عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 06:57 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (1) إلى الآية (6) ]
{طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) }

قوله تعالى: {طسم (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (قَالَ تَعَالَى {طسم} وَقد ذكرت). [السبعة في القراءات: 492]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قد ذكرنا (طسم) ). [التبصرة: 297]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ " طا "، وَسَكْتُ أَبِي جَعْفَرٍ. وَإِظْهَارُ السِّينِ وَأَئِمَّةً كِلَاهُمَا فِي أَبْوَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذكر الإمالة، والسكت، والإظهار). [تقريب النشر في القراءات العشر: 631]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
قد سبق إمالة طاء "طسم" لأبي بكر وحمزة والكسائي وخلف كسكت أبي جعفر على حروفها وإظهار نون سين لحمزة، ولأبي جعفر أيضا بسبب السكت وإمالة موسى لحمزة والكسائي وخلف، وتقليله للأزرق وأبي
[إتحاف فضلاء البشر: 2/339]
عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/340]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {طسم (1)}
{طسم}
- تقدم في الآية/1 من سورة الشعراء ما يلي:
- إمالة الطاء وفتحها.
- إظهار السين عند الميم وإدغام.
- سكت أبي جعفر على الحروف.
وكرر صاحب الإتحاف الحديث هنا فيه مختصرًا، وأحال على ما سبق، وأغلب المراجع لم تذكر شيئًا هنا، وإنما أشارت إلى سبقه في سورة الشعراء). [معجم القراءات: 7/3]

قوله تعالى: {تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3)}
{الْمُبِينِ (2) - نَتْلُو (3)}
- الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب في حال الوصل بين الآيتين). [معجم القراءات: 7/3]

قوله تعالى: {نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مُوسَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
[معجم القراءات: 7/3]
{مِنْ نَبَإِ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة حرف مد من جنس حركة ما قبلها (من نبا)، وبإبدالها ياءً ساكنة ومكسورة، والإشارة بالروم، وبالتسهيل.
وهذا مفصل في الآية/34 من سورة الأعراف.
{فِرْعَوْنَ}
- قراءة الجماعة (فرعون) بكسر الفاء.
- وذكر ابن بري أن ابن خالويه حكى عن الفراء (فرعون) بضم الفاء، وأنه لغة نادرة.
وعند الرازي هما لغتان: كالقسطاس والقسطاس، والكسر أحسن.
{يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت قراءة (يومنون) بإبدال الهمزة واوًا في مواضع، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 7/4]

قوله تعالى: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "يذبح" بفتح الياء والباء وسكون الذال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/340]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر اتفاقهم على عدم إمالة "علا في الأرض" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/340]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4)}
{يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ}
- قرأ الجمهور (يذبح...) مضعفًا.
- وقرأ أبو حيوة وابن محيصن وأبو رزين والزهري وابن أبي عبلة (يذبح) بفتح الياء وسكون الذال.
- وذكر العكبري أنه قرئ (يذبح) مخففًا من أذبحته، أي مكنت من ذبحه، وأمرت به، وعرضته للذبح). [معجم القراءات: 7/4]

قوله تعالى: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ " طا "، وَسَكْتُ أَبِي جَعْفَرٍ. وَإِظْهَارُ السِّينِ وَأَئِمَّةً كِلَاهُمَا فِي أَبْوَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أئمة" [الآية: 5] في الموضعين هنا بتسهيل الثانية منهما مع القصر قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو ورويس والأصبهاني كذلك، لكن مع المد في ثاني هذه السورة كموضع السجدة، ويقرأ الأول كالأزرق، وقرأ أبو جعفر بالتسهيل والمد بلا خلف، واختلف عن هؤلاء في كيفية التسهيل، فالجمهور على أنه بين بين والآخرون على أنه الإبدال ياء خالصة، ولا يجوز الفصل بالألف حالة الإبدال عن أحد، وقرأ هشام بالتحقيق، واختلف عنه في المد فقطع له به من طرقه أبو العلاء ومن طريق الحلواني أبو العز، وروى له القصر المهدوي وغيره وفاقا لجمهور المغاربة، وبه قرأ الباقون وتقدم الرد على من طعن في وجه الإبدال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/340]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "أئمة" فذكرت أول السورة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أيمة} [5] قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية، والباقون بالتحقيق، وأدخل بينهما ألفًا هشام بخلف عنه، والباقون بلا إدخال، وهو الطريق الثاني لهشام، ففيها حينئذ ثلاث قراءات). [غيث النفع: 959]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)}
{أَئِمَّةً}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية مع القصر قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو ونافع ورويس والأصبهاني.
- وقرأ أبو جعفر بالتسهيل والمد بلا خلاف.
قال في الإتحاف: (واختلف عن هؤلاء في كيفية التسهيل، فالجمهور على أنه بين بين، والآخرون على أنه الإبدال ياءً خالصة، ولا يجوز الفصل بالألف حالة الإبدال عن أحد).
- وقرأ هشام بالتحقيق، واختلف عنه في المد:
1- فقطع له من طرقه أبو العلاء، ومن طريق الحلواني أبو العز.
2- وروى له القصر المهدوي وغيره وفاقًا لجمهور المغاربة.
3- وبالقصر قرأ الباقون.
وإذا أردت حديثًا مفصلًا على غير هذا النحو الموجز هنا فارجع إلى الآية/12 من سورة التوبة). [معجم القراءات: 7/5]

قوله تعالى: {وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - وَاخْتلفُوا في النُّون وَالْيَاء وَرفع الْأَسْمَاء ونصبها من قَوْله {ونري فِرْعَوْن وهامان وجنودهما} 6
فَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {وَيرى} بِالْيَاءِ (فِرْعَوْن وهمن وجنودهما) بِرَفْع الْأَسْمَاء
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو {ونري} بالنُّون (فِرْعَوْن وهمن وجنودهما) بِنصب الْأَسْمَاء). [السبعة في القراءات: 492]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ويرى) بالياء وما بعده رفع). [الغاية في القراءات العشر: 352]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ويرى) [6]: بالياء، ورفع الأسماء، (وحزنًا) [8]: بضم الحاء هما، وخلف.وفي تعليقي عن جبلة (وحزنًا) بضم الحاء). [المنتهى: 2/889] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (ويرى فرعون) بياء مفتوحة مع فتحة الراء وألف بعدها ويميلان الراء والألف (فرعون وهامان وجنودهما) بالرفع في الثلاثة الأسماء، وقرأ الباقون (ونري) بنون مضمومة وكسر الراء وياء مفتوحة ونصب الثلاثة الأسماء المذكورة). [التبصرة: 297]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {ويرى فرعون وهامان وجنودهما} (6): بالياء مفتوحة، وفتح الراء، وإمالة فتحها، ورفع الأسماء الثلاثة بعدها.
والباقون: بالنون مضمومة، وكسر الراء، وفتح الياء بعدها، ونصب الأسماء الثلاثة). [التيسير في القراءات السبع: 400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حمزة والكسائيّ وخلف: (ويرى فرعون وهامان وجنودهما) بالياء مفتوحة وفتح الرّاء وإمالة فتحها ورفع الأسماء الثّلاثة، والباقون بالنّون مضمومة وكسر الرّاء وفتح الياء بعدها ونصب الأسماء الثّلاثة). [تحبير التيسير: 497]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَنُرِىَ) بالياء (فِرْعَوْنَ) وما بعده رفع كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالنون وضمها وكسر الراء ونصب الأسماء، وهو الاختيار). [الكامل في القراءات العشر: 613]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([6]- {وَنُرِيَ} بالياء، ورفع الأسماء، و{حَزَنًا} [8] بضم الحاء: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/723] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (945 - وَفِي نُرِي الْفَتْحَانِ مَعْ أَلِفٍ وَيَا = ئِهِ وَثَلاَثٌ رَفْعُهَا بَعْدَ شُكِّلاَ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([945] وفي نري الفتحان مع ألف ويا = ئه وثلاث رفعها بعد (شـ)ـكلا
الفتحان في الحرفين الأولين.
والياء: بدل النون، والألف في موضع الياء من: {نری}.
وأجاز (وياؤه)، (ويائه): فالخفض على العطف على (ألفٍ)، والرفع عطف على (الفتحان).
(وثلاث رفعها): {فرعون} و{همن} و{جنودهما}.
وشكل: صور). [فتح الوصيد: 2/1165]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [945] وفي نري الفتحان مع ألفٍ ويا = ئه وثلاثُ رفعها بعد شكلا
ب: (التشكيل): التصوير.
ح: (الفتحان): مبتدأ، (في نري): خبر، (مع ألفٍ): حال، (يائه) بالجر: عطف على (ألفٍ)، و (ثلاثٌ): مبتدأ، أي: ثلاث كلمات، (رفعها شكل بعد): جملة صفة المبتدأ، والخبر محذوف، أي: حاصلة.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (ويرى فرعون وهامان وجنودهما) [6] بفتحتي الياء والراء، والألف بعدها، والياء في موضع النون على بناء المضارع الغائب من (رأى)، ورفع الكلمات الثلاث الواقعة بعدها، أي: {فرعون وهامان وجنودهما} على الفاعلية، والباقون، (ونرى) بالنون المضمومة وكسر الراء والياء المفتوحة في موضع الألف على جمع المتكلم المضارع من (أرى)، ونصب الكلمات الثلاث على المفعولية). [كنز المعاني: 2/511]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (945- وَفِي نُرِي الفَتْحَانِ مَعْ أَلِفٍ وَيَا،.. ئِهِ وَثَلاثٌ رَفْعُهَا بَعْدَ "شُـ"ـكِّلا
الفتحان في الراء والحرف الذي قبلها والألف بعد الراء والياء مكان النون وهي الحرف الذي قبل الراء فيصير اللفظ: ويرى، ويلزم من ذلك رفع الكلم الثلاث التي بعدها على الفاعلية وهي: "فِرْعَوْنُ وَهَامَانُ وَجُنُودُهُمَا"، وفي القراءة الأخرى الثلاث منصوبة على المفعولية، ويجوز في ويائه الجر عطفا على ألف، ويجوز وياؤه بالرفع عطفًا على الفتحان، ومعنى شكل صور والقراءة بالنون المضمومة وكسر الراء وفتح الياء توجد من تلفظ الناظم بها لا من ضد ما ذكره ووجه القراءتين ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/67]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (945 - وفي نري الفتحان مع ألف ويا = ئه وثلاث رفعها بعد شكّلا
قرأ حمزة والكسائي: ويرى فرعون وهامان وجنودهما بالياء المفتوحة في مكان النون المضمومة مع فتح الراء وألف بعدها- وتمال هذه الألف على أصل مذهبهما- وبرفع الأسماء الثلاثة فِرْعَوْنَ ووَ هامانَ وَجُنُودَهُما وقرأ الباقون ونرى بنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء بعدها كما لفظ به ونصب الأسماء الثلاثة). [الوافي في شرح الشاطبية: 337]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ وَفَتْحِهَا، وَإِمَالَةِ فَتْحَةِ الرَّاءِ بَعْدَهَا وَرَفْعِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْيَاءِ، وَنَصْبِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {ونرى} [6] بالياء مفتوحة وفتح الراء وإمالتها مع الألف بعدها، {فرعون وهامان وجنودهما} [6] برفع الثلاثة، والباقون بالنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء، ونصب الأسماء الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 631]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (836- .... .... .... .... .... = .... نري اليا مع فتحيه شفا
837 - ورفعهم بعد الثّلاث .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (نرى الياء) يريد قوله تعالى «ونرى فرعون وهامان وجنودهما» قرأه مدلول شفا بالياء مفتوحة وفتح الراء فتصير ممالة مع الألف بعدها ورفعوا الثلاثة بعدها كما في أول البيت الآتي، والباقون بالنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء ونصب الأسماء الثلاثة، ووجه القراءتين ظاهر، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 291]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ... = نرى اليا مع فتحيه (شفا)
ش: قرأ [ذو] (شفا) حمزة، وعلي، وخلف ويرى [6] بالياء وفتحها مع الراء، مضارع: رأى، [أي] مسند إلى غائب، والباقون بالنون مضمومة مضارع:
أرى، معدى بالهمزة مسندا للتعظيم، وضمت نونه على قياس الرباعي، وفاعله مستتر [ضمير] الجلالة، وفرعون وتالياه رفع بالفاعلية على الأول، ونصب بالمفعولية على الثاني؛ ولهذا صرح به بقوله:
ص:
ورفعهم بعد الثّلاث وحزن = ضمّ وسكّن عنهم يصدر (ح) ن). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/496]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا" [الآية: 6] فحمزة والكسائي وخلف بياء مفتوحة وراء مفتوحة ممالة مضارع رأى، و"فرعون" بالرفع فاعله و"هامانُ وجنودُهما" بالرفع عطفا عليه وافقهم الحسن والأعمش، لكن الحسن لا يميل، والباقون بالنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء عطفا على المنصوب قبله، وفرعون بالنصب مفعوله "وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا" كذلك عطفا عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/340]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ونرى فرعون وهامان وجنودهما} [6] قرأ الأخوان بالياء التحتية موضع النون مفتوحة، وفتح الراء، وألف بعدها مرسومة ياء ورفع نوني {فرعون وهامان} ودال {وجنودهما} والباقون بنون مضمومة، وكسر الراء، بعدها ياء مفتوحة، ونصب النونين والدال). [غيث النفع: 960]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)}
{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ}
- قرأ الجمهور (ونمكن) عطفًا على (نمن) في الآية السابقة.
- وقرأ الأعمش (ولنمكن) بلام (كي).
[معجم القراءات: 7/5]
{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ}
- قراءة إدغام النون في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا}
- قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو (ونري فرعون وهامان وجنودهما) مضارع (أرينا)، ونصب ما بعده (فرعون) وهامان وجنودهما: عطف على فرعون.
- وقرأ حمزة والكسائي وعبد الله بن مسعود والأعمش وخلف (ويرى فرعون وهامان وجنودهما) بياء مفتوحة وراء ممالة هي وما بعدها، وفرعون بالرفع فاعلة، وهامان وجنودهما بالرفع عطف عليه.
كذا ذكر بعض العلماء، ويغلب على ظني أن الإمالة خاصة بالكسائي وحمزة والأعمش وخلف، وأن ابن مسعود لم تعرف عنه الإمالة، والمراجع التي ذكرت الإمالة خصتها بحمزة والكسائي، وزاد صاحب الإتحاف خلفًا والأعمش، وقريب من هذا أبو زرعة في الحجة.
وأغلب المراجع ذكرت هذه القراءة ولم تشر إلى الإمالة، وذلك كالبحر لأبي حيان، وتفسير القرطبي، وتبيان الطوسي،
[معجم القراءات: 7/6]
وكشاف الزمخشري، ومبسوط الأصبهاني، والسبعة لابن مجاهد، وغيرها.
- وقرأ الحسن (ويرى فرعون وهامان وجنودهما) بالياء في الفعل، ورفع ما بعده من غير إمالة.
وأضف إلى الحسن ابن مسعود ويحيى بن وثاب، فالذي أعلمه أنه لم ترو عنهما إمالة في هذا الفعل؛ فقراءتهما كقراءة الجماعة هنا بالياء من غير إمالة). [معجم القراءات: 7/7]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس