عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التغابن

[ من الآية (9) إلى الآية (13) ]
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10) مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَوْم يجمعكم ليَوْم الْجمع} 9
قَرَأَ أَبُو عَمْرو {يجمعكم} بِسُكُون الْعين ويشمها شَيْئا من الضَّم
روى ذَلِك عبيد وعَلي بن نصر وروى عَنهُ عَبَّاس {يجمعكم} سَاكِنة الْعين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يجمعكم} يثقلون). [السبعة في القراءات: 638]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {يكفر عَنهُ سيئاته ويدخله} 9
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر والمفضل عَن عَاصِم (نكفر عَنهُ سيئاته وندخله) بالنُّون جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يكفر عَنهُ سيئاته ويدخله} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 638]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يوم نجمعكم) بالنون رويس). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نكفر عنه، وندخله) بالنون فيها مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نجمعكم) [9]: بالنون روح طريق المعدل، ورويس.
(نكفر) [9]، و(ندخله) [9]، وفي الطلاق [11]: بالنون مدني، دمشقي، والمفضل بخلاف عنه). [المنتهى: 2/1004]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ نافع، وابن عامر: {نكفر عنه ... وندخله} (9): بالنون فيهما.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 488]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ يعقوب: (نجمعكم) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 583]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وابن عامر: (نكفر عنه وندخله) بالنّون فيهما، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 583]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَجْمَعُكُمْ) بالنون روح، ورُوَيْس، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِاللَّهِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {يُكَفِّرْ عَنْهُ... وَيُدْخِلْهُ} بالنون: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/787]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (219 - وَيَجْمَعُكُمْ نُوْنٌ حِمًى .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة التغابن بقوله:
[شرح الدرة المضيئة: 239]
ص - ويجمعكم نونٌ (حـ)ـمًى وجد كسر (يـ)ـا = تفاوت (فـ)ـد تدعون في تدعوا (حـ)ـلا
ش - أي قرأ مرموز (حا) حمى وهو يعقوب {يوم يجمعكم} [9] بنون المتكلم لمناسبة نزلنا وعلم من انفراده للآخرين بياء الغيبة وهنا تمت سورة التغابن). [شرح الدرة المضيئة: 240]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِالنُّونِ، وَانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرَانَ بِالْيَاءِ عَنْ رَوْحٍ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُكَفِّرْ عَنْهُ وَيُدْخِلْهُ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {يجمعكم} [التغابن: 9] بالنون، والباقون بالياء، وانفرد به ابن مهران عن روح). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يكفر} [التغابن: 9]، {ويدخله} [التغابن: 9] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (954 - يجمعكم نونٌ ظبًا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يجمعكم نون (ظ) با بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا (ع) لا
يعني «يجمعكم ليوم الجمع» قرأه بالنون يعقوب، والباقون بالياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يجمعكم نون (ظ) با .... = ... ... ... .....
ش: أي قرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب: يوم نجمعكم [9] بالنون على التعظيم؛ لمناسبة أنزلنا [8].
والباقون بياء الغيب؛ لمناسبة الظاهر في قوله: والله بما تعملون خبير [8] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم نكفر [9]، ندخله [9] بالنساء [الآيتان: 13، 31]، ويضعّفه
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
لكم [17] بالبقرة [الآية: 245] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يَجْمَعُكُم" [الآية: 9] فيعقوب بنون العظمة، والباقون بالياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نكفر عنه، وندخله" [الآية: 9] بنون العظمة نافع وابن عامر وأبو جعفر، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نكفر} [9] {وندخله} قرأ نافع والشامي بنون العظمة، والباقون بالياء التحتية). [غيث النفع: 1210]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)}
{يَجْمَعُكُمْ}
- قراءة الجمهور (يجمعكم) بالياء وضم العين على ما يستحقه من الإعراب.
- وقرأ عباس عن أبي عمرو (يجمعكم) بسكون العين.
وذكر ابن الأنباري أن الإسكان لكثرة توالي الحركات.
- وروى عبيد وعلي بن نصر عن أبي عمرو وإشمام العين شيئًا من الضم.
- وذكر ابن خالويه وغيره أن أبا عمرو قرأ باختلاس الحركة مثل قراءته في (يأمركم) و(ينصركم).
- وقرأ سلام ويعقوب برواية رويس ونصر وزيد بن علي وابن أبي
[معجم القراءات: 9/488]
إسحاق وعاصم والجحدري والشعبي وحمزة في رواية (نجمعكم) بالنون، وعلى الإخبار من الله عن نفسه.
{يُؤْمِنْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يومن) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤمن).
{يُكَفِّرْ ... يُدْخِلْهُ}
- قرأ الأعرج وشيبة وأبو جعفر وزيد بن علي والحسن بخلاف عنه وطلحة ونافع وابن عامر والمفضل عن عاصم والمطوعي (نكفر ... ندخله) بالنون فيهما، وهو التفات من الغيبة إلى التكلم.
- وقرأ باقي السبعة: أبو عمرو وابن كثير وعاصم في رواية غير المفضل وحمزة والكسائي ويعقوب والأعمش وعيسى بن عمرو والحسن في وجهه الثاني (يكفر ... يدخله) بالياء فيهما.
وتقدم هذا في الآية/14 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 9/489]
{سَيِّئَاتِهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً (سيياته) ). [معجم القراءات: 9/490]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}
{بِآيَاتِنَا}
- تقدمت قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل، وبإبدال الهمزة ياءً خالصة.
وانظر سورة البقرة/39.
{النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران.
{بِئْسَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة ياءً، وانظر الآية/15 من سورة الحديد، والآية/8 من سورة المجادلة). [معجم القراءات: 9/490]

قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَهْدِ قَلْبَهُ) بالنون ونصب الباء الأزرق عن حَمْزَة، وطَلْحَة طريق بشر، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُؤمِنَ بِاللَّهِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)}
{بِإِذْنِ اللَّهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{يُؤْمِنْ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا في الآية/9.
{يَهْدِ قَلْبَهُ}
- قرأ الجمهور (يهد قلبه) بالياء، مضارع (هدى)، وهو مجزوم لأنه جواب الشرط.
- وقرأ السلمي والضحاك وأبو جعفر وعلي بن أبي طالب وقتادة وعكرمة (يهد قلبه) مبنيًا للمفعول، وقلبه: مرفوع نائبًا عن الفاعل.
[معجم القراءات: 9/490]
وذكر الزمخشري أن قلبه: مرفوع أو منصوب، ووجه النصب أن يكون مثل (سفه نفسه) أي يهد في قلبه.
قال أبو جعفر النحاس: (على أن الأصل فيه يهدى قلبه أي يسكن، فأبدل من الهمزة ألفًا ثم حذفها للجزم).
- وقرأ عكرمة وعمرو بن دينار ومالك بن دينار وأبو بكر الصديق (يهدأ قلبه) بهمزة ساكنة من (هدأ)، أي سكن، وقلبه: مرفوع على الفاعلية.
وقال الزجاج: (... والقلب بالرفع والنصب، ووجه النصب أن يكون مثل (سفه نفسه).
- وقرأ عمرو بن فائد ومالك بن دينار وعكرمة (يهدا قلبه) بألف بدلًا من الهمزة الساكنة.
- وقرأ عكرمة ومالك بن دينار أيضًا وهارون وأبو بكر الصديق والجحدري وأبو نهيك (يهد قلبه) بحذف الألف بعد إبدالها من الهمزة الساكنة.
قال الزجاج: (وقرئت يهد قلبه، تأويل هدأ قلبه يهدأ إذا سكن،
[معجم القراءات: 9/491]
ويكون على طرح الهمزة، ويكون في الرفع يهدا قلبه غير مهموز، وفي الجزم: من يؤمن بالله يهد قلبه، بطرح الألف للجزم، ويكون التأويل: إذا سلم الأمر لله سكن قلبه).
قال أبو حيان: (وإبدال الهمزة ألفًا في مثل: يهدأ ويقرأ، ليس بقياس خلافًا لمن أجاز ذلك قياسًا).
- وقرئ (يهد قلبه) كذا مشددًا، قال الزمخشري: (بمعنى يهتد).
- وقرأ ابن جبير وطلحة وابن هرمز والأزرق عن حمزة وعثمان بن عفان والضحاك والأعرج (نهد قلبه) بالنون، وقلبه: بالنصب على المفعولية.
{شَيْءٍ}
- تقدمت القراءة فيه في الوقف في مواضع، وانظر الآيتين/20 و106 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/492]

قوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)}
قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}
{إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ}
- قرأ بإدغام الواو في الواو وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 9/492]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس