من حكى الإجماع على مدنيتها:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مدنية بإجماع فيما علمت وكذلك قال المهدوي وغيره). [المحرر الوجيز: 21/85]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مدنية بإجماعهم). [زاد المسير: 6/347]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مدنيّة كلها لا اختلاف فيها). [عمدة القاري: 19/163]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية اتفاقًا). [القول الوجيز: 262]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ بالاتّفاق). [التحرير والتنوير: 21/245]م
من نص على أنها مدنية: قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مدنيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 2/697]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 2/111]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن:348]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( مدنية ). [معاني القرآن:4/213]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 51]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مدنية). [معاني القرآن:5/315]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (مدنية، قال ابن عباس: وهي مدنية). [معاني القرآن:5/317]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: «وسورة الأحزاب نزلت بالمدينة فهي مدنيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/582]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنية). [الكشف والبيان: 8/5]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مدينة). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 383]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية ). [البيان: 208]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 3/457]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 6/315]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية). [الكشاف: 5/41]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مدنية) . [علل الوقوف: 3/815]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية). [أنوار التنزيل: 4/224]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية). [التسهيل: 2/145]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/375]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [الدر المنثور: 11/714]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" من طرق عن ابن عباس قال: (نزلت سورة الأحزاب بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير، مثله). [الدر المنثور: 11/714]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 187]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية). [إرشاد الساري: 7/292]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنية). [فتح القدير: 4/341]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (أخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" من طرقٍ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الأحزاب بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 4/341]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ بالاتّفاق، وسيأتي عن ابن عبّاسٍ أنّ آية {وما كان لمؤمنٍ} [الأحزاب: 36] إلخ نزلت في تزويج زينب بنت جحشٍ من زيد بن حارثة في مكّة). [التحرير والتنوير: 21/245]
أدلة من قال بأنها مدنية:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قال عبد اللّه بن الإمام أحمد: حدّثنا خلف بن هشامٍ، حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ قال: (قال لي أبي بن كعبٍ: (كأين تقرأ سورة الأحزاب؟) أو (كأين تعدّها؟) قال: قلت: ثلاثًا وسبعين آيةً: فقال: (قط! لقد رأيتها وإنّها لتعادل "سورة البقرة"، ولقد قرأنا فيها: الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالًا من اللّه، واللّه عليمٌ حكيمٌ)).
ورواه النّسائيّ من وجهٍ آخر، عن عاصمٍ -وهو ابن أبي النّجود، وهو ابن بهدلة -به. وهذا إسنادٌ حسنٌ، وهو يقتضي أنّه كان فيها قرآنٌ ثمّ نسخ لفظه وحكمه أيضًا، واللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 6/375]
من نص على أنها مدنية إلا آياتٍ منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة إلّا آيتين وهما قوله تعالى: {يا أيّها النّبيّ إنّا أرسلناك} إلى قوله: {ولا تطع}). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 144]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (عن ابن عبّاسٍ أنّ آية {وما كان لمؤمنٍ}[الأحزاب: 36] إلخ نزلت في تزويج زينب بنت جحشٍ من زيد بن حارثة في مكّة). [التحرير والتنوير: 21/245]