العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 09:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة العنكبوت

القراءات في سورة العنكبوت


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 09:01 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة العنكبوت

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة العنكبوت). [السبعة في القراءات: 497]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة العنكبوت). [السبعة في القراءات: 498]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (العنكبوت). [الغاية في القراءات العشر: ٣54]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة العنكبوت). [المنتهى: 2/895]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة العنكبوت). [التبصرة: 300]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة العنكبوت). [التيسير في القراءات السبع: 405]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة العنكبوت). [تحبير التيسير: 501]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة العنكبوت). [الكامل في القراءات العشر: 615]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة العنكبوت). [الإقناع: 2/726]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة العنكبوت). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة العنكبوت). [فتح الوصيد: 2/1169]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([29] سورة العنكبوت). [كنز المعاني: 2/518]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة العنكبوت). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/74]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة العنكبوت). [الوافي في شرح الشاطبية: 339]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة العنكبوت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة العنكبوت والرّوم). [طيبة النشر: 90] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة العنكبوت والروم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 293] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة العنكبوت). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/500]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة العنكبوت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة العنكبوت). [غيث النفع: 971]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة العنكبوت). [شرح الدرة المضيئة: 195]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة العنكبوت). [معجم القراءات: 7/87]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 300]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/500]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية وقيل مدنية، وقيل إلا من أولها إلى المنافقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية، وقيل مدنية، وقيل: من أولها إلى {وليعلمن المنافقين} مدني، وباقيها مكي). [غيث النفع: 971]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي تسع وستون آية في المدني والكوفي، وروى عن قتادة أنه قال: (من أولها إلى (وليعلمن المنافقين) مدني وباقيها مكي) ). [التبصرة: 300]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي تسع وستون في غير الحمصي، وسبعون فيه، خلافها أربع الم] [العنكبوت: 1] كوفي، وتقطعون السّبيل [29] حجازي وحمصي، مخلصين له الدّين [65]، دمشقي وبصري، أفبالبطل يؤمنون [67] حمصي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/500]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها تسع وستون غير حمصي وسبعون فيه خلافها خمس ألم كوفي، وتقطعون السبيل حرمي وحمصي له الدين بصري ودمشقي، أفبالباطل يؤمنون حمصي في ناديكم المنكر مدني أول بخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها تسع وستون غير حمصي، وسبعون فيه، جلالاتها اثنتان وأربعون، وما بينها وبين القصص من الوجوه جلي للمتأمل). [غيث النفع: 971]

الياءات:
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
وفتح {يا عبادي الذين} [56] حجازي، شامي، وعاصم إلا البختري عن ابن بشار، وياؤها ثابتة في السواد، زاد دمشق فتح {أرضي} [56].
[المنتهى: 2/898]
وفتح {ربي إنه} [26] مدني، وأبو عمرو.
{فاعبدون} [56]: بياء في الحالين سلام، ويعقوب.
وافق عباس في الوصل). [المنتهى: 2/899]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ثلاث:
{إلى ربي إنه} (26): فتحها نافع، وأبو عمرو.
{يا عبادي الذين} (56): حذفها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي في الوصل للنداء. وقياس قولهم في اتباع المرسوم عند الوقف يوجب إثباتها فيه، لثبوتها في جميع المصاحف.
وفتحها الباقون في الوصل، وأثبتوها ساكنة في الوقف.
{إن أرضي واسعة} (56): فتحها ابن عامر). [التيسير في القراءات السبع: 408]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها ثلاث: (إلى ربّي إنّه) فتحها نافع وأبو جعفر وأبو عمرو (يا عبادي الّذين آمنوا) حذفها أبو عمرو ويعقوب وحمزة والكسائيّ وخلف في الوصل للنداء، وقياس قولهم في اتّباع المرسوم عند الوقف يوجب إثباتها فيه لثبوتها في جميع المصاحف وفتحها الباقون في الوصل وأثبتوها ساكنة في الوقف. (إن أرضي واسعة) فتحها ابن عامر). [تحبير التيسير: 503]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ثلاث:
فتح نافع وأبو عمرو {رَبِّي إِنَّهُ} [26].
وابن عامر {أَرْضِي وَاسِعَةٌ} [56].
[الإقناع: 2/727]
وأسكن أبو عمرو وحمزة والكسائي {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ} [56] وياؤها ثابتة في السواد، فهي ثابتة لهم في الوقف). [الإقناع: 2/728]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة تسع ياءات إِضَافَة اخْتلفُوا في ثَلَاث مِنْهُنَّ
قَوْله {مهَاجر إِلَى رَبِّي إِنَّه} 27 و{يَا عبَادي الَّذين} 56 و{إِن أرضي وَاسِعَة} 56
فَفتح نَافِع {مهَاجر إِلَى رَبِّي إِنَّه} و{يَا عبَادي الَّذين}
وَفتح ابْن عَامر {يَا عبَادي} و{إِن أرضي}
وَفتح ابْن كثير وَعَاصِم {يَا عبَادي}
وَفتح أَبُو عَمْرو {مهَاجر إِلَى رَبِّي إِنَّه}
وأسكن حَمْزَة والكسائي الثَّلَاث). [السبعة في القراءات: 503]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ثلاث ياءات إضافة، من ذلك: قوله تعالى (إلى ربه إنه) قرأ نافع وأبو مرو بالفتح، وأسكن الباقون.
قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي (يا عبادي الذين) بالإسكان، وكلهم وقفوا بالياء.
قرأ ابن عامر (إن أرضي واسعة) بالفتح). [التبصرة: 302]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (957- .... .... .... .... .... = وَرَبِّي عِبَادِي أَرْضِيَ أَلْبَابِهَا انْجَلاَ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([957] وإسكان ول فاكسر (كـ)ـما (حـ)ـج (جـ)ـا (نـ)ـدى = وربي عبادي أرضي اليا بها انجلا). [فتح الوصيد: 2/1173] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [957] وإسكان ول فاكسر كما حج جا ندى = وربي عبادي أرضي اليا بها انجلى
ح: (إسكان): مفعول (اكسر)، والفاء: زائدة، (كما حج): ظرف (جا)، وقصر ضرورة، (ندى): حال من ضمير (جا) العائد إلى الإسكان، أي: جاء الإسكان عطية، مثل ما غلب بالحجة بالقوة دليله، (ربي): مبتدأ، وما بعده: عطف، (اليا): خبر، (انجلى بها): جملة مستأنفة، والهاء: للسورة.
ص: قرأ ابن عامر وأبو عمرو وورش وعاصم: {وليتمتعوا} [66] بكسر اللام على الأصل عطفًا على {ليكفروا} [66] وكلتاهما: لام كي، أو لام الأمر، والباقون: بإسكانها على أنها لام الأمر، وقد مر أن إسكان لام الأمر بعد الواو والفاء جائز، أو الأولى: لام (كي)، والثانية لام الأمر على نحو: {ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا} [النحل: 55].
وياءات الإضافة فيها ثلاث: {مهاجرٌ إلى ربي إنه} [26]، {يا عبادي الذين آمنوا} [56]، {إن أرضي واسعة} [56]). [كنز المعاني: 2/523] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفيها ثلاث ياءات إضافة: "مهاجر إلى ربيَ إنه" فتحها نافع وأبو عمرو. "يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا" أسكنها حمزة والكسائي وأبو عمرو. "إِنَّ أَرْضِيَ وَاسِعَةٌ" فتحها ابن عامر وحده). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/80]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (957 - .... .... .... .... .... = وربّي عبادي أرضي اليا بها انجلا
....
وياءات الإضافة فيها: مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ، يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا، إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ والله أعلم). [الوافي في شرح الشاطبية: 340]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ ثَلَاثُ يَاءَاتٍ) رَبِّي إِنَّهُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَعِبَادِي الَّذِينَ فَتَحَهَا ابْنُ كَثِيرٍ وَالْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ، أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَتَحَهَا ابْنُ عَامِرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/344]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ثلاث:
{ربي إنه} [26] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
{يا عبادي الذين} [56] فتحها ابن كثير والمدنيان وابن عامر وعاصم.
{أرضي واسعةٌ } [56] فتحها ابن عامر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 638]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ثلاث: ربي إنه [26] فتحها المدنيان وأبو عمرو، ويا عبادي الّذين [56] فتحها ابن كثير والمدنيان وابن عامر وعاصم أرضي واسعة [56] فتحها ابن عامر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/502]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة:
"رَبِّي إِنَّه، يَا عِبَادِيَ الَّذِين، أرضي الذين، أرضي واسعة" [الآية: 26]، [الآية: 56]، [الآية: 56]، [الآية: 56] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/353]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ثلاث: {ربي إنه} [26] {يا عبادي الذين} [56] {أرضي واسعة} ). [غيث النفع: 979]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثلاث:
{إلى ربي إنه} [26] فتحها أبو جعفر {يا عبادي الذين} [56] فتحها أبوجعفر في الوصل للنداء {إن أرضي واسعة} [56] أسكنها الكل). [شرح الدرة المضيئة: 196]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ يَاءٌ وَاحِدَةٌ) فَاعْبُدُونِ أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/344]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد واحدة:
{فاعبدون} [56] أثبتها في الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 638]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (و [فيها] من الزوائد واحدة فاعبدوني [56] أثبتها في الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/502]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (فيها زائدة واحدة "فاعبدون" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/353]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها من الزوائد للسبعة شيء). [غيث النفع: 979]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد واحدة:
{اعبدون} [56] أثبتها في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 196]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 302]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: وفيها محذوفة: (فاعبدون) أثبتها في الحالين يعقوب وحذفها الباقون والله الموفق). [تحبير التيسير: 503]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
العنكبوت
(وما هم بحاملين) (12) قليلا، (في ناديكم) (29) قليلا، (من الغابرين) (32) (جاثمين) (37) (مساكنهم) (38) (أجر العاملين) (58) قليلا (من عباده) (62) (من كتاب) (48) (حرما آمنا) (67) قليلا). [الغاية في القراءات العشر: 472]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{موسى} [القصص: 76] و{الدنيا} [القصص: 77] معًا لهم وبصري.
{فبغى} [القصص: 76] و{ءاتاك} [القصص: 77] و{يلقاهآ} [القصص: 80] و{يجزي} [القصص: 84] لدى الوقف عليه و{بالهدى} [القصص: 85] و{يلقى} [القصص: 86] لهم.
{وبداره} [القصص: 81] و{للكافرين} [القصص] لهما ودوري.
{جآء} [القصص: 84 85] الثلاثة جلي). [غيث النفع: 972]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الناس} [10] معًا لدوري.
{جآء} جلي.
{خطاياكم} و{خطاياهم} [12] لورش وعلي، والإمالة في الألف الثانية.
{فأنجاه} [24] {ومأواكم} [25] لهم.
[غيث النفع: 973]
{النار} [24] لهما ودوري.
{الدنيا} [25] لهم وبصري). [غيث النفع: 974]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الدنيا} [27] و{بالبشرى} [31] و{موسى} [39] لهم وبصري.
{جآءت} [31 33] معًا و{جآءهم} [39] لابن ذكوان وحمزة.
{وضاق} [33] لحمزة فقط.
{دارهم} [37] لهما ودوري.
{للناس} [43] لدوري.
{تنهى} [45] لهم). [غيث النفع: 976]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{يتلى} [51] و{كفى} [52] و{مسمى} [53] لدى الوقف عليه و{يغشاهم} [55] و{نجاهم} [65] و{مثوى} [68] لدى الوقف لهم.
{وذكرى} [51] و{الدنيا} [64] و{افترى} [68] لهم وبصري.
{لجآءهم} [53] و{جآءه} [68] لحمزة وابن ذكوان.
{بالكافرين} و{للكافرين} لهما ودوري.
{فأنى} [61] لهم ودوري.
{فأحيا} [63] لورش وعلي). [غيث النفع: 978]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قوم موسى} [القصص: 76] {قال له} {ويقدر لولآ} [القصص: 82] {أعلم من} [القصص: 85] {ءاخرلآ} [القصص: 88] ). [غيث النفع: 972]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{اتخذتم} لنافع وبصري وشامي وشعبة والأخوين.
(ك)
{بأعلم بما} [10] {قال لقومه} [16] {يعذب من} [21] {ويرحم من} ). [غيث النفع: 974]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ولقد تركنا} [35] {وقد تبين} [38] للجميع.
{ولقد جآءهم} [39] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{فآمن له} [26] {إنه هو} {قال لقومه} [28] {سبقكم} {قال رب} [30] {أعلم بمن} [32] {امرأتك كانت} [33] {تبين لكم} [38] {وزين لهمه} {يعلم ما} [42 45] معًا {الصلواة تنهى} [45] ). [غيث النفع: 976]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ونحن له} [46] {يعلم ما} [52] {الموت ثم} [57] {لا تحمل رزقها} [60] {والقمر ليقولن} [61] {ويقدر له} [62] {أظلم ممن} [68] {كذب بالحق} [68] {جهنم مثوى} ). [غيث النفع: 979]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: خمسة وعشرون، والصغير: اثنان). [غيث النفع: 979]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:20 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (1) إلى الآية (7) ]
{الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)}

قوله تعالى: {الم (1)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (الم) [1]: مفصولات: يزيد). [المنتهى: 2/895]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ سَكْتُ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَى حُرُوفِ الم وَنَقْلُ وَرْشٍ، وَمَنْ وَافَقَهُ عَلَى الْمِيمِ، وَالسَّكْتُ عَلَيْهَا فِي بَابِهِ، وَخَطَايَا فِي الْإِمَالَةِ وَيَرْجِعُونَ لِيَعْقُوبَ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذكر السكت، والنقل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
تقدم سكت أبي جعفر على حروف "الم" كنقل همزة "أحسب" لورش، ويجوز له حينئذ المد والقصر وفي الميم من ألم، ومر عن النشر امتناع التوسط لكون المتغير هنا بسبب المد بخلاف ما تغير فيه سبب القصر كنستعين وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الم * أحسب} قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الميم، ويجوز حينئذ القصر، لأن السكون الذي هو سبب المد ذهب بالحركة، والمد، اصطحابًا للأصل، وعدم الاعتداد بعارض الحركة.
وممن نص على الوجهين إسماعيل بن عبد الله النحاس، وابن خيرون القيرواني، وأبو محمد مكي، وأبو العباس المهدوي.
قال الداني: «والوجهان جيدان» واختار طاهر بن غلبون صاحب التذكرة الأول قال: «وبه قرأت، وبه آخذ» انتهى، ولهذا نقدمه في الأداء). [غيث النفع: 971]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الم (1)}
{الم}
- قرأ أبو جعفر بالسكت على أحرف الهجاء الثلاثة: ألف، لام، ميم، سكتة لطيفةً، وبدون تنفس، مقدار حركتين.
وهذا مذهب أبي جعفر بالحروف في أوائل السور، وقد بينت هذا في مواضع، وانظر الآية/1 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/87]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)}
{الم، أَحَسِبَ}
- قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الميم، وحينئذٍ يجوز له في الميم المد نظرًا للأصل، والقصر اعتدادًا بالنقل العارض (الم احسب).
- وإذا وقف خلف عن حمزة على (أحسب) كان له النقل كورش مع المد والقصر أيضًا.
- وله التحقيق بالسكت وعدمه.
- ولخلاد النقل بوجهيه، والتحقيق بلا سكت.
- وقرأ الباقون بقطع الهمزة مع مد الميم (الم - أحسب) ). [معجم القراءات: 7/87] (م)

قوله تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
قد مر سكت أبي جعفر على حرف "الم" كإمالة "الدنيا" لحمزة والكسائي وخلف والدوري عن أبي عمرو بخلفه، وتقليلها للأزرق وأبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/354]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)}
{الم، أَحَسِبَ}
- قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الميم، وحينئذٍ يجوز له في الميم المد نظرًا للأصل، والقصر اعتدادًا بالنقل العارض (الم احسب).
- وإذا وقف خلف عن حمزة على (أحسب) كان له النقل كورش مع المد والقصر أيضًا.
- وله التحقيق بالسكت وعدمه.
- ولخلاد النقل بوجهيه، والتحقيق بلا سكت.
- وقرأ الباقون بقطع الهمزة مع مد الميم (الم - أحسب) ). [معجم القراءات: 7/87] (م)

قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)}
{فَلَيَعْلَمَنَّ}
- قراءة الجماعة (فليعلمن) بفتح الياء من (علم).
[معجم القراءات: 7/87]
- وقرأ عليّ بن أبي طالب وجعفر بن محمد ومحمد بن عبد الله بن الحسن والكلبي والزهري (فليعلمن) بضم الياء وكسر الميم من (أعلم)، والمفعول الأول هو (الذين)، والثاني محذوف، أي: منازلهم في الآخرة من ثواب وعقاب.
- وذكر ابن خالويه عن عليّ بن أبي طالب والزهري أنهما قرأا (فليعلمن) بضم الميم، وهذا يدل على إرادة الجماعة، إذ حذفت الواو وبقيت الضمة دليلًا عليها.
{وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
- قراءة الجماعة (وليعلمن...) بفتح الياء من (علم).
- وقرأ عليّ بن أبي طالب وجعفر بن محمد ومحمد بن عبد الله بن الحسن والزهري (وليعلمن...) بضم الياء وكسر اللام من (أعلم) و(الكاذبين) المفعول الأول، والمفعول الثاني محذوف، وذلك كالتقدير في الكلمة الأولى.
- وقرأ عليّ بن أبي طالب والزهري (وليعلمن) بضم الميم، وهذا يدل على إرادة الجماعة، وأصله (يعلمون). وتقدم بيان هذه القراءة في الكلمة الأولى). [معجم القراءات: 7/88]

قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {السيئات} [4] و{سيئاتهم} [7] ما فيهما لورش من المد والتوسط والقصر لا يخفى، والوقف على الثاني كاف، وما فيه لحمزة من إبدال الهمزة ياء جلي). [غيث النفع: 972] (م)

قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5)}
{وَهُوَ}
- ضم الهاء وإسكانها تقدم مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 7/89]

قوله تعالى: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {السيئات} [4] و{سيئاتهم} [7] ما فيهما لورش من المد والتوسط والقصر لا يخفى، والوقف على الثاني كاف، وما فيه لحمزة من إبدال الهمزة ياء جلي). [غيث النفع: 972] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يعملون} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب عند جميع المغاربة وبعض المشارقة، وآخر القصص لجمهورهم). [غيث النفع: 972]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)}
{لَنُكَفِّرَنَّ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/89]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:22 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (8) إلى الآية (13) ]
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)}

قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)}
{حُسْنًا}
- قراءة الجمهور (حسنًا) بضم الحاء وإسكان السين، وهو أعم في البر، وهو وصف لمصدر محذوف.
- وقرأ عيسى والجحدري وأبو رجاء وأبو العالية والضحاك وابن مسعود (حسنًا) بفتح الحاء والسين.
- وقرأ عاصم الجحدري وأبو مجلز وأبي بن كعب (إحسانًا) بألف، وهو مصدر.
وكذلك جاءت في مصحف أبي.
[معجم القراءات: 7/89]
- وقرئ (حسنًا) بضم الحاء والسين.
وانظر الآية/83 من سورة البقرة في الجزء الأول.
قال ابن جني: (وحكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع شيء في فعل إلا سمع فيه فعل) ). [معجم القراءات: 7/90]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9)}
قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10)}
{النَّاسِ ... النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/8 و94 و96 من سورة البقرة.
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{لَيَقُولُنَّ}
- قراءة الجماعة (ليقولن) بضم اللام على إرادة الجمع، وأصله: يقولون.
- وقرئ (ليقولن) بفتح اللام على إفراد الضمير، حملًا على لفظ (من)، وذكر هذا أبو معاذ النحوي.
ورجح السمين قراءة الجماعة لقوله بعدها: (إنا كنا).
{بِأَعْلَمَ بِمَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء وبالإظهار.
كذا جاء عند بعض المتقدمين، والصواب أنه إخفاء الميم بعد إسكانها). [معجم القراءات: 7/90]

قوله تعالى: {وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11)}
قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "خطاياكم" و"خطاياهم" الكسائي وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" ابن محيصن "ولنحمل" بكسر لام الأمر، والجمهور على إسكانها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12)}
{وَلْنَحْمِلْ}
- قرأ عليّ بن أبي طالب والحسن وعيسى الثقفي ونوح القارئ وابن محيصن (ولنحمل) بكسر اللام. وهي لغة الحسن في لام الأمر، وهي لغة الحجاز.
- وقراءة الجماعة (ولنحمل) بسكون اللام.
{خَطَايَاكُمْ}
- القراءة بإمالة الألف الثانية عن الكسائي.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والفتح قراءة الجماعة.
وتقدم هذا في الآية/58 من سورة البقرة.
- وذكر العكبري أنه قرئ (خطاياكم) بكسر الخاء. قال: (وفيه بعد، ويشبه أن يكون الأصل (خطأياكم).
{مِنْ خَطَايَاهُمْ}
- الإمالة فيه كالإمالة في (خطاياكم) التي تقدمت، وانظر الآية/58 من سورة البقرة.
- وذكر الرازي أن داود بن أبي هند قرأ (من خطيئتهم) على
[معجم القراءات: 7/91]
التوحيد، قال: (ومعناه الجنس)، ونقل هذا عنه أبو حيان.
- وذكر ابن خالويه وأبو عمرو الداني أن داود بن أبي هند قرأ (من خطيئاتكم) جمع خطيئة جمع السلامة بالألف والتاء.
- وذكر ابن عطية عن داود هذا أنه قرأ (خطيهم).
وقال: (بكسر الياء وفتح الطاء).
قال أبو حيان: (وذكر ابن عطية عن داود هذا أنه قرأ (خطيهم).
وقال: (بكسر الياء وفتح الطاء).
قال أبو حيان: (وذكر ابن عطية عنه أنه قرأ: (من خطئهم) كذا! بفتح الطاء وكسر الياء، وينبغي أن يحمل كسر الياء على أنها همزة سهلت بين بين فأشبهت الياء لأن قياس تسهيلها هو ذلك)، ونقل هذا عن أبي حيان تلميذه السمين من غير عزو على عادته في تفسيره). [معجم القراءات: 7/92]

قوله تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)}
{وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
أنقل إليك هذه القراءات كما وردت عند الزجاج في إعراب القرآن المنسوب إليه: قال:
1- بفتح اللام والنون جميعًا مشددة النون (وليسألن).
2- ابن كثير وحده بفتحها وكسر النون كسرًا غير مشبع (وليسألن).
3- وبالتشديد ابن عامر (وليسألن).
4- وقالوا بفتحها والتشديد ووصل النون بياء في الوصل (وليسألني).
5- وورش وإسماعيل بسكونها وتخفيف النون ووصلها بياء في
[معجم القراءات: 7/92]
الوصل (وليسألني).
6- وأبو عمرو وحده بسكونها والتخفيف من غير إشباع.
7- وكسر النون عاصم وحمزة والكسائي.
قال: (وفيها وجه سادس خارج عن السبعة: يعقوب بسكون اللام، وتخفيف النون، ووصلها بالياء في الحالين (وليسألني) ). [معجم القراءات: 7/93]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18) }

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)}
{فِيهِمْ}
- قرأ يعقوب (فيهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة بكسرها لمجاورة الياء قبلها). [معجم القراءات: 7/93]

قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)}
قوله تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16)}
{وَإِبْرَاهِيمَ}
- قراءة الجمهور (وإبراهيم) بالنصب عطفًا على (نوحًا) في الآية/14، والتقدير: وأرسلنا إبراهيم.
- وقرأ النخعي وأبو جعفر وأبو حنيفة: (وإبراهيم) بالرفع، أي: ومن المرسلين إبراهيم، فهو مبتدأ محذوف الخبر.
وذكر العكبري أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: والمرسل إبراهيم.
{قَالَ لِقَوْمِهِ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{خَيْرٌ}
- تقدم ترقيق الراء عن الأزرق وورش وانظر الآية/95 من سورة النحل.
[معجم القراءات: 7/93]
{تَعْلَمُونَ}
- تقدمت القراءة بكسر حرف المضارعة في (نستعين) في سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 7/94]

قوله تعالى: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا) بضم التاء وفتح الخاء وكسر اللام مشدد خارجة عن نافع، وعون العقيلي، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح التاء وإسكان الخاء وضم اللام خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل). [الكامل في القراءات العشر: 615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ترجعون" [الآية: 17] ببنائه للفاعل يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)}
{تَخْلُقُونَ}
- قراءة الجمهور (تخلقون) مضارع (خلق).
- وقرأ عليّ بن أبي طالب وأبو عبد الرحمن السلمي وعون العقيلي وعبادة وابن أبي ليلى وزيد بن عليّ وابن الزبير في رواية (تخلقون) بفتح التاء والخاء واللام المشددة من تخلق، بمعنى تكذب وتخرص.
قال ابن مجاهد: (أصله (تتخلقون) بتاءين، فحذفت إحداهما على الخلاف المعروف في ذلك).
- وقرأ السلمي وزيد بن عليّ فيما ذكره عنه الأهوازي (تخلقون) من (خلق) المشدد، وفيها التكثير.
- وذكر ابن خالويه أن ابن الزبير قرأ (ويخلقون...)، كذا بالياء مخففًا.
- وقرأ ابن السميفع وأبو المتوكل (تختلقون) بزيادة تاء، من الاختلاق.
قال العكبري: (... بتاءين والخاء واللام، على تفتعلون، وهو بمعنى المشهور).
[معجم القراءات: 7/94]
{إِفْكًا}
- قراءة الجمهور (إفكًا) بكسر الهمزة وسكون الفاء.
- وقرأ ابن الزبير وفضيل بن زرقان (أفكًا) بفتح الهمزة وكسر الفاء، وهو مصدر، مثل: الكذب واللعب، أو صفة، أي: خلقًا أفكًا، أي: ذا إفكٍ وباطل.
{تُرْجَعُونَ}
- قراءة الجماعة بضم التاء وفتح الجيم (ترجعون) مبنيًا للمفعول.
- وقراءة يعقوب (ترجعون) بفتح التاء وكسر الجيم، مبنيًا للفاعل حيث وقع.
وقد ذكرت هذا في الآية/88 من سورة القصص، وسبق تفصيله في الآية/28 من سورة القصص، وسبق تفصيله في الآية/28 من سورة البقرة في كتب القراءات). [معجم القراءات: 7/95]

قوله تعالى: {وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:27 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (19) إلى الآية (23) ]
{ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21) وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله تَعَالَى {أَو لم يرَوا كَيفَ يبدئ الله الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ} 19
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {أَو لم يرَوا} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (أولم تروا) بِالتَّاءِ
وَاخْتلف عَن عَاصِم فروى يحيى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم (أولم تروا) بِالتَّاءِ وروى ابْن أَبي أُميَّة مثله ورويا عَنهُ في النَّحْل 48 بِالْيَاءِ
وروى الكسائي والأعشى عَن أَبي بكر وَكَذَلِكَ حَفْص عَن عَاصِم {أولم يرَوا} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 498]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (أو لم تروا) بالتاء، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 300]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {أو لم تروا كيف} (19): بالتاء.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 405]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حمزة والكسائيّ وأبو بكر وخلف: (أولم تروا) بالتّاء، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 501]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (952 - يَرَوْا صُحْبَةٌ خَاطِبْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([952] يروا (صحبة) خاطب وحرك ومد في النـ = ـنشاءة (حقـً)ـا وهو حيث تنزلا
الخطاب، لأن قبله: {وإن تكذبوا}.
والغيبة، راجعة إلى {أمم} في قوله: {فقد كذب أمم}.
{أولم يروا}، يعني الأمم المكذبة). [فتح الوصيد: 2/1169]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [952] يروا صحبةٌ خاطب وحرك ومد في النـ = ـشاءة حقًا وهو حيث تنزلا
ح: (يروا): مبتدأ، (صحبةٌ): خبره، أي: قراءة صحبةٍ، (خاطب): جملة مستأنفة، بيانًا للقراءة، ليعلم منها الضد لغيرهم، (في النشاءة): مفعول (حرك)، أي: أوقع التحريك والمد فيها، (حقًا): حال، أو مفعول مطلق، الضمير (هو): راجع إلى المذكور من المد والتحريك.
ص: قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: (أولم تروا كيف يبدئ الله) [19] بالخطاب، لأن قبله: {وإن تكذبوا} [18] والباقون: بالغيبة؛ لأن قبله: {فقد كذب أمم من قبلكم}.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير لفظ (النشأة) حيث تنزل ووقع بتحريك الشين بالفتح والألف بعدها، على وزن (الكآبة)، والباقون: بسكون الشين والقصر، لغتان كـ (الرأفة) و (الرآفة)، وذلك في ثلاثة مواضع: هنا: {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [20]، وفي النجم: {وأن عليه النشأة الأخرى}
[كنز المعاني: 2/518]
[47]، وفي الواقعة: {ولقد علمت النشأة الأولى} [62] ). [كنز المعاني: 2/519] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (952- يَرَوْا "صُحْبَةٌ" خَاطِبْ وَحَرِّكْ وَمُدَّ فِي النْـ،.. ـنَشَاءة "حَقًا" وَهْوَ حَيْثُ تَنَزَّلا
أي: تروا قراءة صحبة، فحذف المضاف للعلم به، ثم بيَّن القراءة ما هي فقال: خاطب؛ أي: بالخطاب ولو لم يبينها لما حملت إلا على ضد الخطاب وهو الغيب؛ لإطلاقه، يريد: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ} وجه الخطاب أن قبله: {وَإِنْ تُكَذِّبُوا}، ووجه الغيبة: {فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/74]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (952 - يروا صحبة خاطب .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ شعبة وحمزة والكسائي: أولم تروا كيف بتاء الخطاب، وقرأ غيرهم بياء الغيب). [الوافي في شرح الشاطبية: 339]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْخِطَابِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، فَرَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ آدَمَ كَذَلِكَ، وَكَذَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، وَرَوَى عَنْهُ الْعُلَيْمِيُّ بِالْغَيْبِ، وَكَذَا رَوَى الْأَعْشَى عَنْهُ وَالْبُرْجُمِيُّ وَالْكِسَائِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى بن آدم عن أبي بكر {أولم يروا كيف} [19] بالخطاب، والباقون بالغيب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أولم يروا كيف" [الآية: 19] فأبو بكر من طريق يحيى بن آدم وحمزة
[إتحاف فضلاء البشر: 2/348]
والكسائي وخلف بالتاء من فوق على خطاب إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه، وافقهم الشنبوذي، وروى العليمي عن أبي بكر بالغيب ردا على الأمم المكذبة، وبه قرأ الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/349]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف على "كَيْفَ يُبْدِئ" وكذا "ينشىء" لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياس وبإبدالها ياء مضمومة على ما نقل عن الأخفش، فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام، فهذه ثلاثة والرابع تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه، وأما الخامس وهو تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالياء بحركة سابقها لا بحركتها فهو الوجه المعضل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/349]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا}
{يروا} [19] قرأ شعبة والأخوان بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب). [غيث النفع: 973]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)}
{أَوَلَمْ يَرَوْا}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والمفضل ويحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم، وكذا رواية ابن أبي أمية عنه، والأعمش وابن وثاب والشنبوذي والمطوعي (أولم تروا) بالتاء على خطاب إبراهيم عليه السلام لقومه.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر، والكسائي،
[معجم القراءات: 7/95]
والأعشى عن أبي بكر عن عاصم، وكذا حفص عن عاصم، والعليمي عن أبي بكر وحسين الجعفي عنه أيضًا (أولم يروا) بالياء على الخبر والتوبيخ، ردًّا على الأمم المكذبة، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
قال أصبهاني: (والذي قرأته في رواية شعيب بن أيوب عن يحيى بالياء).
{يُبْدِئُ}
- قراءة الجمهور (يبدئ) مضارع (أبدأ).
- وقرأ الزبير وعيسى وأبو عمرو بخلاف عنه (يبدأ) مضارع (بدأ).
- وقرأ الزهري وعيسى وأبو عمرو بخلاف عنه (يبدا) بغير همز، مضارع (بدأ) الثلاثي مع إبدال الهمزة ألفًا، قال ابن جني: (ينبغي أن يكون أراد بغير همزة محققة، بل مخففة).
- وفي الوقف عند حمزة وهشام بخلاف عنه ما يلي:
1- بإبدال الهمزة ياءً ساكنة بحركة ما قبلها على التخفيف القياسي (يبدي).
2- بإبدالها ياء مضمومة (يبدي) على ما نقل عن الأخفش، فإذا سكنت للوقف اتحد هذا الوجه مع الوجه السابق لفظًا.
[معجم القراءات: 7/96]
3- وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام.
4- والوجه الرابع روم حركة الهمزة، فتسهل بين الهمزة والواو على مذهب سيبويه وغيره.
5- والخامس تسهيلها بين الهمزة والياء على الروم وهو الوجه المعضل). [معجم القراءات: 7/97]

قوله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - وَاخْتلفُوا في الْمَدّ وَالْقصر في قَوْله تَعَالَى {ينشئ النشأة الْآخِرَة} 20
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو (النشآءة) ممدودة في الْقُرْآن كُله
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {النشأة} بِالْقصرِ في كل الْقُرْآن). [السبعة في القراءات: 498]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((النشاءة) وفي النجم والواقعة، ممدود مكي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: ٣54]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (النشاءة) [20، النجم: 47]، حيث جاء: بالمد مكي، وأبو عمرو، وحمصي). [المنتهى: 2/895]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وابن كثير (النشأة) بفتح الشين والمد والهمزة هنا وفي والنجم والواقعة، وقرأهن الباقون بإسكان الشين والهمز من غير مد). [التبصرة: 300]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (20)، هنا، وفي النجم (47)، والواقعة (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
ووقف حمزة على وجهين في ذلك:
أحدهما: أن يلقي حركة الهمزة على الشين، ثم يسقطها طردًا للقياس.
والثاني: أن يفتح الشين، ويبدل الهمزة ألفًا اتباع ًا للخط. ومثله قد سمع من العرب). [التيسير في القراءات السبع: 405]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو: (النشاءة) هنا وفي النّجم والواقعة بفتح الشين وألف بعدها والباقون بإسكان الشين من غير ألف، ووقف حمزة على وجهين في ذلك أحدهما أن يلقي حركة الهمزة على الشين ثمّ يسقطها طردا للقياس والثّاني أن يفتح الشين ويبدل الهمزة ألفا اتباعا للخطّ. ومثله قد سمع من العرب). [تحبير التيسير: 501]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([20]- {النَّشْأَةَ} هنا، وفي [النجم: 47، والواقعة: 62] بالمد: ابن كثير وأبو عمرو.
وقد ذكر وقف حمزة عليه). [الإقناع: 2/726]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (952- .... .... وَحَرِّكْ وَمُدَّ فِي النْـ = ـنَشَاءة حَقاًّوَهْوَ حَيْثُ تَنَزَّلاَ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [952] يروا (صحبة) خاطب وحرك ومد في النـ = ـنشاءة (حقـً)ـا وهو حيث تنزلا
...
(وحرك)، يريد به افتح الشين. و(مد)، أي: ائت بألف بعد الشين.
والنشأة والشاءة، كالرأفة والرآفة). [فتح الوصيد: 2/1169]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [952] يروا صحبةٌ خاطب وحرك ومد في النـ = ـشاءة حقًا وهو حيث تنزلا
ح: (يروا): مبتدأ، (صحبةٌ): خبره، أي: قراءة صحبةٍ، (خاطب): جملة مستأنفة، بيانًا للقراءة، ليعلم منها الضد لغيرهم، (في النشاءة): مفعول (حرك)، أي: أوقع التحريك والمد فيها، (حقًا): حال، أو مفعول مطلق، الضمير (هو): راجع إلى المذكور من المد والتحريك.
ص: قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: (أولم تروا كيف يبدئ الله) [19] بالخطاب، لأن قبله: {وإن تكذبوا} [18] والباقون: بالغيبة؛ لأن قبله: {فقد كذب أمم من قبلكم}.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير لفظ (النشأة) حيث تنزل ووقع بتحريك الشين بالفتح والألف بعدها، على وزن (الكآبة)، والباقون: بسكون الشين والقصر، لغتان كـ (الرأفة) و (الرآفة)، وذلك في ثلاثة مواضع: هنا: {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [20]، وفي النجم: {وأن عليه النشأة الأخرى}
[كنز المعاني: 2/518]
[47]، وفي الواقعة: {ولقد علمت النشأة الأولى} [62] ). [كنز المعاني: 2/519] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والنشأة بإسكان الشين والقصر على وزان الرأفة والرحمة والنشاءة بفتح الشين والمد على وزان الكآبة كلاهما لغة، وقد حُكي فتح همزة الرأفة، ومدها أيضا ولغة القصر أقوى، قال أبو عبيد: هي اللغة السائرة والقراءة المعروفة، قال أبو علي: حكى أبو عبيد النشأة لم يذكر الممدود، قال: وهو في القياس كالرأفة والرآفة والكأبة والكآبة، قال مكي: وهو مصدر من غير لفظ "ينشئ"، والتقدير: ثم الله ينشئ الأموات فينشئون النشأة الآخرة، وقوله: وهو حيث تنزلا؛ يعني: هنا وفي سورتي النجم والواقعة:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/74]
{وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأخرى}، {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى}.
قال صاحب التيسير: ووقف حمزة على وجهين في ذلك؛ أحدهما: أن يلقي حركة الهمزة على الشين ثم يسقطها طردًا للقياس والثاني أن يفتح الشين، ويبدل الهمزة ألفا اتباعا للخط قال: ومثله قد سمع من العرب والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/75]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (952 - .... .... .... وحرّك ومدّ في النـ = ـنشاءة حقّا وهو حيث تنزّلا
....
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو لفظ النّشاءة بتحريك الشين أي فتحها ومدها أي إثبات ألف بعدها ويكون المد حينئذ من نوع المتصل، وقد وقع هذا اللفظ في ثلاثة مواضع ثمّ الله ينشئ النّشاءة الآخرة هنا، وأنّ عليه النّشاءة الأخرى في النجم، ولقد علمتم النّشاءة الأولى في الوقعة. وقرأ الباقون بإسكان الشين وحذف الألف بعدها في المواضع الثلاثة). [الوافي في شرح الشاطبية: 339]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (177- .... .... .... .... .... وَنَشْـ = ـأَةً حَافِظٌ .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة العنكبوت بقوله: ونشأة حافظ أي قرأ مرموز (حا) حافظ وهو يعقوب {النشأة} [20] هنا وفي النجم [74] والواقعة [62] بإسكان الشين من غير ألف وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 195]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: النَّشْأَةَ هُنَا وَالنَّجْمِ وَالْوَاقِعَةِ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو فِي الثَّلَاثَةِ بِأَلِفٍ بَعْدَ الشِّينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ الشِّينِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ فِيهَا، وَهُمْ فِي السَّكْتِ عَلَى أَصْلِهِمْ، وَحَمْزَةُ إِذَا وَقَفَ نَقَلَ كَمَا تَقَدَّمَ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو {النشأة} هنا [20]، والنجم [47]، والواقعة [62] بألف بعد الشين من غير ألف في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (842 - والنّشأة امدد حيث جا حفظٌ دنا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (والنشأة امدد حيث جا (ح) فظ (د) نا = مودّة رفع (غ) نا (حبر ر) نا
قوله: (قوله والنّشأة امدد) أي بألف بعد الشين قوله: (حيث جا) أي هنا وفي النجم والواقعة: أي قرأه كذلك أبو عمرو وابن كثير، والباقون بإسكان الشين من غير ألف وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 293]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
والنّشأة امدد حيث جا (ح) فظ (د) نا = مودّة رفع (غ) نا (حبر) (ر) نا
ش: أي: قرأ ذو حاء (حفظ) أبو عمرو، ودال (دنا) ابن كثير: ينشئ النشاءة الآخرة هنا [20]، وأن عليه النشاءة الأخرى بالنجم [47]، وو لقد علمتم النشاءة بالواقعة [62]، بفتح الشين وألف؛ لقول الفراء: مرادف للكتابة.
وقيل: اسم مصدر، فالألف مقيس والباقون بإسكان الشين بلا ألف مصدر للمرة من أصل ينشئ، فالألف غير مقيس على تقدير وقف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/500]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "النَّشْأَة" [الآية: 20] وهنا و[النجم الآية: 47] و[الواقعة الآية: 62] فابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين فألف، وافقهما ابن محيصن واليزيدي، والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد لغتان كالرأفة والرأافة، ورسمها بالألف يقوي قراءة المد "وسكت" على الشين حمزة وابن ذكوان وحفص وإدريس عن خلف بخلف عنهم، وإذا وقف حمزة فبالنقل فقط وحكي وجه آخر وهو إبدالها ألفا على الرسم، وفي النشر إنه مسموع قوي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/349]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النشأة} [20] قرأ المكي والبصري بفتح الشين، والف بعدها، وبعد الألف همزة مفتوحة، والباقون بإسكان الشين، وهمزة مفتوحة بعد الشين، لغتان، كالرأفة والرءافة، قال الصفاقسي: «والقصر أشهر»). [غيث النفع: 973]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}
{بَدَأَ الْخَلْقَ}
- قرأ الزهري (بدا...) بتخفيف الهمزة بإبدالها ألفًا، فذهبت في الوصل، وهو تخفيف غير قياسي.
قال أبو حيان: (وقياس تخفيف هذا التسهيل بين بين).
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (بدأ...).
{يُنْشِئُ}
- القراءة فيه في الوقف عن حمزة وهشام على خمسة أوجه وهي ما ذكرته في الآية السابقة في (يبدئ).
- وذكر هذا العكبري فيه: ينشيْ ينشيُ بإبدال الهمزة ياء للكسرة قبلها ثم تضم هذه الياء أو تسكن، وقرأ بكل قوم.
وتقدمت القراءة أيضًا فيه في الآية/12 من سورة الرعد.
[معجم القراءات: 7/97]
{النَّشْأَةَ}
- قرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (النشأة).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي والحسن البصري والأعرج (النشاءة) بالمد وشين مفتوحة، وهي قراءة الحسن في كل القرآن، وأبي عمرو حيث وقعت.
وهما لغتان كالرأفة والرآفة، والقصر أشهر.
قالوا: ورسمها بالألف يقوي قراءة المد.
قال صاحب النشر: (فالنشأة كتبت بألف بعد اشين بلا خلاف لاحتمال القراءتين، فهي قراءة أبي عمرو ومن معه ممن مد صورة المد، وفي قراءة حمزة ومن معه ممن سكن الشين صورة).
- وسكت على الشين حمزة وابن ذكوان وحفص وإدريس عن خلف بخلاف عنهم.
- وإذا وقف حمزة فبالنقل فقط، ويصير النطق بها: (النشه) بشين مفتوحة وبعدها هاء التأنيث.
- وحكي وجه آخر وهو إبدالها ألفًا على الرسم، وصورتها (النشاه)، وذهب صاحب النشر إلى أنه مسموع قوي.
[معجم القراءات: 7/98]
- وذكر ابن عطية عن الزهري أنه قرأ (النشة) بشين مشددة في جميع القرآن). [معجم القراءات: 7/99]

قوله تعالى: {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)}
{يُعَذِّبُ مَنْ}
- قرأ بإدغام الباء في الميم وإظهارها أبو عمرو ويعقوب، وتقدم في الآية/284 من سورة البقرة.
{وَيَرْحَمُ مَنْ}
- قرأ بإدغام الميم في الميم وإظهارها أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/99]

قوله تعالى: {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}
{يَئِسُوا}
- قراءة الجماعة (يئسوا) بالهمز.
- وقرأ الذماري وأبو جعفر (ييسوا) بياء بدل الهمزة.
- ووقف عليه حمزة بالتسهيل بين بين). [معجم القراءات: 7/99]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:28 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (24) إلى الآية (27) ]
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25) فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) }

قوله تعالى: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فَأَنْجَاهُ اللَّه" حمزه والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/349]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24)}
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ}
- قراءة الجمهور (جواب قومه) بالنصب، والاسم هو ما بعد (إلا)
[معجم القراءات: 7/99]
أي: إلا قولهم.
- وقرأ الحسن وسالم الأفطس وعمرو بن دينار ونبيح وأبو واقد والجراح (جواب قومه) بالرفع اسم كان، والخبر ما بعد (إلا) أي: (إلا قولهم).
وتقدم هذا في الآية/56 من سورة النمل، والآية/82 من سورة الأعراف.
{فَأَنْجَاهُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بالواو من غير همز في مواضع (يومنون)، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 7/100]

قوله تعالى: {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في قَوْله تَعَالَى {مَوَدَّة بَيْنكُم} 25
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو والكسائي {مَوَدَّة بَيْنكُم} بِالرَّفْع مَعَ الْإِضَافَة
وروى أَبُو زيد عَن أَبي عَمْرو {مَوَدَّة بَيْنكُم} بِالرَّفْع مَعَ الْإِضَافَة و{مَوَدَّة} بِنصب الْهَاء {بَيْنكُم} نصبا
وروى علي بن نصر عَن أَبي عَمْرو {مَوَدَّة بَيْنكُم} مُضَافا رفعا
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {مَوَدَّة} منونا بِالنّصب {بَيْنكُم} نصبا
وَكَذَلِكَ الْمفضل عَن عَاصِم
وروى الْأَعْشَى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {مَوَدَّة} رفعا منونا {بَيْنكُم} نصبا
وَقَرَأَ حَمْزَة وَعَاصِم في رِوَايَة حَفْص {مَوَدَّة بَيْنكُم} بِنصب {مَوَدَّة} مَعَ الْإِضَافَة). [السبعة في القراءات: 498 - 499]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (مودة) رفع مكي بصري وعليّ، الشموني، والبرجمي، ينونانه الباقون نصب حمزة وحفص لا ينونانه ومن نوّن نصب (بينكم)). [الغاية في القراءات العشر: 355]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (مودة) [25]: رفع منون، (بينكم) [25]: فتح: البرجمي، والشموني. نصب منون، (بينكم): فتح: مدني، دمشقي، وأيوب، وأبو بكر، وجبلة، وخلف. بالنصب والإضافة حمزة، وحفص، وسلام، وسهل، وروح، وزيد.
الباقون بالرفع والإضافة). [المنتهى: 2/895]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي (مودة) بالرفع من غير تنوين، (بينكم) بالخفض، وكذلك قرأ حفص وحمزة إلا أنهما نصبا (مودة)، وقرأ الباقون بنصب (مودة) والتنوين ونصب (بينكم) ). [التبصرة: 300]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي: {مودة} (25): بالرفع، من غير تنوين. {بينكم}: بالخفض.
وحفص، وحمزة: بالنصب، من غير تنوين. {بينكم}: بالخفض.
والباقون: بالنصب والتنوين. و{بينكم}: بالفتح). [التيسير في القراءات السبع: 405]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو والكسائيّ ورويس: (مودّة) بالرّفع من غير تنوين (بينكم) بالخفض وحفص وروح وحمزة (مودّة) بالنّصب من غير تنوين (بينكم) بالخفض، والباقون (مودّة) بالنّصب والتنوين وبينكم بالفتح). [تحبير التيسير: 501]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَوَدَّةٌ) رفع منون (بَيْنَكُمْ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والبرجمي والشموني الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وبالرفع والإضافة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو غير يونس واللؤلؤي، والأصمعي، ورُوَيْس، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، والكسائي، وجبلة، واختلف عن سهل، وروى الْخُزَاعِيّ والْخَبَّازِيّ مثل أبي عمرو، وروى الباقون النصب والإضافة كالزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وحفص، وزيد، وَرَوْحٌ، وسلام، وأبو زيد عن المفضل، ويونس، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنص والتنوين، وهو الاختيار ردًّا على الأوثان ولا أجعلها خبر إن؛ لأن لا تعلم شيئًا، قال الْخُزَاعِيّ أبو زيد كالكسائي). [الكامل في القراءات العشر: 615]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([25]- {مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ} بالنصب والإضافة: حفص وحمزة.
بالرفع والإضافة: ابن كثير وأبو عمرو والكسائي.
الباقون بالنصب والتنوين). [الإقناع: 2/726]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (953 - مَوَدَّةً المَرْفُوعُ حَقُّ رُوَاتِهِ = وَنَوِّنْهُ وَانْصِبْ بَيْنَكُمْ عَمَّ صَنْدَلاَ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([953] مودة المرفوع (حق) (ر)واته = ونونه وانصب بينكم (عم) (صـ)ـندلا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: {مودة بينكم}، بالرفع والإضافة. فهو مرفوع خبرًا، لأنه (روما)، بمعنى الذي؛ أي: إن الذي اتخذتم من دون الله أوثانا، مودة بينكم، أي: الأوثان المودة، بمعنى المودودة أو سبب المودة.
ويجوز أن يكون مرفوعًا خبرًا لمبتدأ محذوف.
وقرأ {مودة بينكم}، نافع وابن عامر وأبو بكر.
والنصب، على أنه مفعول من أجله؛ أي لتتوادوا وتواصلوا، لأن النحلة سبب الألفة والمودة.
أو يكون مفعولًا ثانيًا؛ أي اتخذتم الأوثان سببًا للمودة، كما تقول: اتخذت زيدًا صديقًا.
أو اتخذتموها مودة، أي مودودة.
وقرأ حمزة وحفص {مودة بينكم} بالنصب والإضافة.
فالنصب على ما تقدم، والإضافة لكل من أضاف، على أن يجعل {بينكم} مفعولًا، كما في قوله:
یا سارق الليلة أهل الدار
ونصب {بينكم}، على الظرف). [فتح الوصيد: 2/1170]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [953] مودةٌ المرفوع حق رواته = ونونه وانصب بينكم عم صندلا
ب: (الصندل): مر شرحه.
ح: (مودة): مبتدأ، (المرفوع): صفة، وذكر على تأويل اللفظ، (حق): خبر، أضيف إلى (رواته)، الهاء في (نونه) لـ (مودة)، (بينكم): مفعول به لقوله: (انصب)، (عم): فاعله ضمير المذكور، (صندلًا): تمييز أو حال.
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير والكسائي: (إنما اتخذتم من دون الله أوثانًا مودةٌ) [25] برفع (مودةٌ)، ونافع وابن عامر وأبو بكر: بتنوينها منصوبة، ونصب {بينكم}، والباقون: بالنصب من غير تنوين، وجر {بينكم}.
فيحصل لأبي عمرو وابن كثير والكسائي: {مودة بينكم} بالرفع والإضافة، على تقدير: إن الذي اتخذتموهم من دون الله أوثانًا مودة بينكم، أي: ذوو مودة بينكم، خبر لـ {إن}، و {ما} في {إنما}: موصولة، أو خبر مبتدأ محذوف، أي: هي مودةُ، و{ما}: كافة، ولنافع وابن عامر وأبي بكر: {مودة}
[كنز المعاني: 2/519]
بالنصب منونًا، و{بينكم} بالنصب على أن {مودة}، مفعول له، و{بينكم}: ظرف له، وأحد مفعولي (اتخذ) محذوف، و{ما}: كافة، أي: إنما اتخذتم من دون الله أوثانًا آلهةً لتتوادوا، ولحمزة وحفص الباقيين: نصب {مودة} على المفعول له، وجر {بينكم} بإضافة {مودة} إليها). [كنز المعاني: 2/520]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (953- مَوَدَّةً المَرْفُوعُ "حَـ"ـقُّ "رُ"وَاتِهِ،.. وَنَوِّنْهُ وَانْصبْ بَيْنَكُمْ "عَمَّ صَـ"ـنْدَلا
رفع مودة على أنها خبر "إن" إن كانت ما موصولة؛ أي: إن الذي اتخذتموه من دون الله أوثانا ذو مودة بينكم وإن كانت "ما" كافة فمودة خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هي مودة بينكم أو مبتدأ والخبر "في الحياة الدنيا"، ومن نصب مودة فلا يكون "ما" في "إنما" إلا كافة ونصبها على أنها مفعول من أجله، ويكون اتخذ على هذا الوجه وعلى قراءة الرفع متعديا إلى مفعول واحد نحو: {أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ}.
ويجوز أن يكون مودة ثاني مفعولي: "اتخذوا أيمانهم جنة"، و"بينكم" بالنصب ظرف منصوب بالمصدر الذي هو مودة، ويجوز أن يكون صفة له؛ أي: مودة كائنة بينكم، وخفض "بينكم" بالإضافة إلى مودة المنصوبة والمرفوعة على وجه الاتساع في الظروف نحو: {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ}.
والمعنى على ما تعطيه
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/75]
قراءة النصب ولم يقرأ أحد برفع مودة ونصب بينكم ولو قرئ لجاز وإنما كل من رفع مودة خفض بينكم وهم ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ومن نصب مودة اختلفوا فمنهم من خفض بينكم أيضا وهم حمزة وحفص ومنهم من نصبهما معا وهو نافع وابن عامر وأبو بكر ولا يستقيم النصب إلا بتنوين مودة وكل من خفض بينكم أسقط التنوين من مودة لأجل الإضافة سواء في ذلك من رفع ومن نصب، وقد سبق معنى صندلا في سورة الأنعام، ونصبه هنا على التمييز أو الحال على تقدير ذا صندل يشير إلى حسنه وطيبه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/76]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (953 - مودّة المرفوع حقّ رواته = ونوّنه وانصب بينكم عمّ صندلا
قرأ ابن كثير والكسائي وأبو عمرو: مَوَدَّةَ برفع التاء، فتكون قراءة الباقين بنصبها، وقرأ نافع وابن عامر وشعبة بتنوين مَوَدَّةَ ونصب نون بَيْنِكُمْ، فتكون قراءة غيرهم بترك التنوين وخفض النون. فيتحصل من هذا: أن ابن كثير والكسائي وأبا عمرو يقرءون برفع تاء مَوَدَّةَ من غير تنوين وجر نون بَيْنِكُمْ، وأن نافعا وابن عامر وشعبة يقرءون بنصب مَوَدَّةَ مع التنوين ونصب نون بَيْنِكُمْ، وأن حفصا وحمزة يقرءان بنصب مَوَدَّةَ من غير تنوين وخفض نون بَيْنِكُمْ). [الوافي في شرح الشاطبية: 339]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (177- .... .... .... .... .... = .... وَانْصِبْ مَوَدَّةُ يُجْتَلَا
178 - وَنَوِّنْهُ وَانْصِبْ بَيْنَكُمْ فِي فَصَاحَةٍ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: وانصب مودة يجتلا أي قرأ مرموز (يا) يجتلا وهو روح{مودة بينكم} [25] بنصب {مودة} وجر {بينكم} فوافق أبا عمرو في ترك التنوين وقوله: ونونه وانصب بينكم في فصاحة أي قرأ مرموز (فا)
[شرح الدرة المضيئة: 195]
فصاحة وهو خلف تنوين {مودة} ونصب {بينكم} وعلم لأبي جعفر كذلك ولرويس بالرفع من غير تنوين وبينكم بالخفض كأبي عمرو، فحصل ثلاث قراءات:
نصب الكلمتين مع تنوين الأولى لأبي جعفر وخلف، ونصب الأولى بلا تنوين وجر الثانية لروح وكذلك لرويس إلا أنه يرفع الأولى، فوجه القراءة الأولى أن {مودة} مفعول و{بينكم} ظرف له وأحد مفعولي {اتخذتم} [25] محذوف وما في إنما كافة، ووجه الثانية أن {مودة} مفعول له أضيف إلى {بينكم}، ووجه الثالثة أن مودة بينكم خبران وما في إنما موصول أي الذي اتخذتموه ذو مودة بينكم). [شرح الدرة المضيئة: 196]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَالْكِسَائِيُّ وَرُوَيْسٌ بِرَفْعِ مَوَدَّةَ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ وَخَفْضِ بَيْنِكُمْ، وَكَذَا قَرَأَ حَمْزَةُ وَحَفْصٌ وَرَوْحٌ إِلَّا أَنَّهُمْ نَصَبُوا مَوَدَّةَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنَصْبِهَا مُنَوَّنَةً، وَنَصْبِ " بَيْنَكُمْ "). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس {مودة} [25] بالرفع من غير تنوين، {بينكم} [25] بالخفض، وكذا حمزة وحفص وروح ولكن بنصب {مودة}، والباقون بالنصب فيهما والتنوين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (842- .... .... .... .... .... = مودّةً رفعٌ غنًا حبرٌ رنا
843 - ونوّن انصب بينكم عمّ صفا = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (مودة) أي رفع «مودة بينكم» رويس عن يعقوب ومدلول حبر ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: أي من غير تنوين على أنها خبر إن كانت موصولة، وإن كانت ما كافة فمودة خبر مبتدأ محذوف: أي هي مودة بينكم، والباقون بالنصب فيهما وبينكم ظرف منصوب بالمصدر الذي هو مودة، والله تعالى أعلم.
ونوّن انصب بينكم (عمّ) (ص) فا = آيات التّوحيد (صحبة د) فا
قوله: (ونون انصب بينكم) أي قرأ بالنصب فيهما والتنوين مدلول عم ومدلول صفا، والباقون بنصب مودة وخفض بينكم وهم حمزة وحفص وروح؛ ففيها ثلاث قراءات وهي واضحة، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 293]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو غين (غنا) رويس و(حبر) ابن كثير وأبو عمرو، وراء (رنا) الكسائي: أوثانا مودة [25] بالرفع، والباقون بالنصب.
[ثم كمل فقال]:
ص:
ونوّن انصب بينكم (عمّ) (صفا) = آيات التّوحيد (صحبة) (د) فا
ش: أي: قرأ مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، و(صفا) أبو بكر، وخلف، بتنوين مودة [25]، ونصب بينكم [25] وغيرهم بحذف التنوين والجر؛ فصار فيها ثلاث قراءات.
فوجه الرفع: أن «ما»: موصولة واتّخذتم من دون الله [25] صلته، والعائد مفعول [أول] و[«أوثانا» ثان]، و«مودة» خبر بتقدير مضاف، أي: سبب مودة أو ذو، أو
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/500]
مصدرية، أي: أن سبب اتخاذكم أوثانا إرادة مودة. أو كافة، أي: انعكافكم عليها مودة.
[و] وجه النصب: على أنها مفعول له، أي: اتخذتموها لأجل المودة، أو مفعول ثان أي: أوثانا [مودة].
ووجه التنوين: الأصل، ونصب «بينكم» على الظرف [أو صفة «مودة» المضمومة.
ووجه حذفه مع الجر: الإضافة على الاتساع في الظرف] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/501]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأظهر ذال "اتخذتم" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/349]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَوَدَّةُ بَيْنِكُم" [الآية: 25] فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس برفع "مودة" بلا تنوين خبر أن على حذف المضاف أي: سبب أو ذات مودة أو نفس المودة مبالغة، وما موصولة وعائدها الهاء المحذوفة، وهو المفعول الأول وأوثانا ثان وبينكم بالخفض على الإضافة اتساعا في الظرف كيا سارق الليلة الثوب،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/349]
ويجوز أن تكون ما مصدرية أي: إن سبب اتخاذكم أوثانا إرادة مودة بينكم أو كافة، ومودة خبر محذوف أي: انعكافكم مودة أو مبتدأ وخبره في الحياة، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ حفص وحمزة وروح بنصب "مودة" من غير تنوين مفعولا له أي: اتخذتموها لأجل المودة فيتعدى لواحد أو مفعولا ثانيا أي: أوثانا مودة نحو: اتخذوا أيمانهم جنة وبينكم بالخفض وافقهم الأعمش، والباقون بنصب "مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ" بالنصب على الأصل في الظرف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مودة بينكم} [25] قرأ نافع والشامي وشعبة بنصب {مودة} وتنوينه، ونصب {بينكم} والمكي والنحويان برفع {مودة} من غير تنوين، وخفض {بينكم} وحمزة وحفص بنصب {مودة} بلا تنوين، وجر {بينكم} ). [غيث النفع: 973]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ناصرين} تام وقيل كاف، فاصلة، ومنتهى ربع الحزب، بلا خلاف). [غيث النفع: 973]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25)}
{اتَّخَذْتُمْ}
- قرأ بإظهار الذال عند التاء ابن كثير وحفص عن عاصم ورويس بخلاف عنه والبرجمي والأعمش.
- وقراءة الباقين بالإدغام.
وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآية/51 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 7/100]
{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ}
- قال ابن خالويه: (والذي حدثني به أبو عيسى عن ابن خلاد عن اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء أن في حرف أبي (فإنهم وما يعبدون من دون الله إنما مودة بينهم...).
- وقرأ أبي: (... اتخذتم من دون الله إثمًا).
{مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ}
- قرأ حمزة وحفص عن عاصم وروح والأعمش (مودةً بينكم) بنصب (مودة) من غير تنوين مفعولًا له، و(بينكم) بالخفض. والتقدير: اتخذتموها لأجل المودة.
- وقرأ نافع وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وكذا المفضل عن عاصم، ومثله رواية حماد ويحيى عن أبي بكر وأبو زيد عن المفضل ومحمد بن غالب عن الأعشى عن أبي بكر، وخلف وأبو جعفر والحسن (مودةً بينكم) منونًا منصوبًا، وبينكم: بالنصب على الأصل في الظرف، والعامل فيه (مودة).
- وروى أبو زيد عن أبي عمرو (مودة بينكم) بنصب الهاء والظرف.
[معجم القراءات: 7/101]
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس وابن محيصن واليزيدي ويعقوب ومجاهد والحسن وأبو زيد عن المفضل وعليّ بن نصر (مودة بينكم) برفع مودة بلا تنونين خبر (أن) على حذف مضاف، أي: سبب مودة، و(ما) موصولة، وعائدها الهاء المحذوفة، وهو المفعول الأول، وأوثانًا المفعول الثاني.
و(بينكم) بالخفض على الإضافة اتساعًا في الظرف، وفيها غير هذا التوجيه.
- وقرأ الأعشى عن أبي بكر عن عاصم والشموني والبرجمي (مودة بينكم) بالرفع ونصب الظرف، جعل الظرف مبنيًا لإضافته إلى مبني، وهو موضع خفض بالإضافة، ولذلك سقط التنوين من (مودة).
- وقرأ الحسن وأبو حيوة وابن أبي عبلة وأبو عمرو في رواية الأصمعي والأعمش عن أبي بكر وابن وثاب والأعمش ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى وعبد الحميد بن صالح البرجمي عن أبي بكر عن عاصم وابن عباس وسعيد بن المسيب وعكرمة
[معجم القراءات: 7/102]
(مودة بينكم) بالرفع والتنوين، ونصب الظرف بعده.
مودة: مرفوع لأنه خبر إن، وقيل خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: هو مودة بينكم.
وقيل: إنه مرفوع بالابتداء، وخبره: في الحياة الدنيا.
والجملة من المبتدأ والخبر في موضع رفع لأنه خبر (إن)، و(بينكم) ظرف، والعامل فيه المودة. ويجوز أن يكون نصبًا على الصفة للمصدر.
- وقرأ ابن مسعود (إنما مودة بينكم) بزيادة (إنما).
قال أبو حيان: (وذكروا عن ابن مسعود قراءة شاذة تخالف سواد المصحف مع أنه قد روي عنه ما في سواد المصحف بالنقل الصحيح، فلذلك لم أذكر تلك القراءة).
وهذا الذي أعرض عن ذكره أبو حيان ذكره الزمخشري وابن خالويه والفراء وهو ما أثبته...
وجاءت قراءة ابن مسعود في مصحفه: (إنما اتخذتم من دون الله أوثانًا وتخلقون إفكًا إنما مودة بينكم).
ولعل أبا حيان عنى هذه القراءة حين عرض بها ولم يثبتها!!
- وذكر الفراء عن أبي أنه قرأ: (إنما مودة بينهم) بالهاء، وزيادة (إنما).
[معجم القراءات: 7/103]
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{مَأْوَاكُمُ}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
- وتقدم مثل هذا في (مأواهم) في مواضع، وانظر الآية/151 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 7/104]

قوله تعالى: {فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "رَبِّي إِنَّه" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فآمن له لوط}
{ربي إنه} [26] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)}
{فَآمَنَ لَهُ}
- إدغام النون في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{مُهَاجِرٌ}
- قرأ ورش والأزرق بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{إِلَى رَبِّي إِنَّهُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو واليزيدي بفتح الياء (ربي إنه).
- وقراءة الباقين بسكونها (ربي إنه).
{إِنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء وأظهرها أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/104]

قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ: "النُبُوءَةَ" بالهمز نافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبوءة} [27] قرأ نافع بهمزة مفتوحة بعد الواو الساكنة، والباقون بحذفها، وواو مفتوحة مشددة). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27)}
{النُّبُوَّةَ}
- ما جاء من هذه الكلمة واشتقاقاتها الأخرى قرأها نافع بالهمز في كل ألفاظ القرآن (النبوءة) وتقدم من هذا كثير.
[معجم القراءات: 7/104]
{فِي الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/85، 114 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/105]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:30 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (28) إلى الآية (35) ]
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32) وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}


قوله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله تَعَالَى {ولوطا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُم لتأتون الْفَاحِشَة مَا سبقكم بهَا من أحد من الْعَالمين} 28 {أئنكم لتأتون الرِّجَال} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم (إِنَّكُم لتأتون الفاحشة) بِغَيْر اسْتِفْهَام
وَكَانَ ابْن كثير يستفهم بِغَيْر مد (أينكم لتأتون الرِّجَال) يلفظ بياء بعد الْألف
ويروى عَن نَافِع الْمَدّ (آينكم لتأتون الرِّجَال) ويروى عَنهُ مثل قِرَاءَة ابْن كثير
وَحَفْص عَن عَاصِم يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَكَانَ ابْن عَامر يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَقَالَ غير ابْن ذكْوَان بهمزتين والاستفهام فَكَأَن قِرَاءَته {أئنكم} يمد بَين الهمزتين
وَإِنَّمَا قلت ذَلِك لِأَن أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر أخبرني عَن هِشَام بن عمار بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَامر (آنذا) بهمزتين وَمُدَّة على وزن عائذا
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي بالاستفهام فيهمَا (أئنكم ... أئنكم) غير أَن أَبَا عَمْرو لَا يهمز همزتين وَهَؤُلَاء يهمزون همزتين). [السبعة في القراءات: 499 - 500]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أءنكم) [28]، (أئنكم) [29]: مستفهمان: عراقي غير قاسم ويعقوب وسهل وحفص وأيوب، ويستفهم بالثانية الباقون.
ومذهبهم في المد والقصر في الأنعام [19] مذكور). [المنتهى: 2/896] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وحفص وابن عامر (إنكم لتأتون الفاحشة) بهمزة واحدة على الخبر، وقرأ الباقون على الاستفهام، ولا اختلاف في الثاني أنه بالاستفهام، وقد تقدم ذكر ذلك). [التبصرة: 300] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر، وحفص: { إنكم لتأتون} (28) الأول: بهمزة مكسورة، على الخبر.
والباقون: على الاستفهام.
وأجمعوا على الاستفهام في الثاني (20). وهم فيهما على مذاهبهم المذكورة في سورة الرعد (5) ). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب وحفص (إنّكم لتأتون) الأول بهمزة مكسورة على الخبر والباقون على الاستفهام وأجمعوا على الاستفهام في الثّاني وهم فيهما على مذاهبهم المذكورة في سورة الرّعد). [تحبير التيسير: 501]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([28]- {إِنَّكُمْ} الأول خبر: الحرميان وابن عامر وحفص.
والاستفهام في الثاني [29] إجماع.
ومذهبهم في المد والقصر مذكور في بابه). [الإقناع: 2/726]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أئنكم لتأتون، أئنكم لتأتون الرجال" [الآية: 28] بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني نافع وابن كثير وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالاستفهام فيهما فلا خلاف عنهم في الاستفهام في الثاني هنا، وكل من استفهم على قاعدته فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل والمد وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر، والباقون بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنكم لتأتون الفاحشة} [28] و{أاينكم لتأتون الرجال} [29] قرأ الحرميان والشامي وحفص {إنكم} الأول بهمزة مكسورة، بعدها نون مشددة، على الخبر، والباقون بهمزتين، الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة، على الاستفهام.
واتفقوا على قراءة الثاني بالاستفهام، لكتبه بالياء في جميع المصاحف، وكل على أصله في التسهيل والتحقيق والإدخال، وليس لهشام هنا على أكثر الطرق إلا الإدخال). [غيث النفع: 975] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28)}
{قَالَ لِقَوْمِهِ}
- تقدم إدغام اللام في اللام في الآية/16 من هذه السورة.
{إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وحفص عن عاصم ويعقوب وابن محيصن (إنكم...) بهمزة واحدة على الخبر.
قال أبو عبيد: (وجدته في الإمام بحرف واحد بغير ياء).
- وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي وخلف (أئنكم) وهذه القراءة عند أبي عبيد بعيدة للجمع بين استفهامين، وتعقبه أبو جعفر النحاس.
- وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو جعفر وزيد عن يعقوب (آينكم) بالتسهيل والمد.
- وقرأ ابن كثير ونافع برواية ورش وإسماعيل ويعقوب (أينكم) بالتسهيل والقصر.
[معجم القراءات: 7/105]
- وهشام في أكثر الطرق عنه وابن عامر (آئنكم) بالتحقيق والمد.
وروى عن هشام القصر، وهو ترك الفصل في الباب كله، الداجوني عند جمهور العراقيين.
{لَتَأْتُونَ}
- قراءة أبي جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبي عمرو بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا (لتاتون).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (لتأتون).
{مَا سَبَقَكُمْ}
- إدغام القاف في الكاف وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/106]

قوله تعالى: {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله تَعَالَى {ولوطا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُم لتأتون الْفَاحِشَة مَا سبقكم بهَا من أحد من الْعَالمين} 28 {أئنكم لتأتون الرِّجَال} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم (إِنَّكُم لتأتون الفاحشة) بِغَيْر اسْتِفْهَام
وَكَانَ ابْن كثير يستفهم بِغَيْر مد (أينكم لتأتون الرِّجَال) يلفظ بياء بعد الْألف
ويروى عَن نَافِع الْمَدّ (آينكم لتأتون الرِّجَال) ويروى عَنهُ مثل قِرَاءَة ابْن كثير
وَحَفْص عَن عَاصِم يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَكَانَ ابْن عَامر يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَقَالَ غير ابْن ذكْوَان بهمزتين والاستفهام فَكَأَن قِرَاءَته {أئنكم} يمد بَين الهمزتين
وَإِنَّمَا قلت ذَلِك لِأَن أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر أخبرني عَن هِشَام بن عمار بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَامر (آنذا) بهمزتين وَمُدَّة على وزن عائذا
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي بالاستفهام فيهمَا (أئنكم ... أئنكم) غير أَن أَبَا عَمْرو لَا يهمز همزتين وَهَؤُلَاء يهمزون همزتين). [السبعة في القراءات: 499 - 500] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أءنكم) [28]، (أئنكم) [29]: مستفهمان: عراقي غير قاسم ويعقوب وسهل وحفص وأيوب، ويستفهم بالثانية الباقون.
ومذهبهم في المد والقصر في الأنعام [19] مذكور). [المنتهى: 2/896] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وحفص وابن عامر (إنكم لتأتون الفاحشة) بهمزة واحدة على الخبر، وقرأ الباقون على الاستفهام، ولا اختلاف في الثاني أنه بالاستفهام، وقد تقدم ذكر ذلك). [التبصرة: 300] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أئنكم} [29] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنكم لتأتون الفاحشة} [28] و{أاينكم لتأتون الرجال} [29] قرأ الحرميان والشامي وحفص {إنكم} الأول بهمزة مكسورة، بعدها نون مشددة، على الخبر، والباقون بهمزتين، الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة، على الاستفهام.
واتفقوا على قراءة الثاني بالاستفهام، لكتبه بالياء في جميع المصاحف، وكل على أصله في التسهيل والتحقيق والإدخال، وليس لهشام هنا على أكثر الطرق إلا الإدخال). [غيث النفع: 975] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)}
{أَئِنَّكُمْ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وحفص عن عاصم وكذا أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب (أئنكم) بهمزتين على الاستفهام.
- وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر وقالون عن نافع وزيد عن يعقوب
[معجم القراءات: 7/106]
(آينكم) بالتسهيل والمد.
- وقرأ ابن كثير ونافع برواية إسماعيل وورش، وسهل ورويس (أينكم) بالتسهيل والقصر.
قال أبو عبيد: (وجدته في الإمام بحرف واحد بغير ياء، ورأيت الثاني بحرفين الياء والنون).
- وقرأ هشام في أكثر الطرق عنه وابن عامر بالتحقيق والمد (آئنكم).
وروى عن هشام القصر -وهو ترك الفصل في الباب كله- الداجوني عند جمهور العراقيين.
{لَتَأْتُونَ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية السابقة: (لتاتون).
{وَتَأْتُونَ}
- مثل السابقة في تحقيق الهمز، وإبداله ألفًا.
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ}
- انظر قراءة النصب والرفع في (جواب) في الآية/24 من هذه السورة.
والآية/82 من سورة الأعراف، والآية/56 من سورة النمل.
{قَالُوا ائْتِنَا}
- قرأ الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (قالوا ايتنا) بلا همز، وبالوصل، كذا ذكر ابن خالويه). [معجم القراءات: 7/107]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)}
{قَالَ رَبِّ}
- إدغام اللام في الراء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{رَبِّ}
- قراءة ابن محيصن (رب) بضم الباء حيث وقع.
وتقدم هذا في القصص آية/16، 17، 21، 24، 33، وتقدم من قبل مرارًا). [معجم القراءات: 7/108]

قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({رسلنا إبراهيم} [31] في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" سين "رسلنا" أبو عمرو، وقرأ إبراهيم الأخير وهو ولما جاءت رسلنا إبراهيم بألف بدل الياء ابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلنآ} [31 33] معًا قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 975] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إبراهيم بالبشرى} [31] وهو الثاني قرأ هشام بفتح الهاء، وألف بعدها، والباقون بكسرها، وياء بعدها). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31)}
{جَاءَتْ}
- تقدمت الإمالة في الفعل (جاء) مرارًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/43 من سورة النساء.
{رُسُلُنَا}
- قراءة أبي عمرو واليزيدي والحسن بإسكان السين (رسلنا)، وتقدم هذا في مواضع كثيرة.
- والجماعة على الضم (رسلنا).
{إِبْرَاهِيمَ}
- قرأ ابن عامر وابن ذكوان وهي رواية الرملي عن الصوري عنه، وهشام (إبراهام) بالألف.
- وقراءة الباقين بالياء (إبراهيم)، وهي رواية النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وكذا المطوعي عن الصوري عنه.
{بِالْبُشْرَى}
- الإمالة فيه عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان بخلاف عنه.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 7/108]
- والباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 7/109]

قوله تعالى: {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (لننجينه) خفيف كوفي غير عاصم، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: ٣55]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لننجينه) [32]: خفيف: هما، وخلف، وسهل، ويعقوب غير زيد). [المنتهى: 2/896]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (لننجينه) بتخفيف الجيم وإسكان النون.
وقرأ الباقون بالتشديد). [التبصرة: 301]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {لننجينه} (32): مخففًا.
والباقون: مشددًا). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ ويعقوب وخلف: (لننجينه) مخففا). [تحبير التيسير: 502]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([32]- {لَنُنَجِّيَنَّهُ}، و{مُنَجُّوكَ} [33] خفيفتان: حمزة والكسائي.
وافق في {مُنَجُّوكَ} ابن كثير وأبو بكر). [الإقناع: 2/727] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي لَنُنَجِّيَنَّهُ وَإِنَّا مُنَجُّوكَ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لننجينه} [32]، و{إنا منجوك} [33] ذكرا في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لننجينه" بالتخفيف حمزة والكسائي وخلف ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لننجينه} [32] قرأ الأخوان بإسكان النون، وتخفيف الجيم، والباقون بفتحها، وتشديد الجيم). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32)}
{أَعْلَمُ بِمَنْ}
- إدغام الميم في الباء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{لَنُنَجِّيَنَّهُ}
- قرأ حمزة والكسائي وأبو زيد عن أبي عمرو وخلف ويعقوب (لننجينه) مضارع (أنجى) بإسكان النون وتخفيف الجيم.
- وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر وحفص، ونافع وأبو عمرو وابن عامر (لننجينه) مضارع (نجى) المضعف، بفتح النون وتشديد الجيم.
- وقرأ فرقة (لننجينه) بالنون الخفيفة في الأخيرة). [معجم القراءات: 7/109]

قوله تعالى: {وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {لننجينه} 32 و{إِنَّا منجوك} 33
قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {لننجينه} مُشَدّدَة و{إِنَّا منجوك} سَاكِنة النُّون خَفِيفَة
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم بتَشْديد الحرفين
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {لننجينه} و{منجوك} بتَخْفِيف الحرفين
وَقَرَأَ أَبُو زيد عَن أَبي عَمْرو {لننجينه} سَاكِنة النُّون الثَّانِيَة). [السبعة في القراءات: 500]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إنا منجوك) خفيف مكي كوفي غير حفص ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: ٣55]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إنا منجوك) [33]: مشدد: مدني، وشامي، وأبوي عمرو، وقاسم، وحفص، وأبو بكر طريق علي). [المنتهى: 2/896]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي (منجوك) بالتخفيف.
وشدد الباقون). [التبصرة: 301]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو بكر، وحمزة، والكسائي: {إنا منجوك} (33): مخففًا.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 406]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر، والكسائي: {سيء بهم} (33): بإشمام السين الضم.
والباقون: بإخلاص كسرة السين). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وابن كثير ويعقوب وحمزة والكسائيّ وخلف وأبو بكر: (إنّا منجوك) [مخففا] والباقون بتشديدهما). [تحبير التيسير: 502]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (سيء بهم) ذكر في هود). [تحبير التيسير: 502]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([32]- {لَنُنَجِّيَنَّهُ}، و{مُنَجُّوكَ} [33] خفيفتان: حمزة والكسائي.
وافق في {مُنَجُّوكَ} ابن كثير وأبو بكر). [الإقناع: 2/727] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي لَنُنَجِّيَنَّهُ وَإِنَّا مُنَجُّوكَ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِشْمَامُ سِيءَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لننجينه} [32]، و{إنا منجوك} [33] ذكرا في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({سيء} [33] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وخفف "منجوك" ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف كما في الأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأشم "سيء" نافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر ورويس ووقف عليها حمزة وهشام بخلفه بالنقل وبالإدغام أيضا إجراء له مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال حمزة "وضاق" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلنآ} [31 33] معًا قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 975] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سيء} [33] قرأ نافع والشامي وعلي بإشمام كسرة السين الضم، والباقون بالكسرة الخالصة). [غيث النفع: 975]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منجوك} قرأ المكي وشعبة والأخوان بإسكان النون، وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون، وتشديد الجيم). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)}
{جَاءَتْ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/61 من آل عمران.
{رُسُلُنَا}
- تقدم في الآية/31 إسكان السين عن أبي عمرو، وضمها عن الجماعة.
[معجم القراءات: 7/109]
{سِيءَ}
- قرأ الجمهور (شيء) بكسر السين.
- وقرأ بإشمام السين الضم نافع وأبو جعفر وابن عامر والكسائي ورويس وهشام وابن ذكوان.
- وقرأ عيسى وطلحة (سوء) بضم السين، وهي لغة بني هذيل، وبني دبير، يقولون في قيل وبيع: قول وبوع.
- ووقف عليه حمزة وهشام بخلاف عنه، بوجهين: بالنقل، وبالإدغام.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/77 من سورة هود.
{وَضَاقَ}
- قرأه حمزة بالإمالة.
- والباقون على الفتح.
وتقدم في الآية/77 من سورة هود.
{إِنَّا مُنَجُّوكَ}
- قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم ويعقوب وخلف وابن محيصن والأعمش والمفضل (منجوك) مخففًا، من (أنجى).
- وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم (منجوك) مشددًا، من (نجى).
[معجم القراءات: 7/110]
وتقدم هذا في سورة الحجر، الآية/59: (لمنجوهم).
{امْرَأَتَكَ كَانَتْ}
- أدغم الكاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/111]

قوله تعالى: {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {إِنَّا منزلون} 34
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {إِنَّا منزلون} مُشَدّدَة
وَكَذَلِكَ قَرَأَ الكسائي والأعشى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {إِنَّا منزلون} خَفِيفَة بِإِسْكَان النُّون). [السبعة في القراءات: 500]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((إنا منزلون) مشدد شامي). [الغاية في القراءات العشر: ٣55]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (منزلون) [34]: مشدد: شامي، وأبو بكر طريق علي). [المنتهى: 2/897]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (إنا منزلون) بفتح النون مشددًا، وقرأ الباقون بإسكان النون مخففًا). [التبصرة: 301]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {إنا منزلون} (34): بالتشديد.
والباقون: بالتخفيف). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و(إنّا منزلون) ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 502]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِنَّا مُنْزِلُونَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {إنا منزلون} [34] بتشديد الزاي، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وشدد "منزلون" ابن عامر ومر بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منزلون} [34] قرأ الشامي بفتح النون، وتشديد الزاي، والباقون بإسكان النون، وتخفيف الزاي). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)}
{إِنَّا مُنْزِلُونَ}
- قرأ ابن عامر، والكسائي عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم والحسن (منزلون) بفتح النون وتشديد الزاء من (نزل).
- وقرأ الباقون (منزلون) بسكون النون وتخفيف الزاء من (أنزل).
وتقدم هذا في الآية/124 من سورة آل عمران.
- وقرأ الأعمش (إنا مرسلون) بدلًا من (منزلون).
{رِجْزًا}
- قراءة الجماعة (رجزًا) بكسر الراء المهملة.
- وقرأ ابن محيصن (رجزًا) بضمها.
وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآية/59 من سورة البقرة في الجزء الأول.
وقد ذكرت هناك أن الضم لغة في (بني الصعدات).
{يَفْسُقُونَ}
- قراءة الجماعة (يفسقون) بضم السين.
- وقرأ أبو حيوة والأعمش (يفسقون) بكسر السين.
[معجم القراءات: 7/111]
وفي التاج: (فسق كنصر وضرب وكرم، الثانية عن الأخفش، نقله الجوهري، والثالثة عن اللحياني، رواه عنه الأحمر، ولم يعرف الكسائي الضم).
وفي المصباح: (يفسق، لغة حكاها الأخفش).
وانظر الآية/59 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/112]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}
{وَلَقَدْ تَرَكْنَا}
- اتفق القراء على إدغام الدال في التاء). [معجم القراءات: 7/112]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة