عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 11:29 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ (55) }

تفسير قوله تعالى: {جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) }

تفسير قوله تعالى: {هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) }

تفسير قوله تعالى: {وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58) }

تفسير قوله تعالى: {هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ (59) }

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( ومما يشبه الأضداد قولهم في الاستهزاء: مرحبا بفلان؛ إذا أحبوا قربه، ومرحبا به إذا لم يريدوا قربه؛ فمعناه على هذا التأويل: لا مرحبا به، فالمعنى الأول أشهر وأعرف من أن يحتاج فيه إلى شاهد، والمعنى الثاني شاهده:
مرحبا بالذي إذا جاء جاء الـ = خير أو غاب غاب عن كل خير
هذا هجاء وذم، معناه: مرحبا بالذي إذا جاء غاب عن كل خير؛ جاء الخير أو غاب، وتأويل (مرحبا) و(أهلا) و(سهلا): لقيت مرحبا، أي سعة، ولقيت أهلا كأهلك، ولقيت سهلا في أمورك، أي سلهلها الله عليك ولك. قال: وإنما سميت الرحبة رحبة لاتساعها.
وقال الفراء: مرحبا وأهلا وسهلا حروف وضعت في موضع المصدر؛ يذهب الفراء إلى أن التأويل رحب الله بك ترحيبا، وأهلك الله تأهيلا، وسهل الله أمورك تسهيلا؛ فأقيمت الأسماء مقام المصادر، قال الله عز وجل:
{لا مرحبا بكم}، وقال الشاعر:
فآب بصالح ما يبتغي = وقلت له ادخل ففي المرحب
وقال الآخر:
إذا جئت بوابا له قال مرحبا = ألا مرحب واديك غير مضيق).
[كتاب الأضداد:257- 258]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (61) }

تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62) }

تفسير قوله تعالى: {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (اعلم أن الهمزة التي للاستفهام إذا دخلت على ألف وصل سقطت ألف الوصل؛ لأنه لا أصل لها، وإنما أتي بها لسكون ما بعدها، فإذا كان قبلها كلام وصل به إلى الحرف الساكن سقطت الألف وقد تقدم القول في هذا، إلا الألف التي مع اللام فإنك تبدل منها مدة مع ألف الاستفهام، لأنها مفتوحة، فأرادوا ألا يلتبس الاستفهام بالخبر. وذلك قولك - إذا استفهمت -: آبن زيد أنت؟، {آتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار}). [المقتضب: 1/300]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (واعلم أن ألف الوصل إذا لحقتها ألف الاستفهام سقطت؛ لأنه قد صار في الكلام ما يستغنى به عنها، كما ذكرت لك أنه إذا كان ما بعدها موصولاً بما قبلها سقطت؛ لأنه قد استغنى عنها إذ لم يكن لها معنى إلا التوصل إلى الكلام بما بعدها. وذلك قولك: أنطلقت يا رجل? بالفتح؛ لأنها ألف الاستفهام، وكذلك أستخرجت شيئاً? فهي الألف التي في قولك: أضربت زيداً? ومثل ذلك {أتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار} ). [المقتضب: 2/88-89]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب أم وأو
فأما أم فلا تكون إلا استفهاماً، وتقع من الاستفهام في موضعين: أحدهما أن تقع عديلةً على معنى أي. وذلك قولك: أزيد في الدار أم عمرو? وكذلك: أأعطيت زيداً أم حرمته?. فليس جواب هذا لا، ولا نعم؛ كما أنه إذا قال: أيهما لقيت? أو: أي الأمرين فعلت? لم يكن جواب هذا لا ولا نعم؛ لأن المتكلم مدعٍ أن أحد الأمرين قد وقع، ولا يدري أيهما. فالجواب أن تقول: زيدٌ أو عمرو. فإن كان الأمر على غير دعواه فالجواب أن تقول: لم ألق واحدا، أو كليهما. فمن ذلك قول الله عز وجل: {اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار}. وقوله: {أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها} ومثله: {أهم خيرٌ أم قوم تبعٍ}، فخرج هذا مخرج التوقيف والتوبيخ، ومخرجه من الناس يكون استفهاماً، ويكون توبيخاً. فهذا أحد وجهيها). [المقتضب: 3/286-287]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64) }

رد مع اقتباس