العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة (هل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (هل) في القرآن الكريم

1- جاءت (عسى) بعد (هل) في آيتين، وفي هذا دليل على أن (عسى) فعل خبري، لا إنشائي؛ لأن الاستفهام طلب فلا يدخل على الجملة الإنشائية.
وقد جاءت (عسى) خبرية واقعة في خبر (إن) وصلة للموصول.
2- تقع (هل) بعد(أم) المنقطعة (أم هل تستوي الظلمات والنور) كما تقع هذا الموضع أدوات الاستفهام الأخرى ما عدا الهمزة.
3- تنفرد (هل) دون الهمزة بأن يراد بالاستفهام بها الجحد، ولذلك وقعت (إلا) بعدها في آيات كثيرة، كما جاءت للنفي من غير أن تقع بعدها (إلا).
4- لا تزاد (من) بعد الاستفهام إلا إذا كانت أداة الاستفهام (هل). قيد ذلك أبو حيان وابن هشام، ولم يقيده ابن الناظم والرضي وإن كان تمثيله بهل.
زيدت (من) بعد (هل) في المبتدأ كثيرًا وفي الفاعل، وفي المفعول.
5- صرح سيبويه في موضعين من كتابه بأن (هل) تأتي بمعنى (قد) ولم يقف ابن هشام على ذلك فقال في المغني: سيبويه لم يقل ذلك.
وقال ابن مالك: تتعين (هل) أن تكون بمعنى (قد) إذا دخلت عليها همزة الاستفهام.
الآيات التي قيل فيها إن (هل) بمعنى (قد) محتملة لذلك، لا متعينة.
6- لا يقع بعد (هل) اسم بعده فعل في الاختيار، وأجاز ذلك الكسائي ونقل السيوطي عن أبي حيان أنه مع الجمهور في ذلك. ولكنه أجاز في قوله تعالى: {هل من خالق غير الله يرزقكم}[35: 3]. أن يكون (يرزقكم) خبر المبتدأ وتبعه السمين.
7- انفرد مقاتل بأن (هل) تأتي بمعنى (إن).
8- جاء حذف المبتدأ وحذف الخبر بعد (هل) في آيات.
9- وقع الفعل المضارع بعد (هل) كثيرًا في القرآن، ثم الجملة الاسمية، ثم الجملة الفعلية التي فعها ماض.
10- جاء الاستفهام بهل بمعنى الأمر وللتقرير والتوبيخ وللتحسر والطمع في المحال للتلطف.
11- جاءت جملة الاستفهام بهل مفعولاً للقول في آيات كثيرة، ومفعولاً لأرأيت، وبعد النظر. وانظر [مجالس ثعلب: 656].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وقوع (عسى) بعد (هل)

دراسة (هل) في القرآن الكريم

وقعت (عسى) بعد (هل) في آيتين:
1- {قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال أن لا تقاتلوا} [2: 246].
2- {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} [47: 22]
وفي [الخزانة: 4/ 78]: «ومن وقوع (عسى) فعلاً خبريًا قوله تعالى: {قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال أن لا تقاتلوا} ألا ترى أن الاستفهام طلب، فلا يدخل على الجملة الإنشائية وأن المعنى: قد طمعتم ألا تقاتلوا إن كتب عليكم» وقال أيضًا: والحق أن (عسى) هنا فعل تام خبري، لا فعل ناقص إنشائي «يدلك على ذلك وقوعها خبرًا لإن، ولا يجوز بالاتفاق: إن زيدًا هل قام، وأن هذا الكلام يقبل التصديق والتكذيب، وعلى هذا فالمعنى: إني رجوت أن أكون صائمًا».
وفي [البحر: 2/ 255]: «دخول (هل) على (عسيتم) دليل على أن (عسى) فعل خبري، لا إنشائي. والمشهور أن (عسى) إنشاء، لأنه ترج، فهي نظير (لعل) ولذلك لا يجوز أن يقع صلة للموصول؛ لا يجوز أن تقول: جاء الذي عسى أن يحسن إلي، وقد خالف في هذه المسألة هشام، فأجاز وصل الموصول بها، ووقوعها خبرًا لإن دليل على أنها فعل خبري». [الكشاف: 1/ 148] (وعسى) في قول الفرزدق:
وماذا عسى الحجاج يبلغ جهده = إذا نحن جاورنا حفير زياد
فعل خبري، لأنك لو جعلت (ذا) اسم موصول، و(عسى) إنشاء. فلا يوصل الموصول بالإنشاء. وإن جعلت (ماذا) كلها استفهامًا. فلا يدخل الاستفهام على الإنشاء.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وقوع (هل) بعد (أم)

وقوع (هل) بعد (أم)

{قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} [13: 16].
في [البحر: 5/ 379] : «(أم) في قوله: (أم هل منقطعة تقدر ببل والهمزة على المختار؛ والتقدير بل أهل تستوى. و(هل) وإن نابت عن همزة الاستفهام في كثير من المواضع فقد جامعتها في قول الشاعر:
أهل رأونا بوادي القف ذي الأكم
وإذا جامعتها مع التصريح بها فلأن تجامعها مع (أم) المتضمنة لها أولى. و(هل) بعد (أم) المنقطعة يجوز أن يؤتي بها لشبهها بالأدوات الاسمية التي للاستفهام في عدم الأصالة فيه «كقوله: {أم من يملك السمع والأبصار} [10: 31].
ويجوز أن لا يؤتي بها بعد (أم) المنقطعة، لأن (أم) تتضمنها، فلم يكونوا ليجمعوا بين (أم) والهمزة لذلك. وقال الشاعر في عدم الإتيان بهل بعد (أم) المنقطعة والإتيان بها:

هل ما علمت وما استودعت مكتوم = أم حبلها غذ نأتك اليوم مصروم
أم هل كبير بكى لم يقض عبرته = إثر الأحبة بيوم البين مشكوم
وقال [الرضي: 2/ 362] : «ولا يجيء الهمزة بعد (أم) ويجوز ذلك في (هل) وسائر كلم الاستفهام، لعرورض معنى الاستفهام فيها . . . قال:
أم هل كبير بكى لم يقض عبرته = إثر الأحبة يوم البين مشكوم
وقال الله تعالى: {أم من يجيب المضطر} [27: 62] . وقال الشاعر:
أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به = رئمان أنف إذا ما ضن باللبن؟
وإذا جاء (أم) بعد اسم استفهام فلا بد من إعادة ذلك الاسم بعد (أم)، نحو: من يطعمني أم من يسقيني، وأين آكل أم أين أشرب، فلا يجوز، من يطعمني أم يسبقني. وإن لم يقصد إشراكه فيه، نحو: من يطعمني أم يسقيني زيد جاز. وأما (هل) فيجوز فيها ترك الإعادة لأنها لساذج الاستفهام كالهمزة ويجوز الإعادة تشبيهًا بأخواتها الاسمية في عدم العراقة».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل بمعنى حرف النفي في

هل بمعنى حرف النفي في
قال أبو حيان في الارتشاف: وتنفرد (هل) دون الهمزة بأن يراد بالاستفهام بها الجحد. نحو: هل يقدر على هذا غيري، أي ما يقدر، ويعينه دخول (إلا) نحو: {وهل نجازي إلا الكفور} [34: 17].
وهل أنا إلا من غزية . . . أي ما يجازي إلا الكفور، وما أنا إلا من غزية ولا يجوز: أزيد إلا قائم ولا أقام إلا زيد وتقول: هل يكون زيد إلا عالمًا، ولا يجوز: ألم يكن زيد إلا عالمًا، ولا: أليس زيد إلا عالمًا. [الخزانة: 4/ 513].
وقال [الرضي: 2/ 361]: «وتختص (هل) بحكمين دون الهمزة وهما:
كونها للتقرير في الإثبات؛ كقوله تعالى: {هل ثوب الكفار} [83: 36].
أي ألم يثوب . . . وإفادتها فائدة النافي حتى جاز أن يجيء بعدها (إلا) قصدًا للإيجاب؛ كقوله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [55: 60]».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظل من الغمام والملائكة} [2: 210]
في [البحر: 2/ 124] : «(هل) هنا للنفي، المعنى: ما ينظرون، ولذلك دخلت (إلا) وكونها بمعنى النفي إذا جاء بعدها (إلا) كثير الاستعمال في القرآن وفي كلام العرب . . . ».
2- {يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله} [5: 59].
3- {هل يهلك إلا القوم الظالمون} [6: 47].
4- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [6: 158].
5- {هل ينظرون إلا تأويله} [7: 53].
6- {هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} [7: 147].
7- {قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} [9: 52].
8- {هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون} [10: 52].
9- {قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64].
10- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [16: 33].
11- {قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا} [17: 93].
12- {هل هذا إلا بشر مثلكم} [21: 3].
13- {هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} [27: 90].
14- {هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [43: 66].
15- {هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} [34: 33].
16- {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [55: 60].
17- {فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم} [10: 102].
18- {فهل على الرسل إلا البلاغ المبين} [16: 35].
19- {فهل ينظرون إلا سنة الأولين} [35: 43].
20- {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} [46: 35].
21- {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47: 18].
22- {وهل نجازى إلا الكفور} [34: 17].
جاءت (هل) للنفي من غير أن تقع بعدها (إلا) في هذه المواضع:
1- {قل هل يستوي الأعمى والبصير} [6: 50].
في [البحر: 4/ 134]: «أي لا يستوي الناظر المفكر في الآيات والمعرض الكافر الذي يهمل النظر».
2- {قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا} [6: 148].
في [البحر: 4/ 247] : «استفهام على معنى التهكم بهم، وهو إنكار أي ليس عندكم من علم تحتجون به».
3- {هل يستويان مثلا أفلا تذكرون} [11: 24].
4- {قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} [13: 16]
5- {هل يستوون} [16: 75].
في [القرطبي: 5/ 3764]، «أي لا يستوون».
6- {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} [16: 76].
7- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
الاستفهام إنكاري. [الجمل: 3/ 81].
8- {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [22: 15].
9- {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء} [30: 40].
10- {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [39: 29].
11- {هل يستويان مثلا} [39: 29].
12- {فنقبوا في البلاد هي من محيص} [50: 36].
13- {هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء} [30: 28].
الاستفهام جار مجرى النفي. [البحر: 7/ 170].
يحتمل الاستفهام أن يكون حقيقيًا إن كان السؤال من المؤمنين، وأن يكون بمعنى النفي إن كان السؤال من المنافقين في قوله تعالى:
{يقولون هل لنا من الأمر من شيء} [3: 154].
[البحر: 3/ 87]، [القرطبي: 2/ 1484].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زيادة (من) بعد (هل)

زيادة (من) بعد (هل)

قال [الرضي: 2/ 300]: «زائدة في غير الموجب، هو إما نفي . . . أو نهي . . . أو استفهام: نحو: هل ضربت من أحد».
وفي [المغني: 2/ 16]: «وشرط زيادتها في النوعين ثلاثة أمور:
أحدها: تقدم نفي، أو نهي، أو استفهام بهل خاصة.
وفي [التصريح :2/ 9]: «أو استفهام بهل خاصة. . . ». وفي الارتشاف: «لو قلت: كيف تضرب من رجل، أو متى تضرب من رجل لم يجز».
وفي [الهمع :2/ 35]: «أو استفهام بهل؛ نحو: هل ترى من فطور، لا غيرها من سائر الأدوات: كيف ونحوها . . . قال أبو حيان في الارتشاف:
وفي إلحاق الهمزة بهل نظر، ولا أحفظه من كلام العرب. وظاهر كلام شيخه الرضي الشاطبي الإلحاق، لأنه قال: لا تدخل (من) مع كل أداة استفهام، كأين ومتى، بل مع (هل) وما يقوم مقامها في استدعاء الجواب بالنفي».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات زيادة من في المبتدأ

الآيات
زيادة من في المبتدأ
1- {يقولون هل لنا من الأمر من شيء} [3: 154].
2- {قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا} [6: 148].
3- {هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء} [30: 28].
4- {فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا} [7: 53].
5- {فهل إلى خروج من سبيل} [40: 11].
6- {يقولون هل إلى مرد من سبيل} [42: 44].
وزيدت (من) في المبتدأ مع حذف الخبر في قوله تعالى:
1- {وتقول هل من مزيد} [50: 30].
2- {فنقبوا في البلاد هل من محيص} [50: 30].
3- {فهل من مدكر} [54: 15، 17، 22، 32، 40، 51].
زيدت (من) في المفعول في قوله تعالى:
1- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
2- {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء} [30: 40].
3- {فارجع البصر هل ترى من فطور} [67: 3].
4- {فهل ترى لهم من باقية} [69: 8].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (هل) بمعنى (قد)

(هل) بمعنى (قد)

في [سيبويه: 1/ 51] : «وتقول: أم هل فإنما هي بمنزلة (قد) ولكنهم تركوا الألف استغناء إذا كان هذا الكلام لا يقع إلا في الاستفهام».
وقال في [ص492]: «وكذلك (هل) إنما تكون بمنزلة (قد) ولكنهم تركوا الألف، إذ كانت (هل) لا تقع إلا في الاستفهام».
وفي [المقتضب :1/ 43-44] : «وتكون بمنزلة (قد) في قوله عز وجل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [76: 1]. لأنها تخرج عن حد الاستفهام، وتدخل عليها حروف الاستفهام».
وقال في [3/ 289]: «و(هل) تخرج عن حد المسألة فتصير بمنزلة (قد)؛ نحو قوله عز وجل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورا} [76: 1]».
صرح سيبويه بأن (هل) تأتي بمعنى (قد) في موضعين من كتابه كما نقلنا عنه وقد خفي هذا عن ابن هشام فقال في [المغني :2/ 30]: «وقد مضى أن سيبويه لم يقل ذلك» وقال في: [29]: «ولم أر في كتاب رحمه الله ما نقله عنه». وهكذا نقل السيوطي عن ابن هشام في [الهمع: 2/ 77].
وفي [الهمع :2/ 77]: «وأنكره قوم آخرهم أبو حيان، وقال: لم يقم على ذلك دليل واضح، وإنما هو شيء قاله المفسرون في الآية، وهذا تفسير معنى لا تفسير إعراب، ولا يرجع إليهم في مثل هذا، وإنما يرجع في ذلك إلى أئمة النحو واللغة لا إلى المفسرين».
وقال في [ص78] : «وقال ابن مالك: تتعين له إذا قرنت بالهمزة . . .
قال أبو حيان: ولا دلالة له في ذلك على التعيين، لأن ذلك لم يكثر كثرة توجب القياس، إنما جاء منه هذا البيت، أو بيت آخر إن كان جاء، وإذا كان الأمر كذلك احتمل أن يكون مما دخل فيه أداة استفهام على مثلها على سبيل التأكيد».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة