قوله تعالى: {إنّما السّبيل على الّذين يظلمون النّاس}
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (قوله تعالى: {إنّما السّبيل على الّذين يظلمون النّاس}:
قال ابن وهب عن ابن زيد: إنها في المشركين، وإنها منسوخةٌ بقوله: {ادفع بالّتي هي أحسن} [المؤمنون: 96، وفصّلت: 34].
وقيل: هي محكمةٌ. والانتقام من الظّالم حسنٌ.
قال مالكٌ: لا أرى أن يجعل من ظلمه في حلّ، وقال في الرّجل يموت عليه دينٌ، لا وفاء له به: أرى أن يجعله في حلٍّ، وهو أفضل عندي، فإن الله يقول: {الّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه} [الزمر: 18]. وكان ابن المسيّب لا يرى تحليله).[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 406]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين