عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 22 رجب 1440هـ/28-03-2019م, 03:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

باب تذكر فيه علل الفتح والإمالة وما هو بين اللفظين
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (باب تذكر فيه علل الفتح والإمالة وما هو بين اللفظين
اعلم أن أصل الكلام كله الفتح، والإمالة تدخل في بعضه، في بعض اللغات لعلة، والدليل على ذلك أن جميع الكلام، الفتح فيه سائغ جائز، وليست الإمالة بداخلة إلا في بعضه، في بعض اللغات، لعلة. فالأصل ما عمَّ، وهو الفتح.
واعلم أن معنى الإمامة هو تقريب الألف نحو الياء، والفتحة التي قبلها نحو الكسرة. واعلم أن الألف الممالة تكون أصلية بدلًا من ياء، فتميلها، لتدل بالإمالة على أصلها، وتكون ألفًا زائدة، تمال لشبهها بالأصلية ولأنها لا أصل لها في الواو نحو: معزى، وقصارى، وقد يكون أصلها الواو، ولكنها أميلت
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/168]
لرجوعها إلى الياء في نحو «أزكى» ولكسرة مقدرة نحو: «خاف»، التي توجب الإمالة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/169]


رد مع اقتباس