آية الكرسي
آية الكرسي
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت:241هـ): (حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن سعيدٍ الجريري، عن أبي السليل، عن عبد الله بن رباحٍ، عن أبي، و حدثنا عبد الله، حدثني عبيد الله القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا الجريري، عن بعض أصحابه، عن عبد الله بن رباحٍ، عن أبي، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله ((أي آيةٍ في كتاب الله أعظم ؟ قال الله ورسوله أعلم فرددها مرارًا ثم قال أبي آية الكرسي قال ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش)) ). [مسند الإمام أحمد:35/200]
قالَ محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البخاريُّ (ت:256هـ): (وقال عثمان بن الهيثم: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان؛ فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام؛ فأخذته؛ فقلت: لأرفعنّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان )) ). [صحيح البخاري:؟؟]
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا سلمة بن سعيد بن سلمة الإمام، قال: أنا محمد بن الحسين، قال: أنا الفريابي، قال: أنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله فأي ما أنزل عليك أعظم؟
قال: (( آية الكرسي )) ). [البيان:؟؟]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت:590هـ): (
كما آية الكرسي إلـى ذات دينهـا ....... إلى أخرييها مـع صواحبهـا القمـر
ومنها ولما جـاء موسـى ورأسهـا....... هو المؤمنين انظر الاعراف واستمـر
[ناظمة الزهر:؟؟]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:
كما آية الكرسي إلـى ذات دينهـا ....... إلى أخرييها مـع صواحبهـا القمـر
ومنها ولما جـاء موسـى ورأسهـا....... هو المؤمنين انظر الاعراف واستمـر
المعنى: مثل المصنف في هذين البيتين للقسمين السابقين في البيتين السابقين أعني ما ألحق من الآيات غير المنصوص عليها بالمنصوص عليها بسبب وجود المشاكلة والتناسب فيها. والثاني بما ورد فيه الأحاديث والآثار دالة على أنواع من الهداية قصدا واستنبط منه هذان الأصلان وبدأ بالتمثيل للقسم الأول على سبيل اللف والنشر المشوش لأن إثباته أصل للقسم الأول ومصحح له فقال «كما آية الكرسي» الخ أي مثال ما ورد فيه النص للإرشاد إلى نوع من العمل ودل على اعتبار هذين الأصلين آية الكرسي، وآية الدين {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين} الخ، وآخر سورة البقرة {آمن الرسول – إلى آخر السورة}.
فأما آية الكرسي فقد ورد في شأنها أحاديث كثيرة تبين فضل قراءتها عقب الصلوات وعند النوم منها ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة مرفوعا «إن لكل شيء سنامًا. وإن سنام القرآن سورة البقرة». وفيها آية هي سيدة آي القرآن. آية الكرسي. وما أخرجه النسائي وغيره من حديث أبي أمامة مرفوعًا «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت». وأما ما ورد في آية الدين فما أخرجه أبو عبيدة عن ابن شهاب قال آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا وآية الدين.).[معالم اليسر:31-64]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وأخرج الدرامي عن المغيرة عن سُبَيْغ وكان من أصحاب عبد الله فقال: ((من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينسَ القرآن: أربعٌ من أولها وآية الكرسي
وآيتان بعدها وهما {لا إكراه في الدين}، {الله ولي الذين آمنوا} إلى {خالدون} وثلاث من آخرها أي من قوله تعالى : {لله ما في السموات} إلى آخر السورة.) [القول الوجيز:؟؟]