سورة العنكبوت
[ من الآية (28) إلى الآية (35) ]
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32) وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}
قوله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28)} قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله تَعَالَى {ولوطا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُم لتأتون الْفَاحِشَة مَا سبقكم بهَا من أحد من الْعَالمين} 28 {أئنكم لتأتون الرِّجَال} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم (إِنَّكُم لتأتون الفاحشة) بِغَيْر اسْتِفْهَام
وَكَانَ ابْن كثير يستفهم بِغَيْر مد (أينكم لتأتون الرِّجَال) يلفظ بياء بعد الْألف
ويروى عَن نَافِع الْمَدّ (آينكم لتأتون الرِّجَال) ويروى عَنهُ مثل قِرَاءَة ابْن كثير
وَحَفْص عَن عَاصِم يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَكَانَ ابْن عَامر يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَقَالَ غير ابْن ذكْوَان بهمزتين والاستفهام فَكَأَن قِرَاءَته {أئنكم} يمد بَين الهمزتين
وَإِنَّمَا قلت ذَلِك لِأَن أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر أخبرني عَن هِشَام بن عمار بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَامر (آنذا) بهمزتين وَمُدَّة على وزن عائذا
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي بالاستفهام فيهمَا (أئنكم ... أئنكم) غير أَن أَبَا عَمْرو لَا يهمز همزتين وَهَؤُلَاء يهمزون همزتين). [السبعة في القراءات: 499 - 500]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أءنكم) [28]، (أئنكم) [29]: مستفهمان: عراقي غير قاسم ويعقوب وسهل وحفص وأيوب، ويستفهم بالثانية الباقون.
ومذهبهم في المد والقصر في الأنعام [19] مذكور). [المنتهى: 2/896] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وحفص وابن عامر (إنكم لتأتون الفاحشة) بهمزة واحدة على الخبر، وقرأ الباقون على الاستفهام، ولا اختلاف في الثاني أنه بالاستفهام، وقد تقدم ذكر ذلك). [التبصرة: 300] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر، وحفص: { إنكم لتأتون} (28) الأول: بهمزة مكسورة، على الخبر.
والباقون: على الاستفهام.
وأجمعوا على الاستفهام في الثاني (20). وهم فيهما على مذاهبهم المذكورة في سورة الرعد (5) ). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب وحفص (إنّكم لتأتون) الأول بهمزة مكسورة على الخبر والباقون على الاستفهام وأجمعوا على الاستفهام في الثّاني وهم فيهما على مذاهبهم المذكورة في سورة الرّعد). [تحبير التيسير: 501]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([28]- {إِنَّكُمْ} الأول خبر: الحرميان وابن عامر وحفص. والاستفهام في الثاني [29] إجماع.
ومذهبهم في المد والقصر مذكور في بابه). [الإقناع: 2/726]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أئنكم لتأتون، أئنكم لتأتون الرجال" [الآية: 28] بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني نافع وابن كثير وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالاستفهام فيهما فلا خلاف عنهم في الاستفهام في الثاني هنا، وكل من استفهم على قاعدته فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل والمد وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر، والباقون بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنكم لتأتون الفاحشة} [28] و{أاينكم لتأتون الرجال} [29] قرأ الحرميان والشامي وحفص {إنكم} الأول بهمزة مكسورة، بعدها نون مشددة، على الخبر، والباقون بهمزتين، الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة، على الاستفهام.
واتفقوا على قراءة الثاني بالاستفهام، لكتبه بالياء في جميع المصاحف، وكل على أصله في التسهيل والتحقيق والإدخال، وليس لهشام هنا على أكثر الطرق إلا الإدخال). [غيث النفع: 975] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28)}
{قَالَ لِقَوْمِهِ}
- تقدم إدغام اللام في اللام في الآية/16 من هذه السورة.
{إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وحفص عن عاصم ويعقوب وابن محيصن (إنكم...) بهمزة واحدة على الخبر.
قال أبو عبيد: (وجدته في الإمام بحرف واحد بغير ياء).
- وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي وخلف (أئنكم) وهذه القراءة عند أبي عبيد بعيدة للجمع بين استفهامين، وتعقبه أبو جعفر النحاس.
- وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو جعفر وزيد عن يعقوب (آينكم) بالتسهيل والمد.
- وقرأ ابن كثير ونافع برواية ورش وإسماعيل ويعقوب (أينكم) بالتسهيل والقصر.
[معجم القراءات: 7/105]
- وهشام في أكثر الطرق عنه وابن عامر (آئنكم) بالتحقيق والمد.
وروى عن هشام القصر، وهو ترك الفصل في الباب كله، الداجوني عند جمهور العراقيين.
{لَتَأْتُونَ}
- قراءة أبي جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبي عمرو بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا (لتاتون).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (لتأتون).
{مَا سَبَقَكُمْ}
- إدغام القاف في الكاف وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/106]
قوله تعالى: {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله تَعَالَى {ولوطا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُم لتأتون الْفَاحِشَة مَا سبقكم بهَا من أحد من الْعَالمين} 28 {أئنكم لتأتون الرِّجَال} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم (إِنَّكُم لتأتون الفاحشة) بِغَيْر اسْتِفْهَام
وَكَانَ ابْن كثير يستفهم بِغَيْر مد (أينكم لتأتون الرِّجَال) يلفظ بياء بعد الْألف
ويروى عَن نَافِع الْمَدّ (آينكم لتأتون الرِّجَال) ويروى عَنهُ مثل قِرَاءَة ابْن كثير
وَحَفْص عَن عَاصِم يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَكَانَ ابْن عَامر يهمز همزتين في {أئنكم لتأتون}
وَقَالَ غير ابْن ذكْوَان بهمزتين والاستفهام فَكَأَن قِرَاءَته {أئنكم} يمد بَين الهمزتين
وَإِنَّمَا قلت ذَلِك لِأَن أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر أخبرني عَن هِشَام بن عمار بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَامر (آنذا) بهمزتين وَمُدَّة على وزن عائذا
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي بالاستفهام فيهمَا (أئنكم ... أئنكم) غير أَن أَبَا عَمْرو لَا يهمز همزتين وَهَؤُلَاء يهمزون همزتين). [السبعة في القراءات: 499 - 500] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أءنكم) [28]، (أئنكم) [29]: مستفهمان: عراقي غير قاسم ويعقوب وسهل وحفص وأيوب، ويستفهم بالثانية الباقون.
ومذهبهم في المد والقصر في الأنعام [19] مذكور). [المنتهى: 2/896] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وحفص وابن عامر (إنكم لتأتون الفاحشة) بهمزة واحدة على الخبر، وقرأ الباقون على الاستفهام، ولا اختلاف في الثاني أنه بالاستفهام، وقد تقدم ذكر ذلك). [التبصرة: 300] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أئنكم} [29] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنكم لتأتون الفاحشة} [28] و{أاينكم لتأتون الرجال} [29] قرأ الحرميان والشامي وحفص {إنكم} الأول بهمزة مكسورة، بعدها نون مشددة، على الخبر، والباقون بهمزتين، الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة، على الاستفهام.
واتفقوا على قراءة الثاني بالاستفهام، لكتبه بالياء في جميع المصاحف، وكل على أصله في التسهيل والتحقيق والإدخال، وليس لهشام هنا على أكثر الطرق إلا الإدخال). [غيث النفع: 975] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)}
{أَئِنَّكُمْ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وحفص عن عاصم وكذا أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب (أئنكم) بهمزتين على الاستفهام.
- وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر وقالون عن نافع وزيد عن يعقوب
[معجم القراءات: 7/106]
(آينكم) بالتسهيل والمد.
- وقرأ ابن كثير ونافع برواية إسماعيل وورش، وسهل ورويس (أينكم) بالتسهيل والقصر.
قال أبو عبيد: (وجدته في الإمام بحرف واحد بغير ياء، ورأيت الثاني بحرفين الياء والنون).
- وقرأ هشام في أكثر الطرق عنه وابن عامر بالتحقيق والمد (آئنكم).
وروى عن هشام القصر -وهو ترك الفصل في الباب كله- الداجوني عند جمهور العراقيين.
{لَتَأْتُونَ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية السابقة: (لتاتون).
{وَتَأْتُونَ}
- مثل السابقة في تحقيق الهمز، وإبداله ألفًا.
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ}
- انظر قراءة النصب والرفع في (جواب) في الآية/24 من هذه السورة.
والآية/82 من سورة الأعراف، والآية/56 من سورة النمل.
{قَالُوا ائْتِنَا}
- قرأ الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (قالوا ايتنا) بلا همز، وبالوصل، كذا ذكر ابن خالويه). [معجم القراءات: 7/107]
قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)}
{قَالَ رَبِّ}
- إدغام اللام في الراء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{رَبِّ}
- قراءة ابن محيصن (رب) بضم الباء حيث وقع.
وتقدم هذا في القصص آية/16، 17، 21، 24، 33، وتقدم من قبل مرارًا). [معجم القراءات: 7/108]
قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({رسلنا إبراهيم} [31] في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 636]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" سين "رسلنا" أبو عمرو، وقرأ إبراهيم الأخير وهو ولما جاءت رسلنا إبراهيم بألف بدل الياء ابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلنآ} [31 – 33] معًا قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 975] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إبراهيم بالبشرى} [31] وهو الثاني قرأ هشام بفتح الهاء، وألف بعدها، والباقون بكسرها، وياء بعدها). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31)}
{جَاءَتْ}
- تقدمت الإمالة في الفعل (جاء) مرارًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/43 من سورة النساء.
{رُسُلُنَا}
- قراءة أبي عمرو واليزيدي والحسن بإسكان السين (رسلنا)، وتقدم هذا في مواضع كثيرة.
- والجماعة على الضم (رسلنا).
{إِبْرَاهِيمَ}
- قرأ ابن عامر وابن ذكوان وهي رواية الرملي عن الصوري عنه، وهشام (إبراهام) بالألف.
- وقراءة الباقين بالياء (إبراهيم)، وهي رواية النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وكذا المطوعي عن الصوري عنه.
{بِالْبُشْرَى}
- الإمالة فيه عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان بخلاف عنه.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 7/108]
- والباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 7/109]
قوله تعالى: {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (لننجينه) خفيف كوفي غير عاصم، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: ٣55]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لننجينه) [32]: خفيف: هما، وخلف، وسهل، ويعقوب غير زيد). [المنتهى: 2/896]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (لننجينه) بتخفيف الجيم وإسكان النون.
وقرأ الباقون بالتشديد). [التبصرة: 301]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {لننجينه} (32): مخففًا.
والباقون: مشددًا). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ ويعقوب وخلف: (لننجينه) مخففا). [تحبير التيسير: 502]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([32]- {لَنُنَجِّيَنَّهُ}، و{مُنَجُّوكَ} [33] خفيفتان: حمزة والكسائي. وافق في {مُنَجُّوكَ} ابن كثير وأبو بكر). [الإقناع: 2/727] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي لَنُنَجِّيَنَّهُ وَإِنَّا مُنَجُّوكَ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لننجينه} [32]، و{إنا منجوك} [33] ذكرا في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لننجينه" بالتخفيف حمزة والكسائي وخلف ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/350]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لننجينه} [32] قرأ الأخوان بإسكان النون، وتخفيف الجيم، والباقون بفتحها، وتشديد الجيم). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32)}
{أَعْلَمُ بِمَنْ}
- إدغام الميم في الباء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{لَنُنَجِّيَنَّهُ}
- قرأ حمزة والكسائي وأبو زيد عن أبي عمرو وخلف ويعقوب (لننجينه) مضارع (أنجى) بإسكان النون وتخفيف الجيم.
- وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر وحفص، ونافع وأبو عمرو وابن عامر (لننجينه) مضارع (نجى) المضعف، بفتح النون وتشديد الجيم.
- وقرأ فرقة (لننجينه) بالنون الخفيفة في الأخيرة). [معجم القراءات: 7/109]
قوله تعالى: {وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {لننجينه} 32 و{إِنَّا منجوك} 33
قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {لننجينه} مُشَدّدَة و{إِنَّا منجوك} سَاكِنة النُّون خَفِيفَة
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم بتَشْديد الحرفين
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {لننجينه} و{منجوك} بتَخْفِيف الحرفين
وَقَرَأَ أَبُو زيد عَن أَبي عَمْرو {لننجينه} سَاكِنة النُّون الثَّانِيَة). [السبعة في القراءات: 500]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إنا منجوك) خفيف مكي كوفي غير حفص ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: ٣55]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إنا منجوك) [33]: مشدد: مدني، وشامي، وأبوي عمرو، وقاسم، وحفص، وأبو بكر طريق علي). [المنتهى: 2/896]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي (منجوك) بالتخفيف.
وشدد الباقون). [التبصرة: 301]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو بكر، وحمزة، والكسائي: {إنا منجوك} (33): مخففًا.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 406]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر، والكسائي: {سيء بهم} (33): بإشمام السين الضم.
والباقون: بإخلاص كسرة السين). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وابن كثير ويعقوب وحمزة والكسائيّ وخلف وأبو بكر: (إنّا منجوك) [مخففا] والباقون بتشديدهما). [تحبير التيسير: 502]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (سيء بهم) ذكر في هود). [تحبير التيسير: 502]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([32]- {لَنُنَجِّيَنَّهُ}، و{مُنَجُّوكَ} [33] خفيفتان: حمزة والكسائي. وافق في {مُنَجُّوكَ} ابن كثير وأبو بكر). [الإقناع: 2/727] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي لَنُنَجِّيَنَّهُ وَإِنَّا مُنَجُّوكَ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِشْمَامُ سِيءَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لننجينه} [32]، و{إنا منجوك} [33] ذكرا في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({سيء} [33] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وخفف "منجوك" ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف كما في الأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأشم "سيء" نافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر ورويس ووقف عليها حمزة وهشام بخلفه بالنقل وبالإدغام أيضا إجراء له مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال حمزة "وضاق" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلنآ} [31 – 33] معًا قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 975] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سيء} [33] قرأ نافع والشامي وعلي بإشمام كسرة السين الضم، والباقون بالكسرة الخالصة). [غيث النفع: 975]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منجوك} قرأ المكي وشعبة والأخوان بإسكان النون، وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون، وتشديد الجيم). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)}
{جَاءَتْ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/61 من آل عمران.
{رُسُلُنَا}
- تقدم في الآية/31 إسكان السين عن أبي عمرو، وضمها عن الجماعة.
[معجم القراءات: 7/109]
{سِيءَ}
- قرأ الجمهور (شيء) بكسر السين.
- وقرأ بإشمام السين الضم نافع وأبو جعفر وابن عامر والكسائي ورويس وهشام وابن ذكوان.
- وقرأ عيسى وطلحة (سوء) بضم السين، وهي لغة بني هذيل، وبني دبير، يقولون في قيل وبيع: قول وبوع.
- ووقف عليه حمزة وهشام بخلاف عنه، بوجهين: بالنقل، وبالإدغام.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/77 من سورة هود.
{وَضَاقَ}
- قرأه حمزة بالإمالة.
- والباقون على الفتح.
وتقدم في الآية/77 من سورة هود.
{إِنَّا مُنَجُّوكَ}
- قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم ويعقوب وخلف وابن محيصن والأعمش والمفضل (منجوك) مخففًا، من (أنجى).
- وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم (منجوك) مشددًا، من (نجى).
[معجم القراءات: 7/110]
وتقدم هذا في سورة الحجر، الآية/59: (لمنجوهم).
{امْرَأَتَكَ كَانَتْ}
- أدغم الكاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/111]
قوله تعالى: {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {إِنَّا منزلون} 34
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {إِنَّا منزلون} مُشَدّدَة
وَكَذَلِكَ قَرَأَ الكسائي والأعشى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {إِنَّا منزلون} خَفِيفَة بِإِسْكَان النُّون). [السبعة في القراءات: 500]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((إنا منزلون) مشدد شامي). [الغاية في القراءات العشر: ٣55]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (منزلون) [34]: مشدد: شامي، وأبو بكر طريق علي). [المنتهى: 2/897]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (إنا منزلون) بفتح النون مشددًا، وقرأ الباقون بإسكان النون مخففًا). [التبصرة: 301]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {إنا منزلون} (34): بالتشديد.
والباقون: بالتخفيف). [التيسير في القراءات السبع: 406]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و(إنّا منزلون) ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 502]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِنَّا مُنْزِلُونَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {إنا منزلون} [34] بتشديد الزاي، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وشدد "منزلون" ابن عامر ومر بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منزلون} [34] قرأ الشامي بفتح النون، وتشديد الزاي، والباقون بإسكان النون، وتخفيف الزاي). [غيث النفع: 975]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)}
{إِنَّا مُنْزِلُونَ}
- قرأ ابن عامر، والكسائي عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم والحسن (منزلون) بفتح النون وتشديد الزاء من (نزل).
- وقرأ الباقون (منزلون) بسكون النون وتخفيف الزاء من (أنزل).
وتقدم هذا في الآية/124 من سورة آل عمران.
- وقرأ الأعمش (إنا مرسلون) بدلًا من (منزلون).
{رِجْزًا}
- قراءة الجماعة (رجزًا) بكسر الراء المهملة.
- وقرأ ابن محيصن (رجزًا) بضمها.
وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآية/59 من سورة البقرة في الجزء الأول.
وقد ذكرت هناك أن الضم لغة في (بني الصعدات).
{يَفْسُقُونَ}
- قراءة الجماعة (يفسقون) بضم السين.
- وقرأ أبو حيوة والأعمش (يفسقون) بكسر السين.
[معجم القراءات: 7/111]
وفي التاج: (فسق كنصر وضرب وكرم، الثانية عن الأخفش، نقله الجوهري، والثالثة عن اللحياني، رواه عنه الأحمر، ولم يعرف الكسائي الضم).
وفي المصباح: (يفسق، لغة حكاها الأخفش).
وانظر الآية/59 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/112]
قوله تعالى: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}
{وَلَقَدْ تَرَكْنَا}
- اتفق القراء على إدغام الدال في التاء). [معجم القراءات: 7/112]