العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة الظروف

لمحات عن دراسة الظروف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآن - أبدًا - أمس - أمام - آناء - بادي الرأ

الآن

من الظروف المبنية، ظرف زمان للحال، واتسع فيه فاستعمل في المستقبل في قوله تعالى: {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]

أبدًا

ظرف مختص بالاستقبال، وقد يطلق على الزمن المتطاول.

أمس

ظرف مبني، وإن دخلت عليه {أل} أعرب، وكل ما وقع من {أمس} في القرآن كان بأل، ومجرورًا بالباء.

أمام

يكثر تصرفه إن كان مضافًا، جاء في القرآن في آية واحدة: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5] وهو ظرف مكان استعير للزمان في الآية، أي فيما يستقبله من الزمان.

آناء

{آناء الليل}: ساعاته، لم يستعمل مفرده في القرآن.

بادي الرأي

بادىء، بالهمز، وهي قراءة أبي عمرو، أي أول الرأي بلا روية وتأمل وبغير الهمزة من بدا: ظهر، أي ظاهر الرأي دون باطنه.
وجعله أبو علي منصوبًا على الظرف، وإن كان ليس بزمان ولا مكان لأن {في} معه مقدرة.
وقيل: هو نعت أو حال أو منادى، جاء في آية واحدة: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} [11: 27]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بعد - بكرة - بين - تحت - تارة - ثم

بعد

الغايات إن قطعت عن الإضافة، ونوى معنى المضاف إليه بنيت على الضم ذكرت {بعد} في القرآن [199] موضعًا، لم تقطع عن الإضافة إلا في تسعة مواضع، وجرت بمن في أكثر مواقعها [133].
وقال [الرضي: 1/ 171]: «{من} الداخلة على الظروف المبنية أكثرها بمعنى {في}... »
وقال الأندلسي: الظروف التي لا يدخل عليها حرف جر سوى {من} خمسة: عند، لدي، مع قيل، بعد.
[الأشباه والنظائر: 2/ 75]، و[الدماميني على المغني: 1/ 307].

بكرة

{بكرة}: ظرف لا يتصرف.
[المقتضب: 4/ 353]، [الرضي: 1/ 171].
وقال في[ 172]: «غدوة وبكرة غير متصرفتين اتفاقًا، لكونهما من أعلام الأجناس... وإذا لم يقصد تعيينهما جاز تنوينهما اتفاقًا».
وفي [الهمع: 1/ 196]: «وقد يخلوان من العلمية بأن ينكرا بعدها، فينصرفان ويتصرفان».
جاءت بكرة في القرآن منونة في جميع مواقعها، فهي نكرة.

بين

أصل بين أن تكون ظرفًا للمكان وإذا لحقتها {ما} أو الألف لزمت الظرفية الزمانية، والإضافة إلى الجملة وإذا أضيفت إلى مفرد وجب تكرارها معطوفة بالواو.
جاءت {بين} في [264] موضع من القرآن، وكانت ملازمة للإضافة، منصوبة على الظرفية إلا في بعض المواضع فقد جرت بمن وبإضافة المصدر.

تحت

من الظروف التي لا تتصرف. جاءت في 51 موضعًا من القرآن، وكانت ملازمة للإضافة ومنصوبة على الظرفية، ومجرورة بمن إلا في مواضع قليلة.

تارة

جاءت في موضعين من القرآن منصوبة على الظرفية، أي وقتا غير الوقت الأول.

ثم

يشار به إلى المكان البعيد، ظرف لا يتصرف.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جانب - حول - حيث - حين - خلف - خلاف - خلال

جانب

قال [الرضي: 1/ 168]: «ويستثنى من المبهم جانب وبمعناه... لا يقال زيد جانب عمرو بل في جانبه، أو إلى جانبه».
وانظر [سيبويه: 1/ 204]، [المقتضب: 4/ 348- 349].
لم تستعمل {جانب} في القرآن ظرفًا، وإنما كانت مفعولاً به، أو مجرورة بحرف الجر.

حول

ظرف مكان لا يتصرف، ويلزم الإضافة، جاءت في القرآن منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن وملازمة الإضافة.

حيث

من الظروف المبنية على الضم، وجاءت في الشواذ مبنية على الفتح، وهي للمكان، وقال الأخفش: قد ترد للزمان.
تلزم الإضافة إلى الجملة، وإضافتها إلى الجملة الفعلية أكثر.
مواضع {حيث} في القرآن 31، وأضيفت إلى الجملة الفعلية في جميع مواقعها، وكان الفعل مضارعًا في 12 موضعًا، ولم تخرج عن الظرفية إلا في موضع واحد عند الجمهور: {الله أعلم حيث يجعل رسالته}.
دخلت على {حيث} {من} الجارة في 16 موضعًا.

حين

جاء اسمًا متصرفًا في قوله تعالى {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} {ليسجننه حتى حين} {تؤتي أ:لها كل حين}.
و {حين} الظرف جاء مضافًا إلى المفرد وإلى الجملة الفعلية في القرآن، وكانت إضافته إلى الجملة أكثر وكان الفعل مضارعًا.

خلف

تصرف خلف، وأمام وقدام مع الإضافة أكثر.
{خلف}: لازمت الإضافة في القرآن، وكانت ظرفًا منصوبًا، أو مجرورة بمن.

خلاف

جاءت ظرفًا بمعنى بعد وقرئ في السبع بخلاف وبخلف في قوله تعالى: {وإذن لا يلبثون خلافك إلا قليلا}.
قرأ نافع وابن كثير وأبو بكر وأبو جعفر بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف.
[الإتحاف: 285].
واختلف المعربون في قوله تعالى {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [9: 81] فقيل ظرف، وقيل مفعول لأجله.

خلال

ظرف مكان بمعنى وسط، جاءت في ست مواضع من القرآن.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دون - ذات - سحر - شطر - ضحى - عند - غدًا

دون

ظرف لا يتصرف عند سيبويه وجمهور البصريين.
جاءت {دون} في القرآن في 144 موضعًا، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في 136 موضعًا، ونصبت في ثمانية مواضع على الظرفية.

ذات

1- ألحق العرب بالممنوع التصرف في التزام النصب على الظرفية، ذا وذات مضافين إلى زمان نحو: لقيته ذا صباح، ذات مرة ذات يوم، ذات ليلة، إلا في لغة الخثعم. [الرضي: 1/ 171]، [الهمع: 1/ 197].
2- ذات اليمين، وذات الشمال كثيرة التصرف. [الرضي: 1/ 171].
{ذات بينكم}: البين مصدر بمعنى الفراق لأن إضافة {بين} إليه أكثر من إضافتها إلى {بين} الظرفية. [البحر: 4/ 457].

سحر

المعين منه معرب غير متصرف وغير متصرف إذا جرد من أل والإضافة ما جاء في القرآن كان نكرة متصرفة مجرورة بالباء.

شطر

ظرف لا يتصرف بمعنى نحو.

ضحى

المعين منه ظرف غير متصرف، وجاء في القرآن نكرة.

عند

لم تستعمل إلا منصوبة على الظرفية، أو مجرورة بمن.
جاءت في القرآن في 196 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وكانت منصوبة على الظرفية، وجرت بمن في 34 موضعًا.
استعملت للزمان في قولهم، الصبر عند الصدمة الأولى.

غدًا

ظرف للمستقبل، جاء في القرآن ظرفًا منصوبًا.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فوق - قبل - قبل - لدن - لدي - تلقاء

فوق

لم تستعمل إلا ظرفًا أو مجرور بمن.
جاءت في أربعين موضعًا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في 15 موضعًا.

قبل

جاءت {قبل} في 242 موضع من القرآن، اقترنت بمن في أكثر مواقعها، إذ لم تجيء من غير {من} إلا في [45] موضعًا.
قطعت عن الإضافة، وبنيت على الضم في 68 موضعًا.

قبل

ظرف مكان، جاءت في موضعين من القرآن.

لدن

ظرف مبني، الأول غاية زمان أو مكان. لا تكون إلا فضلة، بخلاف لدي وعند، بنيت مع الإضافة جر لدن بمن أكثر، قد تضاف للجملة.
جاءت في القرآن في 18 موضعًا وكانت مضافة ومجرورة بمن في جميع مواقعها.

لدي

لدي معرفة لا تتصرف، ولا تجر مطلقًا بخلاف عند. لا تقول: لدي مال إلا إذا كان حاضرًا جاءت في القرآن في 21 موضعًا وكانت ملازمة للإضافة.

تلقاء

مصدر استعمل استعمال الظروف في موضعين من القرآن.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مكان - مع - وجه - وراء - أول - يوم

مكان

مكان بمعنى بدل ظرف مكان لا يتصرف.
[الرضي: 1/ 173].
وقد استعملت بهذا المعنى في القرآن في مواضع تزيد عن العشرة.

مع

من الظروف التي لا تتصرف، تستعمل مضافة، فتكون ظرفًا، ولها حينئذ ثلاثة معان:
أحدهما: موضع الاجتماع، ولهذا يخبر بها عن الذات {والله معكم}.
الثاني: زمانه جئتك مع العصر.
الثالث: بمعنى عند. [المغني: 370].
جاءت في القرآن في 161 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، ومنصوبة على الظرفية ولم يدخل عليها جار.

وجه

{وجه النهار}: منصوب على الظرفية ومعناه: أول النهار.

وراء

متوسطة التصرف. [الرضي: 1/ 173].
جاءت في 23 موضعًا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في 12 موضعًا.

أول

من الظروف التي تقطع عن الإضافة.
أول مرة: ظرف، أي أول زمان. المرة في الأصل مصدر ثم استعمل ظرفا اتساعًا.

يوم

استعمل ظرفًا منصوبًا وظرفًا متصرفًا تصرفًا تامًا في آيات كثيرة جدًا.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صفات الأحيان - ضمير الظرف - عطف الزمان على المكان

صفات الأحيان

مما يلزمها الظرفية عند سيبويه صفة زمان أقيمت مقامه، نحو قوله:

ألا قالت الخنساء يوم لقيتها = أراك حديثا ناعم البال أفرعا
أي زمانا حديثا، وجوزوا في لفظتي {مليا} و {قريبًا} في التصرف خاصة سير على الفرس ملى من الدهر وقريب، ومليًا وقريبًا.
وأما غير سيبويه فإنهم اختاروا في الصفات المذكورة الظرفية، ولم يوجبوها.
[الرضي: 1/ 713].

ضمير الظرف

قد يتسع في الظرف المتصرف، فيجعل مفعولاً به، فيسوغ حينئذ أن يضمر مستغنيًا عن لفظ {في} {فمن شهد منكم الشهر فليمصه}.

عطف الزمان على المكان

{لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين}.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة