عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 10:22 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) }

تفسير قوله تعالى: {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (11) }

تفسير قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) }

تفسير قوله تعالى: {وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) }

تفسير قوله تعالى: {إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث أبي موسى الأشعري أنه تذاكر هو ومعاذ قراءة القرآن فقال أبو موسى: أما أنا فأتفوقه تفوق اللقوح.
حدثنيه غندر عن شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى الأشعري.
وقوله: أتفوقه يقول: لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئا بعد شيء في آناء الليل والنهار، فهذا التفوق إنما هو مأخوذ من فواق الناقة، وذلك أنها تحلب ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب، يقال منه: قد فاقت تفوق فواقا وفيقة، وهي ما بين الحلبتين.
قال امرؤ القيس يذكر المطر وأنه يمطر ساعة بعد ساعة:
فأضحى يسح الماء من كل فيقة = يكب على الأذقان دوح الكنهبل
ومن هذا الحديث المرفوع: «أنه قسم الغنائم يوم بدر عن فواق»، كأنه أراد أنه فعل ذلك في قدر فواق ناقة. وفيها لغتان: فُواق وفَواق، وكذلك يقرأ هذا الحرف: {ما لها من فواق} -بالفتح والضم-، ويقال في قوله: إنه قسم الغنائم يوم بدر عن فَواق: يعني التفضيل، أنه جعل بعضهم فيها أفوق من بعض على قدر غنائهم يومئذ). [غريب الحديث: 5/197-198]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وهو فَوَاق الناقة وفَواقُها وهو ما بين الحلبتين يقال لا تنتظره فَوَاقَ ناقة وفُواقَ ناقَة وقرأت القراء (مَا لَهَا مِن فَوَاق) و(فُواق) وأما الفُواق الذي يأخذ الرجل فمضموم لا غير). [إصلاح المنطق: 107]

قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله: {صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ}: أي من إفاقة، أي إقلاع). [مجالس ثعلب: 161]

تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16) }

رد مع اقتباس