الآن
من الظروف المبنية، الدليل على الاسمية دخول {أل} وحرف الجر عليه، اسم للوقت الحاضر جميعه.
قال ابن مالك: وظرفيته غالبة، لا لازمة، واختلفوا في علة بنائه.
والمختار عندي القول بإعرابه، لأنه لم يثبت لبنائه علة معتبرة، وخروجه عن الظرفية غير ثابت.
[الهمع: 1/ 207 – 208].
1- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
بني وفيه الألف واللام، لأن الألف واللام دخلتا بعهد غير متقدم.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 126].
{الآن}: ظرف للوقت الحاضر، وهو مبني واختلفوا في علة بنائه.
[البيان: 1/ 95].
2- {فالآن باشروهن} [2: 187]
3- {قال إني تبت الآن} [4: 18]
4- {الآن خفف الله عنكم} [8: 66]
5- {أثم إذا ما وقع آمنتم به آلان وقد كنتم به تستعجلون} [10: 51]
ناصب {الآن} فعل محذوف يفسره المذكور، ومن قرأ بدون همزة الاستفهام فالعامل {آمنتم}. [البحر: 5/ 167]، [العكبري: 2/ 16].
6- {آلان وقد عصيت قبل ونت من المفسدين} [10: 91]
العامل محذوف تقديره: أنؤمن الآن. [العكبري: 2/ 18]، [البحر: 5/ 188].
7- {قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق} [12: 51]
{الآن}: منصوب بما بعده.
[الجمل: 2/ 453].
8- {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]
{الآن}: ظرف زمان للحال، ويستمع مستقبل، فاتسع في الظرف، واستعمل في الاستقبال، كما قال:
سأسعى الآن إذ بلغت إناها
فالمعنى: فمن يقع منه استماع في الزمان الآتي يجد له شهابا رصدا.
[البحر: 8/ 349].
أبدا
ظرف مختص بالاستقبال، وقد يطلق على الزمن المتطاول.
1- {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} [2: 95]
2- {خالدين فيها أبدا} [4: 57، 122، 169، 5: 119، 9: 12، 100، 33: 65، 64: 9، 65: 11، 72: 23، 98: 8]
3- {إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها} [5: 24]
قيدوا نفي الدخول بالظرف المختص بالاستقبال، وحقيقته التأبيد، وقد يطلق على الزمان المتطاول.
[البحر: 3/ 456].
4- {فقل لن تخرجوا معي أبدا} [9: 83]
5- {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا} [9: 84]
ظرف مستقبل. [النهر: 5/ 80]، [العكبري: 2/ 10].
6- {لا تقم فيه أبدا} [9: 108]
7- {ماكثين فيه أبدا} [18: 3]
لما كان المكث لا يقتضي التأبيد، قال {أبدا} وهو ظرف دال على زمن غير متناه.
[البحر: 6/ 96].
8- {ولن تفلحوا إذا أبدا} [18: 20]
9- {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]
10- {وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} [18: 57]
11- {ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا} [24: 4]
12- {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17]
13- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا} [24: 21]
14- {ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا} [33: 53]
15- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]
16- {ولا نطيع فيكم أحدا أبدا} [59: 11]
17- {وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا} [60: 4]
18- {ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم} [62: 7]
أصيلا
1- {فهي تملي عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
2- {وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 42]
3- {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} [76: 25]
آخر
{آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره} [3: 72]
{آخره}: ظرف منصوب بالفعل قبله. [البحر: 2/ 493]، [العكبري: 1/ 78].