دراسة (ليت) في القرآن الكريم
1- (ليت) للتمني ويتعلق بالمستحيل غالبا وبالممكن قليلا.
[المغني: 12/ 221-222].
2- جاء خبر (ليت) جارا ومجرورا وظرفا وجملة فعلية فعلها مضارع وفعلها ماض. وانظر [البرهان: 4/ 395]، [المغني: 1/ 223] في استشكال وقوع الماضي خبرا للعل.
ومنع الأخفش وقوع (سوف) في خبر (ليت) [الهمع: 1/ 235].
ومنع أبو علي دخول الفاء في خبرها. [الإيضاح: 55].
في [سيبويه :2/ 311] (ليت تمن).
وفي [المقتضب: 4/ 108] : «و(ليت) معناها التمني نحو: ليت زيدا أتانا».
وقال الرضى في [شرح الكافية: 2/ 321-322]: «وفي (ليت) معنى تمنيت وفي (لعل) معنى ترجيت.
وماهية التمني غير ماهية الترجي وهي استعمال التمني في الممكن والمحال واختصاص الترجي بالممكن وذلك لأن ماهية التمني محبة حصول الشيء سواء كنت تنتظره وترتقب حصوله أو لا. والترجي: ارتقاب شيء لا وثوق بحصوله فمن ثم لا يقال: لعل الشمس تغرب، فيدخل في الارتقاب الطمع والإشفاق.
فالطمع: ارتقاب شيء محبوب نحو: لعلك تعطينا. والإشفاق: ارتقاب المكروه نحو: لعلك تموت الساعة».
وفي المطول: «يجب أن لا يكون للتمني توقع وطماعية في وقوعه وإلا صار ترجيا». [الشمني: 2/ 69].