عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 07:21 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (36) إلى الآية (42) ]
{فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36) وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)}

قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "مفترى" وقفا أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/343]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36)}
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه، وحكم الهمز في مواضع كثيرة، وانظر الآية/4 من سورة الفرقان.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{سِحْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{مُفْتَرًى}
- قراءة الإمالة في الوقف عن أبي عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، وحمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة التقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان من طريق الأخفش). [معجم القراءات: 7/46]

قوله تعالى: {وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أعلم} 37
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (قَالَ مُوسَى ربي أعلم) بِغَيْر وَاو في {قَالَ} وَكَذَلِكَ هي في مصاحف أهل مَكَّة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أعلم} بواو وَكَذَلِكَ هي في مصاحفهم). [السبعة في القراءات: 494]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {وَمن تكون لَهُ عَاقِبَة الدَّار} 37
فَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (وَمن يكون) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَمن تكون لَهُ} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 494]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قال موسى) بغير واو مكي). [الغاية في القراءات العشر: ٣53]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قال موسى) [37]: بغير واو مكي). [المنتهى: 2/891]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (قال موسى) بغير واو، وقرأ الباقون (وقال) بالواو). [التبصرة: 298]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {قال موسى} (37): بغير واو.
والباقون: {وقال}: بالواو). [التيسير في القراءات السبع: 401]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {ومن يكون له} (37): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 402]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير: (قال موسى)، بغير واو قبل القاف، والباقون (وقال) بالواو). [تحبير التيسير: 498]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ومن يكون له) قد ذكر في الأنعام). [تحبير التيسير: 498]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَقَالَ مُوسَى) بغير واو ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالواو، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([37]- {وَقَالَ مُوسَى} بغير واو: ابن كثير). [الإقناع: 2/724]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (948- .... .... .... .... .... = وَقُلْ قَالَ مُوسَى وَاحْذِفِ الْوَاوَ دُخْلُلاَ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([948] يصدقني ارفع جزمه (فـ)ـي (نـ)ـصوصه = وقل قال موسى واحذف الواو (د)خللا
...
والواو محذوفة في المكي، فيكون {قال موسى} استئناف، وثابتة في غيره للعطف). [فتح الوصيد: 2/1166]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [948] يصدقني ارفع جزمه في نصوصه = وقل قال موسى واحذف الواو دخللا
[كنز المعاني: 2/513]
ح: (يصدقني): مبتدأ، (ارفع جزمه): خبر، (في نصوصه): حال، (قال موسى): مفعول (قل)، و (احذف): عطف عليه، (دخللا): حال من فاعل (قل).
ص: قرأ حمزة وعاصم: (يصدقني إني) [34] برفع قاف (يصدقني) على أنه بمعنى الحال، أي: أرسله مصدقًا، والباقون: بجزمها على جواب الأمر.
وقرأ ابن كثير: (قال موسى ربي أعلم) [37] بحذف الواو قبل (قال) على ما رسم في مصحف مكة، والباقون: {وقال} بالواو، كما في مصاحفهم). [كنز المعاني: 2/514] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والواو من: {وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ} محذوفة من المصحف
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/69]
المكي دون غيره، فلهذا أسقطها ابن كثير وأثبتها غيره، ودخللا حال من: قال موسى؛ أي: هي بحذف الواو مداخل لما قبله وهو: {قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا}، ولو قال الناظم موضع دخللا: دم ولا؛ أي: ذا ولا لكان أولى؛ لأنه لم يأتِ بواو فاصلة بين هذه المسألة والتي بعدها، وقد افتتح البيت الآتي بالرمز في كلمتين فالكلمة الأولى وهي نما مترددة بين أن تكون تابعة لما في هذا البيت أو لما بعدها بل نما نفر بجملته يجوز أن يكون من تتمة رمز قال موسى، ويكون رمز يرجعون ما بعده وهو ثق الذي هو رمز سحران فيكون للكوفيين الحرفان كنظائر له سبقت والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/70]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (948 - .... .... .... .... .... = وقل قال موسى واحذف الواو دخللا
....
وقرأ ابن كثير: قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بحذف الواو قبل وَقالَ وقرأ غيره بإثباتها). [الوافي في شرح الشاطبية: 338]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَقَالَ مُوسَى فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِغَيْرِ وَاوٍ قَبْلَ (قَالَ)، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مُصْحَفِ أَهْلِ مَكَّةَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْوَاوِ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِهِمْ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَخَلَفٍ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {وقال موسى} [37] بغير واو قبل {قال}، والباقون بالواو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 632]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تكون له} [37] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 632]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (840 - وقال موسى الواو دع دم .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقال موسى الواو دع (د) م ساحرا = سحران كوف يعقلوا (ط) ب (ي) اسرا
قوله: (الواو دع) أي أسقط الواو قبل؛ قال ابن كثير والباقون بالواو وهي محذوفة في المصحف المكي). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 292]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وقال موسى الواو دع (د) م ساحرا = سحران (كوف) يعقلوا (ط) بـ (يا) سرا
ش: أي: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير: قال موسى [القصص: 37] بحذف واو العطف على الاستئناف، أو لتلبس الجملتين، وأثبتها الباقون للعطف، وعليه [غير] الرسم المكي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/497]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَقَالَ مُوسَى" [الآية: 37] فابن كثير بغير واو على الاستئناف، وافقه ابن محيصن والباقون بإثبات الواو عطفا للجملة على ما فيها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "رَبِّي أَعْلَم" معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَمَنْ تَكُونُ لَه" بالياء من تحت حمزة والكسائي وخلف ومر وجهه بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني ءانست} و{إني أنا الله} [30] و{إني أخاف} [34] و{ربي أعلم} [37] قرأ الحرميان والبصري بفتح ياء {إني} الثلاثة، و{ربي} والكوفيون بالإسكان). [غيث النفع: 965] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقال موسى} [37] قرأ المكي بحذف الواو قبل القاف، وهو كذلك في مصحف مكة، والباقون بإثباته، وهو كذلك في مصاحفهم). [غيث النفع: 965]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومن تكون} قرأ الأخوان بالياء، على التذكير، والباقون بالتاء، على التأنيث). [غيث النفع: 966]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)}
{وَقَالَ مُوسَى}
- قرأ ابن كثير وابن محيصن ومجاهد (قال موسى) بغير واو، وهو كذلك في مصاحف أهل مكة، وهو هنا على الاستئناف.
- وقراءة الباقين بالواو (وقال موسى)، وهي كذلك في
[معجم القراءات: 7/46]
مصاحفهم، وهو عطف للجملة على ما قبلها، وهو الاختيار عند مكي لأن الأكثر عليه.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{رَبِّي أَعْلَمُ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وأبو عمرو وابن كثير وابن محيصن واليزيدي (ربي أعلم) بفتح الياء.
{أَعْلَمُ بِمَنْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم بالباء وبالإظهار.
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{بِالْهُدَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/2، 5 من سورة البقرة.
{وَمَنْ تَكُونُ لَهُ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والمفضل والأعمش (ومن يكون...) بالياء، لأن التأنيث غير حقيقي.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ونافع وأبو جعفر ويعقوب (من تكون...) بالتاء لتأنيث العاقبة.
وتقدم مثل هذا في الآية/135 من سورة الأنعام.
{الدَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/135 من سورة الأنعام، وهي عن أبي
[معجم القراءات: 7/47]
عمرو والدوري وابن ذكوان بخلاف عنه، والتقليل فيه للأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/48]

قوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "لَعَلِّي أَطَّلِع" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)}
{الْمَلَأُ}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/60 من سورة الأعراف، وهذه القراءات هي:
- قراءة حمزة وهشام بخلاف عنه في الوقف بوجهين.
1- بإبدال الهمزة ألفًا.
2- بتسهيلها بين بين مع الروم.
- وذكر ابن عطية عن ابن عامر أنه يقرأ في مثل هذا الموضع (الملو) بالواو، وذكر أنه كذلك في مصاحف أهل الشام، ورد هذا أبو حيان بأنه ليس المشهور، وأنه قرأ بالهمز كباقي السبعة. وانظر مراجع هذه القراءات في سورة الأعراف.
{مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}
- إخفاء التنوين عند الغين قراءة أبي جعفر.
{لَعَلِّي أَطَّلِعُ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب (لعلي أطلع) بسكون الياء.
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ونافع وابن محيصن واليزيدي (لعلي أطلع) بفتح الياء.
[معجم القراءات: 7/48]
وتقدم مثله في هذه السورة (لعلي آتيكم) آية/29.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/49]

قوله تعالى: {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {وظنوا أَنهم إِلَيْنَا لَا يرجعُونَ} 39
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم {لَا يرجعُونَ} بِضَم الْيَاء وَفتح الْجِيم
وَقَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة والكسائي {لَا يرجعُونَ} بِفَتْح الْيَاء وَكسر الْجِيم). [السبعة في القراءات: 494]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا يرجعون) بفتح الياء كوفي- غير عاصم-، ويعقوب، ونافع). [الغاية في القراءات العشر: ٣53]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا يرجعون) [39]: بفتح الياء نافع، وكوفي غير عاصم وسلام، ويعقوب). [المنتهى: 2/891]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وحمزة والكسائي (لا يرجعون) بفتح الياء وكسر الجيم، وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الجيم). [التبصرة: 298]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وحمزة، والكسائي: {إلينا لا يرجعون} (39): بفتح الياء، وكسر الجيم.
والباقون: بضم الياء، وفتح الجيم). [التيسير في القراءات السبع: 402]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع ويعقوب وحمزة والكسائيّ وخلف: (إلينا لا يرجعون) بفتح الياء وكسر الجيم، والباقون بضم الياء وفتح الجيم). [تحبير التيسير: 499]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([39]- {لا يُرْجَعُونَ} بفتح الياء: نافع وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/724]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (949 - نَمَا نَفَرٌ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ يَرْجِعُو = نَ .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([949] (نـ)ـما (نفر) بالضم والفتح يرجعو = ن سحران (ثـ)ـق في ساحران فتقبلا
(يرجعون): مفعول (نما نفرٌ)، وهو {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون}. وقد تقدم مثله). [فتح الوصيد: 2/1167]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [949] نمى نفرٌ بالضم والفتح يرجعو = ن سحران ثق في ساحران فتقبلا
ح: (نفرٌ): فاعل (نمى)، أي: نقل، (يرجعون): مفعوله، (بالضم): متعلق بـ (نمى)، (سحران): مبتدأ، (ثق): خبره، أي: ثق بنقله في موضع (ساحران)، (فتقبلا): نصب في جواب الأمر، أي: يصير مقبولًا.
[كنز المعاني: 2/514]
ص: قرأ عاصم وأبو عمرو وابن كثير وابن عامر: (إلينا لا يرجعون) [39] بضم الياء وفتح الجيم على بناء المجهول، والباقون: بفتحها وكسر الجيم على بناء الفاعل، وقد مرت نظائره.
وقرأ الكوفيون: (سحران تظاهرا) [48] يعنون الكتابين، أي: القرآن والتوراة، أو على تقدير حذف مضاف، أي: ذو سحرين، والباقون: {ساحران} والمراد موسى ومحمد، أبو موسى وهارون صلوات الله عليهم-). [كنز المعاني: 2/515] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (949- "نَـ"ـمَا "نَفَرٌ" بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ يَرْجِعُو،.. نَ سِحْرَانِ "ثِـ"ـقْ فِي سَاحِرَانِ فَتُقْبَلا
نما؛ أي: نقل فالمعنى: نقل جماعة يرجعون بضم الياء وفتح الجيم على بناء الفعل للمفعول، والباقون بفتح الياء وكسر الجيم على بناء الفعل للفاعل وقد سبق نظيرهما، يريد: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/70]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (949 - نما نفر بالضّمّ والفتح يرجعو = ن .... .... .... .... ....
قرأ عاصم وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ بضم الياء وفتح الجيم، فتكون قراءة نافع وحمزة والكسائي بفتح الياء وكسر الجيم). [الوافي في شرح الشاطبية: 338]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لَا يُرْجَعُونَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لا يرجعون} [39] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 632]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم لا يرجعون [39] وفي أمّها [59] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/498] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم يرجعون [39] ليعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/498]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا يَرْجِعُون" ببنائه للفاعل نافع وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا يرجعون} قرا نافع والأخوان بفتح الياء، وكسر الجيم، والباقون بضم الياء، وفتح الجيم، مبنيًا للمعفول). [غيث النفع: 966]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39)}
{هُوَ وَجُنُودُهُ}
- أدغم الواو في الواو أبو عمرو ويعقوب.
{لَا يُرْجَعُونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف ونافع ويعقوب وابن محيصن والحسن والمطوعي وشيبة وحميد (لا يرجعون) مبنيًا للفاعل.
- وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وعاصم والحسن (لا يرجعون) بضم الياء وفتح الجيم مبنيًا للمفعول.
وتقدم مثل هذا في الآية/28 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 7/49]

قوله تعالى: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (41)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {أئمة} (41): قد ذكر في التوبة (12) ). [التيسير في القراءات السبع: 402]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أئمّة) قد ذكر في أول التّوبة). [تحبير التيسير: 499]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ " طا "، وَسَكْتُ أَبِي جَعْفَرٍ. وَإِظْهَارُ السِّينِ وَأَئِمَّةً كِلَاهُمَا فِي أَبْوَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَئِمَّةً فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أئمةً} [41] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 633]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أيمة} [41] تقدم أول السورة). [غيث النفع: 966]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (41)}
{أَئِمَّةً}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/5 من هذه السورة، وانظر الآية/12 من سورة التوبة.
{النَّارِ}
- تقدمت القراءة فيه مرارًا، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من آل عمران). [معجم القراءات: 7/49]

قوله تعالى: {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الدنيا" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وعن الدوري عنه من طريق ابن فرح تمحيضها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)}
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/85، 114 من سورة البقرة.
- وذكرها هنا صاحب الإتحاف ممالة عن حمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو من طريق ابن فرح والدوري.
- وبالفتح والصغرى الأزرق وورش وأبو عمرو). [معجم القراءات: 7/50]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس