- روى قدامة بن عبد الله العامري عن جسرة بنت دجاجة عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ردد هذه الآية حتى أصبح {إن تعذبهم ، فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}. رواه أحمد وابن أبي شيبة والنسائي وابن ماجة وغيرهم.
- وقال عباد بن حمزة: دخلت على أسماء وهي تقرأ: {فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم} قال: «فوقفت عليها، فجعلت تستعيذ وتدعو» قال عباد: فذهبت إلى السوق، فقضيت حاجتي، ثم رجعت وهي فيها بعد تستعيذ وتدعو). رواه أبو عبيد وابن أبي شيبة ومحمد بن نصر المروزي.
- وروى أبو الضحى، عن تميم الداري أنه أتى المقام ذات ليلة، فقام يصلي؛ فافتتح السورة التي تذكر فيها الجاثية، فلما أتى على هذه الآية: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}؛ فلم يزل يرددها حتى أصبح). رواه أبو عبيد وابن ابي شيبة والطبراني.
- وقال نسير بن أبي طعمة: (كان الربيع بن خثيم يصلي فمر بهذه الآية : {أم حسب الذين اجترحوا السيئات} حتى ختمها يرددها حتى أصبح). رواه ابن أبي شيبة.
- وقال القاسم بن أبي أيوب: سمعت سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة:{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}). رواه أبو عبيد.
- وقال أحمد بن يونس: سمعت زائدة يقول: (صليت مع أبي حنيفة في مسجده عشاء الآخرة، وخرج الناس ولم يعلم أني في المسجد، وأردت أن أسأله عن مسألة من حيث لا يراني أحد؛ قال: فقام فقرأ وقد افتتح الصلاة حتى بلغ إلى هذه الآية فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم فأقمت في المسجد أنتظر فراغه فلم يزل يرددها حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر). رواه الخطيب البغدادي.
- وروى عنه زفر بن الهذيل أنه بات عنده ليلة؛ فقام الليل كله بآية واحدة وهي قوله تعالى { بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر }.