عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 09:47 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي جمهرة تفاسير السلف

جمهرة تفاسير السلف

تفسير قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقوله: {والّذين اجتنبوا الطّاغوت} أي: اجتنبوا عبادة كلّ ما عبد من دون اللّه من شيءٍ وقد بيّنّا معنى الطّاغوت فيما مضى قبل بشواهد ذلك، وذكرنا اختلاف أهل التّأويل فيه بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع، وذكرنا أنّه في هذا الموضع: الشّيطان، وهو في هذا الموضع وغيره بمعنًى واحدٍ عندنا.
ذكر من قال ما ذكرنا في هذا الموضع:
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: {والّذين اجتنبوا الطّاغوت} قال: الشّيطان.
- حدّثنا محمّدٌ، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ {والّذين اجتنبوا الطّاغوت أن يعبدوها} قال: الشّيطان.
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {والّذين اجتنبوا الطّاغوت أن يعبدوها} قال: الشّيطان هو هاهنا واحدٌ وهي جماعةٌ.
والطّاغوت على قول ابن زيدٍ هذا واحدٌ مؤنّثٌ، ولذلك قيل: أن يعبدوها وقيل: إنّما أنّثت لأنّها في معنى جماعةٍ.
وقوله: {وأنابوا إلى اللّه} يقول: وتابوا إلى اللّه ورجعوا إلى الإقرار بتوحيده، والعمل بطاعته، والبراءة ممّا سواه من الآلهة والأنداد.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {وأنابوا إلى اللّه}: وأقبلوا إلى اللّه.
- حدّثنا محمّدٌ، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، قوله: {وأنابوا إلى اللّه} قال: أجابوا إليه.
وقوله: {لهم البشرى} يقول: لهم البشرى في الدّنيا بالجنّة في الآخرة {فبشّر عباد (17)} ). [جامع البيان: 20/183-184]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها يعني الشيطان). [تفسير مجاهد: 557]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآيات 17 - 18
أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} قال: نزلت هاتان الآيتان في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون: لا إله إلا الله، في زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي). [الدر المنثور: 12/641-642]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن قتادة {وأنابوا إلى الله لهم البشرى} قال: أقبلوا إلى الله {فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} قال: أحسنه طاعة الله). [الدر المنثور: 12/642]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج جويبر، عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت (لها سبعة أبواب) (الحجر 44)، أتى رجل من الأنصار إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي سبعة مماليك وإني أعتقت لكل باب منها مملوكا، فنزلت هذه الآية {فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} ). [الدر المنثور: 12/643]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد قال لما نزلت {فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، فاستقبل عمر الرسول فرده فقال: يا رسول الله خشيت أن يتكل الناس فلا يعملون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس قدر رحمة الله لاتكلوا ولو يعلمون قدر سخط الله وعقابه لاستصغروا أعمالهم). [الدر المنثور: 12/643]

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : ( {الّذين يستمعون القول} يقول جلّ ثناؤه لنبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم: فبشّر يا محمّد عبادي الّذين يستمعون القول من القائلين، فيتّبعون أرشده وأهداه، وأدلّه على توحيد اللّه، والعمل بطاعته، ويتركون ما سوى ذلك من القول الّذي لا يدلّ على رشادٍ، ولا يهدي إلى سدادٍ.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، {فيتّبعون أحسنه} وأحسنه طاعةً: اللّه.
- حدّثنا محمّدٌ، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، في قوله: {فيتّبعون أحسنه} قال: أحسن ما يؤمرون به فيعلمون به.
وقوله: {أولئك الّذين هداهم اللّه} يقول تعالى ذكره: الّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه، الّذين هداهم اللّه، يقول: وفّقهم اللّه للرّشاد وإصابة الصّواب، لا الّذين يعرضون عن سماع الحقّ، ويعبدون ما لا يضرّ، ولا ينفع.
وقوله: {أولئك هم أولو الألباب} يعني: أولو العقول والحجا.
وذكر أنّ هذه الآية نزلت في رهطٍ معروفين وحّدوا اللّه، وبرئوا من عبادة كلّ ما دون اللّه قبل أن يبعث نبيّ اللّه، فأنزل اللّه هذه الآية على نبيّه يمدحهم.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {والّذين اجتنبوا الطّاغوت أن يعبدوها} الآيتين، حدّثني أبي أنّ هاتين الآيتين نزلتا في ثلاثة نفرٍ كانوا في الجاهليّة يقولون: لا إله إلاّ اللّه: زيد بن عمرٍو، وأبي ذرٍّ الغفاريّ، وسلمان الفارسيّ، نزل فيهم: {والّذين اجتنبوا الطّاغوت أن يعبدوها} في جاهليّتهم {وأنابوا إلى اللّه لهم البشرى فبشّر عباد الّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه} لا إله إلاّ اللّه، أولئك الّذين هداهم اللّه بغير كتابٍ ولا نبيٍّ {وأولئك هم أولو الألباب} ). [جامع البيان: 20/184-185]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان سعيد بن زيد وأبو ذر وسلمان يتبعون في الجاهلية أحسن القول وأحسن القول والكلام لا إله إلا الله، قالوا بها فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم {يستمعون القول فيتبعون أحسنه} الآية). [الدر المنثور: 12/642]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن زيد قال {الطاغوت} الشيطان هو ههنا واحد وهي جماعة، مثل قوله (يا أيها الإنسان ما غرك) (الانتصار 6) قال: هي للناس كلهم الذين قال لهم الناس إنما هو واحد، وخ عبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه {والذين اجتنبوا الطاغوت} قال: الشيطان). [الدر المنثور: 12/642]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن قتادة {وأنابوا إلى الله لهم البشرى} قال: أقبلوا إلى الله {فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} قال: أحسنه طاعة الله). [الدر المنثور: 12/642] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن الضحاك في قوله: {فيتبعون أحسنه} قال: ما أمر الله تعالى النبيين عليهم السلام من الطاعة). [الدر المنثور: 12/642-643]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج سعيد بن منصور عن الكلبي في قوله {الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} قال: لولا ثلاث يسرني أن أكون قد مت، لولا أن أضع جبيني لله وأجالس قوما يلتقطون طيب الكلام كما يلتقطون طيب الثمر والسير في سبيل الله). [الدر المنثور: 12/643]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن قتادة {وأنابوا إلى الله لهم البشرى} قال: أقبلوا إلى الله {فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} قال: أحسنه طاعة الله). [الدر المنثور: 12/642] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج جويبر، عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت (لها سبعة أبواب) (الحجر 44)، أتى رجل من الأنصار إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي سبعة مماليك وإني أعتقت لكل باب منها مملوكا، فنزلت هذه الآية {فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} ). [الدر المنثور: 12/643] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد قال لما نزلت {فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، فاستقبل عمر الرسول فرده فقال: يا رسول الله خشيت أن يتكل الناس فلا يعملون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس قدر رحمة الله لاتكلوا ولو يعلمون قدر سخط الله وعقابه لاستصغروا أعمالهم). [الدر المنثور: 12/643] (م)

تفسير قوله تعالى: (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {أفمن حقّ عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النّار (19) لكن الّذين اتّقوا ربّهم لهم غرفٌ من فوقها غرفٌ مبنيّةٌ تجري من تحتها الأنهار وعد اللّه لا يخلف اللّه الميعاد}.
يعني تعالى ذكره بقوله: {أفمن حقّ عليه كلمة العذاب}: أفمن وجبت عليه كلمة العذاب في سابق علم ربّك يا محمّد بكفره به.
- كما حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {أفمن حقّ عليه كلمة العذاب} بكفره.
وقوله: {أفأنت تنقذ من في النّار} يقول تعالى ذكره لنبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم: أفأنت تنقذ يا محمّد من هو في النّار من حقّ عليه كلمة العذاب، فأنت تنقذه؛ فاستغنى بقوله: {تنقذ من في النّار} عن هذا.
وكان بعض نحويّي الكوفة يقول: هذا ممّا يراد به استفهامٌ واحدٌ، فيسبق الاستفهام إلى غير موضعه، فيردّ الاستفهام إلى موضعه الّذي هو له وإنّما المعنى واللّه أعلم: أفأنت تنقذ من في النّار من حقّت عليه كلمة العذاب، قال: ومثله من غير الاستفهام: {أيعدكم أنّكم إذا متّم وكنتم ترابًا وعظامًا أنّكم مخرجون} فردّد أنّكم مرّتين والمعنى واللّه أعلم: أيعدكم أنّكم مخرجون إذا متّم؛ ومثله قوله: {لا تحسبنّ الّذين يفرحون بما أتوا ويحبّون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنّهم بمفازةٍ من العذاب}.
وكان بعضهم يستخطئ القول الّذي حكيناه عن البصريّين، ويقول: لا تكون في قوله: {أفأنت تنقذ من في النّار} كنايةً عمّن تقدّم، لا يقال: القوم ضربت من قام، يقول: المعنى: ألتجرئةٍ أفأنت تنقذ من في النّار منهم وإنّما معنى الكلمة: أفأنت تهدي يا محمّد من قد سبق له في علم اللّه أنّه من أهل النّار إلى الإيمان، فتنقذه من النّار بالإيمان؟ لست على ذلك بقادرٍ). [جامع البيان: 20/186]

تفسير قوله تعالى: (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقوله: {لكن الّذين اتّقوا ربّهم لهم غرفٌ من فوقها غرفٌ مبنيّةٌ} يقول تعالى ذكره: لكن الّذين اتّقوا ربّهم بأداء فرائضه واجتناب محارمه، لهم في الجنّة غرفٌ من فوقها غرفٌ مبنيّةٌ علاليّ بعضها فوق بعضٍ {تجري من تحتها الأنهار} يقول تعالى ذكره: تجري من تحت أشجارهًا؛ جنّاتها الأنهار.
وقوله: {وعد اللّه} يقول جلّ ثناؤه: وعدنا هذه الغرف الّتي من فوقها غرفٌ مبنيّةٌ في الجنّة، هؤلاء المتّقين {لا يخلف اللّه الميعاد} يقول جلّ ثناؤه: واللّه لا يخلفهم وعده، ولكنّه يوفي بوعده). [جامع البيان: 20/187]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآيات 19 - 20.
أخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد في قوله {لهم غرف من فوقها غرف} قال: علالي). [الدر المنثور: 12/644]