العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة التمييز في القرآن الكريم

دراسة التمييز في القرآن الكريم
المقادير
في شرح الرضي للكافية [
199:1]: «المقدار: ما يقدر به الشيء، أي يعرف به قدره.
والمقادير إما مقاييس مشهورة... وإما مقاييس غير مشهورة، ولا موضوعة للتقدير كقوله تعالى: {ملء الأرض ذهباً}.
1- {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً} [91:3]
في معاني القرآن للفراء [
225:1]: «نصبت الذهب لأنه مفسر لا يأتي مثله إلا نكرة، فخرج نصبه كنصب قولك: عندي عشرون درهماً، ولك خيرهما كبشاً. ومثله قوله: {أو عدل ذلك صياماً} [95:5].
وفي معاني القرآن للزجاج [
415:1]: «{ذهباً}: منصوب على التمييز، قال سيبويه وجمع البصريين: إن الاسم المخفوض قد حال بين الذهب وبين الملء أن يكون مجروراً».
انظر سيبويه [
20:1]
وفي البحر [
520:2]: «وقال الكسائي: نصب على إضمار "من" أي من ذهب، كقوله: {أو عدل ذلك صياماً} أي من صيام. وقرأ الأعمش (ذهب) بالرفع قال الزمخشري: رد على ملء، كما يقال: عندي عشرون نفساً رجال. يعني بالرد البدل، ويكون من بدل النكرة من المعرفة».
الكشاف [
383]: ، البيان [212:1]
2- {أو عدل ذلك صياماً} [95:5]
{صياماً}: تمييز. العكبري [
127:1]، معاني القرآن للزجاج [229:1]، معاني القرآن للفراء [320:1]
تمييز للعدل، كقولك: لي مثله رجلاً. الكشاف [
679:1]
3- {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} [7:99، 8]
في العكبري [
158:2]: «خيراً وشراً بدلان من مثقال ذرة، ويجوز أن يكون تمييزاً».
وفي البحر [
502:8]: «والظاهر انتصاب (خيراً وشراً) على التمييز، لأن مثقال ذرة مقدار، وقيل: بدل من مثقال».
غير، مثل في شرح الكافية للرضي [
199:1]: «وقولك: عندي مثل زبد رجلاً، وأما غيرك إنساناً، وسواك رجلاً فمحمول على مثلك بالضدية».
وفي الهمع [
250:1]: «أو شبهها كمثقال ذرة.. أو مماثلة نحو: مثل أحد ذهباً، أو مغايرة، نحو: لنا غيرها شاء..
وقد اختلف في نكرات: منها مثل، فمنع الكوفيون التمييز بها لإبهامها فلا يبين بها، وأجازه سيبويه، فيقول: لي عشرون مثله، لي ملء الدار مثالك. ومنها (غير) فمنع الفراء التمييز بها، لأنها أشد إبهاماً، وأجازه يونس وسيبويه لأنه لا يخلو من فائدة».
وفي التصريح [
396:1]: «والثالث نحو: {ولو جئنا بمثله مداداً} فمثل شبيه بالمساحة، وليس مساحة حقيقية، وإنما هو دال على المماثلة من غير ضبط بحد، وحمل على هذا في الدلالة على المماثلة ما يفيد المغايرة، نحو: إن لنا غيرها إبلاً، وهم يحملون الغير على المثل، كما يحملون المثل على المثل».
وانظر سيبويه [
20:1، 284، 298، 300]
1- {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه} [85:3]
في البيان [
211:1]: «{دينا}: منصوب من وجهين:
أحدهما: أن يكون منصوبا لأنه مفعول (يبتغ) ويكون (غير) منصوبا علي الحال.
الثاني: أن يكون منصوبا علي التمييز»
وفي البحر [
517:2]:انتصب (دينا) علي التمييز لغير، لأن (غير) مبهمة، ففسرت بدين، كما أن (مثلا) مبهمة، فتفسر أيضا، وهذا كقولهم: لنا غيرها إبلا وشاء.
وقيل: (دينا) مفعول، و(غير) منصوب علي الحال، لأنه لو تأخر كان نعتا.
وقيل: دينا بدل من (غير)». العكبري نفس الإعراب السابق
2- {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا} [164:6]
في البيان [
352:1]: «(غير الله) منصوب لأنه مفعول (أبغي) و(ربا) منصوب علي التمييز، والتقدير: أبغي غير الله من رب، فحذف "من" فانتصب علي التمييز».
تمييز أو حال. الجمل [
116:2]
3- {قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا} [140:7]
في البيان [
373:1]: «(غير الله) منصوب علي الحال، لأن صفة النكرة إذا تقدمت انتصبت علي الحال وقيل: (إلأها) منصوبا علي التفسير». البحر [379:4]
4- {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا} [114:6]
في البيان [
336:1]: «(أفغير الله) منصوب بأبتغي. و(حكما) منصوب من وجهين:
أحدهما: علي الحال.
والثاني: علي التمييز». البحر [
209:4]، العكبري [145:1]
5- {وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [109:18]
في البحر [
169:6]: «انتصب (مددا) علي التمييز عن (مثل) كقوله:
فإن الهوى يكفيه مثله صبرا
قال أبو الفضل الرازي: ويجوز أن يكون نصبه علي المصدر بمعني: ولو أمددناه بمثله إمدادا، ثم ناب المدد مناب الإمداد، مثل أنبتكم نباتا».
وفي الكشاف [
750:2]: «مددا: تمييز، كقولك:لي مثله رجلا».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:07 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التمييز المحول عن الفاعل

التمييز المحول عن الفاعل
الفاعل في المعني هو السببي، وعلامته أن يصلح للفاعل بعد جعل (أفعل) فعلا. ما ليس بفاعل في المعني هو ما أفعل التفضيل بعضه، نحو زيد أفضل فقيه، أي بعض الفقهاء يجب الجر إلا إذا كان (أفعل) مضافا، نحو: زيد أكرم الناس رجلا.
التحقيق: أن التمييز محول عن مبتدأ مضاف. أصل أنت أحسن وجها: وجهك أحسن، فجعل المضاف تمييزا، والمضاف إليه مبتدأ.
الضابط: تمييز (أفعل) التفضيل إن كان من جنس ما قبله جر، نحو: زيد أفضل رجل، وإن لم يكن من جنس ما قبله نصب، نحو: زيد أكثر مالا. من حاشية الصبان
1- {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} [138:2]
تمييز منقول من المبتدأ، التقدير: ومن صبغته أحسن من صبغة الله. البحر [
412:1]
2- {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [165:2]
تمييز منقول من المبتدأ، تقديره: حبهم لله أشد من حب أولئك الله. البحر [
471:1]
3- {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً} [19:6]
تمييز محول عن المبتدأ. الجمل [
13:2]، العكبري [123:1]، لم يذكر التحويل
4- {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [36:18]
{منقلبا}: تمييز محول عن المبتدأ. البحر [
126:6]
5- {ثُمَّ لَنَنْـزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} [69:19]
{عتيا}: تمييز محول عن المبتدأ، تقديره: أيهم هو عتوه أشد علي الرحمن وفي الكلام حذف تقديره: فيلقيه في أشد العذاب البحر [
29:6]
6- {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ} [90:3]
{كفرا}: تمييز منقول من الفاعل، المعني: ثم ازداد كفرهم. البحر [
519:2]
7- {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [80:6]
ب- {لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [98:20]
ج- {وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [89:7]
{علما}: تمييز محول عن الفاعل، والأصل: وسع علم ربي كل شيء. البحر [
170:4، 344]
قرئ (وسع) لما ثقل تعدي الفعل إلي مفعولين، فنصبهما معا علي المفعولية، لأن المميز فاعل في المعني، كما تقول في خاف زيد عمرا: خوفت زيدا عمرا، فترد بالنقل ما كان فاعلا مفعولا. الكشاف [
86:3]، البحر [277:6]
8- {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا} [24:11]
{مثلا}: تمييز، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون حالا. وفيه بعد.
والظاهر التمييز وأنه منقول من الفاعل، وأصله: هل يستوي مثالهما. البحر [
214:5]
9- {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} [30:12]
{حبا}: تمييز منقول من الفاعل، كقوله: ملأت الإناء ماء، أصله: ملأ الإناء الماء، وأصل هذا: شغفها حبه. البحر [
310:5]
10- {إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا} [37:17]
في البيان [
90:2]: «{طولا}: منصوب علي المصدر في موضع الحال، إما من الجبال أو من الفاعل، وجوز أبو علي الفارسي الأمرين». العكبري [49:2]
الأجوز انتصاب (طولا) علي التمييز، أي لن يبلغك طولك الجبال، وقال الحوفي: حال. البحر [38:6]
وفي العكبري [49:2]: «مصدر في موضع الفاعل أو المفعول، ويجوز أن يكون تمييزا، ومفعولا له ومصدرا».
11- {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا} [68:18]
{خبرا}: تمييز، أي ما لم يحط به خبرك، فهو منقول من الفاعل، أو علي أنه مصدر علي غير المصدر، لأن معني: ما لم تحط به: لم تخبره. البحر [148:6]
في العكبري [
56:2]: مصدر.
12- {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} [4:19]
{شيبا}: تمييز، وقال بعضهم: هو مصدر، لأن معني (واشتعل الرأس) شاب الرأس، فهو مصدر من المعني، وقيل: هو مصدر في موضع الحال. البحر [
173:6]، العكبري [58:2]
تمييز، أو مصدر. البيان [
119:2]
13- {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا} [26:19]
{عينا}: تمييز محول عن الفاعل. الجمل [
59:3]، العكبري [60:2]
14- {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا} [29:39]
{مثلا}: تمييز محول عن الفاعل، إذ التقدير: هل يستوي مثلهما، واقتصر في التمييز علي الواحد لأنه المقتصر عليه في قوله: {ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر [
425:7]، العكبري [112:2]
15- {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} [7:40]
{رحمة وعلما}: تمييز، والأصل: وسعت رحمتك كل شيء، ووسع علمك كل شيء، وأسند الوسع إلي صاحبها مبالغة كأن ذاته هي الرحمة والعلم. البحر [
451:7]، العكبري [113:2]
16- {اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} [12:65]
{علما}: تمييز محول عن الفاعل. الجمل: [
356]
17- {فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [74:2]
في البحر [
262:1-263]: «انتصاب قسوة علي التمييز، وهو من حيث المعني تقتضيه "الكاف" ويقتضيه أفعل التفضيل، لأن كلا منهما ينتصب عنه التمييز، تقول: زيد كعمرو حلما. وهذا التمييز منتصب بعد أفعل التفضيل منقول من المبتدأ وهو نقل غريب، فتؤخر هذا التمييز، وتقيم ما كان مضافا إليه مقامه. تقول: زيد أحسن وجها من عمرو وتقديره: وجه زيد أحسن من وجه عمرو، فأخرت وجها وأقمت ما كان مضافا إليه مقامه، فارتفع بالابتداء، كما كان (وجه) مبتدأ، ولما تأخر أدي إلي حذف (وجه) من قولك وجه عمرو، وإقامة (عمرو) مقامه، فقلت: من عمرو.
وإنما كان الأصل ذلك لأن المتصف بزيادة الحسن حقيقة ليس الرجل، وإنما هو الوجه، ونظير هذا: مررت بالرجل الحسن الوجه، أو الوجه، أصل هذا الرفع، لأن المتصف بالحسن حقيقة ليس هو الرجل، إنما هو الوجه، وإنما أوضحنا هذا، لأن ذكر مجيء التمييز منقولاً من المبتدأ غريب».
18- {ذلك خيرُ وأحسن تأويلاً} [59:4]
{تأويلاً}: تمييز. العكبري [
104:1]
19- {لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتا} [66:4]
{تثبتًا}: تمييز. العكبري [
105:1].
20- {ومن أصدق من الله حديثًا} [87:4]، الجمل [
108:1].
21- {والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً} [84:4]
22- {ومن أحسن من الله حكمًا} [50:5]
{حكمًا}: تمييز. العكبري [
122:1]
23- {أولئك شر مكانًا} [60:5]
{مكانًا}: تمييز. إن كان ذلك في الآخرة أريد به جهنم، وإن كان في الدنيا فيكون كناية واستعارة للمكانة. البحر [
520:3]
24- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [82:5]
{عداوة}: تمييز عاملها أشد. العكبري [
124:1]، الجمل [515:1]
25- {أنتم شر مكانًا} [77:12]
{مكانًا}: تمييز، أي منه، أو منهما. العكبري [
30:2]، الجمل [466:2]
26- {وجعلنا أكثر نفيرًا} [6:17]
{نفيرًا}: تمييز، وهو جمع نفر، أو هو فعيل بمعنى فاعل أي من ينفر معكم اسم للجماعة. العكبري [
47:2]
وفي البحر [
10:6]: «قيل: النفير والنافر واحد، وأصله من ينفر مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. قال أبو مسلم وقال الزجاج: يجوز أن يكون جمع نفر ككلب وكليب، وعبد وعبيد، وهم المجتمعون للمصير إلى الأعداء. وقيل: النفير: مصدر، أي أكثر خروجًا إلى الغزو».
27- {فلينظر أيها أزكى طعامًا} [19:18]
{طعامًا}: تمييز. العكبري [
53:2]
محول عن المضاف إليه، أي: أي أطعمة المدينة أحل. الجمل [
15:3]
28- {وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً} [54:18]
في البحر [
138:6-139]: «{شيء}: هنا مفرد معناه الجمع أي أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدال إن فصلتها واحدًا بعد واحد {جدلاً}: خصومة ومماراة. يعني أن جدل الإنسان أكثر من جدل كل شيء ونحوه.. وانتصب (جدلاً) على التمييز [22].
العكبري [
55:2]
29- {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرًا منه زكاة وأقرب رحمًا} [81:18]
{زكاة، رحمًا}: تمييز العامل خيرًا، وأقرب. العكبري [
56:2]
30- {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} [70:19]
أي دخولاً، وقيل: لزومًا. وقيل: جمع صال، فينتصب على الحال.
البحر [
209:6]
31- {أي الفريقين خير مقامًا وأحسن نديًا} [73:19]
{مقامًا}. {نديًا}: تمييز البحر [
210:6]، العكبري [61:2]
32- {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثًا ورئيًا} [74:19]
{أثاثًا}: تمييز. الجمل [
75:3]
33- {إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يومًا} [104:20]
{طريقة}: تمييز. البحر [
279:6]
34- {إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا} [33:25]
{تفسير}: تمييز. الجمل [
258:3]
35- {أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم} [62:37]
{نزلاً}: تمييز. العكبري [
107:2]، الجمل [533:3]
36- {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله} [33:41]
{قولاً}: تمييز. الجمل [
42:4]
37- {فأهلكنا أشد منهم بطشًا} [8:43]
{بطشًا}: تمييز، وقيل: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي أهلكناهم باطشين. العكبري [
118:2-119]
تمييزا أحسن من الحال. الجمل [
75:4]
38- {فسيعلمون من أضعف ناصرًا وأقل عددًا} [24:72]
{ناصرًا. عددًا}: تمييز. الجمل [
416:4]
39- {إن ناشئة الليل هي أشد وطئًا} [6:73]
{وطئًا}: تمييز. الجمل [
421:4]
40- {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} [77:11، 33:29]
{ذرعًا}: تمييز. العكبري [
32:2]
41- {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [12:18]
في الروض الأنف [
191:1]: «قد أملينا في إعراب هذه الآية نحوًا من كراسة، وذكرنا ما وهم فيه الزجاج من إعرابها، حيث جعل (أحصى) أسمًا في موضع رفع على خبر المبتدأ و(أمدًا) تمييز. وهذا لا يصح، لأن التمييز هو الفاعل في المعنى، فإذا قلت: أيهم أعلم أبًا، فالأب هو العالم، وكذلك إذا قلت: أيهم أفره عبدًا، فالعبد هو الفاره؛ فيلزم على قوله إذًا أن يكون الأمد فاعلاً بالإحصاء وهذا محال، بل هو مفعول و(أحصى) فعل ماض، وهو الناصب له».
1- {فالله خير حافظًا} [64:12]
في الكشاف [
485:2-486]: «{حافظًا}: تمييز، كقولك: هو خيرهم رجلاً، ولله دره فارسًا. وتجوز أن يكون حالاً، وقرئ (حفظًا) وقرأ الأعمش: (فالله خير حافظ)، وقرأ أبو هريرة: (فالله خير الحافظين)».
قرئ (حفظًا) وهما منصوبان على التمييز. البيان [
42:2]
وفي العكبري [
29:2]: «{حافظًا}: تمييز، ومثل هذا يجوز إضافته، وقيل: هو حال.
ويقرأ (حفظًا) وهو تمييز لا غير».
الفاعل في المعنى
1- {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} [74:2]
2- {ومن أحسن من الله صبغة} [138:2]
3- {والذين آمنوا أشد حبًا لله} [165:2]
4- {لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا} [11:4]
5- {وساء سبيلاً} [22:4]
6- {فساء قرينًا} [38:4]
7- {ذلك خير وأحسن تأويلاً} [59:4]
8- {لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا} [66:4]
9- {يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية}. [77:4]
10- {والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً} [84:4]
11- {وساءت مصيرًا} [97:4]
12- {ومن أصدق من الله قيلاً} [122:4]
13- {ثم ازدادوا كفرًا} [137:4]
14- {ومن أحسن من الله حكمًا} [50:5]
15- {أولئك شر مكانًا} [60:5]
16- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [82:5]
17- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [82:5]
18- {قل أي شيء أكبر شهادة} [19:6]
19- {وسع ربي كل شيء علمًا} [80:6]
20- {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [89:7]
21- {أعظم درجة عند الله} [20:9]
22- {كانوا أشد منكم قوة وأكثر أمولاً وأولادًا} [69:6]
23- {قل نار جهنم أشد حرًا} [81:9]
24- {قل الله أسرع مكرًا} [21:10]
25- {هل يستويان مثلاً} [24:11]
26- {وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} [77:11]
27- {قد شغفها حبًا} [30:12]
28- {أنتم شر مكانًا} [77:12]
29- {ولكن من شرح بالكفر صدرًا فعليهم غضب} [106:16]
30- {وجعلناكم أكثر نفيرًا} [6:17]
31- {وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً}[21:17]
32- {ذلك خيرُ وأحسن تأويلاً} [59:4]
33- {ولن تبلغ الجبال طولاً} [37:17]
34- {فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا} [72:17]
35- {فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً} [84:17]
36- {لنبلوهم أيهم أحسن عملاً}[7:18]
37- {فلينظر أيها أزكى طعاماً} [19:18]
38- {بئس الشراب وساءت مرتفقاً} [29:18]
39- {وحسنت مرتفقاً} [31:18]
40- {أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً} [34:18]
41- {لأجدن خيراً منها منقلباً} [36:18]
42- {إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً} [39:18]
43- {هو خير ثواباً وخير عقاباً} [44:18]
44- {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً}[46:18]
45- {وكان الإنسان أكثر شيئاً جدلاً} [54:18]
46- {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة وأقرب رحماً} [81:18]
47- {هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً} [103:18]
48- {واشتعل الرأس شيباً} [4:19]
49- {وقرى عيناً} [26:19]
50- {أيهم أشد على الرحمن عتيا} [69:19]
51- {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} [70:19]
52- {أي الفريقين خير مقاماً وأحسن نديا} [73:19]
53- {هم أحسن أثاثاً ورئياً} [74:19]
54- {فسيعلمون من هو شر مكاناً وأضعف جنداً} [75:19]
55- {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير مرداً} [76:19]
56- {ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى} [71:20]
57- {وسع كل شيء علماً} [98:20]
58- {إذ يقول أمثلهم طريقة} [104:20]
59- {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً} [24:25]
60- {إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} [33:25]
61- {أولئك شر مكاناً وأضل سبيلاً} [34:25]
62- {من أضل سبيلاً} [42:25]
63- {بل هم أضل سبيلاً} [44:25]
64- {حسنت مستقراً ومقاماً} [76:25]
65- {من هو أشد منه قوة وأكثر جمعاً} [78:28]
66- {وضاق بهم زرعاً} [33:29]
67- {وقالوا نحن أكثر أموالاً وأولاداً} [35:34]
68- {أذلك خير نزلا} [62:37]
69- {هل يستويان مثلاً} [29:39]
70- {ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً} [7:40]
71- {كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض} [82:40]
72- {كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [3:61]
73- {أيكم أحسن عملاً} [2:67]
74- {من أضعف ناصراً وأقل عدداً} [24:72]
75- {هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً} [6:73]
76- {تجده عند الله هو خيراً وأعظم أجراً} [20:73]
77- {أأنتم أشد خلقاً} [27:79]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التمييز المحول عن المفعول

التمييز المحول عن المفعول
يمتنع جره "بمن"، نحو غرست الأرض شجراً. حاشية الصبان منه: ما أحسن زيداً أدباً، أصله: ما أحسن أدب زيد، بخلاف: ما أحسن زيداً رجلاً، فإنه ليس محولاً عن المفعول. التصريح [398:1]
1- {وفجرنا الأرض عيوناً} [12:54]
{عيوناً}: تمييز، جعلت الأرض كلها كأنها عيون تتفجر، وهو أبلغ من وفجرنا عيون الأرض. ومن منع مجئ التمييز من المفعول أعربه حالاً، ويكون مقدرة، وأعربه بعضهم مفعولاً ثانياً كأنه ضمن (فجرنا) معنى: سيرنا بالتفجير الأرض عيوناً. البحر [
177:8]، العكبري [105:1]
2- {وأحصى كل شيء عدداً} [28:72]
أي معدوداً محصوراً، وانتصابه على الحال من كل شيء وإن كان نكرة. ويجوز أن ينتصب انتصاب المصدر لأحصى لأنه في معنى إحصاء.
وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون تمييزاً.
فيكون منقولاً من المفعول، إذ أصله: وأحصى عدد كل شيء، وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر [
57:8]، العكبري [143:2]، البيان [468:2]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:25 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جر التمييز بمن

جر التمييز بمن
في الهمع [251:1]: «يجوز إظهار "من" مع كل تمييز، نحو: ملء الأرض من ذهب، وأردب من قمح، ولى أمثالها من إبل، وغيرها من شاء وويحه من رجل ولله دره من فارس، وحسبك به من رجل، وما أنت من جارة. فيا لك من ليل ويستثنى العدد... وأفعل التفضيل، فلا يقال في زيد أكثر مالاً: من مال، ونعم فلا يقال: نعم زيد من رجل، والمنقول عن فاعل، ومفعول، وهما من تمييز الجملة، فلا يقال: طاب زيد من نفس ولا فجرت الأرض من عيون».
{وحسن أولئك رفيقًا} [69:4]
في معاني القرآن للزجاج [
78:2]: «{رفيقًا}: منصوب على التمييز، ينوب عن رفقاء. وقال بعضهم: لا ينوب الواحد عن الجماعة، إلا أن يكون من أسماء الفاعلين، فلو كان: حسن القوم رجلاً لم يجز عنده، ولا فرق بين رفيق ورجل في هذا المعنى، لأن الواحد في التمييز ينوب عن الجماعة، وكذلك في المواضع التي لا تكون إلا جماعة، نحو قولك: هو أحسن فتى وأجمله، المعنى: هو
20- {ولكن أكثر الناس لا يشكرون} [243:2]
أي لا يشكرونه.
البحر [
253:2]
21- {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم} [253:2]
مفعول (شاء) محذوف، أي ألا يقتتلوا.
البحر [
274:2]
22- {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [255:2]
الأولى تقدير مفعول {شاء}: أن يحيطوا به لدلالة قوله: {ولا يحيطون} على ذلك.
البحر [
279:2]
23- {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} [254:2]
أي شيئًا مما رزقناكم.
العكبري [
59:1]
24- {وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم} [282:2]
ظاهره أن مفعول {تفعلوا} المحذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله: {ولا يضار} أي وأن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه أي الضرار فسوق بكم، أو تكون "الباء" ظرفية أي فيكم، وهذا أبلغ، إذ جعلوا محلاً للفسق.
البحر [
354:2].
25- {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} [6:3]
المفعول محذوف، أي يصوركم.
البحر [
380:2]
26- {الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار} [17:3]
حذفت متعلقات هذه الأوصاف للعلم بها، فالمعنى: الصابرين على التكاليف، الزيدون عينًا، ويجوز أنفسًا وأعينًا».
وانظر سيبويه [
104:1، 108]، المقتضب [34:3-35]، الرضي[201:1، 203]، التسهيل: [115]، الهمع [252:1]
1- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه} [4:4]
في معاني القرآن للفراء [
256:1]: ولو جمعت كان صوابًا».
وفي الكشاف [
470:1]: «(نفسًا): تمييز وتوحيدها لن الغرض بيان الجنس: والواحد يدل عليها».
وانظر البحر [
167:3]، العكبري [93:1]
2- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً} [103:18]
في البيان [
118:2]: «وجمع التمييز ولم يفرد إشارة إلى أنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد».
جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة، وليسوا مشتركين في عمل واحد.
البحر [
167:6]، العكبري [57:2]
3- {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا} [29:39]
{مثلا}: تمييز محول عن الفاعل، واقتصر في التمييز علي المفرد لأنه المقتصر عليه في قوله: {ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر [
425:7]، العكبري [112:2]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقديم التمييز على المفضل عليه وتأخيره

تقديم التمييز على المفضل عليه وتأخيره
1- {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله} [60:5]
{مثوبة}: تمييز، وجاء على التركيب الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التميز، كقوله تعالى: {ومن أصدق من الله حديثًا}.
وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضًا، كقوله تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله}. النهر [
517:3]، العكبري [122:1]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقديم المفضل عليه على التمييز

تقديم المفضل عليه على التمييز
1- {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} [138:2]
2- {هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً} [51:4]
3- {ومن أصدق من الله حديثاً} [87:4]
4- {ومن أحسن من الله حكمًا} [50:5]
5- {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله} [60:5]
6- {كانوا أشد منكم قوة} [69:6]
7- {قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة} [78:28]
8- {كانوا أشد منهم قوة} [9:30]
9- {كانوا أشد منهم قوة} [44:35]
10- {كانوا هم أشد منهم قوة وآثارًا في الأرض} [21:40]
11- {وقالوا من أشد منا قوة} [15:41]
12- {هو أشد منهم قوة} [15:41]
13- {فأهلكنا أشد منهم بطشًا} [8:43]
14- {هم أشد منهم بطشًا} [36:50]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقديم التمييز على المفضل عليه

تقديم التمييز على المفضل عليه
1- {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله} [33:41]
2- {وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك} [13:47]
3- {أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد} [10:57]
4- {لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله} [13:59]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء التمييز معرفة؟

هل جاء التمييز معرفة؟
1- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع} [92:9]
40- {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل} [19:5]
يحتمل أن يكون مفعول {يبين} محذوفًا اختصارًا أو يكون هو المذكور في الآية قبل، أي يبين لكم ما كنتم تخفون، أو يكون دل عليه معنى الكلام، أي شرائع الدين، أو حذف اقتصارًا، أو اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول.
البحر [
351:3].
41- {فإن يخرجوا منها فإنا داخلون} [22:5]
أي داخلوها حذف لدلالة الكلام عليه.
العكبري [
118:1]
42- {إنما يتقبل الله من المتقين} [27:5]
أي قربانهم وأعمالهم.
العكبري [
119:1]
43- {فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان} [107:5]
مفعول {استحق} محذوف، وفيه وجوه.
البحر [
45:4].
44- {ولو شاء الله لجمعهم على الهدى} [35:6]
المفعول محذوف، أي جمعهم على الهدى، لأن مفعول المشيئة بعد "لو" يؤخذ من جوابها.
الجمل [
25:2].
45- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [93:6]
المفعول محذوف، أي الكفار ونحو ذلك.
العكبري [
141:1]
46- {ولو شاء الله ما أشركوا} [107:6]
أي ولو شاء الله إيمانهم. العكبري [
143:1].
التمييز محذوف تقديره: ذهبًا أو من ذهب.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بعد (كفى)

الوصف بعد (كفى)
1- {وكفى بالله حسيبًا} [6:4]
في البيان [
243:1]: «{حسيبًا}: منصوب من وجهين:
أحدهما: أن يكون منصوبًا على التمييز.
الثاني: أن يكون منصوبًا على الحال». الكشاف [
476:1]، العكبري [95:1]
تمييز لصاحبه دخول "من" عليه وقيل: على الحال. البحر [
174:3]
2- {وكفى بالله وليًا وكفى بالله نصيرًا} [45:4]
قيل: هما حالان، وقيل: تمييز، وهو أجود لصلاحية دخول "من" عليه. البحر [
262:3]، العكبري [102:1]
3- {وكفى بجهنم سعيرًا} [55:4]
{سعيرًا}: تمييز، أو حال. الجمل [
392:1]
4- {فكفى بالله شهيدًا بيننا وبينكم} [29:10]
انتصب (شهيدًا) قيل: على الحال، والأصح على التمييز لقبوله "من". البحر [
153:5].
5- {كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم} [43:13]
الظرف متعلق بالتمييز. الجمل [
55:2]
6- {كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا} [14:17]
في الكشاف [
653:2]: «{حسيبًا}: تمييز، وهو بمعنى حاسب كضريب القداح بمعنى ضاربها، وصريم بمعنى صارم ذكرهما سيبويه. و(على) متعلق به من قولك: حسن عليه كذا، ويجوز أن يكون بمعنى الكافي وضع موضع الشهيد، فعدى بعلى لأن الشاهد بكفى المدعى ما أهمه.
فإن قلت: لم ذكر (حسيبًا)؟ قلت: لأنه بمنزلة الشهيد والقاضي والأمير، لأن الغالب أن هذه الأمور يتولاها الرجال، فكأنه قيل: كفى بنفسك رجلاً حسيبًا، ويجوز أن يتأول النفس بالشخص». النظر البحر [
16:6]
7- {وكفى بربك بذنوب عباده خبيرًا بصيرًا} [17:17]
تمييزان لنسبة كفى. الجمل [
611:2]
8- {كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم} [96:17]
{شهيدًا}: حال أو تمييز. الجمل [
644:2]
9- {وكفى بنا حاسبين} [47:21]
{حاسبين}: تمييز، لقبوله "من" ويجوز أن يكون حالاً. البحر [
317:6]
10- {وكفى بربك هاديًا ونصيرًا} [31:25]
حال أو تمييز. البحر [
496:6]
11- {وكفى به بذنوب عباده خبيرًا}. [58:25]
هي كلمة يراد بها المبالغة؛ كفى بالعلم جمالاً؛ وكفى بالأدب مالاً؛ أي حسبك لا تحتاج معه إلى غيره؛ لأنه خبير بأحوالهم قادر على مكافأتهم.
12- {وكفى بالله وكيلاً} [3:33]
{وكيلاً}: حال أو تمييز. الجمل [
419:3]
13- {وكفى به إثمًا مبينًا} [50:4]
معاني القرآن للزجاج [
63:1]: «{إثمًا}: منصوب على التمييز، أي كفى به في الآثام». البحر [271:3]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تمييز أو حال

تمييز أو حال
1- {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا} [105:18]
{وزنًا}: تمييز أو حال. العكبري [
57:2]، الجمل [36:3]
2- {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} [70:19]
أي دخولاً، وقيل: لزومًا، وقيل: جمع صال، فينتصب على الحال. البحر [
209:6]
3- {فأهلكنا أشد منهم بطشًا} [8:43]
{بطشًا}: تمييز، وقيل: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي أهلكناهم باطشين. العكبري [
118:2-119]
تمييزا أحسن من الحال. الجمل [
75:4]
4- {وأحصى كل شيء عدداً} [28:72]
في البيان [
468:2] «{عدداً}: تمييز وليس بمصدر، لأنه لو كان مصدرًا لكان مدغمًا».
أي معدودًا محصورًا، وانتصابه على الحال من كل شيء، وإن كان نكرة.
و جوز أن ينتصب انتصاب المصدر لأحصى لأنه في معنى إحصاء.
وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون تمييزًا فيكون منقولاً من المفعول، إذا أصله: وأحصى عدد كل شيء. وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر [
357:8]، العكبري [143:2]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة