عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:26 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المعارج

[ من الآية (19) إلى الآية (35) ]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) }

قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)}
قوله تعالى: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)}
قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}
قوله تعالى: {إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)}
قوله تعالى: {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27)}
قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)}
قوله تعالى: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)}
قوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقرأ ابن كثير وحده (والّذين هم لأمانتهم (32) واحدة.
وقرأ الباقون " لأماناتهم " جماعة). [معاني القراءات وعللها: 3/91]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (4- وقوله تعالى: {لأماناتهم وعهدهم راعون} [32].
قرأ ابن كثير وحده: {لأمنتهم} واحدة.
وقرأ الباقون بالجمع. وقد ذكرت علته في (قد أفلح) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/393]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ ابن كثير وحده: لأمانتهم [المعارج/ 32] واحدة وقرأ الباقون: لأماناتهم جماعة.
قال أبو علي: من قال: لأمانتهم فأفرد وإن كان مضافا إلى جماعة، ولكل واحد منهم أمانة، فلأنه مصدر، فأفرد كما يفرد نحو قوله: لصوت الحمير [لقمان/ 19] وهو يقع على جميع الجنس
[الحجة للقراء السبعة: 6/321]
ويتناوله. ومن جمع فلاختلاف الأمانات وكثرة ضروبها، فحسن الجمع من أجل الاختلاف ومشابهته بذلك الأسماء التي ليست للجنس). [الحجة للقراء السبعة: 6/322]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({والّذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والّذين هم بشهاداتهم قائمون} 32 و33
قرأ ابن كثير (والّذين هم لأمانتهم) واحدة وحجته قوله {وعهدهم راعون} ولم يقل وعهودهم قال بعض أهل النّحو وجه الإفراد أنه مصدر واسم جنس فيقع على الكثرة وإن كان مفردا في اللّفظ ومن هذا قوله {كذلك زينا لكل أمة عملهم} فأفرد
وقرأ الباقون {لأماناتهم} جماعة وحجتهم قوله إن الله يأمركم أن تؤدّوا الأمانات والأمانات جمع امانة وأمانة مصدر ويجوز جمع المصدر إذا اختلفت أنواعه فمن جمع فلاختلاف الأمانات وكثرة ضروبها يحسن الجمع من اجل الاختلاف). [حجة القراءات: 724]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (6- {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ} [آية/ 32] على الوحدة:-
قرأها ابن كثير وحده.
والوجه أنه واحدٌ يُراد به الجمع؛ لأنه مصدرٌ يتضمن الجنس، فأُفرد كما أفرد قوله تعالى {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِير}.
وقرأ الباقون {لأَمَانَاتِهِمْ} بالجمع.
والوجه أنه جمع أمانةٍ، وهي مصدرٌ، لكنه جاز جمعه لاختلاف أنواعه وشبهه بالأسماء التي ليست بأجناسٍ، وقد سبق القول في هذه الكلمة). [الموضح: 1297]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (والّذين هم بشهاداتهم قائمون (33).
قرأ عاصم في رواية حفص، ويعقوب (بشهاداتهم).
وقرأ الباقون (بشهادتهم).
وروى عبد الوارث عن أبي عمرو (بشهاداتهم) مثل حفص.
الشهادات: جمع الشهادة.
والشهادة تنوب عن الشهادات؛ لأنه مصدر). [معاني القراءات وعللها: 3/91]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (5- وقوله تعالى: {الذين هم بشهاداتهم قآئمون} [33].
قرأ عاصم برواية حفص: {بشهاداتهم} بالجمع.
وقرأ الباقون كلهم: {بشهادتهم} على التوحيد، وإنما ذكرته؛ لأن عباساً وبعد الوارث رويا عن أبي عمرو {بشهاداتهم} على الجمع.
وحفص عن عاصم كذلك.
فأما قوله: {على صلاتهم يحافظون} [34].
فلم يختلف القراء على توحيدها، لأنها كتبت في المصحف بلام ألف.
والباقي كتب «صلوة» بالواو اعني الثلاثة المواضع التي اختلفوا فيها، وقد بينتها.
وقال الفراء تكتب الصلوة، والزكوة، والفلوة، ومنوة، بالواو). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/393]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ ابن كثير ونافع وعاصم في رواية أبي بكر وأبو عمرو وحمزة والكسائي: بشهادتهم [المعارج/ 33] واحدة.
وروى عباس عن أبي عمرو والحلواني عن أبي معمر، وعبد الوارث عن أبي عمرو: بشهاداتهم جماعة. وكذلك روى حفص عن عاصم جماعة.
القول في الشهادة والشهادات، كما تقدم من القول في الأمانة والأمانات). [الحجة للقراء السبعة: 6/322]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (قرأ حفص {والّذين هم بشهاداتهم} جماعة وقرأ الباقون (بشهادتهم) على التّوحيد والقول في الشّهادة والشهادات كما تقدم من القول في الأمانة والأمانات). [حجة القراءات: 724]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (6- قوله: {بشهاداتهم} قرأ حفص بالجمع، لكثرة الشهادات من الناس، ولأنه مضاف إلى جماعة، فحسن أن يكون المضاف أيضًا جماعة، وقرأ الباقون بالتوحيد؛ لأنه مصدر يدل على الكثير والقليل، فلفظه موحد، وقد مضى له نظائر، وقد مضى ذكر {لأماناتهم} «32» وهو في العلة والحجة كـ {شهاداتهم} ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/336]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (7- {بشَهَادَتِهِمَ} [آية/ 33] على الجمع:-
قرأها عاصم ص- ويعقوب.
وقرأ الباقون {بشَهَادَتِهِمَ} على الوحدة.
والوجه فيهما مثل ما تقدم في أمانتهم وأماناتهم). [الموضح: 1298]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)}
قوله تعالى: {أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس