العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > جمهرة التفسير اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شعبان 1431هـ/19-07-2010م, 11:52 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي التفسير اللغوي لسورة الهمزة

التفسير اللغوي لسورة الهمزة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1431هـ/14-11-2010م, 12:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المقدمات والخواتيم

قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة القارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل ليس في هذه السور المخلاة شيء). [ياقوتة الصراط: 593]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ذو الحجة 1431هـ/14-11-2010م, 12:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 1 إلى آخر السورة]

{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ( قوله عز وجل: {ويلٌ لّكلّ همزةٍ لّمزةٍ...} وإنما نزلت في رجل واحد كان يهمز الناس، ويلمزهم: يغتابهم ويعيبهم، وهذا جائز في العربية أن تذكر الشيء العام وأنت تقصد قصد واحد من هذا وأنت قائل في الكلام عند قول الرجل: لا أزورك أبدا، فتقول أنت: كل من لم يزرني فلست بزائره، وأنت تريد الجواب، وتقصد قصده، وهي في قراءة عبد الله: (ويلٌ للهمزة اللّمزة) ). [معاني القرآن: 3/289]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({همزةٍ} الهمزة الذي يغتاب الناس ويبغضهم. قال الأعجم:

تدلى بودّي إذا لاقيتني كذباً = وإن أغيّب فأنت الهامز اللّمزه).

[مجاز القرآن: 2/311]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ويل لكل همزة}: الهمزة المشاء بالنميمة بين الإخوان الباغي للبريء العيب. {لمزة}: الآكل لحوم الناس، واللمزة العائب ويقال للرجل الأكول الحطمة). [غريب القرآن وتفسيره: 441]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( (الهمزة): العيّاب والطّعّان. و(و اللمزة) مثله. وأصل «الهمز» و«اللّمز»: الدّفع). [تفسير غريب القرآن: 538]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {ويل لكلّ همزة لمزة (1)} (ويل) مرفوع بالابتداء والخبر {لكلّ همزة} ولو كان في غير القرآن جاز النصب، ولا يجوز في القرآن لمخالفة المصحف؛ فمن قال: (ويلا للكافرين) فالمعنى جعل الله له ويلا، ومن قال: (ويل) فهو أجود في العربية لأنه قد ثبت له الويل، والويل كلمة تقال لكل من وقع في هلكة.
و(الهمزة اللمزة) الذي يغتاب النّاس ويغضّهم قال الشاعر:
إذا لقيتك عن كره تكاشرني = وإن تغيّبت كنت الهامز اللّمزه).

[معاني القرآن: 5/361]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الهُمَزَة) العيّاب، الطعّان. (واللمزة) مثله). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 307]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الهُمَزَةٍ): النمام (اللُّمَزَةٍ): الذي يغتاب). [العمدة في غريب القرآن: 357]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {الّذي جمع مالاً...} ثقّل (جمّع) الأعمش وأبو جعفر المدني، وخففها عاصم ونافع والحسن البصري، واجتمعوا جميعا على {وعدّده} بالتشديد، يريدون: أحصاه. وقرأها الحسن: (وعدده) خفيفة فقال بعضهم فيمن خفف: جمع مالا وأحصى عدده، مخففة يريد: عشيرته). [معاني القرآن: 3/289-290]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({الّذي جمع مالاً وعدّده} قال: {جمع} و{جمع مالاً وعدّده} من "العدّة"). [معاني القرآن: 4/52]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({الّذي جمع مالا وعدّده (2)} وقرئت: (الذي جمّع مالا)، وقرئت (جمع مالا)، بالتخفيف.
وقرئت (وعدّده) بالتشديد، وقرئت (وعدده) - بالتخفيف. فمن قرأ (وعدّده) فمعناه، وعدّده للدهور. ومن قرأ (وعدده) فمعناه جمع مالا وعددا، أي وقوما أعدّهم نصّارا). [معاني القرآن: 5/361]

تفسير قوله تعالى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {يحسب أنّ ماله أخلده...} يريد: يخلده وأنت قائل للرجل: أتحسب أنّ مالك أنجاك من عذاب الله؟ ما أنجاك من عذابه إلاّ الطاعة، وأنت تعني، ما ينجيك. ومن ذلك قولك للرجل يعمل الذنب الموبق: دخل والله النار، والمعنى: وجبت له النار). [معاني القرآن: 3/290]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({يحسب أنّ ماله أخلده * كلاّ لينبذنّ في الحطمة} [وقال] {يحسب أنّ ماله أخلده} {كلاّ لينبذنّ في الحطمة} أي: هو وماله). [معاني القرآن: 4/52]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {يحسب أنّ ماله أخلده (3)} أي يعمل عمل من لا يظن مع يساره أنه يموت). [معاني القرآن: 5/362]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لينبذنّ في الحطمة...} قرأها العوام: "لينبذنّ" على التوحيد، وقرأها الحسن البصري وحده "لينبذانّ في الحطمة" يريد: الرجل وماله، والحطمة، اسم من أسماء النار، كقوله: جهنم، وسقر، ولظى فلو ألقيت منها الألف واللام إذ كانت اسما لم يجر). [معاني القرآن: 3/290]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({يحسب أنّ ماله أخلده * كلاّ لينبذنّ في الحطمة} [وقال] {يحسب أنّ ماله أخلده} {كلاّ لينبذنّ في الحطمة} أي: هو وماله). [معاني القرآن: 4/52](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لينبذنّ}: ليطرحنّ). [تفسير غريب القرآن: 538]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كلا}: ردع وزجر...، وقال: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} [الهمزة: 3-4]، أي لا يخلده ماله). [تأويل مشكل القرآن: 558]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كلّا لينبذنّ في الحطمة (4)} أي يرمى به في النار. و{الحطمة} اسم من أسماء النار.
وقرئت (لينبذانّ في الحطمة). ورويت - عن الحسن، على أن المعنى لينبذنّ هو وماله في الحطمة. وقرئت (لتنبذن) في الحطمة، فمعناه أنه لينبذ هو وجمعه في الحطمة. والقراءة المعروفة {لينبذنّ}). [معاني القرآن: 5/362]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَيُنبَذَنَّ} ليطرحنّ. {الْحُطَمَةِ} جهنّم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 307]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْحُطَمَةِ}: جهنم). [العمدة في غريب القرآن: 357]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وما أدراك ما الحطمة} فسرها فقال {نار الله الموقدة} ويقال للرجل الأكول. إنه لحطمة). [مجاز القرآن: 2/311]

تفسير قوله تعالى: {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {نار اللّه الموقدة (6) * الّتي تطّلع على الأفئدة (7)} هذه نار معدة لهؤلاء الكفار ومن كان مثلهم). [معاني القرآن: 5/362]

تفسير قوله تعالى: {الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {تطّلع على الأفئدة...} يقول: يبلغ ألمها الأفئدة، والاطلاع والبلوغ قد يكونان بمعنى واحد. العرب تقول: متى طلعت أرضنا، وطلعت أرضي، أي: بلغت). [معاني القرآن: 3/290]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {الّتي تطّلع على الأفئدة} مبين في كتاب «المشكل»). [تفسير غريب القرآن: 538]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ} [الهمزة: 6-7]
قوله: {تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ} أي توفي عليها وتشرف، ويقال: طلع الجبل واطّلع عليه: إذا علا فوقه. وخصّ الأفئدة، لأنّ الألم إذا صار إلى الفؤاد مات صاحبه. فأخبرنا أنهم في حال من يموت وهم لا يموتون.وهو كما قال: {فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا} [طه: 74] يريد أنه في حال من يموت وهو لا يموت). [تأويل مشكل القرآن: 419]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ومعنى {تطّلع على الأفئدة} يبلغ ألمها وإحراقها إلى الأفئدة). [معاني القرآن: 5/362]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {مّؤصدةٌ...}. وهي المطبقة، تهمز ولا تهمز). [معاني القرآن: 3/290]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({مؤصدةٌ} مطبقة). [مجاز القرآن: 2/311]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إنّها عليهم مّؤصدةٌ} وقال: {مّؤصدةٌ} من "أأصد" "يؤصد"، وبضعهم يقول:"أوصدت" فذلك لا يهمزها مثل "أوجع" فهو "موجع"، ومثله "أأكف" و"أوكف" يقالان جميعا). [معاني القرآن: 4/52]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مؤصدة}: مطبقة). [غريب القرآن وتفسيره: 441]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إنّها عليهم مؤصدة (8)}
قرئت بالهمز وبغير همز. وقرئت موصدة، والعرب تقول أوصدته فعلى هذا موصدة، وتقول آصدته فعلى هذا "مؤصدة" بالهمزة. ومعنى "موصدة" مطبقة، أي العذاب مطبق عليهم). [معاني القرآن: 5/362]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُّؤْصَدَةٌ}: مطبقة). [العمدة في غريب القرآن: 357]

تفسير قوله تعالى: {فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {في عمدٍ مّمدّدة...} ...
- حدثني إسماعيل بن جعفر المدني قال: كان أصحابنا يقرءون: (في عمد) بالنصب، وكذلك الحسن. وحدثني به الكسائي عن سليمان بن أرقم عن الحسن: (في عمد) ...
- وحدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة السلولي عن علي رحمه الله أنه قرأها: (في عمد ممدّدةٍ) ...
- حدثني محمد بن الفضل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت أنهما قرآ: (في عمد ممدّدة) ...
والعمد، والعمد جمعان للعمود، مثل: الأديم، والأدم، والأدم، والإهاب، والأهب، والأهب، والقضيم والقضم والقضم ويقال: إنها عمد من نار). [معاني القرآن: 3/290-291]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({في عمدٍ} وفي عمد جمع العماد). [مجاز القرآن: 2/311]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({في عمد ممددة}: عمد وعمد جمع العماد). [غريب القرآن وتفسيره: 441]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {في عمد ممدّدة (9)}
وقرئت (في عمد) وهو جمع عماد وعمد وعمد، كما قالوا: إهاب وأهب وأهب. ومعناه أنها في عمد من النّار). [معاني القرآن: 5/362]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَمَدٍ}: جمع عمود). [العمدة في غريب القرآن: 357]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة