عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:33 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الممتحنة

[ من الآية (4) إلى الآية (7) ]
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) }

قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {قد كَانَت لكم أُسْوَة حَسَنَة} 4
قَرَأَ عَاصِم {أُسْوَة} بِرَفْع الْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أُسْوَة} كسرا). [السبعة في القراءات: 633]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {إِنَّا بُرَآء مِنْكُم} 4
حَدَّثَني الْحسن بن الْعَبَّاس الْجمال قَالَ حَدثنَا الحلواني عَن شباب عَن أَحْمد بن مُوسَى عَن أَبي عَمْرو أَنه كَانَ يقْرَأ (برءؤا)
[السبعة في القراءات: 633]
يمد ويهزو لَا ينون مثل برعاع وَلَا خلاف في ذَلِك بَين أحد من الْقُرَّاء أَنَّهَا بِهَذَا اللَّفْظ). [السبعة في القراءات: 634]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (أسوة) ). [التبصرة: 357]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {أسوة حسنة} (4، 6)، في الحرفين: بضم الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 485] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أسوة حسنة) في الحرفين قد ذكر في الأحزاب). [تحبير التيسير: 580] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أُسْوَةٌ فِي الْأَحْزَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أسوةٌ} [4] ذكر في الأحزاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({إبراهيم} [4] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أسوة [الممتحنة: 4] [بالأحزاب] [الآية: 21]، وإبراهيم [بالبقرة] [الآية: 124] وأن تولّوهم [الممتحنة: 9] بها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/585] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أسوة" [الآية: 4] معا بضم الهمزة عاصم كما مر بالأحزاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إبراهيم" [الآية: 4] الأول وهو قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم بالألف ابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "براؤا" بتسهيل الأولى بين بين على القياس، ولا يصح إبدالها واوا في النشر وكذا حذفها، وأما الثانية فتبدل ألفا مع المد والقصر والتوسط وتسهل كالواو مع المد والقصر فقط، فهي خمسة وتبدل واوا ساكنة للرسم مع المد والقصر والتوسط وله الإشمام مع الثلاث والروم مع القصر فالجملة اثنا عشر وجها، وافقه هشام بخلفه مع تحقيق الأولى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل الثانية من "والبغضاء أبدا" واوا مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إسوة} [4 5] معًا قرأ عاصم بضم الهمزة، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1199] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {في إبراهيم} [4] قرأ هشام بفتح الهاء، وألف بعدها، والباقون بكسرها، بعدها ياء، والتقييد بـــ {في} ليخرج الثاني، وهو {قول إبراهيم} فلا خلاف فيه أنه بكسر الهاء). [غيث النفع: 1199]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {برءاؤا} لا يجوز فيه لورش توسط ولا قصر، بل لا بد من الإشباع تغليبًا لأقوى السببين، وهو الهمز بعد حرف المد، وألغى الأضعف، وهو تقدم الهمز عليه). [غيث النفع: 1199]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والبغضآء أبدا} قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الأولى، وإبدال الثانية واوًا، والباقون بتحقيقهما). [غيث النفع: 1199]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)}
{أُسْوَةٌ}
- قراءة عاصم والأعمش (أسوة) بضم الهمزة في جميع القرآن، وهي لغة قيس وتميم.
- وقرأ باقي السبعة (إسوة) بكسر الهمزة حيث جاء، وهي لغة الحجاز.
وتقدم بيان هذا في الآية/21 من سورة الأحزاب.
{إِبْرَاهِيمَ}
- قراءة الجماعة (إبراهيم) بياء بعد الهاء.
وهي قراءة ابن ذكوان من رواية النقاش عن الأخفش والمطوعي عن الصوري.
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان وهشام (إبراهام) بألف بعد الهاء.
وتقدم هذا في الآية/124 من سورة البقرة مفصلًا بأحسن من هذا.
[معجم القراءات: 9/419]
{بُرَآءُ}
- قراءة الجمهور (برآء) بضم ثم فتح وبعده مد ثم همز، وهو جمع بريء، نحو: شريف وشرفاء، وظريف وظرفاء.
- وقرأ عيسى بن عمر وابن أبي إسحاق وأبو عمرو في رواية (براء) بكسر الباء، جمع بريء مثل: ظريف وظراف، وكريم وكرام.
- وقرأ أبو جعفر وعيسى بن عمر في رواية، وقيل هو عيسى الهمداني (براء) بضم الباء، وهم اسم جمع، الواحد منه بريء.
- وقرأ عيسى الهمداني الكوفي، وذكره أبو حاتم عنه، (براء) بفتح الباء على وزن فعال كالذي في قوله تعالى: (إنني براء مما تعبدون) الزخرف/26، قالوا: وهو مصدر دال على الجمع، ولفظه يصلح للواحد والجمع.
وذكر العكبري أنه اسم للمصدر.
- ويقرأ (برا) بضم الياء وفتح الراء إلا أنه بألف من غير همز.
- ويقرأ (براء) بكسر الباء وهمزتين بينهما ألف على فعلاء وهو شاذ في الجموع.
[معجم القراءات: 9/420]
- وقرأ عباس والأزرق كلاهما عن أبي عمرو (براء) بتنوين ضمة الهمزة.
وأما في الوقف:
فإنه لما كانت الهمزة فيه متطرفة مرسومة على واو (براءاؤا) كذا في المصحف، ففيه ما يلي:
أ- في الهمزة الأولى: قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين على القياس.
وذكر صاحب النشر أن بعضهم أجاز حذفها، وهذا الوجه عند ابن الجزري ضعيف جدًا، وذكر أن بعضهم بالغ فأجاز قلبها واوًا مفتوحة بعد الراء، ورده وقال: لا يصح هذا الوجه ولا يجوز، وهو أشد شذوذًا من الذي قبله لفساد المعنى واختلال اللفظ.
ب- في الهمزة الثانية: قراءة حمزة وهشام بخلاف عنه في أمثال هذه الصورة باثني عشر وجهًا:
- بإبدالها ألفًا مع المد والقصر والتوسط.
- بتسهيلها كالواو مع المد والقصر.
- بإبدالها واوًا ساكنة للرسم مع المد القصر والتوسط.
وله الإشمام مع الثلاث، والروم مع القصر.
وتقدم مثل هذا في الآية/5 من سورة الأنعام في (أنباؤا).
[معجم القراءات: 9/421]
{وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا}
- قرأ بإبدال الهمزة الثانية واوًا مفتوحة في الوصل نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وابن محيصن وصورتها: (البغضاء وبدًا).
- وقرأ الباقون بتحقيقهما (البغضاء أبدًا).
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلًا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
- ولهما أيضًا التسهيل مع المد والقصر والروم معهما.
{تُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{إِبْرَاهِيمَ}
- وهو الموضع الثاني في هذه السورة فقد اتفق القراء على قراءته بالياء بعد الهاء.
{لِأَبِيهِ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (لأبيهي) بوصل الهاء بياء.
- وقراءة الجماعة بهاء مكسورة (لأبيه).
{لَأَسْتَغْفِرَنَّ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/422]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)}
{الْمَصِيرُ (4) / رَبَّنَا (5)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في الراء بخلاف). [معجم القراءات: 9/422] (م)

قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)}
{الْمَصِيرُ (4) / رَبَّنَا (5)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في الراء بخلاف.
[معجم القراءات: 9/422]
{اغْفِرْ لَنَا}
- قرأ أبو عمرو من رواية السوسي بإدغام الراء في اللام ووافقه ابن محيصن واليزيدي.
- واختلف عن أبي عمرو من رواية الدوري). [معجم القراءات: 9/423]

قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {أسوة حسنة} (4، 6)، في الحرفين: بضم الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 485] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أسوة حسنة) في الحرفين قد ذكر في الأحزاب). [تحبير التيسير: 580] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أُسْوَةٌ فِي الْأَحْزَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إسوة} [4 5] معًا قرأ عاصم بضم الهمزة، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1199] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الحميد} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل {الحكيم} قبله، وقيل {رحيم} وقيل {الظالمون} بعده). [غيث النفع: 1200]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}
{فِيهِمْ}
- تقدمت القراءة مرارًا عن يعقوب بضم الهاء وعن غيره بكسرها.
{أُسْوَةٌ}
- تقدمت القراءة بضم الهمزة وكسرها في الآية/4 من هذه السورة.
{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء). [معجم القراءات: 9/423]

قوله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7)}
{عَسَى}
- قراءة الإمالة في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- وتقدم مثل هذا في سورة النساء الآية/84، والأعراف/129.
{قَدِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 9/423]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس