أسماء سورة الملك
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة تبارك). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 304]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة الملك). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 309]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (تفسير سورة تبارك الذي بيده الملك). [تفسير مجاهد: 685]
نزول سورة الملك
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني القاسم بن عبد اللّه عن سهيل بن أبي صالحٍ قال: حدّثني عرفجة بن عبد الواحد عن عاصم بن أبي النّجود عن زرّ بن حبيشٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ أنّه قال: «من قرأ {تبارك} سورة الملك كلّ ليلةٍ وقاه اللّه فتنة القبر، يؤتى من قبل رأسه فيقول الرّأس: لا سبيل لك إليه، قد كان يقرأ بي، ثمّ يؤتى من قبل بطنه فيقول: لا سبيل لك إليه، قد كان وعاني، ثمّ يؤتى من قبل رجليه فتقول: لا سبيل لك إليهما .. .. إنّا لنجدها في التّوراة سورة [ .. .. ] ها كلّ ليلةٍ [ .. .. ]»). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 23]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني ....... أنس بن مالك أنه قال: إن قلب القرآن ياسين ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات؛ قال أنس: وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ {آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك} قبل العشاء؛ قال أنس: «ومن قرأ: {آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك}، [ ........ ] فضلٌ كثيرٌ أو خيرٌ كثيرٌ»
قال ابن أبي أيوب: وحدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال بذلك، إلا أنه قال: «كمن وافق ليلة القدر»). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 109-110] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني يحيى بن أيوب، عن إسحاق بن أسيد، عن طاؤوس اليماني، أنه كان لا يدعهما في سفرٍ ولا حضرٍ). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 110] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (قال ابن أيوب: وحدثني إسحاق بن أسيد، عن عطاء الخراساني، عن الحسن مثل حديث أنس بن مالك في قراءة {آلم تنزيل}، و {تبارك} كل ليلةٍ). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 110] (م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ({تبارك الّذي بيده الملك}
- أخبرني إسحاق بن إبراهيم، قال: قلت لأبي أسامة: أحدّثكم شعبة، عن قتادة، عن عبّاسٍ الجشميّ، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:«إنّ سورةً في القرآن ثلاثون آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له، {تبارك الّذي بيده الملك}؟»، فأقرّ به أبو أسامة، وقال: نعم). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 309]