التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {الحمد للّه} حمد نفسه وهو أهل الحمد.
{الّذي له ما في السّموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم} [سبأ: 1] في أمره، أحكم كلّ شيءٍ.
{الخبير} بخلقه). [تفسير القرآن العظيم: 2/744]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: ( {الحمد للّه الّذي له ما في السّماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير (1)}
واللّه المحمود في الدّنيا والآخرة، وحمده في الآخرة يدل عليه قول أهل الجنة: {الحمد للّه الّذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوّأ من الجنّة حيث نشاء) أي أورثنا أرض الجنة.}.). [معاني القرآن: 4/239]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (من ذلك قوله جل وعز: {الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة}
وهو قوله جل وعز: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}
ثم قال تعالى: {وهو الحكيم الخبير}
روى معمر , عن قتادة قال: (حكيم في أمره , خبير في خلقه).). [معاني القرآن: 5/391]
تفسير قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({يعلم ما يلج في الأرض} [سبأ: 2] من المطر.
{وما يخرج منها} [سبأ: 2] من النّبات.
{وما ينزل من السّماء} [سبأ: 2] من المطر، وغير ذلك.
{وما يعرج فيها} [سبأ: 2]، أي: وما يصعد، ما تصعد به الملائكة.
{وهو الرّحيم الغفور} [سبأ: 2] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/744]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ)
: ({يعلم ما يلج في الأرض}: أي: يدخل , ويغيب فيها , قال طرفة:
رأيت القوافي يتّلجن موالجاً= تضايق عنها أن تولجّأ الإبر.). [مجاز القرآن: 2/142]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({ما يلج في الأرض}: يدخل فيها). [غريب القرآن وتفسيره: 305]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {ما يلج في الأرض}: أي: يدخل.
{وما يعرج فيها} : أي: يصعد.). [تفسير غريب القرآن: 353]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السّماء وما يعرج فيها وهو الرّحيم الغفور (2)}
أي : ما يدخل في الأرض , وما يخرج منها, ما يدخل في الأرض من قطر وغيره، وما يخرج منها من زرع وغيره.
{وما ينزل من السّماء وما يعرج فيها}:ما يصعد فيها، يقال : عرج يعرج إذا صعد، والمعارج: الدّرج من هذا، ويقال: عرج يعرج، إذا صار ذا عرج، وعرج يعرج إذا غمز من شيء أصابه.). [معاني القرآن: 4/239]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها}
أي: ما يدخل فيها من قطر , وغيره , وما يخرج منها من نبات وغيره .
{وما ينزل من السماء , وما يعرج فيها } : من عرج يعرج إذا صعد.). [معاني القرآن: 5/392]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( { يَلِجُ}: يدخل. , و{يَعْرُجُ}: أي: يصعد). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 195]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يَلِجُ}: يخرج). [العمدة في غريب القرآن: 245]
تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {وقال الّذين كفروا لا تأتينا السّاعة} [سبأ: 3] القيامة.
{قل بلى وربّي لتأتينّكم عالم الغيب} [سبأ: 3] من قرأها بالرّفع رجع إلى قوله: {الّذي له ما في السّموات وما في الأرض} [سبأ: 1] إلى قوله: {وهو الرّحيم الغفور} [سبأ: 2]...
{عالم الغيب} [سبأ: 3] ومن قرأها بالجرّ: {عالم الغيب} [سبأ: 3] يقول: {بلى وربّي}
[تفسير القرآن العظيم: 2/744]
[سبأ: 3]...
{عالم الغيب} [سبأ: 3] وفيها تقديمٌ.
والغيب في تفسير الحسن في هذا الموضع، ما لم يكن.
قال: {لتأتينّكم} [سبأ: 3] السّاعة.
{لا يعزب عنه} [سبأ: 3] لا يغيب عنه.
{مثقال ذرّةٍ} وزن ذرّةٍ، لا يغيب عنه علم ذلك، أي: ليعلم ابن آدم أنّ عمله الّذي عليه الثّواب والعقاب لا يغيب عن اللّه منه مثقال ذرّةٍ.
{ولا أصغر من ذلك ولا أكبر} [سبأ: 3] قال: {إلا في كتابٍ مبينٍ} [سبأ: 3] وقد فسّرنا ذلك في حديث ابن عبّاسٍ أنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال: اكتب قال: ربّ ما أكتب؟ قال: ما هو كائنٌ، فجرى القلم بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة، فأعمال العباد تعرض في كلّ يوم اثنين وخميسٍ فيجدونه على ما في الكتاب). [تفسير القرآن العظيم: 2/745]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)
: (قوله: {علاّم الغيب...}
قال رأيتها في مصحف عبد الله : {علاّم} على قراءة أصحابه, وقد قرأها عاصم : {عالم الغيب}خفضاً في الإعراب من صفة الله., وقرأ أهل الحجاز:{عالم الغيب}رفعا على الاستئناف إذ حال بينهما كلام؛ كما قال: {ربّ السموات والأرض وما بينهما الرحمن} فرفع, والاسم قبله مخفوض في الإعراب, وكلّ صواب.
وقوله: {لا يعزب عنه} , و{يعزب} , لغتان قد قرئ بهما, والكسر أحبّ إليّ.). [معاني القرآن: 2/351]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({لا يغرب عنه مثقال ذرّة }: أي : لا يشذ , ولا يغيب مثقال ذرة , أي : زنة ذرة.). [مجاز القرآن: 2/142]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({لا يعزب عنه}: لا يبعد، {مثقال ذرّةٍ} : أي: وزن ذرة، وهي: النملة الحمراء الصغيرة.). [تفسير غريب القرآن: 353]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({وقال الّذين كفروا لا تأتينا السّاعة قل بلى وربّي لتأتينّكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرّة في السّماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلّا في كتاب مبين (3)}
الساعة التي يبعث فيها الخلق، المعنى : أنهم قالوا: لا نبعث.
فقال اللّه تعالى:{قل بلى وربّي لتأتينّكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرّة}
بالخفض في {عالم} : صفة للّه عزّ وجلّ، ويقرأ بالرفع من وجهين:
أحدهما : الابتداء، ويكون المعنى: عالم الغيب لا يعزب عنه.
ويكون:{ لا يعزب عنه}: هو خبر عالم الغيب, ويرفع على جهة المدح للّه عزّ وجلّ.
المعنى : هو عالم الغيب , ويجوز النصب , ولم يقرأ به على معنى : اذكر عالم الغيب، ويقرأ علّام الغيوب , وعلّام الغيب جائز.
ويقرأ : {لا يعزب عنه} بكسر الزاي، يقال: عزب عني يعزب , ويعزب إذا غاب.). [معاني القرآن: 4/240]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب}
أي: بلى , وربي عالم الغيب لتأتينكم .
ثم قال جل وعز: {لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض}
روى أبو يحيى , عن مجاهد, عن ابن عباس : {لا يعزب} : (لا يغيب).
وقرأ يحيى بن وثاب :{لا يعزب} : وهي لغة معروفة يقال: عزب يعزب , ويعزب إذا بعد , وغاب.). [معاني القرآن: 5/392-393]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {يعزب}: أي: يبعد). [ياقوتة الصراط: 413]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لا يَعْزُبُ}: لا يبعد.). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 195]
تفسير قوله تعالى: {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ليجزي الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات} [سبأ: 4] يجزيهم الجنّة.
{أولئك لهم مغفرةٌ} [سبأ: 4] لذنوبهم.
{ورزقٌ كريمٌ} [سبأ: 4] الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/745]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
(الكريم: الشريف الفاضل...، والكريم: الكثير الكرم، قال الله تعالى: {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} أي: كثير). [تأويل مشكل القرآن: 494] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( {ليجزي الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم (4)}
اللام دخلت جوابا , لقوله:{قل بلى وربي لتأتينكم}: للمجازاة , أي : من أجل المجازاة بالثواب , والعقاب.
وقوله: {أولئك لهم مغفرة ورزق كريم}: بيّن اللّه أن جزاءهم المغفرة , وهي التغطية على الذنوب.).[معاني القرآن: 4/240]
تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {والّذين سعوا} [سبأ: 5] عملوا.
{في آياتنا معاجزين} [سبأ: 38] تفسير الحسن: يظنّون أنّهم سبقونا حتّى لا نقدر عليهم فنبعثهم ونعذّبهم، كقوله: {وما كانوا سابقين} [العنكبوت: 39].
تفسير الكلبيّ: {معاجزين} [سبأ: 5] يثبّطون النّاس عن الإيمان بآياتنا ولا يؤمنون بها.
وقال السّدّيّ: {سعوا} عملوا {في آياتنا} في القرآن {معاجزين} مبطئين، يعني: يثبّطون النّاس، عن الإيمان بالقرآن.
[تفسير القرآن العظيم: 2/745]
قوله عزّ وجلّ: {أولئك لهم عذابٌ من رجزٍ} [سبأ: 5] والرّجز، العذاب.
{أليمٌ} موجعٌ، لهم عذابٌ من عذابٍ موجعٍ). [تفسير القرآن العظيم: 2/746]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)
: (وقوله: {عذابٌ مّن رّجزٍ أليمٍ...}
قراءة القراء بالخفض, ولو جعل نعتاً للعذاب , فرفع لجاز؛ كما قرأت القراء : {عاليهم ثياب سندسٍ خضرٍ} , و{خضرٌ} , وقرءوا : {في لوح محفوظٍ} للّوح , و{محفوظٌ} للقرآن, وكلّ صواب.). [معاني القرآن: 2/351-352]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({والذّين سعوا في آياتنا معاجزين }: أي: مسابقين, سعوا: كذبوا.). [مجاز القرآن: 2/142]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({معاجزين}: مشاقين {فليس بمعجز في الأرض} أي فائت و{معجزين} فائتين، ومن قال {معجزين} فهو مبطئين).[غريب القرآن وتفسيره: 305]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {معاجزين}: أي : مسابقين, يقال: ما أنت بمعاجزي، أي : بمسابقي. وما أنت بمعجزي، أي: سابقي , فائتي.). [تفسير غريب القرآن: 353]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} [الحج: 51 وسبأ: 5]، أي جدّوا في ذلك). [تأويل مشكل القرآن: 510] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جل وعلا : {والّذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم (5)}
ويقرأ : {معاجزين}, ومعاجزين في معنى : مسابقين، ومن قرأ معجّزين : فمعناه : أنهم يعجّزون من آمن بها، ويكون في معنى : مثبّطين ,وهو معنى : تعجيزهم من آمن بها.
وقوله: {أولئك لهم عذاب من رجز أليم}:{أليم} : بالخفض : نعت للزجر، {أليم}:نعت للعذاب.). [معاني القرآن: 4/241]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم}
قال قتادة : (ظنوا أنهم يعجزون الله جل وعز , ولن يعجزوه).
قال أبو جعفر : يقال عاجزة , وأعجزه إذا غالبه ,وسبقه , ومن قرأ :{معجزين } : أراد مثبطين المؤمنين , كذا قاله ابن الزبير.). [معاني القرآن: 5/393]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُعَاجِزِينَ}: محاربين.). [العمدة في غريب القرآن: 245]