عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 09:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جمهرة تفاسير السلف

تفسير السلف

تفسير قوله تعالى: (طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) )

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى طس قال اسم من أسماء القرآن). [تفسير عبد الرزاق: 2/79]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {طس. تلك آيات القرآن وكتابٍ مبينٍ (1) هدًى وبشرى للمؤمنين (2) الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة وهم بالآخرة هم يوقنون}.
قال أبو جعفرٍ: وقد بيّنّا القول فيما مضى من كتابنا هذا فيما كان من حروف المعجم في فواتح السّور، فقوله: {طس} من ذلك.
وقد روي عن ابن عبّاسٍ أنّ قوله {طس} قسمٌ أقسمه اللّه هو من أسماء اللّه.
- حدّثني عليّ بن داود، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: حدّثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ.
فالواجب على هذا القول أن يكون معناه: والسّميع اللّطيف إنّ هذه الآيات الّتي أنزلتها إليك يا محمّد لآيات القرآن وآيات كتابٍ مبينٍ: يقول: يبين لمن تدبّره وفكّر فيه بفهمٍ أنّه من عند اللّه، أنزله إليك، لم تتخرّصه أنت ولم تتقوّله ولا أحدٌ سواك من خلق اللّه، لأنّه لا يقدر أحدٌ من الخلق أن يأتي بمثله، ولو تظاهر عليه الجنّ والإنس.
وخفض قوله: {وكتابٍ مبينٍ} عطفًا به على القرآن). [جامع البيان: 18/5]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (طس تلك آيات القرآن وكتابٍ مبينٍ (1)
قوله عز وجل: طس
[الوجه الأول]
- حدّثنا أبي، ثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث، حدّثني معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: طس فإنّه قسمٌ أقسمه اللّه وهي من أسماء اللّه.
- حدّثنا عليّ بن الحسين، ثنا محمّد بن بشّارٍ، ثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، ثنا شعبة قال: سألت، عن قوله: طس قال: ابن عبّاسٍ هو اسم اللّه الأعظم.
- حدّثنا عليّ بن الحسين، ثنا المقدّميّ، عن رجلٌ سمّاه، ثنا محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن كعبٍ طس قال: الطّاء من الطّول، والسّين من القدّوس-
قال السّدّيّ: هذه حروفٌ من الهجاء من الأسماء المقطّعة
قال أبو محمّدٍ وروي عن مجاهدٍ: أنّه هجاءٌ مقطوعٌ.
الوجه الثّاني:
- حدّثنا عليّ بن الحسين، ثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي بكرٍ الهذليّ قال: لقد رأيت الحسن البصريّ قصر، عن التّفسير حين قدم عكرمة البصرة، فأتيت الحسن يومًا في منزله فوجدته يصلّي، فقعدت مع ابنه حتّى قضى صلاته، فلمّا قضاها أتيته فقلت: يا أبا سعيدٍ، قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: طس قال: فواتح افتتح اللّه بها كتابه أو القرآن.
- حدّثنا محمّد بن يحيى، أنبأ العبّاس بن الوليد، ثنا يزيد، ثنا سعيدٌ، عن قتادة قوله: طس قال: اسمٌ من أسماء القرآن أقسم به ربك قوله تعالى: تلك
- حدّثنا أبو بكر بن أبي موسى الأبصاريّ، ثنا هارون بن حاتمٍ، ثنا عبد الرّحمن بن أبي حمّادٍ، ثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، عن أبي مالكٍ قوله: تلك يعني هذه.
قوله: تلك آيات القرآن وكتابٍ مبينٍ
- حدّثنا عليّ بن الحسين الهسنجانيّ، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيدٌ، عن قتادة قوله: آيات القرآن قال: الكتب الّتي خلت، قبل القرآن). [تفسير القرآن العظيم: 9/2838-2839]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين * هدى وبشرا للمؤمنين * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون * إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون * أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون * وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {طس} قال: هو اسم الله الأعظم). [الدر المنثور: 11/333]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {طس} قال: هو اسم الله الأعظم). [الدر المنثور: 11/333]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {طس} قال: هو اسم من أسماء القرآن، وفي قوله {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة} قال: لا يقرون بها ولا يؤمنون بها {فهم يعمهون} قال: في صلاتهم وفي قوله {وإنك لتلقى القرآن} يقول: تأخذ القرآن من عند {حكيم عليم} ). [الدر المنثور: 11/333]

تفسير قوله تعالى: (هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقوله: {هدًى} من صفة القرآن. يقول: هذه آيات القرآن بيانٌ من اللّه بيّن به طريق الحقّ وسبل السّلام. {وبشرى للمؤمنين} يقول: وبشارةٌ لمن آمن به، وصدّق بما أنزل فيه بالفوز العظيم في المعاد.
وفي قوله: {هدًى وبشرى} وجهان من العربيّة: الرّفع على الابتداء بمعنى: هو هدًى وبشرى. والنّصب على القطع من آيات القرآن، فيكون معناه: تلك آيات القرآن الهدى والبشرى للمؤمنين، ثمّ أسقطت الألف واللاّم من الهدى والبشرى، فصارا نكرةً، وهما صفةٌ للمعرفة فنصبا). [جامع البيان: 18/6]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (هدًى وبشرى للمؤمنين (2)
قوله تعالى: هدًى
- حدّثنا الحسن بن أبي الرّبيع، أنبأ عبد الرّزّاق، أخبرني الثّوريّ، عن بيانٍ، عن الشّعبيّ في قوله: هدًى قال: من الضّلالة.
قوله تعالى: وبشرى
- أخبرنا عبيد بن محمّد بن يحيى بن حمزة فيما كتب إليّ، أنبأ أبو الجماهر، حدّثني سعيد بن بشيرٍ، عن قتادة يعني: هدًى وبشرى للمؤمنين أي واللّه إنّه لمبينٌ، هداه، وبركته ورشده.
قوله تعالى: للمؤمنين
- حدّثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد اللّه، حدّثني عبد اللّه بن لهيعة، حدّثني عطاء بن دينارٍ، عن سعيد بن جبيرٍ في قول اللّه: للمؤمنين يعني:
للمصدّقين). [تفسير القرآن العظيم: 9/2839]

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقوله: {الّذين يقيمون الصّلاة} يقول: هو هدًى وبشرى لمن آمن بها، وأقام الصّلاة المفروضة بحدودها.
وقوله: {ويؤتون الزّكاة} يقول: ويؤدّون الزّكاة المفروضة. وقيل: معناه: ويطهّرون أجسادهم من دنس المعاصي. وقد بيّنّا ذلك فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
{وهم بالآخرة هم يوقنون} يقول: وهم مع إقامتهم الصّلاة المفروضة، وإيتائهم الزّكاة الواجبة، بالمعاد إلى اللّه بعد الممات يوقنون، فيذلّون في طاعة اللّه، رجاء جزيل ثوابه، وخوف عظيم عقابه، وليسوا كالّذين يكذّبون بالبعث، ولا يبالون أحسنوا أم أساءوا، وأطاعوا أم عصوا، لأنّهم إن أحسنوا لم يرجوا ثوابًا، وإن أساءوا لم يخافوا عقابًا). [جامع البيان: 18/6]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله: الّذين يقيمون الصّلاة
- حدّثنا محمّد بن يحيى، أنبأ أبو غسّان، محمّد بن عمرٍو زنيجٌ، ثنا سلمة، عن محمّد بن إسحاق قال: فيما، حدّثني محمّد بن أبي محمّدٌ مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ يقول اللّه عزّ وجلّ سبحانه وبحمده: الّذين يقيمون الصّلاة أي يقيمون الصّلاة بفرضها.
- قرأت على محمّد بن الفضل بن موسى، ثنا محمّد بن عليّ بن الحسن، ثنا محمّد بن مزاحمٍ، أنبأ بكير بن معروفٍ، عن مقاتل بن حيّان قوله: يقيمون الصّلاة وإقامتها المحافظة على مواقيتها، وإسباغ الطّهور فيها، وتمام ركوعها وسجودها، وتلاوة القرآن فيها، والتّشهّد، والصّلاة على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فهذا إقامتها.
قوله تعالى: ويؤتون الزكاة
[الوجه الأول]
- حدّثنا أبي، ثنا أبو صالحٍ، حدّثني معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: ويؤتون الزّكاة قال: يعني بالزّكاة طاعة اللّه والإخلاص.
الوجه الثّاني:
- حدّثنا عليّ بن الحسين، ثنا أبو بكرٍ وعثمان، أنبأ أبي شيبة قالا، ثنا وكيعٌ، عن أبي جنابٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ في قوله: ويؤتون الزّكاة قال:
ما يوجب الزّكاة، مائتين فصاعدًا.
الوجه الثّالث:
- حدّثنا أبو زرعة، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جريرٌ، عن أبي حيّان التّيميّ، عن الحارث العكليّ يعني قوله: ويؤتون الزّكاة قال: صدقة الفطر.
الوجه الرّابع:
- قرأت على محمّد بن الفضل، ثنا محمّد بن عليٍّ، ثنا محمّد بن مزاحمٍ، ثنا بكير بن معروفٍ، عن مقاتل بن حيّان قوله: ويؤتون الزّكاة أمرهم أن يؤتوا الزكاة، ويدفعونها إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
قوله تعالى: وهم بالآخرة هم يوقنون
- حدّثنا محمّد بن يحيى، أنبأ أبو غسّان محمّد بن عمرٍو، ثنا سلمة، عن محمّد بن إسحاق قال: فيما، حدّثني محمّد بن أبي محمّدٍ، عن عكرمة أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ وهم بالآخرة هم يوقنون بالغيب والقيامة والجنّة والنّار والحساب والميزان. أي ليس هؤلاء الّذين يزعمون أنّهم آمنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاءك من ربّك.
- حدّثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حمّادٍ، ثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ وهم بالآخرة هم يوقنون هؤلاء المؤمنون من أهل الكتاب). [تفسير القرآن العظيم: 9/2839-2840]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {إنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة زيّنّا لهم أعمالهم فهم يعمهون (4) أولئك الّذين لهم سوء العذاب، وهم في الآخرة هم الأخسرون}.
يقول تعالى ذكره: إنّ الّذين لا يصدّقون بالدّار الآخرة، وقيام السّاعة، وبالمعاد إلى اللّه بعد الممات والثّواب والعقاب. {زيّنّا لهم أعمالهم} يقول: حبّبنا إليهم قبيح أعمالهم، وسهّلنا ذلك عليهم. {فهم يعمهون} يقول: فهم في ضلال أعمالهم القبيحة الّتي زيّنّاها لهم يتردّدون حيارى، يحسبون أنّهم يحسنون). [جامع البيان: 18/7]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (إنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة زيّنّا لهم أعمالهم فهم يعمهون (4)
قوله تعالى: إنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة
- حدّثنا محمّد بن يحيى، أنبأ العبّاس بن الوليد، ثنا يزيد، ثنا سعيدٌ، عن قتادة قوله: إنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة قال: لا يقرّون بها ولا يؤمنون بها.
قوله تعالى: فهم يعمهون
- حدّثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روقٍ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ في قوله: يعمهون قال: في كفرهم يتردّدون.
وقد تقدّم تفسيره غير مرّةٍ). [تفسير القرآن العظيم: 9/2841]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يعمهون قال فهم في ضلالهم يترددون). [تفسير مجاهد: 469]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {طس} قال: هو اسم من أسماء القرآن، وفي قوله {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة} قال: لا يقرون بها ولا يؤمنون بها {فهم يعمهون} قال: في صلاتهم وفي قوله {وإنك لتلقى القرآن} يقول: تأخذ القرآن من عند {حكيم عليم} ). [الدر المنثور: 11/333] (م)

تفسير قوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقوله: {أولئك الّذين لهم سوء العذاب} يقول تعالى ذكره: هؤلاء الّذين لا يؤمنون بالآخرة لهم سوء العذاب في الدّنيا، وهم الّذين قتلوا ببدرٍ من مشركي قريشٍ.
{وهم في الآخرة هم الأخسرون} يقول: وهم يوم القيامة هم الأوضعون تجارةً والأوكسوها باشترائهم الضّلالة بالهدى {فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين} ). [جامع البيان: 18/7]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله تعالى: أولئك
- حدّثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد اللّه، حدّثني عبد اللّه بن لهيعة، حدّثني عطاء بن دينارٍ، عن سعيد بن جبيرٍ في قول الله: أولئك يعني الّذين ذكر اللّه في هذه الآية.
قوله تعالى: الذين لهم سوء العذاب
وهو النّكال تقدّم إسناده.
قوله تعالى: وهم في الآخرة هم الأخسرون
- حدّثنا يحيى بن عبدك القزوينيّ، ثنا المقرئ، ثنا حيوة، أخبرني السّكن بن أبي كريمة أن أمّه أخبرته، أنّها سمعت أبا خميصة عبيد اللّه بن قيسٍ يقول: سمعت عليّ بن أبي طالبٍ يقول: يعني في هذه الآية الأخسرون انّهم الرّهبان الّذين حبسوا أنفسهم في السّواري). [تفسير القرآن العظيم: 9/2841]


رد مع اقتباس