مقدمات القراءات في سورة الزمر
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الزمر). [السبعة في القراءات: 559]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الزمر). [السبعة في القراءات: 560]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الزمر). [الغاية في القراءات العشر: ٣81]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الزمر). [المنتهى: 2/938]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الزمر). [التبصرة: 322]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الزمر). [التيسير في القراءات السبع: 438]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الزمر). [تحبير التيسير: 534]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الزمر). [الكامل في القراءات العشر: 629]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الزمر). [الإقناع: 2/750]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة الزمر). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة الزمر). [فتح الوصيد: 2/1218]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([39] سورة الزمر). [كنز المعاني: 2/582]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الزمر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/137]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة الزمر). [الوافي في شرح الشاطبية: 353]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الزُّمَرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الزمر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 666]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الزمر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الزمر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/426] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الزمر). [غيث النفع: 1059]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الزمر). [شرح الدرة المضيئة: 215]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الزمر). [معجم القراءات: 8/133]
نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة قوله تعالى (قل يا عبادي الذي أسرفوا) إلى تمام الثلاث الآيات). [التبصرة: 322]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية إلا قل يا عباد الّذين إلى آخر الثلاث [10 - 12]، نزلت بالمدينة في وحشي وأصحابه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية قيل إلا الله الذي نزل، وقيل يا عبادي الذين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/426] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية، قيل إلا ثلاث فمدنية من {قل يا عبادي الذين أسرفوا} [53] إلى {تشعرون} ). [غيث النفع: 1059]
عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي اثنتان وسبعون آية في المدني وخمس في الكوفي). [التبصرة: 322]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي سبعون واثنتان حجازي، وثلاث شامي، وخمس كوفي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل وآيها سبعون واثنتان حجازي وبصري وثلاث شامي وخمس كوفي.
خلافها سبع فيه يختلفون تركها كوفي وعدله ديني وفما له من هاد الثاني وفسوف تعلمون مخلصا له الدين الثاني كوفي ودمشقي فبشر عباد تركها مكي ومدني أول وعدا تجري من تحتها الأنهار.
مشبه الفاصلة خمس: الدين الخالص، بما كنتم تعملون، كلمة العذاب، متشاكسون حين. وعكسه موضع له الدين الأولى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/426] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها سبعون وثنتان شامي، وخمس كوفي، جلالاتها ستون، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 1059]
الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
وفتح {إني أخاف} [13] حجازي، وأبو عمرو. زاد مدني {إني أمرت} [11].
{يا عبادي الذين أسرفوا} [53]: ياؤها ثابتة في السواد.
أسكنها كوفي غير عاصم، وبصري غير سلام، زاد حمزة {أرادني الله} [38].
وفتح {فبشر عبادي} [17] عباس، وشجاع، واليزيدي طريق أبي عبد الرحمن وأوقية وأبي شعيب وابن سعدان وأبي حمدون وأبي أيوب، والشموني والبرجمي.
زاد الشموني فتح {يا عبادي الذين ءامنوا} [10]، وهذه محذوفة في السواد، وفتح عباس {يا عبادي فاتون} [16]، وهي أيضًا محذوفة.
[المنتهى: 2/942]
{فاتقوني} [16]: بياء في الحالين سلام، ويعقوب، وافق على الوصل عباس.
{فبشر عباد * الذين} [17-18]: بياء في الوقف سلام، ويعقوب. قال ابن مجاهد: من نصب الياء وقف بالياء، وهي محذوفة.
{هاد} [23، 36]: بياء في الوقف يعقوب طريق البخاري). [المنتهى: 2/943]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ست:
{إني أمرت} (11): فتحها نافع.
{إني أخاف} (13): فتحها الحرميان، وأبو عمرو.
{إن أرادني الله} (38): سكنها حمزة.
{قل يا عبادي الذين أسرفوا} (53): سكنها في الوقف، وحذفها في الوصل: أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، على ما ذكرناه في العنكبوت (56). وحذفها الباقون.
{تأمروني أعبد} (64): فتحها الحرميان.
{فبشر عبادي} (17): قد ذكر الاختلاف فيها قبل). [التيسير في القراءات السبع: 441]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ياءاتها ستّ (إنّي أمرت) فتحها نافع وأبو جعفر.
(إنّي أخاف) فتحها الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو.
(إن أرادني اللّه) سكنها حمزة (قل يا عبادي الّذين أسرفوا) سكنها في الوقف وحذفها في الوصل أبو عمرو ويعقوب وحمزة والكسائيّ وخلف على ما ذكرناه في العنكبوت وفتحها الباقون.
(تأمروني أعبد) فتحها الحرميان وأبو جعفر.
(فبشر عباد الّذين) [قد] ذكر الاختلاف فيها قبل). [تحبير التيسير: 537]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ست: فتح نافع {إِنِّي أُمِرْتُ} [11].
وأبو شعيب {فَبَشِّرْ عِبَادِ} [17] بياء مفتوحة في الوصل، ساكنة في الوقف.
قال الخزاعي والأهوازي: قال ابن مجاهد: من فتح وقف بالياء.
[الإقناع: 2/751]
وقال أبو حمدون وأبو عبد الرحمن عن اليزيدي قال: وكان يحذفها في الوقف؛ لأنها مكتوبة بغير ياء.
قال عثمان بن سعيد: "وهو عندي قياس قول أبي عمرو في اتباع المرسوم عند الوقف".
وفتح الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي أَخَافُ} [13].
وسكن حمزة {إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ} [38].
وأبو عمرو وحمزة والكسائي {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} [53]). [الإقناع: 2/752]
ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة في هَذِه السُّورَة إِحْدَى عشرَة يَاء إِضَافَة اخْتلفُوا مِنْهَا في خمس قَوْله {إِنِّي أمرت} 11 {إِنِّي أَخَاف} 13 {إِن أرادني الله} 38 {يَا عبَادي الَّذين} 53 {تأمروني أعبد} 64
ففتحهن نَافِع
وفتحهن ابْن كثير إِلَّا قَوْله {إِنِّي أمرت}
وَفتح أَبُو عَمْرو {إِنِّي أَخَاف} و{إِن أرادني الله}
وَفتح الكسائي {إِن أرادني الله}
وَفتح عَاصِم وَابْن عَامر {إِن أرادني الله} و{يَا عبَادي الَّذين}
وَلم يفتح حَمْزَة مِنْهُنَّ شَيْئا). [السبعة في القراءات: 564]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها خمس ياءات إضافة، من ذلك: (إني أمرت) قرأ نافع بالفتح.
(اني اخاف) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح.
(ان أرادني الله) قرأ حمزة بالإسكان.
(يعبادي الذين أسرفوا) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإسكان.
(تأمروني أعبد) قرأ الحرميان بالفتح). [التبصرة: 324]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1009- .... وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِي = وَإِنِّي مَعاً مَعْ يَا عِبَادِي فَحَصِّلاَ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1009] لـ(كوف) وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معا مع يا عبادي فحصلا). [فتح الوصيد: 2/1220] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون كهفًا وعم خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لكوفٍ وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معًا مع يا عبادي فحصلا
ح: (تأمروني): أول مفعولي (زد)، (النون): ثانيهما، (كهفًا): حال، (خفه): فاعل (عم)، (فتحت): مفعول (خفف)، و(في النبأ): عطف على محذوف، أي: هنا وفي النبأ، (العلا): نعت، أي: العظيم، ليناسب قوله تعالى: {عن النبإ العظيم} [النبأ: 2]، (لكوفٍ): حال من المفعول، (يا): مفعول (خذ) قصر ضرورة، أضيف إلى (تأمروني)، (أرادني)، عطف بحذف العاطف، (محصلًا): حال من فاعل (خذ).
ص: قرأ ابن عامر: (أفغير الله تأمرونني) [64] بزيادة نون الوقاية على نون الإعراب، وهو ونافع بتخفيف النون، والباقون: بتشديدها.
[كنز المعاني: 2/585]
فيصحل لابن عامر: (تأمرونني) بنونين والتخفيف على ما ذكر، ولنافع: {تأمروني} بنون واحدة مع التخفيف على حذف نون الوقاية، والاكتفاء بنون الإعراب، وللباقين {تأمروني} بالتشديد لإدغام نون الإعراب في نون الوقاية.
وقرأ الكوفيون: {فتحت أبوابها} هنا في الموضعين [71- 73]، و{فتحت السماء} في سورة النبأ [19] بالتخفيف على الأصل، والباقون: بالتشديد لكثرة الأبواب.
ثم ذكر مضافاتها وهي ست: {تأمروني أعبد} [64]، {إن أرادني الله بضره} [38]، {إني} في الموضعين: {إني أمرت} [11]، {إني أخاف} [13]، {يا عبادي الذين أسرفوا} [53]، {فبشر عباد} [17]، فلا تكون الياء في (يا عبادي) للنداء، وعدها بعض الشارحين خمسًا.
[كنز المعاني: 2/586]
وقال: (يا) للنداء، وقيد بها ليخرج: {فبشر عباد}؛ لأن الناظم عدها في الزوائد، ويجوز أن تعد في المضافات، لأنه ذكر عن السوسي فتحه، والله أعلم). [كنز المعاني: 2/587]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1009- لِكُوفٍ وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِي،.. وَإِنِّي مَعًا مَعْ يَا عِبَادِي محَصِّلا
محصلا حال من فاعل خذ ياء هذه الكلمات محصلا لها فهي التي اختلف في إسكانها وفتحها أراد: "تَأْمُرُونِّيَ أَعْبُدُ" فتحها الحرميان. "أَرَادَنِي اللَّهُ بِضُرٍّ" أسكنها حمزة وحده ولا خلاف في إسكان: {أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ}، وقوله: وإني معا أراد: {إِنِّي أُمِرْتُ} فتحها نافع وحده: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ} فتحها الحرميان وأبو عمرو: "يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا" أسكنها أبو عمرو وحمزة والكسائي،
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/140]
وفيها زائدة واحدة: "فَبَشِّرْ عِبَادِي، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ" أثبتها السوسي وقفا ووصلا، وفتحها في الوصل هذا على رأي صاحب القصيدة، أما صاحب التيسير فعدها في ياءات الإضافة، فلهذا قال الناظم مع يا عبادي فزاد حرف الندا وهو "يا"؛ ليميز بينهما. وقلت في ذلك:
فبشر عبادي زائد في نظومنا،.. مضاف لذي التيسير والكل قد جلا
أي: ولكل قول من ذلك وجه صحيح). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/141]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1009 - .... وخذ يا تأمروني أرادني = وإنّي معا مع يا عبادي فحصّلا
....
وياءات الإضافة: تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ، إِنْ أَرادَنِيَ، إِنِّي أُمِرْتُ، إِنِّي أَخافُ، يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا). [الوافي في شرح الشاطبية: 354]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الْإِضَافَةِ خَمْسُ يَاءَاتٍ) إِنِّي أَخَافُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو إِنِّي أُمِرْتُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ أَسْكَنَهَا حَمْزَةُ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَعَاصِمٌ، تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/364]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة خمس:
{إني أخاف} [13] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{إني أمرت} [11] فتحها المدنيان.
{أرادني الله} [38] سكنها حمزة.
{يا عبادي الذين أسرفوا} [53] فتحها المدنيان وابن كثير وابن عامر وعاصم.
{تأمروني أعبد} [64] فتحها المدنيان وابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة خمس:
إنّي أخاف [الزمر: 13] [فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
إنّي أمرت [الزمر: 11] فتحها المدنيان.
إن أرادني الله [الزمر: 38] أسكنها حمزة.
يا عبادي الّذين أسرفوا [الزمر: 53] فتحها المدنيان، وابن كثير، وابن عامر، وعاصم.
تأمروني أعبد فتحها المدنيان وابن كثير) ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة ست: "إِنِّي أَخَاف" [الآية: 13] "إِنِّي أُمِرْت" [الآية: 11] "عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا" [الآية: 53] "تَأْمُرُونِّي أَعْبُد" [الآية: 64] "أَرَادَنِيَ اللَّه" [الآية: 38] "حسبي الله" [الآية: 38] عن ابن محيصن كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/433]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة خمسك {إني أمرت} [11] {إني أخاف} [13] {أرادني الله} [38] {يا عبادي الذين أسرفوا} [53] {تأمروني أعبد} [64] ). [غيث النفع: 1068]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة خمس:
{إني أمرت} [11]، {إني أخاف} [13]، {تأمروني أعبد} [64] فتحهن أبو جعفر {إن أرادني الله} [38] فتحها الكل {يا عبادي الذين أسرفوا} [53] فتحها في الوصل وسكنها في الوقف أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 216]
الياءات الزوائد: قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ ثَلَاثٌ) يَاعِبَادِ فَاتَّقُونِ أَثْبَتَ الْيَاءَ فِيهَا رُوَيْسٌ فِي الْحَالَيْنِ بِخِلَافٍ عَنْهُ فِي يَاعِبَادِ كَمَا تَقَدَّمَ، وَوَافَقَهُ رَوْحٌ فِي فَاتَّقُونِ. فَبَشِّرْ عِبَادِي أَثْبَتَهَا وَصْلًا مَفْتُوحَةً السُّوسِيُّ بِخِلَافٍ عَنْهُ، وَاخْتُلِفَ فِي الْوَقْفِ أَيْضًا عَمَّنْ أَثْبَتَهَا وَصْلًا كَمَا تَقَدَّمَ مُبَيَّنًا، وَيَعْقُوبُ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْوَقْفِ كَمَا تَقَدَّمَ). [النشر في القراءات العشر: 2/364]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد:
{يا عباد فاتقون} [16] أثبتهما في الحالين رويس بخلاف في الأولى، وافقه
[تقريب النشر في القراءات العشر: 668]
روح في الثانية.
{فبشر عباد} [17] أثبتها وصلًا مفتوحة السوسي بخلاف، واختلف عنه وقفًا ممن أثبتها وصلًا، ويعقوب في الوقف بالياء على أصله). [تقريب النشر في القراءات العشر: 669]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد] ثلاث:
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/540]
يا عبادي فاتقوني [الزمر: 16] أثبت الياء فيهما رويس [في الحالين بخلاف] عنه في يا عبادي [ووافقه روح] في فاتقوني.
فبشر عبادي [الزمر: 17] [أثبتها وصلا مفتوحة السوسي بخلاف عنه، واختلف عنه في الوقف أيضا عمن أثبتها] وصلا كما تقدم، ويعقوب على أصله في الوقف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/541]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الزوائد ثلاث: "يَا عِبَادِ فَاتَّقُون" [الآية: 16] "فَبَشِّرْ عِبَاد" [الآية: 17] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/433] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد: واحدة {فبشر عباد الذين} ). [غيث النفع: 1068]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثلاث:
{يا عبادي فاتقون} [16] أثبتهما في الحالين رويس ووافقه روح {فاتقون} وحذفها الآخران في الحالين {فبشر عباد الذين} [17] حذفها الكل في الوصل وأثبتها يعقوب في الوقف). [شرح الدرة المضيئة: 217]
الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: وفيها محذوفتان: (يا عباد فاتقون) أثبتهما في الحالين رويس، وافقه روح في (فاتقون) وحذفهما الباقون والله الموفق). [تحبير التيسير: 537]
ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الزمر
(تنزيل الكتاب) (1) (من نفس واحدة ) (6) لطيفا (ثمانية أزواج) (6) يميل الميم قليلا، (لعباده الكفر) (7) (عباد الذين (17 – 18) قليلا، وذلك كل ما كان مثله (كتابا متشابها مثاني) (23) يميل ذلك كله شيئا قليلا (أيها الجاهلون)) (64) (من الشاكرين) (66) (أجر العاملين) (74) ). [الغاية في القراءات العشر: 474]
الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{النار} الثلاثة و{الكافرين} [ص] و{نار} [ص: 76] و{النهار} [5] لهما ودوري.
{لا نرى} [ص: 62] و{زلفى} [3] و{أخرى} [7] لهم وبصري.
{الأشرار} [ص] لهم وبصري، إلا أن إمالة ورش وحمزة فيه تقليل.
{الأعلى} [ص: 69] و{يوحى} [ص: 70] و{لاصطفى} [4] و{مسمى} [5] لدى الوقف عليه، و{يرضى} [7] لهم.
{فأنى} [6] لهم ودوري.
[غيث النفع: 1059]
و{زاغت} ص: 63] لا إمالة فيه، إذ لا خلاف في استثنائه من طريقنا، وكذلك من طرق النشر.
{دعا} واوي لا إمالة فيه). [غيث النفع: 1060]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{النار} الثلاثة لهما ودوري.
{الدنيا} [10 – 26] معًا و{البشرى} [17] و{فتراه} [21] و{لذكرى} لهم وبصري.
{يوفى} [10] و{هدى} [23] لدى الوقف عليهما، و{هداهم الله} [18] و{فأتاهم} [25] لهم.
{للناس} [27] لدوري.
و{دعا} [8] واوي لا إمالة فيه). [غيث النفع: 1062]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
[غيث النفع: 1064]
{جآءه} [32] و{جآء} [33] لابن ذكوان وحمزة.
و {مثوى} و{يتوفى} [42] و{مسمى} [42] لدى الوقف عليهما و{اهتدى} [41] و{أغنى} [50] لهم.
{للكافرين} لهما ودوري.
{للناس} [41] لدوري.
{قضى} [42] لورش، ولا يميله الأخوان، لأن قراءتهما بفتح الياء كما تقدم.
{الأخرى} لهم وبصري.
{وحاق} [48] لحمزة.
ولا إمالة في {وبدا} [47 – 48] لأنه واوي، تقول: بدوت، بمعنى ظهرت). [غيث النفع: 1065]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{يا حسرتى} [56] لهم ودوري.
{ترى العذاب} [58] و{ترى الذين} [60] {وترى الملائكة} [75] إن وقف على {ترى} و{أخرى} [68] لهم وبصري، وإن وصل {ترى} بما بعده فلسوسي بخلف عنه، والطريق الثاني الفتح كباقيهم.
{هداني} [57] و{بلى} [59 – 71] معًا و{ مثوى} [60 – 72] معًا، لدى الوقف {وتعالى} [67] لهم.
{جآءتك} [59] و{شآء} [68] و{جآءوها} [71 – 73] معًا لابن ذكوان وحمزة.
{الكافرين} [59 – 71] معًا لهما ودروي). [غيث النفع: 1067]
المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {القهار رب} [ص] {قال ربك} [ص: 71] {قال رب} [ص: 79] {أقول لأملأن} [ص] {جهنم منك} {الكتاب بالحق} [2] {يحكم بينهم} [3] {سبحانه هو} [4] {خلقكم} [6] {وأنزل لكم} {يخلقكم}.
ولا إدغام في {ظلمات ثلاث} لتنوين الأول). [غيث النفع: 1060]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ولقد ضربنا} [27] لورش وبصري وشامي والأخوين.
{وجعل لله} [8] {بكفرك قليلا} {في النار لكن} {وقيل للظالمين} [24] {أكبر لو} [26] ). [غيث النفع: 1063]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{إذ جآءه} [32] لبصريه وهشام.
{أظلم ممن} {وكذب بالصدق} {جهنم مثوى} {الشفاعة جميعا} [44] {تحكم بين} [46] ). [غيث النفع: 1065]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قد جآءتك} [59] لبصري وهشام.
{إنه هو} [53] {العذاب بغتة} [55] {تقول لو} [57] {أن الله هداني} {القيامة ترى} [60] {جهنم مثوى} {خالق كل شيء} [62] {بنور ربها} [69] {أعلم بما} [70] {وقال لهم} [71- 73] معًا {الجنة زمرا} [73] ). [غيث النفع: 1067]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثمانية وعشرون، والصغير: ثلاثة). [غيث النفع: 1068]