عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:17 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ الآيات من (1) إلى (8) ]
{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}

قوله تعالى: {حم (1)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (حم) و(عذت) و(فأسر) فيما تقدم). [التبصرة: 334]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ السَّكْتُ وَالْإِمَالَةُ فِي بَابِهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
مر حكم "حم" إمالة وسكتا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حم (1)}
- تقدمت القراءة فيه في الآية الأولى من سورة غافر وهي:
- قراءة الوقف على كل حرف عن أبي جعفر.
- الحاء: من حيث الفتح والإمالة.
- الميم: من حيث سكونها، والقراءة فيها بالحركات الثلاث: الكسر والفتح والضم). [معجم القراءات: 8/417]

قوله تعالى: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}
قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)}
{أَنْزَلْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير (أنزلناهو) بوصل الهاء بواو الوصل.
- وقراءة الجماعة بهاء مضمومة (أنزلناه) ). [معجم القراءات: 8/417]

قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فِيهَا يُفْرَقُ) مشدد الحسن ولأيده عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار على التكثير، الباقون خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) رفع (أَمْرٌ) عن الحسن، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 635] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}
{يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}
- قراءة الجماعة (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ)، الفعل مبني للمفعول، وكل: رفع على النيابة عن الفاعل.
- وقرأ الحسن وزائدة والأعمش (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بتشديد الفعل، كل: رفع.
- وقرأ الحسن والأعرج والعمش (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بفتح
[معجم القراءات: 8/417]
الياء وضم الراء. كل: بالنصب: أي يفرق الله كل أمرٍ حكيمٍ.
- قرأ زيد بن علي وأبو المتوكل وأبو نهيك ومعاذ القارئ (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بفتح الياء وكسر الراء ونصب (كل)، ورفع (حكيم) بالفعل، أي: يفرق حكيمٌ كل أمرٍ.
وقرأ زيد بن علي (نفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بنون العظمة وضم الراء مخففة، وكل: بالنصب.
- وقرئ (نفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بنون العظمة وتشديد الراء.
{يُفْرَقُ كُلُّ}
- أدغم القاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب بخلاف). [معجم القراءات: 8/418]

قوله تعالى: {أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)}
{أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا}
- قراءة الجماعة (أمرًا) بالنصب على أن يكون مفعولًا به بـ(منذرين) في الآية/ 3، أو هو نصب على الاختصاص، أو على الحال من الضمير في (حكيم)، أو نيابة عن المصدر (فرقًا من عندنا)، أو مصدرًا، أو بدلًا من الهاء في (أنزلناه)، كل ذلك يصلح للتقدير.
- وقرأ زيد بن علي (أمرٌ) على الرفع، بتقدير: هو أمرٌ.
قال القرطبي: (وهي- أي هذه القراءة- تنصر انتصابه على الاختصاص) ). [معجم القراءات: 8/418]

قوله تعالى: {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) رفع (أَمْرٌ) عن الحسن، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 635] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)}
{رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}
- قراءة الجماعة (رحمةً) بالنصب مصدرًا، أي رحمنا رحمةً، أو مفعولًا له بـ(أنزلناه)، أو لـ(يفرق)، أو لأمرًا من عندنا، أو مفعولًا بمرسلين في الآية السابقة.
- وقرأ زيد بن علي والحسن (رحمةٌ) بالرفع، أي: تلك رحمةٌ من ربك، على الالتفات من مضمر إلى ظاهر.
{إِنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمر ويعقوب). [معجم القراءات: 8/419]

قوله تعالى: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {رَحْمَة من رَبك إِنَّه هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم (6) رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض} 6 7
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر هَهُنَا (رب السموت) بِرَفْع الْبَاء
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي (رب السموت) بِكَسْر الْبَاء هَهُنَا وفي المزمل {رب الْمشرق} 9 وفي عَم يتسآءلون (رب السموت) 37 كسرا
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص هَهُنَا وفي عَم يتساءلون بِالْكَسْرِ وفي المزمل رفعا
وَقَرَأَ ابْن عَامر في المؤمل وَعم يتساءلون كسرا وَهَهُنَا في الدُّخان رفعا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو ذَلِك كُله بِالرَّفْع). [السبعة في القراءات: 592]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (رب السموات) جر كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 390]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (رب السموات) [7]: جر: كوفي، زاد عيسى جر (بكم ورب) [8] فيهما). [المنتهى: 2/963] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (رب السماوات والأرض) بالخفض وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ الكوفيون: {رب السموات} (7): بالخفض.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ الكوفيّون: (رب السّموات) بالخفض، والباقون [بالرّفع] ). [تحبير التيسير: 552]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَبِّ السَّمَاوَاتِ) بجر الباء أبو حيوة، والحسن [والْأَعْمَش] عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّكَ)، الباقون بالرفع). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([7]- {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} جر: الكوفيون). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1029- .... .... .... .... .... = وَرَبُّ السَّموَاتِ اخْفِضُوا الرَّفْعَ ثُمَّلاَ). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي (د)نا (عـ)ـلا = ورب السموات اخفضوا الرفع (ثـ)ـملا
...
و{رب السموت}: بالخفض: بدل من ربك في قوله: {رحمة من ربك}. وبالرفع على الابتداء، والخبر: {لا إله إلا هو}، أو على: هو رب السماوات.
و(ثملا): مصلحين، منصوب على الحال، وصاحبها: الضمير في (اخفضوا) ). [فتح الوصيد: 2/1238]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي دنا علًا = ورب السموات اخفضوا الرفع ثملا
ح: (اليا): مبتدأ، (بتحتي): خبر، أي: في تحتي، (عباد): عطف بحذف العاطف، (يغلي دنا): مبتدأ وخبر، (عُلًا): تمييز، أو حال، (رب السماوات): منصوب بفعلٍ يفسره ما بعده، أي: لابسوا رب السماوات اخفضوا رفعه، (ثملا): حال من فاعل (اخفضوا).
ص: ياء الإضافة المختلف فيه في الزخرف اثنان في هاتين اللفظتين: {من تحتي أفلا تبصرون} [51]، {يا عبادي لا خوفٌ عليكم} [68].
[كنز المعاني: 2/609]
ثم قال في الدخان: قرأ ابن كثير وحفص: {كالمهل يغلي} [45] بالتذكير، أي: يغلي الطعام، والباقون: بالتأنيث، أي: تغلي الشجرة.
وقرأ الكوفيون: {رب السماوات والأرض} [7] بجر {رب} بدلًا من {ربك} في {رحمةً من ربك} [6]، والباقون: بالرفع على الابتداء، والخبر: {لا إله إلا هو} [8]، أو على خبر مبتدأ محذوف، أي: هو رب). [كنز المعاني: 2/610] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والخفض في: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} في أول السورة على البدل من قوله: {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}، والرفع على الابتداء وخبره: {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} أو يكون خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هو رب السموات وثملا حال من فاعل اخفضوا؛ أي: مصلحين وقد تقدم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1029 - .... .... .... .... .... = وربّ السّماوات اخفضوا الرّفع ثمّلا
....
وقرأ الكوفيون بخفض رفع الباء في: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ* وقرأ الباقون برفع الباء). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: رَبِّ السَّمَاوَاتِ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِخَفْضِ الْبَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {رب السماوات} [7] بالخفض، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (913- .... .... ربّ السّموات خفض = رفعًا كفى .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (حقّ كفا) ربّ السّماوات خفض = رفعا (كفى) يغلي (د) نا (ع) ند (غ) رض
أي قرأ «ربّ السموات» بخفض الرفع مدلول كفا، والباقون بالرفع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ربّ السّموات خفض = رفعا (كفى) يغلى (د) نا (ع) ند (غ) رض
ش: وقرأ [ذو] (كفا) الكوفيون: ربّ السّموت [الدخان: 7] بجر الباء الموحدة بدلا من ربّك [الدخان: 6] أو صفة.
والباقون برفع الباء بدلا أو صفة من السّميع العليم [الدخان: 6]، أو مبتدأ خبره لآ إله إلّا هو [الدخان: 8]، أو خبر «هو» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في الباء من قوله تعالى: "رَبُّ السَّمَاوَات" [الآية: 7] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من ربك أو صفة، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالرفع على إضمار مبتدأ أي: هو رب أو مبتدأ خبره لا إله إلا هو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رب السماوات} [7] قرأ الكوفيون بخفض الباء، والباقون بالرفع). [غيث النفع: 1115]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7)}
{رَبِّ السَّمَاوَاتِ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن والحسن والأعمش وأبو حيوة وأبو بكر (رب السموات) بالخفض، بدلًا من (ربك) في الآية السابقة، أو صفة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والأعرج وابن أبي إسحاق والأعمش وأبو جعفر وشيبة واليزيدي (رب السماوات) بالرفع على القطع، أي: هو رب، أو هو نعت لـ(السميع) في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 8/419]
- وذكر العكبري أنه قرئ (رب) بالنصب على إضمار (أعني) ). [معجم القراءات: 8/420]

قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (رب السموات) [7]: جر: كوفي، زاد عيسى جر (بكم ورب) [8] فيهما). [المنتهى: 2/963] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ) بالجر سورة، والشيزري والناقط والناقد عن الكسائي، والحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لما ذكرت، وبالنصب القورسي والثغري عن الكسائي في قول الرَّازِيّ، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "ربكم ورب" بالجر فيهما على البدل أو النعت لرب السموات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}
{رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ}
- قرأ الجمهور (ربكم ورب) برفعهما على إضمار مبتدأ، أي: هو ربكم، أو هو بدل، أو بيان، أو نعت لـ(رب السموات والأرض) بالرفع في الآية السابقة.
- وقرأ ابن أبي إسحاق وابن محيصن وأبو حيوة والزعفراني وابن مقسم والحسن وأبو موسى عيسى بن سليمان وصالح الناقط كلاهما عن الكسائي، وهي رواية الشيزري عنه وأبو موسى عن ابن كثير من طريق الطرسوسي (ربكم ورب) بالجر على البدل، أو النعت لـ(رب السماوات) في الآية السابقة.
- وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي (ربكم ورب) بالنصب على المدح.
- وذكره الصفراوي عن الثغري عن الكسائي). [معجم القراءات: 8/420]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس