العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 صفر 1434هـ/22-12-2012م, 02:33 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

الاستدلال بالقرآن

أثر عائشة رضي الله عنها: {
القرآن أكرم أن تنزف عنه عقول الرجال...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا محمد بن كثير، عن مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان، قال: قيل لعائشة: إن قوما إذا سمعوا القرآن صعقوا.
فقالت: " القرآن أكرم أن تنزف عنه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله عز وجل{تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}" ). [فضائل القرآن:](م)


حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: {
ما كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم؟...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن المبارك بن فضالة، قال: حدثنا الحسن، عن سعد بن هشام، قال: قلت لعائشة رضوان الله عليها: ما كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
فقالت: « قال الله جل ثناؤه: {إنك لعلى خلق عظيم }،كان خلقه القرآن» ) [فضائل القرآن:](م)


أثر مجاهد بن جبر رضي الله عنه: {قال: قلت لمجاهد: رجل قرأ البقرة وآل عمران، ورجل قرأ البقرة...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبيد المكتب، قال: قلت لمجاهد: رجل قرأ البقرة وآل عمران، ورجل قرأ البقرة؛ قيامهما واحد، وركوعهما واحد، وسجودهما واحد، وجلوسهما واحد، أيهما أفضل؟.
فقال: «الذي قرأ البقرة» , ثم قرأ: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} ).[فضائل القران: ](م)


أثر عبد الأعلى التيمي: {
من أوتي من العلم ما لا يبكيه فليس بخليق أن يكون أوتي علما ينفعه...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا عبد الله بن المبارك، عن مسعر، عن عبد الأعلى التيمي، قال: «من أوتي من العلم ما لا يبكيه فليس بخليق أن يكون أوتي علما ينفعه ؛ لأن الله تبارك وتعالى نعت العلماء فقال سبحانه وتعالى {إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا}». ).[فضائل القران: ؟؟](م)

أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {
أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان, قال: نا عبد العزيز بن رفيع , سمع شداد بن معقل, سمع عبد الله بن مسعود يقول: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ). [سنن سعيد بن منصور: 335]


أثر مطرف رحمه الله: {
لا يقولن أحدكم: إن الله عز وجل يقول كذا وكذا...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا مهدي بن ميمون , عن غيلان , عن مطرف قال: "لا يقولن أحدكم: إن الله عز وجل يقول كذا وكذا , ولكن قولوا: قال الله عز وجل" ). [سنن سعيد بن منصور: 439]


حديث ابن عمر رضي الله عنهما: {
...إني أخرت دعوتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا شيبان، قال: حدثنا حرب بن سريج، عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر، قال: "كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا عن نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل يقول: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء })), وقال: (( إني أخرت دعوتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة)) . قال: فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا , ونطقنا به , ورجونا" ) [فضائل القرآن:]


أثر سفيان بن عيينة: {
من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن؛ فقد خالف القرآن...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال سفيان بن عيينة: من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن؛ فقد خالف القرآن. ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}، {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} قال: يعني القرآن.
قلت: يريد بقوله يعني القرآن: أي ما رزقك الله من القرآن خير وأبقى مما رزقهم من الدنيا.
قال: وقوله تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} قال: وقوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} قال: هو القرآن.
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما أنفق عبد من نفقة أفضل من نفقة في قول)).
وعن شريح أنه سمع رجلا يتكلم فقال: أمسك عليك نفقتك.). [جمال القراء:1/103-104](م)

كلام النووي
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل]
إذا أراد أن يستدل بآية فله أن يقول: قال الله تعالى كذا، وله أن يقول: الله تعالى يقول كذا، ولا كراهة في شيء من هذا، هذا هو الصحيح المختار الذي عليه عمل السلف والخلف.
وروى ابن أبي داود عن مطرف بن عبد الله بن الشخير التابعي المشهور قال: (لا تقولوا إن الله تعالى يقول ولكن قولوا إن الله تعالى قال)، وهذا الذي أنكره مطرف رحمه الله خلاف ما جاء به القرآن والسنة.
وفعلته الصحابة ومن بعدهم رضي الله عنهم فقد قال الله تعالى: {والله يقول الحق وهو يهدي السبيل}.
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله سبحانه وتعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}))
وفي صحيح البخاري في باب تفسير: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، فقال أبو طلحة: (يا رسول الله إن الله تعالى يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}) فهذا كلام أبي طلحة في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحيح عن مسروق رحمه الله قال: (قلت لعائشة رضي الله عنها: ألم يقل الله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}). فقالت: (ألم تسمع أن الله تعالى يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، أو لم تسمع أن الله تعالى يقول: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}الآية، ثم قالت في هذا الحديث: والله تعالى يقول: {يا أيها الرسول بلغ} ثم قالت: والله تعالى يقول: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله}). ونظائر هذا في كلام السلف والخلف أكثر من أن تحصر والله أعلم.).[التبيان في آداب حملة القرآن:153- 156]



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة