العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 شوال 1435هـ/17-08-2014م, 11:03 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

حكم ترتيب السور عند القراءة

حديث عوف بن مالك رضي الله عنه: {...فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكندي، أنه سمع عاصم بن حميد، يقول: سمعت عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). [فضائل القران: ](م)

حديث عائشة رضي الله عنها : {...
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق، عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [فضائل القران: ](م)

أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {... قيل لعبد الله رحمه الله: إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا، قال: ذاك منكوس القلب...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: قيل لعبد الله رحمه الله: إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا، قال: ذاك منكوس القلب). [فضائل القرآن: ](م)

حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: {...كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام،فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294 هـ): (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق، قال:
قلت لعائشة: إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا.
فقالت: (قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ). ). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عائشة رضي الله عنها: {...
كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، ثنا ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن زياد بن نعيم ، عن مسلم بن مخراق ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : ذكر لها أن أناسا يقرءون القرآن في الليلة مرة أو مرتين ، فقالت : " أولئك قرءوا ولم يقرءوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام ، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء ، فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله واستعاذه ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه" ). [فضائل القرآن:](م)

حديث عائشة: {...
كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام فيقرأ بالبقرة ، وآل عمران ، والنساء...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عبد الله بن حماد , قال : ثنا وهب بن جرير , قال : ثنا أبي , قال : سمعت يحيى بن أيوب ، . . . يحدث عن الحارث بن يزيد ، عن زياد بن نعيم الحضرمي ، عن مسلم بن مخراق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين ، أو ثلاثا .
فقالت : " أولئك قرءوا ، ولم يقرءوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام ، فيقرأ بالبقرة ، وآل عمران ، والنساء ، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ"). [فضائل القرآن:](م)

حديث حذيفة رضي الله عنه : {...
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الله بن نمير ، وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ".
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، وعلي بن عبد الله المديني قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..." ، فذكر نحوه). [فضائل القرآن:](م)

حديث عوف بن مالك رضي الله عنه: {...
فبدأ فاستفتح من البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه : (( سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول : (( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا ميمون بن الأصبغ ، نا أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس الكندي أنه سمع عاصم بن حميد يقول : سمعت عوف بن مالك يقول : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه ، فبدأ فاستفتح من البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه : (( سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول : (( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"). [فضائل القرآن:](م)

أثر عبد الله بن مسعود: {...
وقيل لعبد الله بن مسعود رحمه الله: (إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا فقال: ذاك منكوس القلب...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقيل لعبد الله بن مسعود رحمه الله: (إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا فقال: ذاك منكوس القلب) ).[جمال القراء:1/93](م)

أثر الحسن وابن سيرين : {...
أنهما كانا يقرآن القرآن من أوله إلى آخره...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال: وقد روي عن الحسن، وابن سيرين من الكراهة فيما هو دون هذا قال: حدثنا ابن أبي عدي عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يقرآن القرآن من أوله إلى آخره، ويكرهان الأوراد. وقال ابن سيرين: تأليف الله خير من تأليفكم.
قال أبو عبيد: وتأويل الأوراد أنهم كانوا أحدثوا أن جعلوا القرآن أجزاء، كل جزء منها فيه سورة مختلفة من القرآن على غير التأليف.. جعلوا السورة الطويلة مع أخرى دونها في الطول، ثم يزيدون كذلك حتى يتم الجزء، ولا يكون فيه سورة منقطعة. فهذه الأوراد التي كرهها الحسن ومحمد. ).[جمال القراء:1/93-94](م)

أثر حذيفة بن اليمان: {...
(صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة * فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ ترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ)...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل]
ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال:(سبحانه وتعالى أو تبارك وتعالى أو جلت عظمة ربنا).
فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة * فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ ترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ). رواه مسلم في صحيحه وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على آل عمران.). [التبيان في آداب حملة القرآن:90](م)

كلام النووى: {...
قال العلماء: الاختيار أن يقرأ على ترتيب المصحف فيقرأ الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ثم ما بعدها على الترتيب...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل]

قال العلماء: الاختيار أن يقرأ على ترتيب المصحف فيقرأ الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ثم ما بعدها على الترتيب، وسواء قرأ في الصلاة أو في غيرها، حتى قال بعض أصحابنا: إذا قرأ في الركعة الأولى سورة "قل أعوذ برب الناس" يقرأ في الثانية بعد الفاتحة من البقرة.
قال بعض أصحابنا: ويستحب إذا قرأ سورة أن يقرأ بعدها التي تليها؛ ودليل هذا أن ترتيب المصحف إنما جعل هكذا لحكمة فينبغي أن يحافظ عليها إلا فيما ورد المشرع باستثنائه كصلاة الصبح يوم الجمعة يقرأ في الأولى سورة السجدة وفي الثانية هل أتى على الإنسان، وصلاة العيد في الأولى قاف وفي الثانية اقتربت الساعة وركعتين سنة الفجر في الأولى "قل يا أيها الكافرون" وفي الثانية "قل هو الله أحد"، وركعات الوتر في الأولى "سبح اسم ربك الأعلى" وفي الثانية "قل يا أيها الكافرون" وفي الثالثة "قل هو الله أحد" والمعوذتين.
ولو خالف الموالاة فقرأ سورة لا تلي الأولى أو خالف الترتيب فقرأ سورة ثم قرأ سورة قبلها جاز فقد جاء بذلك آثار كثيرة، وقد قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الركعة الأولى من الصبح بالكهف وفي الثانية بيوسف، وقد كره جماعة مخالفة ترتيب المصحف.
وروى ابن أبي داود عن الحسن أنه كان يكره أن يقرأ القرآن إلا على تأليفه في المصحف، وبإسناده الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قيل له: إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا فقال: (ذلك منكوس القلب).
وأما قراءة السور من آخرها إلى أولها: فممنوع منعا متأكداً؛ فإنه يذهب بعض ضروب الإعجاز، ويزيل حكمة ترتيب الآيات، وقد روى ابن أبي داود عن إبراهيم النخعي الإمام التابعي الجليل والإمام مالك بن أنس أنهما كرها ذلك، وأن مالكا كان يعيبه ويقول: (هذا عظيم).
وأما تعليم الصبيان من آخر المصحف إلى أوله: فحسن ليس هذا من هذا الباب فإن ذلك قراءة متفاضلة في أيام متعددة مع ما فيه من تسهيل الحفظ عليهم، والله أعلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:95- 97](م)

أثر بن مسعود : {...عن ابن مسعود سئل عن الذي يقرأ القرآن منكوسا قال: ذاك منكوس القلب...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
وينبغي تعليمه على التأليف المعهود فإنه توقيفي وقد ورد عن ابن مسعود سئل عن الذي يقرأ القرآن منكوسا قال: ذاك منكوس القلب.
قال أبو عبيد: وجهه عندي أن يبتدئ من آخر القرآن من آخر المعوذتين ثم يرتفع إلى البقرة كنحو ما تفعل الصبيان في الكتاب لأن السنة خلاف هذا وإنما وردت الرخصة في تعليم الصبي والعجمي من المفصل لصعوبة السور الطوال عليهما). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

كلام السيوطى: {...
ويقرأ على ترتيب المصحف، ويجوز مخالفته إلا أن يقرأ السورة معكوساً فلا...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الثامن والثمانون والتاسع والثمانون: آداب القارئ والمقرئ:
... ويقرأ على ترتيب المصحف، ويجوز مخالفته إلا أن يقرأ السورة معكوساً فلا). [التحبير في علم التفسير:317-322](م)

حديث حذيفة : {...صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها ثم النساء فقرأها ثم آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
أخرج مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها ثم النساء فقرأها ثم آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ.). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

كلام السيوطى: {...الأولى أن يقرأ على ترتيب المصحف...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
الأولى أن يقرأ على ترتيب المصحف قال في شرح المهذب لأن ترتيبه لحكمة فلا يتركها إلا فيما ورد فيه الشرع كصلاة صبح يوم الجمعة بـ{ألم تنزيل}و {هل أتى} ونظائره فلو فرق السور أو عكسها جاز وترك الأفضل، قال: وأما قراءة السورة من آخرها إلى أولها فمتفق على منعه لأنه يذهب بعض نوع الإعجاز ويزيل حكمة الترتيب.
قلت وفيه أثر أخرج الطبراني بسند جيد عن ابن مسعود أنه سئل عن رجل يقرأ القرآن منكوسا قال: ذاك منكوس القلب. ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 شوال 1435هـ/17-08-2014م, 11:04 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

هل يقرن بين سورتين في ركعة ؟

أثر بن عمر : {...أنه كان يقرأ عشر سور في الركعة...}

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، عن ابن عمر: أنه كان يقرأ عشر سور في الركعة.
قال عاصم: فذكرت ذلك لأبي العالية قال: قد كنت أفعله، حتى حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لكل سورة حظها من الركوع والسجود)).). [فضائل القرآن: ](م)

أثر بن عمر : {... أن رجلا، أتاه فقال: قرأت القرآن في ليلة, أو قال: في ركعة...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا حجاج، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الرحمن بن لبيبة، عن ابن عمر، أن رجلا، أتاه فقال: قرأت القرآن في ليلة, أو قال: في ركعة.
فقال ابن عمر: أفعلتموها؟ لو شاء الله لأنزله جملة واحدة، وإنما فصله لتعطى كل سورة حظها من الركوع والسجود). [فضائل القرآن: ](م)

أثر بن عمر: {...قال: أخبرت أنك تجمع بين السورتين في الركعة الواحدة...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني قباث بن رزين، عن شيخ من المعافر، ذكر منه صلاحا وفضلا، حدثه أن رجلا يقال له عباد كان يلزم عبد الله بن عمرو، وكان امرأ صالحا، فكان يقرأ القرآن فيقرن بين السور في الركعة الواحدة، فبلغ ذلك عبد الله بن عمرو، فأتاه عباد يوما، فقال له عبد الله بن عمرو: يا خائن أمانته ثلاث مرات.
فاشتد ذلك على عباد، فقال: غفر الله لك، أي أمانة بلغك أني خنتها؟
قال: أخبرت أنك تجمع بين السورتين في الركعة الواحدة
فقال: إني لأفعل ذلك.
فقال: كيف بك يوم تأخذك كل سورة بركعتها وسجدتها؟ , أما إني لم أقل إلا ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن السورتين في ركعة...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا سيار، عن أبي وائل، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال: إني قرأت البارحة المفصل في ركعة.
فقال عبد الله: أنثرا كنثر الدقل، وهذا كهذ الشعر؟ لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن السورتين في ركعة). [فضائل القرآن: ](م)

أثر ابن عمر : {... أنه كان يقرأ في الركعة من الفريضة بالسورتين والثلاث والأربع...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يقرأ في الركعة من الفريضة بالسورتين والثلاث والأربع). [فضائل القرآن: ](م)

أثر طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: {...فإذا عثمان بن عفان، رحمة الله عليه وبركاته، فتأخرت عنه، فصلى، فإذا هو يسجد بسجود القرآن، حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها، ثم انطلق...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أن رجلا، سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله، فقال: إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان.
فقال: نعم, قال: قلت: لأغلبن الليلة على الحجر، يعني المقام.
فقمت، فلما قمت، إذا أنا برجل متقنع يزحمني، فنظرت، فإذا عثمان بن عفان، رحمة الله عليه وبركاته، فتأخرت عنه، فصلى، فإذا هو يسجد بسجود القرآن، حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها، ثم انطلق.) [فضائل القرآن: ](م)

أثر ابن سيرين رضي الله عنه : {...فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم قال: أنا منصور، عن ابن سيرين قال: قالت نائلة بنت الفرافصة الكلبية حيث دخلوا على عثمان، رضي الله عنه، ليقتلوه، فقالت: «إن تقتلوه, أو تدعوه، فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن».) [فضائل القرآن: ](م)

أثر بن سيرين : {
أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا أبو معاوية، عن عاصم بن سليمان، عن ابن سيرين: أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة) [فضائل القرآن: ](م)

أثر سعيد بن جبير رضي الله عنه: {...«قرأت القرآن في ركعة في البيت»...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا حجاج، عن شعبة، عن حماد، عن سعيد بن جبير، أنه قال: «قرأت القرآن في ركعة في البيت».) [فضائل القرآن: ](م)

أثر علقمة: {
...أنه قرأ القرآن في ليلة...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة: أنه قرأ القرآن في ليلة. طاف بالبيت أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ الطول، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ بالمئين، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، ثم قرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن) [فضائل القرآن: ](م)

حديث عبد الله : {
...«قد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن»...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا سعيد بن عفير، عن بكر بن مضر، أن سليم بن عتر التجيبي، كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات.
قال: فلما مات، قالت امرأته: رحمك الله إنك كنت لترضي ربك، وترضي أهلك.
قالوا: وكيف ذلك؟
قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود, فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ثم يعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل فيخرج إلى صلاة الصبح.
قال أبو عبيد: والذي عليه أمر الناس أن الجمع بين السور في الركعة حسن واسع غير مكروه، وهذا الذي فعله عثمان وتميم الداري وغيرهما هو من وراء كل جمع، ومما يقوي ذلك حديث عبد الله الذي ذكرنا قوله: «قد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن».
إلا أن الذي أختار من ذلك ألا تقرأ القرآن في أقل من ثلاث، للأحاديث التي ذكرناها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الكراهة لذلك) [فضائل القرآن: ](م)

حديث عوف بن مالك رضي الله عنه: {...فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكندي، أنه سمع عاصم بن حميد، يقول: سمعت عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). [فضائل القران: ](م)

أثر عبدالله: {...لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن, بسورتين في كل ركعة, بسورتين في كل ركعة...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا هشيم, قال: نا سيار, عن أبي وائل, عن عبد الله قال: جاء إليه رجل فقال: إني قرأت المفصل البارحة في ركعة.
فغضب, وقال: إنما فصل لتفصلوه, هذا كهذ الشعر, ونثرا كنثر الدقل, لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن, بسورتين في كل ركعة, بسورتين في كل ركعة). [سنن سعيد بن منصور:459](م)

أثر ابن عمر رضي الله عنهما: {...أعطوا كل سورة حظها من الركوع والسجود...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا هشيم, عن يعلي بن عطاء, عن عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة قال: قلت لابن عمر: قرأت المفصل في ركعة.
فقال: أفعلتموها؟!, إن الله عز وجل لو شاء أن ينزله جملة واحدة فعل , أعطوا كل سورة حظها من الركوع والسجود). [سنن سعيد بن منصور:468](م)

حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: {...كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء،}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294 هـ): (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق، قال:
قلت لعائشة: إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا.
فقالت: (قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ). ). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عائشة رضي الله عنها: {...
كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام ، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء... }
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، ثنا ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن زياد بن نعيم ، عن مسلم بن مخراق ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : ذكر لها أن أناسا يقرءون القرآن في الليلة مرة أو مرتين ، فقالت : " أولئك قرءوا ولم يقرءوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام ، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء ، فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله واستعاذه ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه" ). [فضائل القرآن:](م)

قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عبد الله بن حماد , قال : ثنا وهب بن جرير , قال : ثنا أبي , قال : سمعت يحيى بن أيوب ، . . . يحدث عن الحارث بن يزيد ، عن زياد بن نعيم الحضرمي ، عن مسلم بن مخراق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين ، أو ثلاثا .
فقالت : " أولئك قرءوا ، ولم يقرءوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام ، فيقرأ بالبقرة ، وآل عمران ، والنساء ، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ"). [فضائل القرآن:](م)

حديث حذيفة رضي الله عنه: {...
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الله بن نمير ، وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ".
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، وعلي بن عبد الله المديني قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..." ، فذكر نحوه). [فضائل القرآن:](م)

أثر عبد الله : {...
كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة"... }
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، نا يحيى بن آدم ، نا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، وعلقمة ، عن عبد الله ، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة .
فقال : " هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة".
حدثنا محمد بن العلاء ، نا يحيى بن آدم ، نا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن علقمة ، والأسود ، عن عبد الله ، فذكر نحوه). [فضائل القرآن:](م)

حديث عبد الله : {...
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن جعفر ، نا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، وعلقمة ، عن عبد الله قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة"). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا محمد بن العلاء قال : حدثنا يحيى ، عن قيس ، عن أبي حصين ، عن يحيى بن وثاب ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : "لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة"). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، أنه سمع أبا وائل ، يحدث : زعم أن رجلا جاء إلى عبد الله بن مسعود فقال : إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة ، فقال عبد الله : "هذا كهذ الشعر", قال عبد الله : " لقد عرفت النظائر (3) التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن (4) بينهن ".
قال : فذكر عشرين سورة من المفصل (5) سورتين ، سورتين في ركعة
). [فضائل القرآن:](م)

أثر عثمان بن عفان : {..."كان عثمان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة وبالأنعام إلى هود وبيوسف إلى مريم وبطه إلى طسم موسى وفرعون وبالعنكبوت إلى ص وبتنزيل إلى الرحمن ثم يختم فيفتتح ليلة الجمعة ويختم ليلة الخميس"...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه

أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال ثنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا محمد بن عيسى المقرئ قال أنا أبو صالح الحكم بن موسى البزاز قال أنا صدقة بن خالد الدمشقي قال أنا يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم بن عبد الرحمن قال: "كان عثمان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة وبالأنعام إلى هود وبيوسف إلى مريم وبطه إلى طسم موسى وفرعون وبالعنكبوت إلى ص وبتنزيل إلى الرحمن ثم يختم فيفتتح ليلة الجمعة ويختم ليلة الخميس".). [البيان: 323-326](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب سيرة أبي إسحاق السبيعي رحمه الله تعالى
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أنا علي بن بحر قال أنا عيسى بن يونس عن أبيه قال: "كان أبو إسحاق يقرأ كل ليلة ألف آية يقرأ سبعه ويقرأ الصافات والواقعة وما قصر من الآي حين يستكملها ألف آية".). [البيان: 328-329](م)

أثر عثمان : {...وروي عن عثمان بن عفان رحمه الله، أنه كان يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال: وقال بعض أهل العلم: لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث للحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ورخص فيه بعض أهل العلم. وروي عن عثمان بن عفان رحمه الله، أنه كان يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها.
وروي عن سعيد بن جبير رحمه الله، أنه قرأ القرآن في ركعة في الكعبة.قال: والترتيل في القراءة أحب إلى أهل العلم. ).[جمال القراء:1/108](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(قال أبو عبيد: وحدثنا هشيم قال، أنا منصور عن ابن سيرين قال: قالت نائلة ابنة الفرافصة الكلبية رحمها الله حيث دخلوا على عثمان رحمه الله ليقتلوه: "إن تقتلوه أو تدعوه، فقد كان يحيي الليلة بركعة يجمع فيها القرآن".

وعن ابن سيرين أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة. ). [جمال القراء:1/108](م)

أثر علقمة : {...أنه قرأ القرآن في ليلة: طاف بالبيت أسبوعا ثم قرأ بالطول...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(وعن إبراهيم عن علقمة، أنه قرأ القرآن في ليلة: طاف بالبيت أسبوعا ثم قرأ بالطول، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمئين، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فقرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن. ).
[جمال القراء:1/108](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال أبو عبيد: وحدثنا سعيد بن عفير عن بكر عن مضر، أن سليم بن عتر التجيبي كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات. قال: فلما مات قالت امرأته: رحمك الله، إن كنت لترضي ربك وترضي أهلك. قالوا: وكيف ذاك؟ قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، فيعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، فيخرج لصلاة الصبح. ).[جمال القراء :1/109](م)

حديث عبد الله : {... "قد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن"...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( قال أبو عبيد: الذي عليه أمر الناس، أن الجمع بين السور في الركعة حسن واسع غير مكروه، والذي فعله عثمان رحمه الله وتميم الداري وغيرهما، هو من وراء كل جمع.

ومما يقوي ذلك حديث عبد الله: "قد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن". قال: إلا أن الذي أختار من ذلك، ألا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، للأحاديث التي ذكرناها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ).[جمال القراء:1/109](م)

أثر مجاهد : {...
أنه (سئل عن رجلين قرأ أحدهما البقرة وآل عمران والآخر البقرة وحدها وزمنهما وركوعهما وسجودهما وجلوسهما واحد سواء...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل]
وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}.
وثبت عن أم سلمة رضي الله عنها أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قراءة مفسرة حرفا حرفا). رواه أبو داود والنسائي والترمذي، قال: الترمذي حديث حسن صحيح.
وعن معاوية بن قرة رضي الله عنه عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم.
وعن مجاهد أنه (سئل عن رجلين قرأ أحدهما البقرة وآل عمران والآخر البقرة وحدها وزمنهما وركوعهما وسجودهما وجلوسهما واحد سواء، فقال: (الذي قرأ البقرة وحدها أفضل) ).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله).
وقد نهي عن الإفراط في الإسراع ويسمى الهذرمة، فثبت عن عبد الله بن مسعود أن رجلا قال له إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال عبد الله بن مسعود: (هكذا هكذا الشعر إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع). رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ مسلم في إحدى رواياته.
قال العلماء: والترتيل مستحب للتدبر. ولغيره: قالوا: يستحب الترتيل للعجمي الذي لا يفهم معناه لأن ذلك أقرب إلى التوقير والاحترام وأشد تأثيرا في القلب.). [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 89](م)

حديث حذيفة :{...
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة * فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ ترسلا...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل]

ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال:(سبحانه وتعالى أو تبارك وتعالى أو جلت عظمة ربنا).
فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة * فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ ترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ). رواه مسلم في صحيحه وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على آل عمران.). [التبيان في آداب حملة القرآن:90](م)

كلام النووى: {...
لا بأس بالجمع بين سورتين في ركعة واحدة...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل] لا بأس بالجمع بين سورتين في ركعة واحدة
فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن)، فذكر عشرين سورة من المفصل كل سورتين في ركعة، وقد قدمنا عن جماعة من السلف قراءة الختمة في ركعة واحدة.). [التبيان في آداب حملة القرآن:126- 127]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة