عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 11:02 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {ألم نشرح لك صدرك...} نلين لك قلبك). [معاني القرآن: 3/ 275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({نشرح}: نفتح). [تفسير غريب القرآن: 532]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {ألم نشرح لك صدرك (1)}: أي شرحناه للإسلام). [معاني القرآن: 5/ 341]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({نَشْرَحْ}: نفتح ونفسح). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 304]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَلَمْ نَشْرَحْ}: قد شرحنا). [العمدة في غريب القرآن: 349]

تفسير قوله تعالى: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({ووضعنا عنك وزرك...}، يقول: إثم الجاهلية، وهي في قراءة عبد الله: "وحللنا عنك وقرك"، يقول: من الذنوب). [معاني القرآن: 3/ 275]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وزرك} إثمك). [مجاز القرآن: 2/ 303]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وزرك}: إثمك). [غريب القرآن وتفسيره: 433]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
(و(الوزر): الإثم في الجاهلية). [تفسير غريب القرآن: 532]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله عز وجل: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ}؛ أي إثمك. وأصل الوزر: ما حمله الإنسان على ظهره. قال الله عز وجل: {وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} [طه: 87] أي أحمالا من حليّهم؛ فشبه الإثم بالحمل، فجعل مكانه، وقال في موضع آخر: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت: 13] يريد آثامهم). [تأويل مشكل القرآن: 140]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({ووضعنا عنك وزرك (2)}؛ أي وضعنا عنك إثمك أن غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر). [معاني القرآن: 5/ 341]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وِزْرَكَ}: إثمك). [العمدة في غريب القرآن: 349]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {الّذي أنقض ظهرك...}؛ في تفسير الكلبي: الذي أثقل ظهرك، يعني: الوزر). [معاني القرآن: 3/ 275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أنقض ظهرك}: أثقله فتنفضت له العظام كما ينتقض البيت إذا صوت للوقوع).[غريب القرآن وتفسيره: 433]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({أنقض ظهرك}: أثقله حتى سمع نقيضه، أي صوته. وهذا مَثَلٌ). [تفسير غريب القرآن: 532]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله عز وجل: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ}؛ أي إثمك. وأصل الوزر: ما حمله الإنسان على ظهره. قال الله عز وجل: {وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} [طه: 87] أي أحمالا من حليّهم. فشبه الإثم بالحمل، فجعل مكانه، وقال في موضع آخر: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت: 13] يريد آثامهم). [تأويل مشكل القرآن: 140](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَنقَضَ ظَهْرَكَ}؛ أثقله). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 304]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَنقَضَ}: أثقل). [العمدة في غريب القرآن: 349]

تفسير قوله تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ورفعنا لك ذكرك...}؛ لا أذكر إلاّ ذكرت معي). [معاني القرآن: 3/ 275]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({الّذي أنقض ظهرك (3) ورفعنا لك ذكرك (4)}؛ جعل ذكر رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- مقرونا بذكر توحيد اللّه في الأذان وفي كثير مما يذكر الله جلّ وعزّ، يقول فيه: أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن محمدا رسول اللّه). [معاني القرآن: 5/ 341]

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فإنّ مع العسر يسراً...}، وفي قراءة عبد الله: مرةً واحدةً ليست بمكرورة.
... وحدثني حبّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لا يغلب يسرين عسرٌ واحد). [معاني القرآن: 3/ 275]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({إنّ مع العسر يسراً} لجعل الرجاء أعظم من الخوف). [مجاز القرآن: 2/ 303]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، وقال: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة: 34-35]، وقال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} [الانفطار: 17-18] كلّ هذا يراد به التأكيد للمعنى الذي كرّر به اللفظ.
وقد يقول القائل للرجل: اعجَل اعجل، وللرامي: ارمِ ارم.
وقال الشاعر:
كَمْ نِعْمَةٍ كانت لَكُم كَمْ كَمْ وَكَمْ
وقال الآخر:

هلاَّ سألت جموع كنـ ....... ـدةَ يوم ولَّوا أينَ أينا
وقال عوف بن الخرع:
وكادت فزارةُ تصلَى بنا ....... فأولى فزارةُ أولى فزارَا
وربما جاءت الصفة فأرادوا توكيدها، واستوحشوا من إعادتها ثانية لأنها كلمة واحد، فغيّروا منها حرفا، ثم أتبعوها الأولى؛ كقولهم: (عطشان نطشان) كرهوا أن يقولوا: عطشان عطشان، فأبدلوا من العين نونا. وكذلك قولهم: (حَسَن بَسَن) كرهوا أن يقولوا: حسن حسن، فأبدلوا من الحاء باء. و(شيطان لَيْطان) في أشباه له كثيرة). [تأويل مشكل القرآن: 236-237]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فإنّ مع العسر يسرا (5)}؛ فذكر العسر مع الألف واللام ثم ثنّى ذكره، فصار المعنى إنّ مع العسر يسرين، وقال النبي عليه السلام: «لا يغلب عسر يسرين
».
وقيل: "لو دخل العسر جحرا لدخل اليسر عليه"، وذلك أن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كانوا في ضيق شديد، فأعلمهم الله أنهم سيوسرون وأن سيفتح عليهم، وأبدلهم بالعسر اليسر). [معاني القرآن: 5/ 341]

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فإذا فرغت فانصب...}؛ إذا فرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك في الدعاء وارغب...
- فانصب من النّصب...
- وحدثني قيس بن الربيع عن أبي حصين، قال: مرّ شريح برجلين يصطرعان، فقال: ليس بهذا أمر الفارغ، إنما قال الله تبارك وتعالى: {فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربّك فارغب}، فكأنه في قول شريح: إذا فرغ الفارغ من الصلاة أو غيرها). [معاني القرآن: 3/ 276]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فإذا فرغت} من صلاتك: {فانصب}... في الدعاء، وأرغب إلى الله). [تفسير غريب القرآن: 532]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وإلى ربّك فارغب (8)} أي اجعل رغبتك إلى الله وحده). [معاني القرآن: 5/ 341]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فَانصَبْ} أي في الدعاء). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 304]


رد مع اقتباس