عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 07:14 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) }

تفسير قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (وقالوا: أوزعته بالشيء: إذا أولعته به وأغريته. قال الله جل ثناؤه: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي}، أي: أولعني به. قال أبو محمد: أوزعني: يعني ألهمني. يقال: أوزعته: نهيته وكففته. وقال الله جل اسمه: {فهم يوزعون}، أي: يكفون). [الأضداد: 135] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الأصمعي: وزعته فأنا أزعه إذا كففته قال وقال الحسن: لا بد للناس من وزعة يعني قومًا يكفونهم وزعته فأنا أزوعه مثله ويقال قدمته ومنه قول ذي الرمة:
زع بالزمام وجوز الليل مركوم
أي ادفعه إلى قدامه. غيره: أوزعت بالشيء مثل ألهمته وأولعت به ومنه قول الله تبارك وتعالى: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي} ووزعت الشيء بين القوم قسمته). [الغريب المصنف: 3/994] (م)
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

فغدا يشرق متنه فبدا له = أولى سوابقها قريبا توزع
...
...
«تُوزَع» تكف وتحبس على ما تخلف منها ليجتمع بعضها إلى بعض. وقال أيضا: (توزع) أي تغري به، (أوزعه) أي أغره. و(قريبا) يريد قريبا من الثور. الباهلي: (توزع)، يحبس آخرهن على أولهن، لكي لا يخلو بواحد من الكلاب فيقتله، من قوله جل وعز: {فهم يوزعون} يحبس آخرهم على أولهم. وقال معمر: (توزع) تغري به، يقال: (أوزع به، وألذم به) أي أغري به وأولع به). [شرح أشعار الهذليين: 1/27-28] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
وكذاك الحب ما أشجعه = يركب الهول ويعصي من وزع
يقال: وزعه يزعه إذا كفه والوازع الكاف ويروى أن الحسن لما ولي القضاء فكثر عليه قال لا بد للناس من وزعة أي من كففة أي من يكفهم وهو جمع وازع مثل كافر وكفرة ومنه الحديث: (من يزع السلطان أكثر ممن يزع القرآن)، أي من يترك الذنب خوفًا من عقوبة السلطان أكثر ممن يتركه تقية لله عز وجل ولما جاء في القرآن، يقال وزعه يزعه بمعنى كف فأما قول ذي الرمة:
وخافق الرأس فوق الرحل قلت له = زع الزمام وجوز الليل مركوم
فمن قولهم زاع بعيره وعواه إذا ثنى رأسه وهو شبيه الأول). [شرح المفضليات: 384-385]

تفسير قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) }

تفسير قوله تعالى: {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85) }

رد مع اقتباس