عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 05:17 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحديد

[ من الآية (7) إلى الآية (11) ]
{آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (9) وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)}

قوله تعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)}
قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (8)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {وَقد أَخذ ميثاقكم} 8
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (وَقد أَخذ ميثقكم) بِضَم الْألف وَكسر الْخَاء وَضم الْقَاف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (وَقد أَخذ ميثقكم) بِفَتْح الْألف وَالْخَاء وَالْقَاف). [السبعة في القراءات: 625]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وقد أخذ) بضم الألف (ميثاقكم) رفع وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 408]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أخذ ميثاقكم) [8]: برفع الهمزة والقاف أبو عمرو). [المنتهى: 2/995]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (وقد أخذ ميثاقكم) بضم الهمزة والقاف وكسر الخاء، وقرأ الباقون بفتح الهمزة والقاف والخاء). [التبصرة: 353]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو عمرو: {وقد أخذ} (8): بضم الهمزة، وكسر الخاء.
{ميثاقكم}: بالرفع.
والباقون: بفتح الهمزة والخاء. و: {ميثاقكم}: بالنصب). [التيسير في القراءات السبع: 480]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو عمرو: (وقد أخذ) بضم الهمزة وكسر الخاء (ميثاقكم) بالرّفع والباقون بفتح الهمزة والخاء والنّصب). [تحبير التيسير: 575]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([8]- {أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ} مبني للمفعول: أبو عمرو). [الإقناع: 2/781]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1061- .... .... .... .... .... = وَقَدْ أَخَذَ اضْمُمْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ حُوَّلاَ
1062 - ومِيثَاقُكُمْ عَنْهُ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1061] بموقع بالإسكان والقصر (شـ)ـائع = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء (حـ)ـولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل (كـ)ـفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم (فـ)ـيصلا
...
{وقد أخذ ميثقكم}، ظاهرٌ من الوجهين). [فتح الوصيد: 2/1271]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1061] بموقع بالإسكان والقصر شائعٌ = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء حولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل كفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم فيصلا
ب: (الحول): العالم بتحول الأمور.
ح: (بموقع ... شائعٌ): مبتدأ وخبر، بالإسكان: متعلق بالخبر، (قد أخذ): مفعول (اضمم)، (حولا): حال من فاعل (اكسر)، (ميثاقكم عنه): مبتدأ وخبر، أي: بالرفع عن أبي عمرو، و(كل كفى): مبتدأ وخبر، وكذلك: (أنظرونا بقطعٍ)، (فيصلا): حال من فاعل (اكسر)، (الضم): مفعوله.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فلا أقسم بموقع النجوم) [75] بإسكان الواو وترك الألف بعدها مفردًا إذ المراد عند المحققين بـ {النجوم}: ما نزل من القرآن متفرقًا، وموقعه: قلب محمد صلى الله عليه وسلم فيكون مفردًا، والباقون: {بمواقع} بفتح الواو وزيادة الألف بعدها؛ لأن لكل نجم موقعًا، وهو موضع غروبه، والمفرد يعطي معنى الجمع أيضًا لكونه اسم جنس.
[كنز المعاني: 2/652]
ثم شرع في الحديد، وقال: (قد أخذ اضمم)، أي: قرأ أبو عمرو: {وقد أخذ ميثاقكم) [8] بالرفع بنيابته عن الفاعل، والباقون: بفتح الهمزة والخاء على بناء الفاعل، والفاعل هو الله تعالى، و{ميثاقكم}: بالنصب على المفعول.
وقرأ ابن عامر: {وكلٌ وعد الله الحسن} [10] بالرفع على الابتداء، والخبر: الجملة بعده، كبيت الكتاب:
قد أصبحت أم الخيار تدعي = علي ذنبًا كله لم أصنع
[كنز المعاني: 2/653]
وهو في الأصل مفعول {وعد}، لكن إذا تأخر الفعل ضعف عمله، فرفع على الابتداء، وقيل: المفعول محذوف، أي: وعده، والباقون، بالنصب على مفعول {وعد}.
وقرأ حمزة: (أنظرونا نقتبس) [13] بقطع الهمزة، فيلزم أن تكون مفتوحة، وبكسر الظاء من الإنظار، أي: أمهلونا، والباقون: بوصل الهمزة وضم الظاء، أي: انتظرونا أو التفتوا إلينا.
وقال: كن فاصلًا بين القراءتين بالفرق بين المعنيين). [كنز المعاني: 2/654] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (قرأ أبو عمرو وحده: {وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ} على بناء الفعل للمفعول والباقون بفتح الهمزة والخاء على بنائه للفاعل وهو الله تعالى، وحولا حال وهو العالم بتحول الأمور.
1062- ومِيثَاقُكُمْ عَنْهُ وَكُلٌّ "كَـ"ـفَى وَأَنْـ،.. ـظِرُونا بِقَطْعٍ وَاكْسِرِ الضَّمَّ "فَـ"ـيْصَلا
عنه؛ أي: عن أبي عمرو ورفع القاف من ميثاقكم؛ لأنه مفعول أخذ الذي لم يسم فاعله ونصبه غيره؛ لأنه مفعول أخذ المسمى للفاعل). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/200]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1061 - .... .... .... .... .... = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء حوّلا
1062 - وميثاقكم عنه .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ أبو عمرو: وَقَدْ أَخَذَ مِيثاقَكُمْ بضم الهمزة وكسر الخاء مِيثاقَكُمْ برفع القاف، وعلم رفع القاف من لفظه، وقرأ غيره بفتح الهمزة والخاء ونصب القاف). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (214- .... .... .... وَحِمىً أُخِذْ = وَبَعْدُ كَحَفْصٍ .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الحديد بقوله: وحمى أخذ وبعد كحفص يعني قرأ مرموز (حا) حمى وهو يعقوب {وقد أخذ} [8] بفتح الهمزة والخاء على بناء الفاعل و{ميثاقكم} بالنصب على المفعولية وهو المراد بقوله: وبعد وإلى الترجمتين أشار بقوله كحفص وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 234]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْخَاءِ " مِيثَاقُكُمْ " بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْخَاءِ، وَنَصْبِ مِيثَاقَكُمْ). [النشر في القراءات العشر: 2/384]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {أخذ} [8] بضم الهمزة وكسر الخاء، {ميثاقكم} [8] بالرفع، والباقون بفتح الهمزة والخاء والنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 709]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941- .... .... .... .... .... = .... .... اضمم اكسر أخذا
942 - ميثاق فارفع حز .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (اضمم اكسر) أي اضمم الهمزة واكسر الخاء من قوله تعالى: وقد أخذ ميثاقكم بالرفع لأبي عمرو لأنه مفعول أخذ لم يسم فاعله، والباقون بفتح الهمزة والخاء والنصب لأنه مفعول أخذ المبني للفاعل، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... .... = .... اضمم اكسر أخذا
ص: ميثاق فارفع (ح) ز و(ك) لـ كثرا = قطع انظرونا واكسر الضّمّ (ف) را
ش: وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: وقد أخذ (ميثاقكم) [8] بضم الهمزة، وكسر الخاء على البناء للمفعول، وميثاقكم بالرفع على النيابة.
والباقون بفتح الهمزة والخاء على البناء للفاعل؛ وهو ضمير اسم الله تعالى في قوله: بالله والرّسول [8]، وميثاقكم: بالنصب مفعولا به، وإنما منع من جعله ضمير الرسول: وإذ أخذ ربّك [الأعراف: 172] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/578]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَخَذَ مِيثَاقَكُم" [الآية: 8] فأبو عمرو بضم الهمزة وكسر الخاء مبنيا للمفعول وميثاقكم بالرفع على النيابة، وافقه اليزيدي والحسن، والباقون بفتح الهمزة والخاء مبنيا للفاعل وهو الله تعالى، وميثاقكم بالنصب على المفعولية، والجملة في موضع الحال من مفعول يدعوكم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/519]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أخذ ميثاقكم} [8] قرأ البصري بضم الهمزة، وكسر الخاء، ورفع القاف، والباقون بفتح الهمزة والخاء والقاف). [غيث النفع: 1187]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8)}
{لَا تُؤْمِنُونَ}
- القراءة بإبدال الهمزة واوًا (لا تومنون) تقدمت مرارًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{لِتُؤْمِنُوا}
- حكم القراءة فيها مثل (لا تؤمنون) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآيتين السابقتين المحال عليهما.
[معجم القراءات: 9/327]
{وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ}
- قرأ الجمهور (... أخذ ميثاقكم) بفتح الهمزة مبنيًا للفاعل، (ميثاقكم) بالنصب، وهي القراءة عند أبي عبيد لأن الأمة عليها.
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (... أخذ ميثاقكم) بضم الهمزة وكسر الخاء مبنيًا للمفعول، (ميثاقكم) بالرفع قائم مقام الفاعل). [معجم القراءات: 9/328]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (9)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {ينزل} (9): مخففًا.
والباقون: مثقلاً. وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 480]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُنَزِّلَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/384] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يُنَزَّل" [الآية: 9] بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/519]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقصر همز "رؤوف" أبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف، وأما تسهيل همزة فقد تقدم أنها انفرادة للحنبلي عن ابن وردان فلا يقرأ بها حمزة في الوقف على أصله من التسهيل بين بين، وحكي إبدالها واوا ولا يصح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/520]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينزل} [9] قرأ المكي والبصري بإسكان النون، وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون، وتشديد الزاي). [غيث النفع: 1187]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لرءوف} قرأ البصري والأخوان وشعبة بترك الواو بعد الهمزة، والباقون بإثباته، وورش على أصله من المد والتوسط والقصر). [غيث النفع: 1187]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9)}
{هُوَ}
- انظر القراءة بضم الهاء وإسكانها في الآية الأولى.
{يُنَزِّلُ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والحسن وابن محيصن واليزيدي (ينزل) بضم الياء وكسر الزاي مخففًا من (أنزل).
- وقرأ الباقون (ينزل) بشد الزاي من (نزل)، وهو الوجه الثاني عن الحسن.
[معجم القراءات: 9/328]
- وقرأ زيد بن علي والأعمش (أنزل) فعلًا ماضيًا.
{لَرَءُوفٌ}
- قرأ أبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب واليزيدي والمطوعي (لرؤف) بقصر الهمزة من غير واو.
- وقرأ أبو جعفر من رواية ابن وردان بالتسهيل بين بين، وذكروا أن هذا انفرد به الحنبلي فلا يقرأ به.
- وقراءة حمزة في الوقف على أصله بالتسهيل بين بين، وحكي إبدالها واوًا على الرسم، وقالوا: لا يصح.
- وقراءة الباقين بالمد (لرؤوف).
- وورش على أصله بالمد والتوسط والقصر.
وتقدم هذا في الآية/143 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 9/329]

قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وكلا وعد الله الْحسنى} 10
كلهم قَرَأَ {وكلا وعد الله الْحسنى} غير ابْن عَامر فَإِنَّهُ قَرَأَ {وكل} بِغَيْر ألف رفعا وَكَذَلِكَ هي في مصاحف أهل الشَّام). [السبعة في القراءات: 625]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وكل وعد الله) رفع شامي). [الغاية في القراءات العشر: 408]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وكل) [10]: رفع: دمشقي). [المنتهى: 2/995]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (وكل وعد الله) بالرفع، وقرأ الباقون (وكلاً) بالنصب وقد ذكرنا (فيضاعفه) و(البخل) ). [التبصرة: 353]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {وكل و عد الله} (10): برفع اللام.
والباقون: بنصبها). [التيسير في القراءات السبع: 480]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (وكل وعد اللّه) برفع اللّام، والباقون [بنصبها] ). [تحبير التيسير: 575]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ) رفع دمشقي غير اختيار ابن الجارث، وعبد الوارث طريق الماذراني، الباقون نصب، وهو الاختيار موافقة لمصحف أهل الحرمين). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء ابن سعد غير الْيَزِيدِيّ، الباقون بالتاء وهو الاختيار؛ لقوله: (لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ)). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1062- .... .... وَكُلٌّ كَفَى .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1062] وميثاقكم عنه وكل (كـ)ـفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم (فـ)ـيصلا
...
{وكل وعد الله الحسنی} بالرفع، لأن الفعل لما تأخر، لم يكن له من القوة ما كان له في حال تقدمه.
قال الشاعر:
قد أصبحت أم الخيار تدَّعي = علي ذنبًا كله لم أصنع
بالرفع.
ويجوز أن يكون: وكل وعده الله الحسنى، ثم حذف الهاء كما حذفت في الصلة والصفة؛ كقوله:
وما شيء حميت بمستباح
وهي في مصحف الشام كذلك {وكل} ). [فتح الوصيد: 2/1271]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1061] بموقع بالإسكان والقصر شائعٌ = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء حولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل كفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم فيصلا
ب: (الحول): العالم بتحول الأمور.
ح: (بموقع ... شائعٌ): مبتدأ وخبر، بالإسكان: متعلق بالخبر، (قد أخذ): مفعول (اضمم)، (حولا): حال من فاعل (اكسر)، (ميثاقكم عنه): مبتدأ وخبر، أي: بالرفع عن أبي عمرو، و(كل كفى): مبتدأ وخبر، وكذلك: (أنظرونا بقطعٍ)، (فيصلا): حال من فاعل (اكسر)، (الضم): مفعوله.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فلا أقسم بموقع النجوم) [75] بإسكان الواو وترك الألف بعدها مفردًا إذ المراد عند المحققين بـ {النجوم}: ما نزل من القرآن متفرقًا، وموقعه: قلب محمد صلى الله عليه وسلم فيكون مفردًا، والباقون: {بمواقع} بفتح الواو وزيادة الألف بعدها؛ لأن لكل نجم موقعًا، وهو موضع غروبه، والمفرد يعطي معنى الجمع أيضًا لكونه اسم جنس.
[كنز المعاني: 2/652]
ثم شرع في الحديد، وقال: (قد أخذ اضمم)، أي: قرأ أبو عمرو: {وقد أخذ ميثاقكم) [8] بالرفع بنيابته عن الفاعل، والباقون: بفتح الهمزة والخاء على بناء الفاعل، والفاعل هو الله تعالى، و{ميثاقكم}: بالنصب على المفعول.
وقرأ ابن عامر: {وكلٌ وعد الله الحسن} [10] بالرفع على الابتداء، والخبر: الجملة بعده، كبيت الكتاب:
قد أصبحت أم الخيار تدعي = علي ذنبًا كله لم أصنع
[كنز المعاني: 2/653]
وهو في الأصل مفعول {وعد}، لكن إذا تأخر الفعل ضعف عمله، فرفع على الابتداء، وقيل: المفعول محذوف، أي: وعده، والباقون، بالنصب على مفعول {وعد}.
وقرأ حمزة: (أنظرونا نقتبس) [13] بقطع الهمزة، فيلزم أن تكون مفتوحة، وبكسر الظاء من الإنظار، أي: أمهلونا، والباقون: بوصل الهمزة وضم الظاء، أي: انتظرونا أو التفتوا إلينا.
وقال: كن فاصلًا بين القراءتين بالفرق بين المعنيين). [كنز المعاني: 2/654] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} فرفعه على الابتداء كبيت الكتاب كله لم أصنع، وكتب كذلك في مصحف الشام وهو في الأصل مفعول وعد
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/200]
ولكن إذا تقدم المفعول على الفعل ضعف عمله فيه فيجوز رفعه وقراءة الجماعة بالنصب على الأصل وقد أجمعوا على نصب الذي في سورة النساء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/201]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1062 - .... .... وكلّ كفى .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ ابن عامر: وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى برفع اللام كما لفظ به، وقرأ غيره بنصبها). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِرَفْعِ لَامِ " وَكُلٌّ "، وَكَذَا هُوَ فِي الْمَصَاحِفِ الشَّامِيَّةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ وَاتَّفَقُوا عَلَى نَصْبِ الَّذِي فِي سُورَةِ النِّسَاءِ لِإِجْمَاعِ الْمَصَاحِفِ عَلَيْهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/384]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {وكلًا وعد الله} [10] برفع اللام، والباقون بالنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 709]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (942- .... .... .... وكلّ كثرا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ميثاق فارفع (ح) ز وكلّ (ك) ثرا = قطع انظرونا واكسر الضّمّ (ف) را
أي «وكلا وعد الله الحسنى» قرأه برفع اللام كما لفظ به ابن عامر وكتب كذلك في مصحف الشام، وهو في الأصل مفعول وعده، ولكن إذا تقدم المفعول على الفعل ضعف عمله فيه فيجوز رفعه، وقرأ الباقون بالنصب على الأصل، وقد أجمعوا على نصب الذي في سورة النساء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كثر) ابن عامر: وكلّ وعد الله [10] بالرفع على الابتداء؛ لتخصيصه بالتقدم، وصح؛ لتقدير الإضافة، أي: وكلهم وعده الله الحسنى.
[والتسعة بنصبه مفعولا أولا لـ وعد تقدم فعله، أي: وعد الله كلّهم الحسنى] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/578]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وكل وعد الله" [الآية: 10] هنا فابن عامر برفع اللام على أنه مبتدأ ووعد الله الخبر والعائد محذوف أي: وعده الله، قال أبو حيان: وقد أجازه القراء وهشام وورد في السبعة فوجب قبوله ا. هـ. والبصريون لا يجيزون هذا إلا في الشعر قال السمين: لكن نقل ابن مالك إجماع الكوفين والبصرين عليه إذا كان المبتدأ كلا أو ما أشبهها في الافتقار والعموم، والباقون بالنصب مفعولا أول لوعد تقدم على فعله أي: وعد الله كلهم الحسنى وخرج بالتقييد بهنا موضع النساء المتفق على نصبه لإجماع المصاحف عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/520]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ميراث} [10] ترقيق رائه لورش بين). [غيث النفع: 1187]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكلا وعد} قرأ الشامي برفع اللام، والباقون بنصبه). [غيث النفع: 1187]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)}
{مِيرَاثُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ}
- قراءة الجمهور (من قبل الفتح).
- وقرأ زيد بن علي (قبل الفتح) بغير (من).
[معجم القراءات: 9/329]
{وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}
- قرأ الجمهور (وكلا وعد ...) بالنصب، وهو كذلك في إمام أهل العراق، وهو المفعول الأول للفعل (وعد، تقدم عليه، أي: وعد الله كلهم الحسنى.
- وقرأ ابن عامر وعبد الوارث وابن عباس (وكل وعد ...) بالرفع، وهو كذلك في مصاحف أهل الشام وأهل الحجاز.
وذهب مكي إلى أنه خبر مبتدأ مضمر، ووعد: نعت له، والتقدير عنده: أولئك كل وعد الله الحسنى.
قال: وقد منع بعض النحويين أن تكون (وعد) صفة لـ(كل) لأنه معرفة؛ إذ تقديره: كلهم، فلا يكون الخبر إلا (وعد)، وهو بعيد، ولا يجوز عند سيبويه إلا في الشعر).
وقال أبو حيان: (والظاهر أنه مبتدأ، والجملة بعده في موضع الخبر، وقد أجاز ذلك الفراء وهشام، وورد في السبعة فوجب قبوله وإن كان غيرهما من النحاة قد خص حذف الضمير الذي حذف من مثل وعد بالضرورة، وفر بعضهم من جعل (وعد) خبرًا، فقال:
[معجم القراءات: 9/330]
كل خبر مبتدأ تقديره: وأولئك كل وعد ...) وآخر هذا النص هو ما ذكرته عن مكي.
وذكر صاحب النشر أنه جاء كذلك أي بالرفع في المصاحف الشامية.
وفي الإتحاف: (والبصريون لا يجيزون هذا -أي حذف الضمير العائد- إلا في الشعر، قال السمين: لكن نقل ابن مالك إجماع الكوفيين والبصريين عليه، إن كان المبتدأ كلًا أو ما أشبهها في الافتقار والعموم) وفيه بعض التصرف في النقل.
وقال الشهاب: (والبصريون قالوا إنه لا يجوز إلا في الشعر، وهذه القراءة ظاهرة في الرد عليهم إلا أن يدعوا أنه خبر مبتدأ مقدر ...).
وتقدم مثل هذه القراءة في الآية/95 من سورة النساء.
{الْحُسْنَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 9/331]

قوله تعالى: {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {فيضاعفه لَهُ} 11
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر (فيضعفه) مُشَدّدَة الْعين
وَابْن كثير يرفع الْفَاء وَابْن عَامر ينصبها
وَقَرَأَ عَاصِم (فيضعفه) بِالْألف وَفتح الْفَاء
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَنَافِع وَحَمْزَة والكسائي (فيضعفه) بِالْألف وَرفع الْفَاء). [السبعة في القراءات: 625]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وابن عامر: {فيضاعفه له} (11): بنصب الفاء.
والباقون: برفعها). [التيسير في القراءات السبع: 480]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (فيضاعفه له) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 575]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَيُضَاعِفَهُ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/384]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فيضاعفه} [11] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 709]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم فيضعفه [11] بالبقرة [الآية: 245] الأمانيّ [14] بها [الآية: 78] لأبي جعفر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/579] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فَيُضَاعِفَه" [الآية: 11] بألف بعد الضاد ورفع الفاء على الاستئناف نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ ابن كثير وأبو جعفر بغير ألف وتشديد العين ورفع الفاء، وقرأ ابن عامر ويعقوب كذلك لكن بنصب الفاء على إضمار أن، وقرأ عاصم بالألف وتخفيف العين ونصب الفاء كما مر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/520]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فيضاعفه} [11] قرأ المكي بحذف الألف، وتشديد العين، ورفع الفاء، والشامي مثله، إلا أنه بنصب الفاء، وعاصم بالألف، وتخفيف العين، ونصب الفاء، والباقون بالألف، والتخفيف، ورفع الفاء، فذلك أربع قراءات). [غيث النفع: 1187]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)}
{فَيُضَاعِفَهُ}
- فيها أربع قراءات:
[معجم القراءات: 9/331]
- الأولى: فيضاعفه بالألف ونصب الفاء، وهي قراءة عاصم والشنبوذي والحسن.
- الثانية: فيضاعفه بالألف ورفع الفاء على الاستئناف، وهي قراءة نافع وأبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف.
- الثالثة: فيضعفه بغير ألف، وبتشديد العين ورفع الفاء، وهي قراءة ابن كثير وأبي جعفر ويعقوب في رواية روح.
- الرابعة: فيضعفه بغير ألف وبتشديد العين ونصب الفاء، وهي قراءة ابن عامر ويعقوب في رواية رويس وزيد.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/245 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم، وتركت تخريج هذه القراءات هنا لأنها مفصلة فيما سبق). [معجم القراءات: 9/332]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس