العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:58 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة المطففين

• الوقف والابتداء في سورة المطففين •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة المطففين
الوقوف في سورة
المطففين ج1| من قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1)} .. إلى قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}
الوقوف في سورة
المطففين ج2| من قول الله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
الوقوف في سورة
المطففين ج3| من قول الله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)} .. إلى قوله تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}
الوقوف في سورة المطففين ج4| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29)} .. إلى قوله تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 11:54 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة المطففين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 11:54 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)
لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أو وزنوهم يخسرون) [3] وقف تام.
ومثله: (لرب العالمين) [6])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/970]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يخسرون} تام ومثله {لرب العالمين}.
حدثنا ابن عفان قال: حدثنا أحمد بن ثابت قال: حدثنا سعد بن عثمان قال: حدثنا نصر بن مرزوق قال: حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا شعيب بن إسحاق عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الناس ليقومون لرب العالمين يوم القيامة حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه)).
قال: حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله عز وجل: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} قال: بلغني أنهم يقومون مقدار ثلاث مائة سنة قبل أن يفصل بينهم. قال يحيى: وحدثني خداش عن عوف الكوفي عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما طول يوم القيامة على الناس إلا كرجل دخل في صلاة مكتوبة فأتمها وأحسنها وأجملها)). )
[المكتفى: 611- 613]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{يستوفون- 2- ز} للفصل بين تناقض الحالين تنبيهًا على الاعتبار، مع اتفاق الجملتين، والوصل أجوز، لأن مقصود الكلام في بيان الصفتين جميعًا.
{يخسرون- 3- ط} لابتداء الاستفهام. {مبعوثون- 4- لا} لتعلق اللام.
{عظيم- 5- لا} لأن التقدير: مبعوثون لأمر يوم عظيم، في يوم يقوم الناس [لرب العالمين].
{العالمين- 6- ج} لأن {كلا} لتحقيق: {إن}، بمعنى: ألا، أو: حقًا، وقد قيل: ردع عن التطفيف. والأول أصح، وكذا ما في هذه السورة من كلمة: {كلا}. )
[علل الوقوف: 3/1104- 1105]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يستوفون (حسن) للفصل بين تناقض الحالين للاعتبار والوصل أولى
يحسرون (تام) وهو جواب إذًا ومفعولاً يخسرون محذوفان أي يخسرون الناسمتاعهم قال السدي قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وبها رجل يكنى أبا جهينة له مكيالان يأخذ بالأوفى ويعطي بالأنقص فنزلت والضمير كالوهم أو وزنوهم منصوب يرجع إلى الناس يقال كلته وكلت له وزنته ووزنت له كالوهم كلمة واحدة وكذلك أو وزنزهم والمعنى كالوا لهم أو وزنولهم فحذفت اللام ووقع الفعل على هم فصارا حرفًا واحدًا وليس بعد الواو ألف فلا يوقف على كالوا دون هم وكذلك يقال في وزنوهم أنه كلمة واحدة لأن المكنى به المنصوب مع ناصبه حرف واحد لأنهم أسقطوا الألف من كالواو وزنوا فدل ذلك على أنهما حرف واحد ولو كانا حرفين لكتبوا فيهما الألف بل رسما بغير ألف فاصلة
ولا وقف من قوله ألا يظن إلى العالمين فلا يوقف على مبعوثون لتعلق اللام ولا على عظيم ان جعل يوم في موضع جر بدلاً من يوم عظيم وان نصب بفعل مقدر حسن الوقف على عظيم وكذا إن رفع على المحل خبر مبتدأ محذوف ونصب يوم لاضافته للفعل وإن كان مضارعًا كما هو رأي الكوفيين
لرب العالمين (تام) عند أبي حاتم).
[منار الهدى: 421]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 11:55 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كتابٌ مرقوم} الأول تام، أي: مكتوب. ومثله {أساطير الأولين * كلا}، أي: ليس الأمر كما زعم، ويجوز الابتداء بـ (كلا) على معنى: ألا. وكذلك سائر ما في القرآن من ذكر (كلا) يجوز الابتداء بها على تأويل (ألا) ويجوز أيضًا الوقف عليها بتأويل (لا) لأنها حرف نفي وردع وزجر.
{تكذبون} تام. ). [المكتفى:
613 - 614]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العالمين- 6- ج} لأن {كلا} لتحقيق: {إن}، بمعنى: ألا، أو: حقًا، وقد قيل: ردع عن التطفيف. والأول أصح، وكذا ما في هذه السورة من كلمة: {كلا}.
{لفي سجين- 7- ط} للابتداء بالنفي أو الاستفهام.
{ما سجين- 8- ط} أي: هو كتاب...
{مرقوم- 9- ط} لأن قوله: {ويل} مبتدأ. {للمكذبين- 10- لا} لأن {الذين} صفتهم.
{الدين- 11- ط} للابتداء بالنفي.
{أثيم- 12- لا} لأن الجملة صفته. {الأولين- 13- ط} لما ذكر )
[علل الوقوف: 3/1105-1106]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لرب العالمين (تام) عند أبي حاتم وكلا عنده بمعنى الا التي للتنبيه يبتدأ بها الكلام وقال أبو عمرو يوقف عليها ردّا وزجرًا لما كانوا عليه من التطفيف
لفي سجين الأول (كاف)
ماسجين (جائز ) لكونه رأس آية على أن كتاب بدل من سجين وكاف أن جعل خبر مبتدأ محذوف وهو مشكل لأن كتاب ليس هو المكان وقيل التقدير هو محل كتاب ثم حذف المضاف
مرقوم الأول (تام)
ويل يومئذ للمكذبين (كاف) إن رفع الذين أو نصب على الذم وليس بوقف إن جر نعتًا أو بدلاً أو بيانًا
بيوم الدين (كاف)
أثيم (حسن)
الأولين (تام) عند أبي حاتم ومثله يكسبون ولا مقتضى يوجب الوقف على كلا
لمحجوبون (جائز) ومثله الجحيم
تكذبون (تام))
[منار الهدى:421-422]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 11:56 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كتاب مرقوم) [20] تام، والمعنى «كتاب مكتوب» أنشدنا أبو العباس:
سأرقم في الماء للقراح إليكم = على بعدكم إن كان للماء راقم
فمعناه «سأكتب».
(يشهده المقربون) [21] تام.
ومثله: (يشرب بها المقربون) [28] )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/970]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تكذبون} تام. ومثله {يشهده المقربون} الأول، ومثله {المقربون} الثاني ). [المكتفى: 614]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لفي عليين- 18- ط} {عليون- 19- ط} {مرقوم- 20- لا} لأن الجملة بعده صفته.
{المقربون- 21- ط} للابتداء بإن.
{نعيم-22- لا} لأن ما بعده حال عامله [معنى الفعل في الجار،
و: {ينظرون} حال عامله معنى الفعل في: {على}].
{ينظرون- 23- لا} [لأن ما بعده حال عامله: {ينظرون}]، و التقدير: كائنين على الأرائك، ناظرين، معروفة في وجوههم نضرة النعيم.
{النعيم- 24- ج} لأن قوله: {يسقون} يصلح مستأنفًا، وحالاً أيضًا، أي: مسقيين... {مختوم- 25- لا} لأن ما بعده صفة أيضًا.
{مسك- 26- ط} {المتنافسون- 26- ط} لأن قوله: {ومزاجه} مبتدأ.
{المقربون- 28- ط} للابتداء بإن. )
[علل الوقوف: 3/1106-1107]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لفي عليين (كاف)
ما عليون (جائز)
مرقوم الثاني ليس بوقف لأن الجملة بعده صفته ومعنى مرقوم مكتوب قال أبو العباس
سأرقم في الماء القراح إليكم = على بعدكم إن كان للماء راقم
المقربون (تام) للابتداء بان
لفي نعيم ليس بوقف
ينظرون (كاف) ان جعل ينظرون حالاً وكذا إن جعل على الأرائك متعلقًا بينظرون وأما ان جعل على الأرائك متعلقًا بقوله لفي نعيم كان الوقف على الأرائك حسنًا ولم يحسن على نعيم
نضرة النعيم (كاف) ومثله مختوم على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله
ختامه مسك (كاف) قرأ الكسائي خاتمه بفتح التاء بعد الألف والباقون بتقديم التاء على الألف
المتنافسون (كاف) من تسنيم ليس بوقف لأن عينًا حال من تسنيم ومفعول ثان ليسقون
المقربون (تام) )
[منار الهدى: 422]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 11:57 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تكذبون} تام. ... ومثله {لضالون} لأنه انقضاء كلام المشركين. وما بعد ذلك من قول الله تعالى. ومثله {حافظين} ومثله {ينظرون} ). [المكتفى: 614]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يضحكون- 29- ز} للآية، والوصل أجوز لإتمام الكلام.
[{يتغامزون- 30- ز} كذلك. {فكهين- 31- ز} كذلك].
{لضالون- 32- لا} لأن الواو للحال.
{حافظين- 33- ط} لتبدل الكلام معنى. {يضحكون- 34- لا} لتعلق الجار.
{على الأرائك- 35- لا} لأن: {ينظرون} إل الضمير في: {يضحكون}ز
{ينظرون- 35- ط} للابتداء باستفهام تقرير.
وقد قيل: لا وقف على: {ينظرون- 35- } على أن معنى: {ينظرون} أي: ينتظرون...)
[علل الوقوف: 3/1107- 1109]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يضحكون (تام)
يتغامزون (حسن) ومثله فاكهين على القراءتين قرأ حفص فكهين بغير ألف بعد الفاء والباقون بها
لضالون (تام) لأنه آخر كلام الكفار والذي بعده من كلام الله تعالى
حافظين (تام)
يضحكون (جائز) إن جعل ينظرون حالاً من الضمير في يضحكون أي يضحكون ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من العذاب لأن لأهل الجنة كوى ينظرون منها إلى أهل النار وليس بوقف أن جعل على الأرائك ظرفًا ليضحكون ولك أن تقف على الأرائك وتجعل يضحكون عاملاً فيها والتقدير يضحكون على الأرائك ثم تبتدئ ينظرون
وينظرون حسن للإبتداء بالاستفهام
آخر السورة (تام) )
[منار الهدى: 422]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة