مقدمات القراءات في سورة الأعراف
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الْأَعْرَاف). [السبعة في القراءات: 277]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر مَا اخْتلفُوا فِيهِ من الْقِرَاءَة في سُورَة الْأَعْرَاف). [السبعة في القراءات: 278]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الأعراف). [الغاية في القراءات العشر: 252]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الأعراف). [المنتهى: 2/699]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الأعراف). [التبصرة: 213]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الأعراف). [التيسير في القراءات السبع: 287]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (سورة الأعراف) ). [تحبير التيسير: 370]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الأعراف) ). [الكامل في القراءات العشر: 550]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الأعراف). [الإقناع: 2/646]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة الأعراف). [الشاطبية: 54]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة الأعراف). [فتح الوصيد: 2/922]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [7] سورة الأعراف). [كنز المعاني: 2/240]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الأعراف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/163]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة الأعراف). [الوافي في شرح الشاطبية: 269]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُوْرَةُ الأَعْرَافِ وَالأَنْفَالِ). [الدرة المضية: 28] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الأعراف). [شرح الدرة المضيئة: 130]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/267]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 519]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة الأعراف). [طيبة النشر: 75]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة الأعراف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 231]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الأعراف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/326]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الأعراف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/43] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الأعراف). [غيث النفع: 612]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الأعراف). [معجم القراءات: 3/3]
نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 213]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية إلا وسئلهم عن القرية = لقتادة [والضحاك إلى قوله: بما كانوا يفسقون [الأعراف: 163] فإنها نزلت بالمدينة] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/326]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية إلا ثمان آيات من "واسألهم" إلى و"إذ نتقنا" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/43] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية إجماعًا، قال مجاهد وقتادة: إلا قوله تعالى {وسئلهم عن القرية} [162] الآية، وقيل غير هذا). [غيث النفع: 612]
عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائتا آية وست في المدني
والكوفي وقال قتادة: قوله تعالى (وسئلهم عن القرية) الآية نزلت بالمدينة). [التبصرة: 213]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي مائتان وست آيات [كوفي] وخمس بصري، وشامي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/326]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل وآيها مائتان وخمس بصري وشامي وست حرمي وكوفي خلافها خمس: المص كوفي، وتعودون كوفي أيضا، له الدين بصري وشامي، ضعفا من النار والحسنى على بني إسرائيل حرمي، وقيل يستضعفون مدني أول. "شبه الفاصلة" تسعة: فدليهما بغرور، سم الخياط، والإنس في النار، صراط توعدون، فرعون بالسنين، وموسى صعقا، ولا ليهديهم سبيلا، عذابا شديدا، ورابع بني إسرائيل، وعكسه ستة: من طين، فسوف تعلمون، ثم لأصلبنكم أجمعين، وثلاثة من بني إسرائيل الأول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/43] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآياتها مائة وست حجازي وكوفي، خمس شامي وبصري، وجلالاتها واحد وستون، وما بينها وبين سورة الأنعام من الوجوه لا يخفى، تركناه خوف التطويل). [غيث النفع: 612]
الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
(إني أخاف) [59]، و(بعدي أعجلتم) [150]: بالفتح حجازي، وأبو عمرو، وافق أبو بشر في (بعدي)، زاد مدني، وأبو بشر (عذابي أصيب) [156].
وفتح مكي، وأبو عمرو، والعمري، وأبو بشر (إني اصطفيتك) [144]، وزاد ابن فليح (رب أرني أنظر إليك) [143].
وفتح حفص (معي) [105]، حيث كان.
(حرم ربي الفواحش) [33]، و(ءاياتي الذين) [146]: ساكنة: حمزة.
[المنتهى: 2/717]
زاد (مسني السوء) [188] ابن كيسة، وافق دمشقي في (ءاياتي)، وحمصي في (ربي).
(كيدون) [195]، و(تنظرون) [195].
بياء في الحالين سلام، ويعقوب.
وافق هشام إلا البلخي، وقنبل طريق ابن الصلت في (كيدون)، بياء في الوصل أبو عمرو، ويزيد، وإسماعيل، وسهل.
زاد العباس (تنظرون) ). [المنتهى: 2/718]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها سبع:
{ربي الفواحش} (33): سكنها حمزة.
{إني أخاف} (59)، و: {من بعدي أعجلتم} (150): فتحهما الحرميان، وأبو عمرو.
{معي بني إسرائيل} (105): فتحها حفص.
{إني اصطفيتك} (144)*: فتحها ابن كثير، وأبو عمرو.
{عن آياتي الذين} (146): سكنها ابن عامر، وحمزة.
{عذابي أصيب} (156): فتحها نافع). [التيسير في القراءات السبع: 297]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها سبع: (حرم ربّي الفواحش) سكنها حمزة: (إنّي أخاف) (ومن بعدي أعجلتم) فتحهما الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو (معي بني إسرائيل) فتحها حفص.
(إنّي اصطفيتك) فتحها ابن كثير وأبو عمرو (عن آياتي الّذين) سكنها ابن عامر وحمزة (عذابي أصيب به) فتحها نافع وأبو جعفر). [تحبير التيسير: 383]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها سبع: فتح {إِنِّي أَخَافُ} [59] {بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ} [150]: الحرميان وأبو عمرو.
و{عَذَابِي أُصِيبُ} [156]: نافع.
و{إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} [144]: ابن كثير وأبو عمرو.
[الإقناع: 2/652]
و{مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ} [105]: حفص.
وسكن {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ} [33] حمزة.
و {آيَاتِيَ الَّذِينَ} [146]: ابن عامر وحمزة). [الإقناع: 2/653]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (713 - وَرَبِّي مَعِي بَعْدِي وَإِنِّي كِلاَهُمَا = عَذَابِي آيَاتِي مُضَافَاتُهَا الْعُلاَ). [الشاطبية: 56]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([713] وربي معي بعدي وإني كلاهما = عذابي آياتي مضافاتها العلا). [فتح الوصيد: 2/947]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([713] وربي معي بعدي وإني كلاهما = عذابي آياتي مضافاتها العلا
ح: (ربي) وما بعده: مبتدءآت، (مضافاتها): خبر، (العلا): صفة الخبر، (كلاهما): تأكيد (إني)، أي: (إني) و(إني) كلاهما.
ص: ياءات الإضافة فيها سبع، {ربي الفواحش} [33]، {فأرسل معي بني إسرائيل} [105]، {من بعدي أعجلتم} [150]، {إني أخاف عليكم} [59]، {إني اصطفيتك} [144]، {قال عذابي أصيب به} [156]، {آياتي الذين} [146]). [كنز المعاني: 2/269]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (713- وَرَبِّي مَعِي بَعْدِي وَإِنِّي كِلاهُمَا،.. عَذَابِي آيَاتِي مُضَافَاتُهَا العُلا
فيها سبع ياءات إضافة: "رَبِّي الْفَوَاحِشَ"، أسكنها حمزة وحده.
{مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ}، فتحها حفص وحده.
"مِنْ بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ". فتحها الحرميان وأبو عمرو.
"إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ" في قصة نوح كذلك فتحها أبو عمرو والحرميان.
"إِنِّيَ اصْطَفَيْتُكَ"، فتحها أبو عمرو وابن كثير، فهذا معنى قوله: كلاهما؛ أي: إني وإني كلاهما؛ أي: جاء لفظ: "إني في موضعين، وهذا كما سبق في معنى قوله: معا.
"قَالَ عَذَابِيَ أُصِيبُ"، فتحها نافع وحده.
"سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ"، أسكنها ابن عامر وحمزة، ويقع في بعض النسخ "عذابي" وآياتي بإسكان ياء "عذابي"، وإثبات واو العطف في "وآياتي"، وفي بعضها بفتح الياء وحذف الواو وفيها زائدة واحدة في آخرها "ثُمَّ كِيدُونِي فَلا"، أثبتها أبو عمرو في الوصل، وعن هشام خلاف في الوصل والوقف وقلت: في ذلك شعرا:
مضافاتها سبع وفيها زيادة ... تحلت أخيرا ثم كيدون مع فلا
أي هي: {كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/193]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (713 - وربّي معي بعدي وإنّي كلاهما = عذابي آياتي مضافاتها العلا
ياءات الإضافة التي في هذه السورة: حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ، مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ، مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ، إِنِّي أَخافُ، إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ، قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ، سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ). [الوافي في شرح الشاطبية: 278]
ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة سبع وَأَرْبَعُونَ يَاء إِضَافَة في قِرَاءَة نَافِع وست وَأَرْبَعُونَ في قِرَاءَة البَاقِينَ زَاد عَلَيْهِم نَافِع {حقيق على أَن لَا أَقُول} 105
وَاخْتلفُوا في سبع ياءات مِنْهُنَّ وَهن
{حرم رَبِّي الْفَوَاحِش} 33 {إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم} 59 {معي بني إِسْرَائِيل} 105 {إِنِّي اصطفيتك} 144 {عَن آياتي الَّذين} 146 {من بعدِي أعجلتم} 150 {عَذَابي أُصِيب} 156
أسكنهن كُلهنَّ حَمْزَة
[السبعة في القراءات: 301]
وفتحهن نَافِع إِلَّا قَوْله (معي بني إسرءيل) و{إِنِّي اصطفيتك} وفتحهن ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو إِلَّا قَوْله (معي بني إسرءيل) و{عَذَابي أُصِيب}
وَفتح عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر والكسائي اثْنَتَيْنِ (حرم ربي الفوحش) و(عَن ءايتي الَّذين)
وروى حَفْص عَن عَاصِم {معي بني إِسْرَائِيل} لم يفتحها أحد إِلَّا عَاصِم في رِوَايَة حَفْص
وَابْن عَامر حرك {حرم رَبِّي الْفَوَاحِش} هَذِه وَحدهَا وأسكن (عَن ءايتي الَّذين) وَلم يَخْتَلِفُوا في فتح الْيَاء من {مسني السوء} 188). [السبعة في القراءات: 302]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها سبع ياءات إضافة: قوله عز وجل (ربي الفواحش) أسكنها حمزة.
(إني أخاف) (من بعدي أعجلتم) فتحهما الحرميان وأبو عمرو.
(معي بني إسرائيل) فتحها حفص.
(إني اصطفيتك) فتحها ابن كثير وأبو عمرو.
(آيتي الذين) أسكنها حمزة وابن عامر.
[التبصرة: 221]
(عذابي أصيب) فتحها نافع). [التبصرة: 222]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ سَبْعٌ) حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ أَسْكَنَهَا حَمْزَةُ إِنِّي أَخَافُ مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو فَأَرْسِلْ مَعِيَ فَتَحَهَا حَفْصٌ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ فَتَحَهَا ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو آيَاتِيَ الَّذِينَ أَسْكَنَهَا ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ، عَذَابِي أُصِيبُ فَتَحَهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ.
(وَفِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ ثِنْتَانِ) ثُمَّ كِيدُونِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ وَالدَّاجُونِيُّ عَنْ هِشَامٍ وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ وَالْحُلْوَانِيُّ عَنْ هِشَامٍ وَرُوِيَتْ عَنْ قُنْبُلٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ شَنَبُوذَ كَمَا تَقَدَّمَ (تُنْظِرُونِ) أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ). [النشر في القراءات العشر: 2/275]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة سبع:
{حرم ربي الفواحش} [33] أسكنها حمزة.
[تقريب النشر في القراءات العشر: 528]
{إني أخاف} [59]، {بعدي أعجلتم} [150] فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{فأرسل معي} [105] فتحها حفص.
{إني اصطفيتك} [144] فتحها ابن كثير وأبو عمرو.
{آيتي الذين} [146] سكنها ابن عامر وحمزة.
{عذابي أصيب} [156] فتحها أهل المدينة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 529]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ([و] فيها [أي: في سورة الأعراف] من ياءات الإضافة سبعة:
حرم ربّي الفواحش أسكنها حمزة.
إني أخاف [59] ومن بعدي أعجلتم [150] فتحهما المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
فأرسل معي [105] فتحها حفص.
إني اصطفيتك [144] فتحها ابن كثير وأبو عمرو.
آياتي الذين [146] أسكنها ابن عامر وحمزة.
عذابي أصيب [156] فتحها المدنيان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/348]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة سبع: "رَبِّيَ الْفَوَاحِش" [الآية: 33] "إِنِّي أَخَاف" [الآية: 59] "بَعْدِي أَعَجِلْتُم" [الآية: 150] "فَأَرْسِلْ مَعِي" [الآية: 105] "إِنِّي اصْطَفَيْتُك" [الآية: 44] "آيَاتِيَ الَّذِين" [الآية: 146] "عَذَابِي أُصِيب" [الآية: 156] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/75]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة سبع: {حرم ربي الفواحش} [33] {إني أخاف} [59] {معي بني إسراءيل} {إني اصطفيتك} [144] {ءايتي الذين} [146] {بعدي أعجلتم} [150] {عذابي أصيب} [156] ). [غيث النفع: 652]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة سبعة:
{حرم ربي الفواحش} [33] فتحها الكل {إني أخاف} [59]، {من بعدي أعجلتم} [150] فتحها أبو جعفر، {معي بني إسرائيل} [105]، {إني اصطفيتك} [144] أسكنها الكل، {عن آياتي الذين} [146] فتحها الكل، {عذابي أصيب} [156] فتحها أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 135]
الياءات المحذوفة:
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها محذوفة:
{ثم كيدون فلا} (195): أثبتها في الحالين: هشام، بخلاف عنه وأثبتها في الوصل خاصة: أبو عمرو). [التيسير في القراءات السبع: 297]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها [محذوفة بل محذوفتان] : (ثمّ كيدون فلا) أثبتها في الحالين يعقوب، وهشام بخلاف عنه، وأثبتها في الوصل خاصّة أبو عمرو وأبو جعفر. (فلا تنظرون) أثبتها في الحالين يعقوب. والله أعلم). [تحبير التيسير: 383]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وفيها محذوفة: {ثُمَّ كِيدُونِ} [195] أثبتها في الوصل أبو عمرو. وفي الحالين هشام، كذا روى الحلواني عنه. وقال عنه غيره كأبي عمرو.
وقيل عنه بالحذف، وصلا ووقفا كالباقين، وذكر أبو عمرو أنه قرأ كذلك من طريق عبد الباقي عن الحلواني عن هشام. والصحيح عن الحلواني عنه إثباتها في الحالين). [الإقناع: 2/653]
الياءات الزوائد
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها من الزوائد موضع (ثم كيدون) قرأ هشام بياء في الحالين، وقرأ أبو عمرو بياء في الوصل دون الوقف وحذفها الباقون في الحالين، وهو الأشهر عن ابن ذكوان وقد روي عنه إثباتها في الوصل، وبالحذف قرأت له، وكلهم أثبتوا الياء في الحالين من (المهتدي) في هذه السورة). [التبصرة: 222]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ثنتان:
{ثم كيدون} [195] أثبتها وصلًا أبو عمرو وأبو جعفر والداجوني عن هشام، وفي الحالين يعقوب والحلواني عن هشام.
{تنظرون} [195] أثبتها في الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 529]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الزوائد: ثنتان:
ثم كيدوني [195] أثبتها وصلا أبو عمرو، وأبو جعفر، والداجوني عن هشام، وأثبتها في الحالين يعقوب والحلواني عن هشام، ورويت عن قنبل من طريق ابن شنبوذ كما تقدم.
تنظروني [195] أثبتها في الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/348]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومن الزوائد ثنتان: "ثُمَّ كِيدُون" [الآية: 195] "فَلا تُنْظِرُون" [الآية: 195] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/75] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد واحدة: {كيدون} ومدغمها: خمسة وخمسون، ومن الصغير: اثنان وعشرن). [غيث النفع: 652]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد اثنتان:
{ثم كيدون فلا} [195] أثبتها في الوصل أبو جعفر، وفي الحالينيعقوب، {فلا تنظرون} [195]، أثبتها في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 135]
ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الأعراف
(من الساجدين) (11) (شاكرين) (17) (أخرج لعباده) (32)، (من الكتاب) (37)، (وبينهما حجاب) (وعلى الأعراف رجال) (46) يميل الجيم، (جائمين) (78) (رجالاً) (48) يميله، (من الغابرين)(83) يميل الغين منه، حيث كان (الحاكمين) (87) يميل الحاء حيث كان (كنا كارهين9 (88) يميا الكاف. (الفاتحين) (89) قليلاً، (جاثمين) (91) (في المدائن حاشرين) (111) يميل الدال والحاء شيئاً يسيراً وكذلك جميع إمالاته ليست بالفاحشة القبيحة (ساجدين) (120) (وقالوا مهما) (132) يميل الميم قليلاً وهو منصوص في كتاب، ورأيت أصحاب النحو والعربية يضعفونه ولا يجيزونه ولم يكن عند صاحبي له فيه حجة ولا علة، وسألت أبا بكر بن مقسم فقال: هذا الحرف مشهور عن الكسائي في هذه الرواية. وهي أجل الروايات وأبينها عنه. (..........) .
(فاتنا به) (132) بكسر التاء (.....) ليس ذلك في قراءتنا وكان يقول: إنما كسرها للتاء المكسورة بعدها، وقد ذكرت ما قال في (مهما) في الشرح مع العلل. (ثلاثين ليلة) (142) يميل اللام من (ثلاثين) قليلاً. (على الناس) (144) (من الشاكرين) (144) (وأنت خير الراحمين)، ولا يميل (الرازقين) وأيضاً قد بينت علته
[الغاية في القراءات العشر: 464]
في الشرح، (فلا هادي له) (186) يميل الهاء قليلاً، (من نفس واحدة) (189) قليلاً (عن الجاهلين) (199) ). [الغاية في القراءات العشر: 465]
الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وذكرى} [2] و{دعواهم} [5] و{التقوى} [26] و{يراكم} [27] لهم وبصري.
{فجآءها} [4] لحمزة وابن ذكوان.
{نار} [12] لهما ودوري.
{نهاكما} [20] و{فدلاهما} [22] {وناداهما} لهم.
تنبيه: {يوارى} [26] لا إمالة فيه من طريق الحرز وأصله، وراجع ما تقدم). [غيث النفع: 617]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{هدى} [30] و{اتقى} [35] و{هدانا} [43] معًا {ونادى} [44] لهم.
{الضلالة} [30] و{القيامة} [32] لعلي إن وقف.
{الدنيا} و{افترى} [37] و{أخراهم لأولاهم} [38] و{أولاهم لأخراهم} [39] {بسيماهم} [46] لهم وبصري.
{النار} الأربعة، و{كافرين} لهما ودوري.
{جآء} [34] و{جآءتهم} [37] و{جآءت} [43] لحمزة وابن ذكوان). [غيث النفع: 620]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{النار} [47 – 50] معًا و{الكافرين} لهما ودوري {ونادى} [48 – 50] معًا و{أغنى} [48] و{ننساهم} [51] و{هدى} [52] إن وقف عليه و{استوى} [54] لهم.
{بسيماهم} [48] و{الدنيا} [51] و{الموتى} [57] و{لنراك} [60 – 66] معًا، لهم وبصري.
[غيث النفع: 623]
{جآءت} [53] و{جآءكم} [63] لحمزة وابن ذكوان). [غيث النفع: 624]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{جآءكم} [69] {جآءتكم} [73 – 85] معًا و{وزادكم} [69] لحمزة وابن ذكوان بخلف له في {زادكم}.
{دارهم} [78] لهما ودوري.
{فتولى} [79] لهم). [غيث النفع: 628]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{نجانا} [89] و{فتولى} [93] و{ءاسى} و{ضحى} [98] إن وقف عليه و{فألقى} [107] لهم.
{دارهم} [91] و{كافرين} و{الكافرين} لهما ودوري.
{القرى} [101] الأربعة و{موسى} [103 – 104] معًا و{يا موسى} [115] لهم وبصري.
{جآءتهم} [101] {وجآء} [113] {وجآءو} [116] لحمزة وابن ذكوان.
{ساحر} [112] لدوري علي، وإنما لم يمل لهما لأنهما يقدمان الألف على الحاء، كما تقدم {الناس} [116] لدوري). [غيث النفع: 631]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{موسى} الأربعة و{بموسى} [131] و{يا موسى} [134 – 138] معًا، لدى الوقف عليهما و{الحسنى} [137] لهم وبصري.
{جآءتنا} [126] و{جآءتهم} [131] لابن ذكوان وحمزة.
{عسى} [129] لهم.
{ءالهة} [138] لعلي إن وقف). [غيث النفع: 637]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{موسى} السبعة و{تراني} [143] معًا و{ يا موسى} [144] و{الدنيا} [152] و{عن موسى} [154] إن وقف عليه لهم وبصري.
{جآء} [143] لحمزة وابن ذكوان.
{تجلى} {وألقى} [150] و{هدى} [154] لدى الوقف عليهما، لهم.
{الناس} [144] لدوري). [غيث النفع: 640]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الدنيا} [156] و{موسى} [159 - 160] معًا، {والسلوى} [160] لهم وبصري.
{التوراة} [157] لقالون بخلف عنه، وورش وحمزة تقليلاً، وللبصري وابن ذكوان وعلي إضجاعًا.
{وينهاهم} و{استسقاه} [160] و{الأدنى} [169] لهم). [غيث النفع: 644]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{بلى} [172] و{هواه} [176] و{عسى} [185] و{مرساها} [187] لهم.
و{الحسنى} [180] لهم وبصري.
{حنة} [184] و{بغتة} [187] لعلي إن وقف.
{طغياهم} [186] لدوري علي.
[غيث النفع: 647]
{الناس} [187] لدوري). [غيث النفع: 648]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{شآء} [188] لابن ذكوان وحمزة.
{تغشاها} [189] و{ءاتاهما} [190] معًا و{فتعالى} لدى الوقف و{الهدى} [193 - 198] معًا، و{يتولى} [196] لدى الوقف، و{يوحى} [203] و{هدى} إن وقف عليه لهم.
{وتراهم} [198] لهم وبصري). [غيث النفع: 651]
المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{إذ جآءهم} [5] لبصري وهشام.
{تغفر لنا} [23] لبصري بخلف عن الدوري.
{أمرتك قال} [12] {جهنم منكم} [18] {حيث شئتما} [19] {ينزع عنهما} [27] {هو وقبيله}.
ولا إدغام في {يكون لك} [13] ونحوه للساكن قبل النون). [غيث النفع: 618]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{لقد جآءت} [43] لبصري وهشام والأخوين، و{أورثتموها} كذلك.
{أمر ربي} [29] {الرزق قل} [32] {أظلم ممن} [37] {كذب بآياته} {قال لكل} [38] {العذاب بما} [39] {جهنم مهاد} [41] {رسل ربنا} [43] ). [غيث النفع: 621]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ولقد جئناهم} [52] {قد جآءت} [53] لبصري وهشام والأخوين {أقلت سحابا} [57] لبصري والأخوين.
{رزقكم الله} [50] {الذين نسوه} [53] {رسل ربنا} {والنجوم مسخرات} {وأعلم من الله} [62] ). [غيث النفع: 624]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{إذ جعلكم} [69 - 74] معًا لبصري وهشام.
{قد جآءتكم} [73 - 85] معًا لبصري وهشام والأخوين.
{وقع عليكم} [71] {أمر ربهم} [77] {قال لقومه} [80] {سبقكم بها} ). [غيث النفع: 628]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ولقد جآءتهم} [101] و{قد جئتكم} [105] لبصري وهشام والأخوين.
{ونطبع على} [100] {نكون نحن} [115] ). [غيث النفع: 631]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{الساحرة ساجين} {ءاذن لكم} [123] {تنقم منا} [126] {وءالهتك قال} [127] {فما نحن لك} [132] {وقع عليهم} [134] {ويستحيون نسآءكم} [141] ). [غيث النفع: 637]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قد ضلوا} [149] لورش وبصري وشامي والأخوين.
{ويغفر لنا} و{اغفر لي} [151] و{فاغفر لنا} [155] لبصري بخلف عن الدوري.
{لأخيه هارون} [142] {قال رب أرني} [143] {قال لن} {أفاق قال} {قوم موسى} [148] {أمر ربكم} [150] {قال رب اغفر} [151] {السيئات ثم} [153] {قال رب لو شئت} [155].
[غيث النفع: 640]
و{فتم ميقات} [142] و{الغي يتخذوه} [146] لا إدغام فيهما للتشديد). [غيث النفع: 641]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{نغفر لكم} [161] للبصري بخلف عن الدوري.
{إذ تأتيهم} [163] {وإذ تأذن} [167] لبصري وهشام والأخوين.
[غيث النفع: 644]
{أصيب به} [156] {ويضع عنهم} [157] {قوم موسى} [159] {قيل لهم} [161 – 162] معًا { حيث شئتم} [161] {تأذن ربك} [167] {سيغفر لنا} [169].
ولا إدغام في {إليك قال} [156] لسكون ما قبل الكاف). [غيث النفع: 645]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{يلهث ذلك} [176] لقالون والبصري وابن ذكوان والكوفيين، بخلف عن قالون.
والإدغام فيه أصح وأقيس، لأن الحرفين إذا كانا من مخرج واحد وسكن الأول منهما وجب إدغامه في الثاني، ما لم يمنع منه مائع، ولا مانع منه هنا.
ولم يأخذ فيه بعض أهل الأداء إلا بالإدغام للجميع، ولولا ما صح من الإظهار عند من لم نذكر لهم الإدغام لكان هو المأخوذ به، والله أعلم.
{ولقد ذرأنا} [179] لبصري وشامي والأخوين.
{ءادم من} [172] {أولائك كالأنعام} [179] {يسئلونك كأنك} [177] ). [غيث النفع: 648]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{أثقلت دعوا} [189] للجميع.
{خلقكم} {لا يستطيعون نصركم} [197] {العفو وأمر} [199] {من الشيطان نزغ} [200].
ولا إدغام في {ولا يستطيعون لهم} [192] لوقوع النون بعد ساكن، وكذا {إن ولي الله} [196] لكون المثلين في كلمة، ولتثقيل الأول منهما). [غيث النفع: 652]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين