافِع وَخلف وَابْن سَعْدَان عَن المسيبي عَن نَافِع {أنزل} بِهَمْزَة ممدودة الْألف و{ألْقي} مثله
وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَق عَن أَبِيه والقاضي عَن قالون عَن نَافِع اسْتِفْهَام بنبرة وَاحِدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (أءنزل) و(أءلقي) بهمزتين). [السبعة في القراءات: 552]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر و(ءأنزل) و(ليكة) و(بالسوق) و(اليسع) و(سخريًا) ). [التبصرة: 320]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي أَؤُنْزِلَ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أءنزل} [8] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الثانية كالواو من "ءأنزل عليه" [الآية: 8] مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو بخلف عنهما في الفصل وأبو جعفر، وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس، واختلف عن هشام على ثلاثة أوجه: الأول التحقيق مع المد من طريق الجمال عن الحلواني وأحد وجهي التيسير، وبه قرأ مؤلفه على فارس يعني من طريق ابن عبدان عن الحلواني، الثاني التسهيل مع المد، وهو الثاني في التيسير وعليه جمهور المغاربة، الثالث التحقيق مع القصر وعليه الجمهور، وبه قرأ الباقون، والثلاثة في الشاطبية كالطيبة، ونظيره أءلقي بالقمر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "عذاب أم" و"عقاب وما" يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أإنزل} [8] قرأ قالون بتسهيل الثانية مع الإدخال، وورش والمكي بالتسهيل من غير إدخال، والبصري بالتسهيل مع الإدخال وعدمه، وهشام بالتحقيق مع الإدخال وعدمه، وبالتسهيل مع الإدخال، والباقون بالتحقيق من غير إدخال). [غيث النفع: 1049]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)}
{أَأُنْزِلَ}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتحقيق الهمزتين (أأنزل).
- وقرأ بتسهيل الثانية وبلا فصل نافع برواية ورش وإسماعيل بخلاف عنهما وروح عن يعقوب بخلاف وابن كثير والبزي ورويس
[معجم القراءات: 8/82]
وأبو عمرو برواية اليزيدي عنه وابن محيصن.
- وقرأ بتسهيل الثانية كالواو مع الفصل بالألف نافع برواية قالون، وأبو جعفر وكذا أبو قرة وخلف وابن سعدان والمسيبي عن نافع ويعقوب برواية رويس وزيد وأبو عبد الرحمن بن اليزيدي عن أبيه وابن سعدان والعباس بن الفضل عن أبي عمرو.
وأما هشام فله ثلاثة أوجه:
1- تحقيق الهمزتين مع إدخال ألف بينهما من طريق ابن عبدان عن الحلواني.
2- تسهيل الهمزة الثانية مع إدخال ألف بينهما، وعليه جمهور المغاربة.
3- تحقيق الهمزتين مع القصر، وعليه الجمهور من القراء.
- وإذا وقف حمزة فله في الثانية ثلاثة أوجه:
1- التسهيل، 2- البدل، 3- التحقيق.
وتقدم هذا كله في الآية/15 من آل عمران.
- وقرأ قالون ونافع وأبو عمرو وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بهمزة واحدة (أنزل).
قال ابن خالويه: (والحجة لمن قرأه بهمزة واحدة أنه أخبر ولم يستفهم).
وقال الأصبهاني: (بهمزة واحدة غير ممدودة).
وقال في موضع آخر: (فإنهم يهمزون همزة واحدة في جميع ذلك).
قلت: لم يذكر هذا صاحب السبعة منهم!!
- وذكر أبو زرعة أنه قرأ الحلواني عن نافع وابن اليزيدي (آنزل)
[معجم القراءات: 8/83]
بهمزة واحدة مطولة، والذي أعلمه أن رواية الحلواني عن نافع وابن اليزيدي هي بهمزتين الثانية مسهلة، ومع الفصل بألف، فتأمل هذا!!
- وذكر الفراء أن عبد الله بن مسعود قرأ (أم أنزل) بوضع (أم) بدلًا من همزة الاستفهام.
ثم قال: (وهذا مما وصفت لك في صدر الكتاب أن الاستفهام إذا توسط الكلام ابتدئ بالألف وبأم، وإذا لم يسبقه كلام لم يكن إلا بالألف أو بهل).
{الذِّكْرُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{عَذَابِ}
- قرأ يعقوب وسلام (عذابي) بإثبات الياء في الحالين.
- ووقف ابن شنبوذ لقنبل على (عذاب) بالياء، أي (عذابي).
- وقرأ الباقون (عذاب) بحذف الياء في الحالين.
- وسكن الباء في الحالين عباس عن أبي عمرو وابن سعدان عن اليزيدي عنه). [معجم القراءات: 8/84]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:10 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
Thumbs up

سورة ص
[ من الآية (9) إلى الآية (16) ]

{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)}

قوله تعالى: {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)}
{خَزَائِنُ}
- قرأ حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين.
{خَزَائِنُ رَحْمَةِ}
- أدغم النون في الراء أبو عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار). [معجم القراءات: 8/84]

قوله تعالى: {أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10)}
قوله تعالى: {جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ (11)}
قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12)}
قوله تعالى: {وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ (13)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر: {أصحاب ليكة} (13): بفتح اللام، من غير همز بعدها، ولا ألف قبلها، وفتح التاء.
والباقون: بالألف واللام، مع الهمزة، وخفض التاء). [التيسير في القراءات السبع: 435]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أصحاب الأيكة) ذكر في الشّعراء). [تحبير التيسير: 531]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لَيْكَةَ لِابْنِ كَثِيرٍ وَابْنِ عَامِرٍ وَالْمَدَنِيِّينَ فِي الشُّعَرَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لئيكة} [13] ذكر في الشعراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وقف الكسائي على ولات [ص: 3] بالهاء، ولئيكة [ص: 13] بالشعراء [الآية: 176] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ليكة" بلام مفتوحة بلا ألف وصل قبلها ولا همز بعدها مع فتح التاء غير منصرف نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر، والباقون الأيكة بلام التعريف كما تقدم مبينا بالشعراء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليكة} [13] قرأ نافع والابنان بفتح اللام، من غير ألف وصل قبلها، ولا همز بعدها، وفتح التاء، غير منصرف، والباقون {لئيكة} بهمزة وصل، وسكون اللام، بعدها همزة مفتوحة، وجر التاء). [غيث النفع: 1050]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13)}
{الْأَيْكَةِ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر وابن محيصن (ليكة) بلام مفتوحة، وبغير ألف وصل قبلها، ولا همز بعدها، والتاء مفتوحة لأنه غير منصرف.
- وقراءة الباقين (الأيكة) بلام التعريف.
وتقدم هذا في الآية/176 من سورة الشعراء). [معجم القراءات: 8/85]

قوله تعالى: {إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "عذاب أم" و"عقاب وما" يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14)}
{إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ}
- قرأ ابن مسعود (إن كلهم لما كذب..).
- وحكى أبو عمرو الداني أن قراءته فيها (إن كلهم إلا كذب..).
- وروي عن ابن مسعود (إن كل لما كذب).
{الرُّسُلَ}
- قراءة المطوعي (الرسل) بسكون السين.
- وقراءة الجماعة على ضمها (الرسل).
{عِقَابِ}
- قراءة الجماعة (عقاب) في الحالين، وهو على حذف الياء.
[معجم القراءات: 8/85]
- وقرأ يعقوب الحضرمي وسلام (عقابي) بإثبات الياء في الحالين.
- وسكن الياء فيها في الحالين عباس عن أبي عمرو وابن سعدان عن اليزيدي عنه). [معجم القراءات: 8/86]

قوله تعالى: {وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - وَاخْتلفُوا في ضم الْفَاء وَفتحهَا من قَوْله {مَا لَهَا من فوَاق} 15
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم {من فوَاق} بِفَتْح الْفَاء
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {من فوَاق} بِضَم الْفَاء). [السبعة في القراءات: 552]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من فواق) بضم الفاء كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: ٣79]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (من فواق) [15]: بضم الفاء هما، وخلف). [المنتهى: 2/934]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي من (فواق) بضم الفاء، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 320]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {من فواق} (15): بضم الفاء.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 435]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حمزة والكسائيّ وخلف: (من فواق) بضم الفاء، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 531]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فُوَاقٍ) بضم الفاء الزَّعْفَرَانِيّ، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وعلي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الفاء، وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([15]- {مِنْ فَوَاقٍ} بضم الفاء: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/748]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1001 - وَضَمُّ فَوَاقٍ شَاعَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1001] وضم فواق (شـ)ـاع خالصة أضف = (لـ)ـه الرحب وحد عبدنا قبل (د)خللا
الفَواق والفُواق: لغتان بمعنى واحد؛ أي: مالها من فتور قدر فواق، وهو ما بين الحلبتين والرضعتين.
وقيل: مالها من رجوع.
وإنما سمي ما بين الحلبتين فواقًا، لأن اللبن يرجع إلى الضرع بعد الحلبة الأولى؛ ومنه: أفاق المريض: رجع إلى الصحة.
يريد أنها صيحة واحدة لا تثنى ولا تكرر). [فتح الوصيد: 2/1213]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1001] وضم فواقٍ شاع خالصةٍ أضف = له الرحب وحد عبدنا قبل دخللا
ب: (الدخلل): الكثير الدخول.
ح: (ضم): مبتدأ، أضيف إلى (فواقٍ)، (شاع): خبر، (خالصةٍ): مفعول (أضف)، (له الرحب): جملة اسمية حالية، (عبدنا): مفعول (وحد)، (قبل): ظرفه، أي: قبل خالصة، (دخللا): حال من الفاعل، أو المفعول.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {ما لها من فواقٍ} [15] بضم الفاء، والباقون: بفتحها، لغتان لما بين الحلبتين، أي: ما لها من فتور قدر ما بين الحلبتين، وقيل: الضم لما ذكر، والفتح بمعنى الإفاقة، أي: ما لها من مهلةٍ مقدار فواق، أو ما لها من رجوع.
وقرأ هشام ونافع: {أخلصناهم بخالصةٍ ذكى الدار} [46]
[كنز المعاني: 2/577]
بالإضافة، أي: اخترناهم بخالص ذكرى الدار، والمعنى: لا يخلطون ذكر الآخرة بالدنيا.
وأشار إلى قوة وجه هذه القراءة بقوله: (له الرحب).
والباقون: بالتنوين، على أن {ذكرى الدار} بدل من {بخالصةٍ}، أو عطف بيان له.
وقرأ ابن كثير: {واذكر عبدنا إبراهيم وإسحاق} [45] الذي قبل {بخالصةٍ} [46] بالتوحيد، على أن {إبراهيم} فقط عطف بيان له، و{وإسحاق}: عطف على {عبدنا}، والباقون: {عبادنا} بالجمع؛ لأن بعده: {إبراهيم وإسحاق ويعقوب}.
وقيد بـ (قبل) لأن غيره مجمع على التوحيد). [كنز المعاني: 2/578] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1001- وَضَمُّ فَوَاقٍ "شَـ"ـاعَ خَالِصَةٍ أَضِفْ،.. لَهُ "ا"لرَّحْبُ وَحِّدْ عَبْدَنا قَبْلُ "دُ"خْلُلا
فَواق بضم الفاء وفتحها لغتان، وقيل: الفتح بمعنى الإفاقة والضم ما بين شخب الحلبتين؛ أي: ما لها من رجوع أو ما يمهلهم ولا مقدار فواق). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/133]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1001 - وضمّ فواق شاع .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: ما لَها مِنْ فَواقٍ بضم الفاء فتكون قراءة غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 352]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَوَاقٍ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِضَمِّ الْفَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {فواقٍ} [15] بضم الفاء، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (887 - فواقٍ الضّمّ شفا .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (فواق الضّمّ (شفا) خاطب وخف = يدّبّروا (ث) ق عبدنا وحّد (د) نف
يريد «ما لها من فواق» قرأه بضم الفاء مدلول شفا، والباقون بفتحها وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
فواق الضّمّ (شفا) خاطب وخفّ = يدّبّروا (ث) ق عبدنا وحّد (د) نف
ش: أي: قرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: مّا لها من فواق [ص:
15] بضم الفاء، وهي لغة تميم وأسد وقيس. والباقون بفتحها، وهي لغة الحجاز.
[و «الفواق» زمان ما بين الحلبتين والرضعتين، ففيه توقف عن الفعل، وفيه رجوع اللبن] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الأولى من هؤلاء إلا قالون والبزي، وسهل الثانية ورش وأبو جعفر ورويس بخلفه وللأزرق وجه ثان إبدالها من جنس ما قبلها ياء ساكنة مع المد للساكنين، والوجهان لقنبل وله ثالث إسقاط الأولى وبه قرأ أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني، والباقون بالتحقيق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَوَاق" [الآية: 15] فحمزة والكسائي وخلف بضم الفاء، وهي لغة تميم وأسد وقيس وافقهم الأعمش، والباقون بفتحها لغة الحجاز وهو الزمان بين حلبتي الحالب ورضعتي الراضع "ورقق" الأزرق راء "والْإِشْرَاق" [الآية: 18] بخلفه من أجل كسر حرف الاستعلاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هؤلاء إلا} [15] تسهيل قالون والبزي الأولى مع المد والقصر، وإبدال ورش وقنبل للثانية مع المد الطويل، وتسهيلها أيضًا لهما، وإسقاط البصري لها مع القصر والمد، وتحقيقها للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 1050]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فواق} قرأ الأخوان بضم الفاء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1050]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15)}
{هَؤُلَاءِ إِلَّا}
- قرأ بتسهيل الهمزة الأولى قالون والبزي، وذلك مع المد والقصر.
- وقرأ بتسهيل الهمزة الثانية ورش وأبو جعفر ورويس بخلاف عنه والأزرق وابن مهران عن روح.
- وقرأ بإبدال الثانية من جنس ما قبلها ياء ساكنة مع المد للساكنين الأزرق وقنبل.
- وقرأ بإسقاط الأولى أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني وكذا قنبل في الوجه الثاني عنه.
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيق الهمزتين.
- وإذا وقف حمزة على (هؤلاء) فله في الأولى خمسة أوجه:
- تسهيلها مع المد والقصر.
- إبدالها واوًا مع المد والقصر.
- والتحقيق مع المد.
وفي الثانية: - إبدالها مع المد والتوسط والقصر.
- تسهيلها مع المد والقصر والروم.
قال في المكرر (فتضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين، وأما
[معجم القراءات: 8/86]
هشام فله في الثانية الخمسة لا غير).
وتقدم مثل هذا في اجتماع همزتين مكسورتين من كلمتين في المواضع التالية:
سورة البقرة الآية/31 (هؤلاء إن).
وسورة النساء الآية/22.
وسورة النور الآية/33: (على البغاء إن).
{فَوَاقٍ}
- قرأ السلمي وابن وثاب والأعمش وطلحة وأبو عبد الرحمن وخلف والأعمش وحمزة والكسائي (فواق) بضم الفاء، وهي لغة تميم وأسد وقيس.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم والحسن وأبو جعفر ويعقوب وشيبة (فواق) بفتح الفاء، وهي لغة الحجاز، وهي لغة جيدة عالية.
والقراءتان عند الطبري سواء، فبأي القراءتين قرأ القارئ فمصيب). [معجم القراءات: 8/87]

قوله تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:12 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (17) إلى الآية (20) ]

{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)}


قوله تعالى: {اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)}
قوله تعالى: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والإشراق} اختلف في تفخيم الراء وترقيقها لورش، فاختار الداني الأول، وبه قرأ على أبي الفتح وابن خاقان، وهو القياس، لوجود حرف الاستعلاء.
وقال بالترقيق صاحب العنوان وشيخه عبد الجبار، من أجل كسر حرف الاستعلاء، وبه قرأ الداني على ابن غلبون، وهو قياس ترقيق {فرق} [الشعراء: 63] ). [غيث النفع: 1050]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18)}
{الْإِشْرَاقِ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما من أجل كسر حرف الاستعلاء). [معجم القراءات: 8/88]

قوله تعالى: {وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (19)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً) رفع فيهما ابن أبي عبلة، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار على المبتدأ، الباقون نصب). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)}
{الطَّيْرَ}
- ترقق الراء عن الأزرق وورش.
{الطَّيْرَ مَحْشُورَةً}
- قرأ الجمهور (والطير محشورةً) بنصبهما عطفًا على (الجبال) في الآية/18.
- وقرأ ابن أبي عبلة والجحدري وعكرمة وأبو الجوزاء والضحاك (والطير محشورة) برفعهما مبتدأ وخبرًا). [معجم القراءات: 8/88]

قوله تعالى: {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ) مشدد ابن أبي عبلة، والحسن، الباقون خفيف، وهو الاختيار لقوله: (فَتَنَّاهُ) على التطبيق). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وغلظ الأزرق لام "فصل" وصلا واختلف عنه وقفا والأرجح التغليظ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وفصل} [20] ما فيه لورش جلي). [غيث النفع: 1050]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الخطاب} تام وقيل كاف فاصلة، ومنتهى ربع الحزب، اتفاقًا). [غيث النفع: 1050]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)}
{وَشَدَدْنَا}
- قرأ الجمهور (شددنا) مخففًا.
- وقرأ الحسن وابن أبي عبلة (شددنا) بشد الدال.
قال الفراء: (اجتمعت القراء على تخفيفها، ولو قرأ قارئ (شددنا) بالتشديد كان وجهًا حسنًا، ومعنى التشديد أن محرابه كان يحرسه ثلاثة وثلاثون ألفًا).
أراد من ذكر العدد أن التشديد للتكثير، وجاءت القراءة على
[معجم القراءات: 8/88]
حقيقة ما كان من الكثرة.
{وَفَصْلَ الْخِطَابِ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام وصلًا، واختلف عنهما في الوقف، والأرجح التغليظ.
قال في النشر: (فروى جماعة الترقيق في الوقف...، وروى آخرون التغليظ...، وقال الداني: إن التفخيم أقيس، قلت - [صاحب النشر]: والوجهان صحيحان في هذا الفصل..، والأرجح التغليظ..) ). [معجم القراءات: 8/89]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:23 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (21) إلى الآية (26) ]

{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}


قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف على "نبؤا" على رسمه بالواو لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياس وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة، ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم، ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" ذال إذ في التاء من "إذ تسوروا" وفي الدار من "إذ دخلوا" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف، لكن اختلف عن ابن ذكوان في إذ دخلوا فأدغمها من طريق الأخفش وأظهرها من طريق الصوري). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "المحراب" ابن ذكوان من طريق النقاش عن الأخفش عنه وفتحها عنه الصوري وابن الأخرم عن الأخفش، ورقق الراء الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)}
{أَتَاكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{نَبَأُ}
رسمت الهمزة على واو في المصحف، وفي قراءتها في الوقف ما يلي:
- وقف حمزة وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا لانفتاح ما قبلها على القياس.
- ووقفا بتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوًا مضمومة ثم تسكن للوقف.
- ويجوز الروم والإشمام.
- والوجه الأخير تسهيلها كالواو مع الروم.
{إِذْ تَسَوَّرُوا}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام واليزيدي وابن محيصن وخلاد.
- وقرأ الباقون بإظهار الذال.
[معجم القراءات: 8/89]
{الْمِحْرَابَ}
- قرأه بالإمالة ابن ذكوان من طريق النقاش عن الأخفش عنه.
- وقرأه بالفتح عن ابن ذكوان الصوري وابن الأخرم عن الأخفش، وهي قراءة الجماعة.
- وقرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 8/90]

قوله تعالى: {إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولا تشطط) [22]: بفتح التاء وضم الطاء الأول العمري). [المنتهى: 2/934]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَا تُشْطِطْ) بفتح التاء وضم الطاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن والْعُمَرِيّ في قول الجماعة غير أبي الحسين وهو الاختيار من شطط يشطط على اللازم، الباقون بضم التاء وكسر الطاء غير أن قَتَادَة شدد الطاء). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ولا تشاطط" بضم التاء وألف من المفاعلة، والجمهور بغير ألف وسكون الشين والشطط مجاوزة الحد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الصِّرَاط" [الآية: 22] بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وأشم الصاد زايا حمزة بخلف عن خلاد والإشمام له في الروضة لأبي علي وعليه جمهور العراقيين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهل أتاك نبؤا الخصم ...}
{الصراط} جلي). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)}
{إِذْ دَخَلُوا}
- أدغم الذال في الدال أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف واليزيدي وابن محيصن.
- واختلف عن ابن ذكوان، فأدغمها من طريق الأخفش، وأظهرها من طريق الصوري.
- وقرأ الباقون بالإظهار.
{خَصْمَانِ}
- قراءة الجماعة (خصمان) بفتح الخاء.
- وقرأ أبو يزيد الجراد عن الكسائي (خصمان) بكسر الخاء، وهي لغة بمعنى المخاصم والخصيم.
- وقرئ (خصمين) بالياء على أنه مفعول (لا تخف).
{بَغَى}
- قرأه حمزة والكسائي وخلف والأعمش بالإمالة.
[معجم القراءات: 8/90]
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
{بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ}
- قراءة الجماعة (... بعضنا على بعض).
- وقرأ بعضهم (... بعضهم على بعض) بضمير الغائب.
{وَلَا تُشْطِطْ}
- قرأ الجمهور (ولا تشطط) مفكوكًا من (أشط) الرباعي.
- وقرأ أبو رجاء وابن أبي عبلة والحسن وأبو حيوة واليماني وقتادة في إحدى روايتيه وأبو إبراهيم والجحدري وهي رواية الخزاعي عن العمري عن أبي جعفر (ولا تشطط) بفتح التاء من (شط) الثلاثي.
- وقرأ قتادة أيضًا (ولا تشطط) بضم التاء وشد الطاء مكسورة، مضارع (شطط).
- وذكروا أنه قرئ (ولا تشطط) بفتح التاء وكسر الطاء، ومعناه: لا تبعد عن الحق.
- وعن قتادة أنه قرأ (ولا تشط) مدغمًا، من أشط رباعيًا.
[معجم القراءات: 8/91]
- وقرأ الحسن وزر بن حبيش (ولا تشاطط) بضم التاء وبالألف على وزن (تفاعل)، وماضيه: شاط.
{الصِّرَاطِ}
- قرأه قنبل من طريق ابن مجاهد، ورويس بالسين (السراط).
- وأشم الصاد زايًا حمزة بخلاف عن خلاد، وعليه جمهور العراقيين.
وتقدم بأحسن من هذا في سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 8/92]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {ولي نعجة} 23
حَفْص عَن عَاصِم {ولي نعجة} مَفْتُوحَة الْيَاء وَالْبَاقُونَ يسكنون الْيَاء). [السبعة في القراءات: 552 - 553]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "تسع وتسعون" بفتح التاء وهي لغة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "ولي نعجة" هشام بخلفه وحفص، والوجهان صحيحان عن هشام كما في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولي نعجة} [23] قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)}
{لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ}
- قرأ الجمهور (له تسع وتسعون...)، بكسر التاء فيهما.
- وقرأ الحسن وزيد بن عليّ وابن مسعود (له تسع وتسعون) بفتح التاء، وهي لغة شاذة، وذهب النحاس إلى أنها الصحيحة من قراءة الحسن.
{تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}
- قرأ بإدغام النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{نَعْجَةٌ}
- قرأ الجمهور (نعجة) بفتح النون.
[معجم القراءات: 8/92]
- وقرأ الحسن وابن هرمز (نعجة) بكسر النون، وهي لغة بني تميم، وكثر في كلامهم كناية عن المرأة.
وعن ابن مسعود قراءتان:
1- (كان له تسع وتسعون نعجة وأنثى) بزيادة (كان) و(أنثى).
2- (له تسع وتسعون نعجة أنثى).
وقال النحويون لفظ (أنثى) هنا تأكيد. كقولهم: هذا رجل ذكر.
{وَلِيَ نَعْجَةٌ}
- قرأ عاصم في رواية حفص والأعشى والبرجمي عن أبي بكر وهشام بخلاف عنه (ولي نعجة) بفتح الياء.
- وقرأ الباقون (ولي نعجة) بسكون الياء.
- وقرأ الحسن (ولي نعجة) بكسر النون، وهي لغة.
{وَاحِدَةٌ}
- قرأ الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
- وقرأ ابن مسعود (ولي نعجة واحدة أنثى).
- وروي عنه أنه قرأ (ولي نعجة أنثى) بحذف (واحدة).
{وَعَزَّنِي}
- قرأ أبو حيوة وطلحة وعاصم في رواية (عزني) بتخفيف الزاي
[معجم القراءات: 8/93]
طلبا للخفة، وهو تخفيف غريب عند الزمخشري كأنه قاسه على ظلت ومست..، وفصل طريق الرواية عن عاصم الصفراوي في كتابه في الشواذ.
- وقرأ عبيد الله وأبو وائل ومسروق والضحاك والحسن وعبيد بن عمير وشقيق بن سلمة وابن مسعود وعمر بن الخطاب وأبو رزين العقيلي وابن يعمر وابن أبي عبلة (وعازني) بألف وتشديد الزاي أي غالبي.
- وقراءة الجماعة (عزني)، أي غلبني، من المعازة وهي المغالبة). [معجم القراءات: 8/94]

قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَظن دَاوُد أَنما فتناه} 24
قَرَأَ أَبُو عَمْرو في رِوَايَة علي بن نصر والخفاف عَنهُ {فتْنَة} مُخَفّفَة يعْني الْملكَيْنِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَجَمِيع الروَاة عَن أَبي عَمْرو {فتْنَة} مُشَدّدَة النُّون وَالتَّاء خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 553]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَتَنَّاهُ) بتخفيف النون الحسن، وقَتَادَة برواية أبي حاتم وبرواية عن الحسن بتشديد التاء الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو (فَتَنَّاهُ)، والْأَعْمَش وعلي بن المعاذ، والخفاف، ومحبوب، واللؤلؤي عن ابن عباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: الملكين، الباقون بتشديد النون). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "لقد ظلمك" ورش وأبو عمرو وابن عامر بخلف عن هشام
[إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
وحمزة والكسائي وخلف والإدغام لهشام في المستنير وغيره وفاقا لجمهور العراقيين وبعض المغاربة، والإظهار له في الشاطبية كأصلها وفاقا لجمهور المغاربة وكثير من العراقيين وهو في المبهج وغيره عنه من طريقيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/421]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الشنبوذي "فتناه" بتخفيف النون فالألف ضمير الخصمين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/421]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بسؤال} [24] لا تبدل همزته لورش، لأنها ليست فاء). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)}
{قَالَ لَقَدْ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لَقَدْ ظَلَمَكَ}
- أدغم الدال في الظاء ورش وأبو عمرو وابن ذكوان وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وهشام وفاقًا لجمهور العراقيين وبعض المغاربة، وروح بخلاف عنه.
- والباقون بالإظهار وهو الوجه الثاني لهشام وفاقًا لجمهور المغاربة وكثير من العراقيين.
{ظَلَمَكَ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام.
[معجم القراءات: 8/94]
{بِسُؤَالِ}
- فيه لورش ثلاثة البدل من غير إبدال الهمزة واوًا.
- وفيه لحمزة وقفًا إبدالها واوًا خالصة.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ}
- قراءة الجماعة (ليبغي) بالياء الساكنة، واللام لام التوكيد، والجملة خبر (إن).
- وقرئ (ليبغي) بفتح الياء.
وذكر أبو حيان أنه على تقدير حذف النون الخفيفة، وأصله (ليبغين)، ويكون على تقدير قسم محذوف، وذلك القسم وجوابه خبر (إن).
- وذكر أبو حيان أنه قرئ (ليبغ) بحذف الياء للتخفيف، وقاسه أبو حيان على قوله:
محمد تفد نفسك كل نفسٍ = ... ... ...
{فَتَنَّاهُ}
- قراءة الجمهور (فتناه) بنون العظمة، وهي قراءة جميع الرواة عن أبي عمرو ما عدا نصرًا والخفاف، قال الصفراوي: (اللؤلؤي وأوقية كلاهما عن أبي عمرو).
[معجم القراءات: 8/95]
- وقرأ عمر بن الخطاب وأبو رجاء والحسن بخلاف عنه (فتناه) بتشديد التاء والنون للمبالغة، من (فتن).
- وقرأ الضحاك (أفتناه).
وجاءت القراءة في المحرر (افتتناه) كذا من غير ضبط.
- وقرأ قتادة وأبو عمرو في رواية عليّ بن نصر والخفاف عنه ومحبوب وعبد الوهاب، والشنبوذي وابن السميفع وعبيد بن عمير وعباس والحسن وأبو رزين وأنس بن مالك والنوفلي عن ابن بكار عن ابن عامر (فتناه) بألف الاثنين، والمراد به الملكان اللذان دخلا على داود عليه السلام.
{فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ}
- قرأ بإدغام الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/96]

قوله تعالى: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)}
{لَزُلْفَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/96]

قوله تعالى: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَضِلُّونَ) بضم الياء أبو حيوة وهو قبيح، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}
{خَلِيفَةً}
- قرأه الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
{النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيات/8 و94 و96 من سورة البقرة.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يَضِلُّونَ}
- قرأ الجمهور (يضلون) بفتح الياء، مضارع (ضل) الثلاثي.
- وقرأ ابن عباس والحسن بخلاف عنهما وأبو حيوة وابن يعمر وأبو نهيك (يضلون) بضم الياء من (أضل)، أي يضلون غيرهم.
قال أبو حيان: (وهذه القراءة أعم؛ لأنه لا يضل ضال بنفسه، وقراءة الجمهور أوضح) ). [معجم القراءات: 8/97]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:25 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (27) إلى الآية (29) ]

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28) كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (29)}


قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)}
{النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه وانظر الآية/39 من سورة البقرة، و/61 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 8/97]

قوله تعالى: {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ كَالْفُجَّارِ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28)}
{كَالْفُجَّارِ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري عنه، وكذا قراءة اليزيدي.
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل.
[معجم القراءات: 8/97]
- وقرأ السوسي في الوقف بالفتح والتقليل والإمالة.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/98]

قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (29)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {ليدبروا آيَاته} 29
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة الكسائي وحسين عَن أَبي بكر (لتدبروا) بِالتَّاءِ خَفِيفَة الدَّال
وروى يحيى بن آدم عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {ليدبروا} بِالْيَاءِ مُشَدّدَة الدَّال
قَالَ أَبُو هِشَام كَذَلِك سَمِعت أَبَا يُوسُف الْأَعْشَى يقْرَأ على أَبي بكر يعْني {ليدبروا} بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ قَالَ حَفْص عَنهُ {ليدبروا} بِالْيَاءِ وَتَشْديد الدَّال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 553]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لتدبروا) بالتاء يزيد، الأعشى، والبرجمي). [الغاية في القراءات العشر: 379 - 380]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لتدبروا) [29]: بالتاء خفيف يزيد، وأبو بكر غير يحيى وحماد وابن جبير والاحتياطي، وأبو بشر). [المنتهى: 2/934]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لِيَدَّبَّرُوا) بالتاء وتخفيفها وتشديد الباء أبو جعفر، وشيبة والأعشى، والبرجمي وعلي، والجعفي، والاحتياطي عن أبي بكر، وأبان وأبي بكر، الباقون بالياء وتشديد الدال، وهو الاختيار لقوله: (وَلِيَتَذَكَّرَ) ينصب بفتحتين الحسن، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار؛ لأنها أحسن اللغتين في الأعياء وبضمتين أبو جعفر، وشيبة، وأبو عمارة عن حفص، وأبو الربيع، والجعفي عن أبي بكر، وأبي معاذ عن نافع، وبفتح النون وإسكان الصاد أبو حيوة وهبيرة، الباقون بضم النون وإسكان الصاد، وأما في المعارج بضمتين شامي، وسهل، وسلام، وحفص، والحسن في رواية عباد، وابْن مِقْسَمٍ وبضم النون أبو بشر،
[الكامل في القراءات العشر: 628]
وسليمان عن الحسن، الباقون بفتح النون وإسكان الصاد، وهو الاختيار إذ المراد إلى علم). [الكامل في القراءات العشر: 629]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (196 - لِيَدَّبَّرُوا خَاطِبْ وَفَا خَفَّ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 37]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص- ليدبروا خاطب وفا خف نصب صا = ده اضمم (أ)لا وافتحه والنون (حـ)ـملا
ش - أي قرأ المشار إليه (بألف) ألا وهو أبو جعفر {ليدبروا آياته} [29] بتاء الخطاب وتخفيف الدال الواقعة فاء الفعل وهو المراد بقوله وفا خف واحترز بقيد الفاء عن عين الفعل إذ لا خلاف في تشديده وعلم من انفراده للآخرين بياء الغيبة وتشديد الدال كالجماعة). [شرح الدرة المضيئة: 214]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِيَدَّبَّرُوا فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالْخِطَابِ مَعَ تَخْفِيفِ الدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ وَالتَّشْدِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {ليدبروا} [29] بالخطاب مع تخفيف الدال، والباقون بالغيب والتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (887- .... .... .... خاطب وخف = يدّبّروا ثق .... .... .... ). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وخف يدبروا) يريد قوله «ليدّبروا آياته» قرأه بالخطاب مع تخفيف الدال أبو جعفر، والباقون بالغيب والتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر: لتدبروا [ص: 29] بتاء الخطاب وتخفيف الدال مضارع «تدبّر»، خفف بحذف أحد المثلين. والباقون بياء الغيب وتشديد الدال مضارع «ادّبّر» [بلا تخفيف] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (لتدبروا) [بالتّاء وتخفيف الدّال] والباقون بالياء والتّشديد
أبو جعفر بنصب بالتّاء وتخفيف الدّال والباقون بالياء والتّشديد. بضم النّون] وإسكان الصّاد والله الموفق). [تحبير التيسير: 531]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ليدبروا" فأبو جعفر بالتاء من فوق وتخفيف الدال على حذف إحدى التاءين على الخلاف فيها أهي تاء المضارعة أم التالية لها والأصل لتتدبروا، والباقون بياء الغيب وتشديد الدال، والأصل ليتدبروا أدغمت التاء في الدال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/421]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)}
{أَنْزَلْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير بوصل الهاء بواو (أنزلناهو)، وهو مذهبه في القراءة.
- وقراءة الجماعة (أنزلناه) بهاء مضمومة.
{مُبَارَكٌ}
- قراءة الجمهور (مبارك) بالرفع صفة لـ(كتاب).
- وقرئ (مباركًا) بالنصب على الحال اللازمة، والتقدير: هذا كتاب.. مباركًا.
{لِيَدَّبَّرُوا}
- قراءة الجماعة (ليدبروا) بالياء والدال مشددة، وهي رواية يحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم وحفص عن عاصم، وكذا قرأ أبو يوسف الأعشى على أبي بكر، وأصله: (ليتدبروا) فأدغمت التاء في الدال.
- وقرأ علي كرم الله وجهه على الأصل (ليتدبرا) من غير إدغام بياء وتاء بعدها.
- وقرأ عاصم في رواية الكسائي وحسين عن أبي بكر، وأبو جعفر وشيبة وعلي بن أبي طالب والأعمش والبرجمي والأعشى
[معجم القراءات: 8/98]
وجبلة عن أبي بكر عن عاصم ويحيى بن آم (لتدبروا) بالتاء من فوق، وتخفيف الدال على حذف إحدى التاءين، والأصل: لتتدبروا.
- وفي المحرر: حفص عن عاصم: (لتدبروا) بالتاء على المخاطبة.
قلت: ليس هذا بالمعروف عن عاصم من طريق حفص، فلعل الأمر التبس على ابن عطية رحمه الله). [معجم القراءات: 8/99]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:27 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (30) إلى الآية (33) ]

{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)}

قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)}
{سُلَيْمَانَ نِعْمَ}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{نِعْمَ}
- قرئ (نعم) على الأصل، وذلك بكسر عينه، وذكره ابن خالويه قراءة ليحيى بن وثاب.
- وذكر ابن خالويه أن يحيى بن وثاب أيضًا قرأ (نعم) بكسر النون والعين.
- وقراءة الجماعة (نعم) بكسر فسكون، وكانت العين محركة ثم سكنت طلبًا للتخفيف). [معجم القراءات: 8/99]

قوله تعالى: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31)}
قوله تعالى: {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء "إني أحببت" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/421]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أحببت} [32] قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)}
{فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ}
- قرأ ابن مسعود (إني أحببت)، بدون (فقال).
{إِنِّي أَحْبَبْتُ}
- قرأ بفتح الياء (إني أحببت) نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي.
- وقرأ الباقون بسكون الياء.
{حُبَّ الْخَيْرِ}
- جاء في مصحف ابن مسعود وقراءته (حب الخيل) باللام بدلًا من الراء في قراءة الجماعة، والعرب تسمي الخيل الخير.
{عَنْ ذِكْرِ رَبِّي}
- أدغم الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب، ولهما الاختلاس أيضًا). [معجم القراءات: 8/100]

قوله تعالى: {رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {بِالسوقِ والأعناق} 33
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (بالسؤق) بهمز الْوَاو
وَقَرَأَ البزي عَنهُ بِغَيْر همز وَقَالَ البزي سَمِعت أَبَا الإخريط يهمزها ويهمز {عَن سَاقيهَا} النَّمْل 44 وَأَنا لَا أهمز شَيْئا من هَذَا
وَقَالَ على بن نصر عَن أَبي عَمْرو سَمِعت ابْن كثير يقْرَأ (بالسؤوق) بواو بعد الْهمزَة كَذَا قَالَ لي عبيد الله بإسناده عَن أَبي عَمْرو كَذَا في أَصله
وَرِوَايَة أَبي عَمْرو عَن ابْن كثير هَذِه هي الصَّوَاب من قبل أَن الْوَاو انضمت فهمزت لانضمامها وَالْأولَى لَا وَجه لَهَا). [السبعة في القراءات: 553 - 554]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قنبل: {بالسؤق} (33): بالهمز.
والباقون: بغير همز). [التيسير في القراءات السبع: 435]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وبالسوق) قد ذكر في النّمل). [تحبير التيسير: 531]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بِالسُّوقِ لِقُنْبُلٍ فِي النَّمْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بالسوق} [33] ذكر في النمل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم بالسّوق [ص: 33] لقنبل، والرّيح [ص: 36] بالبقرة [الآية: 164] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بالسؤق" [الآية: 33] بهمزة ساكنة بدل الواو قنبل وعنه أيضا زيادة واو ساكنة بعد الهمزة المضمومة، وتقدم ما فيه بالنمل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/421]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بالسوق} [33] قرأ قنبل بهمزة ساكنة بعد السين، وعنه أيضًا بهمزة مضمومة قبل الواو، ولم يذكر هذا الوجه الداني ولا أشار إليه.
حتى قيل إنه مما انفرد به، حيث قال: ......... = ووجه بهمز بعده الواو وكلا
وقال المحقق: «وليس كذلك، بل نص الهذلي على أن ذلك طريق بكار عن ابن مجاهد، وأبي أحمد السامري عن ابن شنبوذ» ). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)}
{عَلَيَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (عليه).
{مَسْحًا}
- قرأ الجمهور (مسحًا) مصدر من (مسح).
- وقرأ زيد بن علي (مساحًا) على وزن (قتال).
[معجم القراءات: 8/100]
{بِالسُّوقِ}
- قرأ الجمهور (بالسوق) على وزن فعل، وهي رواية البزي عن ابن كثير.
- وقرأ قنبل والقواس عن ابن كثير (بالسؤق) بهمز.
قال أبو علي: (وهي ضيقة ضعيفة، لكن وجهها في القياس أن الضمة لما كانت تلي الواو وقدر أنها عليها فهمزت كما يفعلون بالواو المضمومة، ووجه السوق في السماع أن إباحية النميري كان يهمز كل واو ساكنة قبلها ضمة وكان ينشد:
حب المؤقدين إليَّ مؤسى) اهـ.
قال أبو حيان: (وليست ضعيفة؛ لأن الساق فيها الهمزة، ووزن فعل بسكون العين، فجاءت هذه القراءة على هذه اللغة).
قال الأصبهاني: (والصحيح المأخوذ به ترك الهمز في جميع الروايات).
وسبق مثل هذا في الآية/44 من سورة النمل (سأقيها).
- وقرأ قنبل عن ابن كثير، وبكار عن قنبل، وابن مجاهد وأبو أحمد السامري عن ابن شنبوذ وأبو عمرو في رواية، وابن محيصن
[معجم القراءات: 8/101]
من رواية نصر بن عليّ عنه وأبو عمران الجوني (بالسؤوق) وذلك بزيادة واو ساكنة بعد الهمزة المضمومة.
قال ابن مجاهد:
(قال عليّ بن نصر عن أبي عمرو: (سمعت ابن كثير يقرأ بالسؤوق بواو بعد الهمزة، كذا قال لي عبيد الله بإسناده عن أبي عمرو وكذا أصله، ورواية أبي عمرو عن ابن كثير هذه هي الصواب من قبل أن الواو انضمت فهمزت لانضمامها، والأولى لا وجه لها) انتهى نص ابن مجاهد من السبعة، ومثل هذا في النشر عن ابن مجاهد.
- وقرأ زيد بن عليّ (بالساق) مفردًا، اكتفى به عن الجمع لأمن اللبس، كذا قال أبو حيان نقلًا عن الزمخشري، ونقل هذا السمين عن شيخه أبي حيان). [معجم القراءات: 8/102]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة