عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:43 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنفال
[ من الآية (45) إلى الآية (49) ]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48) إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِبْدَالُ هَمْزَةِ فِئَةٍ وَرِئَاءَ النَّاسِ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/276] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "فئة وفئتان ورئاء الناس" ياء في الثلاثة أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/80]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)}
{فِئَةً}
- قرأ أبو جعفر (فية) بإبدال الهمزة باء ووصلاً ووقفاً.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وتحقيق الهمز عن الجماعة (فئة).
{كَثِيرًا}
- تقدم في الآية السابقة/ 43 قبل قليل ترقيق الراء). [معجم القراءات: 3/304]

قوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وتذهب ريحكم) [46]: جزم: الخزاز). [المنتهى: 2/721]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، بالتاء وبإسكان الباء الخزاز قال أبو علي أبان بإسكان الباء والياء، والصحيح أن أبان وجريرًا عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ بالياء وبفتح الباء، الباقون بالتاء وفتح الباء، وهو الاختيار نسقًا على جواب النهي). [الكامل في القراءات العشر: 559]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَشْدِيدُ تَاءِ (وَلَا تَّنَازُعوا) لِلْبَزِّيِّ فِي أَوَاخِرِ
[النشر في القراءات العشر: 2/276]
الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/277]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ترجع الأمور} [44] ذكر في البقرة.
{ولا تنازعوا} [46] ذكر للبزي أيضًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 531] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم إمالة أريكهم [الأنفال: 43]، وترجع الأمور أول البقرة [الآية: 210]،
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/352]
وإبدال رياء الناس [البقرة: 264]، وو لا تنزعوا [الأنفال: 46] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/353] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وشدد البزي بخلفه تاء "ولا تنازعوا" مع إشباع الألف قبلها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/80]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فتفشلوا" بكسر الشين فقيل إنه غير معروف، وقيل بل هو لغة ثابتة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/81]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "وَتَذْهَبَ رِيحُكُم" [الآية: 46] بالجزم عطفا على فعل النهي قبله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/81]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنازعوا} [46] قرأ البزي بتشديد التاء وصلاً، مع المد الطويل، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 658]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)}
- قرأ ابن كثير في رواية البزي وابن فليح (ولا تنازعوا) بتشديد التاء مع إشباع المد قبلها للساكنين، والأصل فيه: ولا تتنازعوا، فأدغمت الأولى في الثانية.
- وقراءة الباقية (ولا تنازعوا) بتاء واحدة خفيفة على حذف إحدى التاءين، وهو الوجه الثاني عن البزي.
{فَتَفْشَلُوا}
- قراءة الجماعة (فتفشلوا) بفتح الشين، من باب فرح.
- وقرأ الحسن وإبراهيم (فتفشلوا) بكسر الشين.
وذهب أبو حاتم إلى أن الكسر غير معروف، وهو عند غيره لغة.
[معجم القراءات: 3/304]
وفي التاج: (وقرئ فتفشلوا)، وفشل يفشل كضرب يضرب، وبه قرأ الحسن البصري)، ثم ذكر أنها لغة نقلها الصغاني.
- وقرأ بعض القراء (فتفشلوا) بضم الشين من باب نصر.
وفي التاج: (ومما يستدرك عليه أي على الفيروزآبادي صاحب القاموس فشل يفشل ككتب يكتب، وبه قرئ: فتفشلوا.. لغتان [أي الكسر والضم] نقلهما الصاغاني).
{وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}
- قراءة الجماعة (وتذهب ...) بالتاء ونصب الباء عطفاً على جواب النهي (فتفشلوا)؛ إذ الفاء فيه سببية.
- وقرأ أبو حيوة، وأبان وعصمة عن عاصم وقتادة (ويذهب ...) بالياء من تحت ونصب الباء، وتخريجها كالقراءة السابقة.
- وقرأ المطوعي وهبيرة عن فحص عن عاصم (وتذهب ...) بالتاء وجزم الباء.
وتخريج هذه القراءة أنه عطف على (فتفشلوا)، وقوله: (فتفشلوا) جزك عطفاً على (ولا تنازعوا).
- وقرأ عيسى بن عمر وأبان وعمرو بن خالد والضحاك وكلاهما عن عاصم (ويذهب ...) بالياء من تحت، وجزم الباء.
وتخريج هذه القراءة كالمتقدة في العطف على مجزوم.
قال العكبري: (ويجوز أن يكون (فتفشلوا جزماً عطفاً على
[معجم القراءات: 3/305]
النهي، ولذلك قرئ: ويذهب ريحكم".
{وَاصْبِرُوا}
- قراءة ورش والأزرق بترقيق الراء، وعنهما التفخيم كالجماعة). [معجم القراءات: 3/306]

قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) التاء قَتَادَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مِن دِيَارِهِمْ)). [الكامل في القراءات العشر: 559]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِبْدَالُ هَمْزَةِ فِئَةٍ وَرِئَاءَ النَّاسِ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/276] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم إمالة أريكهم [الأنفال: 43]، وترجع الأمور أول البقرة [الآية: 210]،
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/352]
وإبدال رياء الناس [البقرة: 264]، وو لا تنزعوا [الأنفال: 46] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/353] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47)}
{مِنْ دِيَارِهِمْ}
- أماله أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وقرأه بالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{رِئَاءَ}
- أبدل أبو جعفر الهمزة الأولى ياءً في الوقف والوصل (رياء).
- وهذا الإبدال قراءة حمزة في الوقف.
- ولحمزة وهشام في الثانية في الوقف الإبدال مع المد والقصر والتوسط.
وتقدم مثل هذا في الآية/ 264 من سورة البقرة، والآية/ 38 من سورة النساء.
{النَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه في الآيات/ 8، 94، 96 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/306]

قوله تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "وإذ زين" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/81]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل أبو جعفر همزة "بريء" ياء وأدغم الياء في الياء بخلف عنه في الروايتين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/81]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياءي الإضافة من "إني أرى" و"إني أخاف" [الآية: 48] نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/81]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أرى} و{إني أخاف} [48] قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بإسكانها). [غيث النفع: 659]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48)}
{إِذْ زَيَّنَ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة وابن ذكوان وابن سعدان وأبو جعفر ويعقوب وخلاد بخلاف عنه، وهي رواية العجلي وخلف وأبي أيوب الضبي عن أبي عمرو، بإظهار الذال.
- وأدغم الذال في الزاي أبو عمرو والكسائي وخلاد واليزيدي وابن محيصن والأعمش وخلف.
{زَيَّنَ لَهُمُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام، وبالإظهار.
{وَقَالَ لَا}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام اللام في اللام، وبالإظهار.
{مِنَ النَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه في الآيات/ 8، 94، 96 من سورة البقرة.
{تَرَاءَتِ}
- قراءة الجماعة (تراءت) مهموزاً.
- وروى الأعمش عن عاصم (ترات) كذا بلا همز عند ابن خالويه.
وقال ابن عطية: (وقرأ الأعمش وعيسى بن عمر (ترأت) مقصورة. كذا جاء ضبطها.
- وأمال (تراءت) هشام البربري عن الكسائي، ونصير، وحكى الإمالة أبو حاتم عن الأعمش، قال: (ثم رجع عن ذلك).
[معجم القراءات: 3/307]
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة مع المد والقصر.
{الْفِئَتَانِ}
- قرأ أبو جعفر (الفيتان) بإبدال الهمزة ياءً في الوقف والوصل.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف بالإبدال.
{الْفِئَتَانِ نَكَصَ}
- قرأ بإدغام النون في النون وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{عَقِبَيْهِ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (عقبيهي) بوصل الهاء بياء.
{بَرِيءٌ}
- قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياءً وإدغام الياء في الياء وصلاً ووقفاً (بري).
- والإبدال مع الإدغام قراءة حمزة وهشام في الوقف مع السكون والروم والإشمام.
{إِنِّي أَرَى.. إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ}
- فتح الياء في الوصل نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي (إني أرى.. إني أخاف).
- والباقون ماضون على السكون فيهما في الحالين (إني أرى.. إني أخاف).
{أَرَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 3/308]
- والباقون على الفتح وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 3/309]

قوله تعالى: {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((فَإِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة هارون، والجعفي، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ)، خمسة بإسكان الميم اللؤلؤي، ويوش، وخارجة، وعبد الوارث إلا القصبي، ونعيم بن ميسرة، الباقون بضم الميم، وهو الاختيار، لأن الإشباع أولى). [الكامل في القراءات العشر: 559]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)}
{مَرَضٌ غَرَّ}
- أخفى التنوين في الغين مع الغنة أبو جعفر.
- وقراءة الباقين على الإظهار). [معجم القراءات: 3/309]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس