عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 08:58 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]



تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (والثواء الإقامة من ثويت). [المقصور والممدود: 86]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (وثويت عنده وأثويت من الإقامة). [الغريب المصنف: 2/568]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث عمر رضي الله عنه أنه قال:
فرقوا عن المنية واجعلوا الرأس رأسين ولا تلثوا بدار معجزة وأصلحوا مثاويكم وأخيفوا الهوام قبل أن تخيفكم، وقال: اخشوشنوا واخشوشبوا وتمعددوا.
...
وقوله: «ولا تلثوا بدار معجزة»، فالإلثاث: الإقامة، يقول: لا تقيموا ببلد قد أعجزكم فيه الرزق، ولكن اضطربوا في البلاد، وهذا شبيه بحديثه الآخر: «إذا اتجر أحدكم في شيء ثلاث مرات فلم يرزق منه فليدعه».
وقد يفسر هذا تفسيرا آخر، يقال: إنه أراد الإقامة بالثغور مع العيال.
يقول: فليس بموضع ذرية، فهذا هو الإلثاث بدار معجزة.
وقوله: وأصلحوا مثاويكم، المثاوي: المنازل، يقال: ثويت بالمكان: إذا نزلت به وأقمت، ولهذا قيل لكل نازل: ثاو.
وهذا معنى قراءة عبد الله: (لنثوينهم من الجنة غرفا) أي: لننزلنهم.
قال: وهكذا كان يقرأ الكسائي). [غريب الحديث: 4/223-225]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث عمر رضي الله عنه أنه كتب إليه في رجل قيل له: متى عهدك بالنساء؟ فقال: البارحة، قيل: من؟ قال: أم مثواي، فقيل له: قد هلكت، قال: ما علمت أن الله حرم الزنا.
فكتب عمر أن يستحلف: ما علم أن الله حرم الزنا ثم يخلى سبيله.
قال: حدثناه مروان بن معاوية الفزاري ويزيد عن حميد بن بكر بن عبد الله عن عمر.
قوله: «أم مثواي» يعني: ربة منزله، والعرب تقول للرجل الذي هم نزول عليه: هذا أبو منزلنا وأبو مثوانا، وللمرأة: هذه أم منزلنا وأم مثوانا، والثواء: هو النزول بالمكان، يقال: ثويت بالمكان وأثويت لغتان). [غريب الحديث: 4/259-260]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

فإن تمس في رمس برهوة ثاويا = أنيسك أصداء القبور تصيح
...
(ثاويا) مقيما، ليس لك أنيس إلا الهام التي في القبور. و(المثوى) المقام، الموضع الذي يثوي فيه. و(الثواء) الإقامة). [شرح أشعار الهذليين: 1/150]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
من كان يعنيه مقاذعة امرئ = ثاو بمعركة فما يعنيني
ثاو: مقيم). [شرح أشعار الهذليين: 1/419]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
وقالت ألا تثوي فتقضي لبانة = أبا حسن فينا وتأتي مواعدي
ويروى فتبلو مواعدي، الثواء: الإقامة يقال ثوى وأثوى بمعنى واحد، واللبانة الحاجة لا يتكلم منها بفعل، ويروى فتقضى لبانة، واللبان الصدر واللبان الكندر، قال أحمد يقال ثوى ولا يقال أثوى، ويروى: أبا حسن منا وتبلو موعدي، وسكن الياء من قوله فتقضي لأنه لم يرد الجواب ولكنه جعله نسقًا كأنه قال ألا تثوي ألا تقضي). [شرح المفضليات: 129]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
وبقية النؤي الذي رفعت = أعضاده فثوى له جذم
النؤي: الحاجز الذي يرفع حول البيت لئلا يدخله الماء، ويقال النؤي: الحفيرة تحفر حول الخيمة لترد الماء عنها، وجمعه أنآء ونؤي، وأعضاد النؤي جوانبه، وثوى: أقام يقال ثوى يثوي وأثوى يثوي). [شرح المفضليات: 209-210]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
سئم الإقامة بعد طول ثوائه = وقضى لبانته فليس بناظر
ويروى ثواية، والسآمة: الإعياء والملل، أي: مل إقامته، والثواء الإقامة يقال ثوى بالمكان وأثوى، واللبانة الحاجة، والناظر: المنتظر، يقال نظرت الرجل إذا انتظرته وقال أحمد ثوى الرجل ولا يقال أثوى، واحتج من حكى أثوى ببيت الأعشى: أثوى وقصر ليله ليزودا، واحتج به أحمد ورواه للاستفهام). [شرح المفضليات: 255]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
ثوت في سباء الدن عشرين حجةً = يطان عليها قرمد وتروح
ثوت: أقامت يقال ثوى وأثوى بمعنى واحد). [شرح المفضليات: 495]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
طال الثواء فقربا لي بازلا = وجناء تقطع بالردافى السبسبا
قال الضبي السبسب والبسبس القفر لا نبت فيها وقال أحمد بن عبيي الثواء الإقامة يقال ثوى يثوي ثواء: قال الله عز وجل: {والنار مثوى لهم} قال: ولم أستمع أثوى: وأنشدني بيت الأعشى بالاستفهام:
أثوى وقصر ليله ليزودا = فمضى وأخلف من قتيلة موعدا
وأنشدني أحمد لأوس بن حجر:
والله لولا قرزل إذ نجا = لكان مثوى خدك الأحزما
قرزل: فرس الطفيل بن مالك: يقول لولا أنه نجا بك لقتلت حتى يقع خدك على الأحزم وهو ما غلظ من الأرض وقال يعقوب: يقال ثوى وأثوى وأنشد بيت الأعشى على الخبر: أثوى وقصر ليله ليزودا، قال أحمي لم نسمع أحدا قرأ: (والنار مُثوى لهم): ولا سمعنا (مُثوى) (في بيت أوس) وهما شاهدان لأثوى: وقال الله تعالى: {وما كنت ثاويا}). [شرح المفضليات: 604] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وثوى: أقام يثوي ثواءً فهو ثاوٍ وأنكر أحمد
أثوى يثوي واحتج بقول الله تعالى: {وما كنت ثاويًا في أهل مدين} وبقوله جل وعلا: {فالنار مثوىً لهم}.
قال يعقوب بن السكيت: يقال ثوى وأثوى وأنشد بيت الأعشى:
أثوى وقصر ليله ليزودا = فمضى وأخلف من قتيلة موعدا
أنشده بسكون الثاء على الخبر، وأنشده أحمد بن عبيد عن أبي عمرو وغيره: أثوى بفتح الثاء على الاستفهام). [شرح المفضليات: 730-731]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) }

رد مع اقتباس