عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 10:35 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {هذا ذكر} يحتمل معنيين: أحدهما أن يشير إلى مدح من ذكر وإبقاء الشرف له، فيتأيد بهذا التأويل قول من قال آنفا: إن "الدار" يراد بها الدار الدنيا، والثاني أن يشير بـ"هذا" إلى القرآن، أي: هو ذكر للعالم. و"المآب": المرجع حيث يؤوبون.
و"جنات" بدل من "حسن"، و"مفتحة" نعت للجنات، و"الأبواب" مفعول لم يسم فاعله، والتقدير عند الكوفيين: مفتحة لهم أبوابها، ولا يجوز ذلك عند أهل البصرة، والتقدير عندهم: الأبواب منها، وإنما دعا إلى هذا الضمير أن الصفة لا بد أن يكون فيها عائد على الموصوف). [المحرر الوجيز: 7/ 357]

تفسير قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) }

تفسير قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و قاصرات الطرف، قال قتادة: معناه: على أزواجهن، و"أتراب" معناه: أمثال، وأصله في بني آدم أن تكون الأسنان واحدة، أي: مست أجسادهم التراب في وقت واحد).[المحرر الوجيز: 7/ 357]

تفسير قوله تعالى: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو: "يوعدون" بالياء من تحت، واختلفا في سورة "ق"، فقرأها أبو عمرو بالتاء من فوق، وقرأ الباقون في السورتين بالتاء). [المحرر الوجيز: 7/ 357]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"النفاد": الفناء والانقضاء). [المحرر الوجيز: 7/ 357]

رد مع اقتباس