عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 28 ربيع الثاني 1434هـ/10-03-2013م, 10:54 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وتقول لا يسعني شيءٌ ويعجز عنك فانتصاب الفعل هاهنا من الوجه الذي انتصب به في الفاء إلا أن الواو لا يكون موضعها في الكلام موضع الفاء
وتقول ائتني وآتيك إذا أردت ليكن إتيان منك وأن آتيك تعني إتيانٌ منك وإتيانٌ مني وإن أردت الأمر أدخلت اللام كما فعلت ذلك في الفاء حيث قلت ائتني فلأحدثك فتقول ائتني ولآتك.
ومن النصب في هذا الباب قوله عز وجل: {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} وقد قرأها بعضهم: {ويعلم الصابرين}.
وقال تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون} إن شئت جعلت وتكتموا على النهي وإن شئت جعلته على الواو.
وقال تعالى: {يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين} فالرفع على وجهين فأحدهما أن يشرك الآخر الأول والآخر على قولك دعني ولا أعود أي فإني ممن لا يعود فإنما يسأل الترك وقد أوجب على نفسه أن لا عودة له البتة ترك أو لم يترك ولم يرد أن يسأل أن يجتمع له الترك وأن لا يعود وأما عبد الله بن أبي إسحاق فكان ينصب هذه الآية). [الكتاب: 3/ 43-44] (م)
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وسألت الخليل عن قوله جل ذكره: {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} أين جوابها؟ وعن قوله جل وعلا: {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب}، {ولو ترى إذ وقفوا على النار} فقال: إن العرب قد تترك في مثل هذا الخبر الجواب في كلامهم لعلم المخبر لأي شيءٍ وضع هذا الكلام). [الكتاب: 3/ 103] (م)
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ} قال: من نصب فالواو حرف جواب، ومن رفع أدخله في التمني). [مجالس ثعلب: 582-583]

تفسير قوله تعالى: {بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28)}
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
بز به أحمي المضاف إذا دعا ....... وبدا لهم يوم ذنوب أحمس
(بدا لهم) ظهر لهم). [شرح أشعار الهذليين: 2/ 717]

تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30) }


رد مع اقتباس