التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (وقالوا: فعل لما وقع وفعل لما يقع وفي التفسير: {منع منا الكيل}، أي: يمنع منا. {ونادى أصحاب النار}، أي: ينادون. وقال الحطيئة:
شهد الحطيئة حين يلقى ربه ....... أن الوليد أحق بالعذر
يريد يشهد لأنه قال: حين يلقى ربه ولم يلقه بعد). [الأضداد: 116] (م)
تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)}