المصدر على (فَعُلة):
{وقد خلت من قبلهم المثلات} [13: 6]
في [الكشاف: 2/ 350]:«أي: عقوبات أمثالهم. والمثلة: العقوبة بوزن سمرة.».
وفي [البحر: 5/ 366]: «المثلات: قال ابن عباس: العقوبات المستأصلات.
وقال السدي: النقمات.
وقال قتادة: وقائع الله الفاضحة كمسخ القردة والخنازير.
قرأ الأعمش بفتحهما؛ وقرأ عيسى , وأبو بكر بضمهما، وابن وثاب بضم وسكون الثاء، وابن مصرف بفتح الميم وسكون الثاء.».
وفي [البصائر: 4/483]: «المثلة: نقمة تنزل بالإنسان، فيجعل مثالاً يرتدع به غيره، وذلك كالنكال.».
وفي [المحتسب: 1/ 353 – 355]: «ومن ذلك قراءة عيسى الثقفي, وطلحة بن سليمان: (المثلات) , وقرأ (المثلات): يحيى بن وثاب, وقراءة الناس: (المثلات) .
قال أبو الفتح: روينا عن أبي حاتم قال: روى زائدة , عن الأعمش , عن يحيى (المثلات) بالفتح والإسكان. وربما ثقل الأعمش يقول: (المثلات).
, وأصل هذا كله (المثلات) بفتح الميم وضم الثاء, من قرأ: (المثلات) بضم الميم وسكون الثاء احتمل عندنا أمرين: أحدهما أنيكون أراد المثلات؛ إلا أنه نقل الضمة إلى الميم؛ كما قالوا في عضد: عض .
والآخر: أن: يكون خفف في الواحد فصار مثلة إلى مثلة ثم جمع فقال: مثلات, من قرأ (المثلات) , فقد أسكن العين تخفيفًا.».